إخواني أود أن أشارككم الإجابة والنقاش حول هذا الموضوع
فأقول :
الكل يعرف قصة المعراج وكيف عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى سابع السماوات
والكل يعرف ان ذلك كان في اسرع مما نتخيل
والكثيرون ينكرون تلك السرعة بدعوى ان الإنسان يتمزق جسده لو سار بتلك السرعة
ونحن عاجزون عن الإنكار لهذه الآية الربانية أو الإثبات العلمي كل ما علينا فعله هو تصديق نبيينا وانه المرسل الحق من الرحمان لهذا وكما تناقلت كتب التفسر نشرح الظاهرة
تناقلت كتب التفسير ان المارد من الجن ذاك لم يكن خارق القوى ولا سريعا سرعة الضوء بل كل ما كان فيه هو ما قالته تعال (فقال الذي عنده علم من الكتاب انا آتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك) أي الذي كان يؤمن بالكتاب المنزل آنذاك وعنده من العلم به ضرب
لهذا يقول المفسرون انه كان يعرف اسم الله الأعظم اللذي اذا سئل به اعطى وإذا دعي به أجاب وهو دعا الله بإسمه هذا ففعل الله معه المجزة والأمر الخارق للعادة لأيمانه وكل ما علينا فعله هو تقبل الوضع دون الخوض في ذلك كما قبلناه مع اسراء نبينا عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة وأزكى التسليم
تقبلو فائق اترامي واعذروني ان زل لساني
مواقع النشر (المفضلة)