السلام عليكم:
الإخوة الكرام: حياكم الله تعالى..
وأشكر الأخ الكريم الفاضل (الصادق) على تجاوبه المبارك في حذف مشاركتي المكررة..
وقد فاتني أن أذكر في مشاركتي السابقة, أن – انحناء الزمكان - لعله ليس نتيجة تكافؤ الجاذبية والتسارع
بل قد يكون ناتجاً عن حدية السرعة, التي أدى إليها فرض ثبات سرعة الضوء.
بمعنى آخر؛ إن مقدار أيّ تأثير متبادل بين كتلتين, يجب – بناء على حدية السرعة – أن لا يتجاوز مقدار السرعة القصوى.
وحتى يتحقق هذا المطلب في جميع الجهات, يجب أن يكون أقصى بُعدٍ لإمكانية وقوع التأثير المتبادل بين كتلتين, متساوياً في كافة الجهات. وهذا لا يمكن أن يحدث إلا في الانحناء, بل ! في الشكل الكروي للمجسمات, والدائري للسطوح.
فلو افترضنا وجود كتلتين في فضاء ما, مهما كان مقدار كل منهما, فإنهما لن تؤثرا ببعضهما ما لم تكونا ضمن هذا الحيز, أي: الذي يؤدي إلى أن أقصى سرعة يمكن أن يبلغها تسارع الجذب بينهما, هي سرعة الضوء.
ف - انحناء الفضاء – ليس نتيجة التكافؤ
وإنما هو نتيجة غير مباشرة لثبات سرعة الضوء مطلقاً في الخلاء
أو قُل: هو فرض لازم لتعميم فرض ثبات سرعة الضوء - في الثقالة -.
تنويه: بناء على ذلك؛ فإن – هذا الانحناء - لا يحدث جراء الكتل الكبيرة فقط, بل يحدث بين الكتل الصغيرة أيضاً.
وتبقى قضية الثقب الأسود, محل بحث.
ولكم تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)