شركة انجاز لتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 7 من 18

الموضوع: التصوير الضوئي

  1. #1
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية Qasaimeh
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    Jordan-Irbid
    العمر
    33
    المشاركات
    2,335
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    التصوير الضوئي

    التََّّصــوير الضَّـــوْئي عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي.

    وكلمة فوتوغرافي (ضوئي) مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء، لذلك فالتصوير الضوئي أساسًا رسم صورة بالأشعة الضوئية.

    تُلتقط الصور باستخدام آلات تصوير تعمل إلى حد بعيد بنفس أسلوب عمل العين البشرية. فآلة التصوير كالعين تستقبل الأشعة الضوئية المنعكسة من المنظر وتجمعها في بؤرة باستخدام نظام من العدسات، وتكون آلة التصوير خيالا يُسجَّل على الفيلم. ونتيجة لذلك، فإن هذا الخيال الذي يمكننا أن نجعله ثابتًَا، يمكن أيضًا مشاهدته بوساطة عدد غير محدود من الأفراد.

    والتصوير الضوئي يثري حياتنا في عدة مجالات، فيمكننا عن طريقه أن نحصل على معلومات عن شعوب في أماكن أخرى من العالم. كما ترينا الصور مناظر لبعض الأحداث التاريخية مثل: الخطوة الأولى للإنسان على سطح القمر، كما توضح الصور على صفحات الجرائد والمجلات، الأحداث الجارية. وتذكرنا الصور أيضًا بشخصيات مهمة وأحداث في حياتنا الخاصة.

    تصوير عائلي
    ويسجل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، صورًا لعائلاتهم وأصدقائهم، وأعيادهم واحتفالاتهم.

    ونستطيع بالتصوير الضوئي، أن نرى صورًا لأشياء كثيرة، مسجلة خارج مدى الرؤية البشرية. فآلات التصوير يمكنها أن تسافر إلى أماكن لايتمكن البشر من الذهاب إليها مثل الذهاب إلى ما بعد القمر أو إلى أعماق المحيط، وداخل الجسم البشري، كما تكشف لنا الصور المسجلة بوساطة المقراب الأشياء البعيدة. تستطيع الصور المسجلة بتعريض زمني طويل أن تظهر أشياء سماوية باهتة الضياء جدًا لا تراها العين البشرية. وقد تمكن الكيميائيون من أن يصوروا تصادم الجسيمات دون الذرية باستخدام آلة تصوير مركبة على مجهر قوي وإضاءة عالية التركيز. ويعطي التصوير بالأفلام الحساسة للإشعاع الحراري صورًا للجسم البشري تساعد الأطباء على اكتشاف تكوينات معينة من الأمراض.

    وبإمكان آلات التصوير أيضًا أن ترى أحداثًا بطريقة قد لاتستطيع العين رؤيتها. فآلات التصوير العالية السرعة تسجل الحركة التي تحدث بسرعة كبيرة، بينما نراها نحن غير ظاهرة. ومن خلال هذه النوعية من التصوير يختبر العلماء الأجزاء المتحركة من الآلات، ويدرسون حركة الطيور المغردة أثناء تحليقها. ونوعيات أخرى من آلات التصوير يمكنها الإسراع بالعمليات البطيئة كنمو النباتات أو تفتُّح زهرة الشرنقة التي تحدث ببطء شديد لايمكن ملاحظته.

    والأبحاث العلمية هي إحدى المجالات الكثيرة التي يؤدي التصوير الضوئي فيها دورًا مهمًا، أما التصوير الإعلاني فهو أكثر الوسائل المستخدمة على نطاق واسع لترويج المنتجات والخدمات. والتصوير الضوئي جزء أساسي من التقارير الإخبارية، لذلك أصبحت الصورة الخبرية إحدى مجالات التخصص. فصور مَحاضِر الشرطة، وأيضًا الصور المسجلة بآلات تصوير خفيّة تساعد رجال الشرطة في تتبع أثر المجرمين.

    التصوير الضوئي
    يحصل القادة العسكريون عن طريق التصوير الجوي على معلومات عن تحركات حشود العدو لدراستها والتخطيط استراتيجيًا للمعركة. وعلماء الإنسان وعلماء الاجتماع يدرسون صور المجتمعات المختلفة للشعوب، للحصول على معلومات موثوق بها كنماذج من السلوك الإنساني. ولبعض الصور الضوئية قيمة إبداعية دائمة كأعمال التصوير الزيتية العظيمة. هذه الأعمال القيمة ينتجها مصور فنان بتخيل واسع، لذلك فهي ذات جمال متميز وتعبر عن أفكار ذات دلالة.

    وقد تطوَّر نوع من آلات التصوير غير المتقن الصنع منذ نحو عام 1500م، إلا أن أول صورة واقعية لم تنتج قبل عام 1826 م. فالمصورون الأولون كانوا في حاجة لكثير من المعدات والمعلومات الكيميائية، ولكن بالتدرُّج ونتيجة للتقنية الجديدة والاكتشافات العلمية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين أصبحت آلة التصوير أكثر فاعلية وسهلة التشغيل. ويستطيع اليوم أي شخص تسجيل صورة ببساطة بتوجيه آلة التصوير والضغط على الزر، والحصول على صورة بعد خمس عشرة ثانية لو أنه استخدم آلة تصوير فورية.

    ينقسم التصوير بالضوء إلى شقين عامين: التصوير الثابت، والتصوير السينمائي. وهذه المقالة ستناقش التصوير الثابت وبعض التقنيات المستخدمة في التصوير السينمائي المنزلي. ولمعلومات أكثر عن التصوير السينمائي.
    أعتذر عن الإشراف بسبب الدراسة وسيكون دخولي متقطع وقليل

  2. #2
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية Qasaimeh
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    Jordan-Irbid
    العمر
    33
    المشاركات
    2,335
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    العملية التصويرية

    كيف يتشكل الخيال داخل آلة التصوير. تتكون آلة التصوير بصورة أساسية من صندوق له عدسة في أحد جوانبه وفيلم في الجانب الآخر. يدخل الضوء المنعكس من المنظر إلى آلة التصوير عبر العدسة التي تركِّز أشعة الضوء لتشكل خيالاً للمنظر على الفيلم. تُكوِّن الأشعة الضوئية الصادرة من أعلى المنظر، الجزء الأسفل من الخيال، بينما تكوِّن الأشعة الصادرة من أسفل المنظر، الجزء العلوي من الخيال. لذلك يظهر الخيال مقلوبًا على الفيلم.

    تبدأ عملية التصوير وتنتهي مع الإضاءة. فالأشعة الضوئية تدخل إلى آلة التصوير وتتركَّز في شكل خيال. هذه الأشعة الضوئية تُعَرِّض الفيلم داخل آلة التصوير فتسبب تغيرات كيميائية على سطح الفيلم الذي يعالج بعد تعريضه للضوء بكيميائيات خاصة في إجراءات تسمى التظهير (التحميض). وتنتهي عملية التصوير باستخدام الضوء لعمل صورة مطبوعة، بنقل الخيال من الفيلم إلى قطعة من ورق خاص.

    وهناك خمس خطوات أساسية في عملية إظهار صورة ضوئية هي: 1- تجميع الأشعة الضوئية 2- تركيز الخيال 3- تعريض الفيلم للضوء 4- تظهير الفيلم 5- طباعة الصورة. وفي هذا القسم وصف لمراحل الإظهار والحصول على صورة أسود وأبيض، أما الإجراءات المتبعة لعمل صور ملونة أو فورية فنناقشها في قسم التظهير والطبع من هذه المقالة.



    تجميع الأشعة الضوئية. آلة التصوير هي أساسًا صندوق له حدقة (فتحة) في أحد جوانبه، وبه فيلم في الجانب المقابل. ويجب أن تكون جميع جدران آلة التصوير الداخلية سوداء تمامًا، حتى تسقط على الفيلم فقط الأشعة الضوئية المارة من الحدقة. وبآلة التصوير أداة تسمّى الغالق تنفتح فقط عندما تكون آلة التصوير في حالة الاستخدام لعمل صورة، وتبقى مغلقة بصفة دائمة لتمنع الضوء من الوصول إلى الفيلم.

    وفي جميع آلات التصوير تقريبًا تكون الحدقة جزءًا من النظام العدسي الذي يركز الأشعة الضوئية الداخلة على الفيلم. وبهذه الطريقة تجمع العدسة إضاءة كافية لتعريض الفيلم في جزء من الثانية فقط، بينما قد يطول التعريض لعدة دقائق بدون عدسة.

    عندما ينفتح الغالق يمر الضوء المنعكس على المنظر من خلال الحدقة ليكوِّن خيالاً للمنظر على الفيلم، حيث تمر الأشعة الضوئية الصادرة من الجزء العلوي من المنظر من خلال الحدقة لتقع على الجزء الأسفل من الفيلم، أما أشعة الجزء الأسفل من المنظر، فهي التي تكوِّن الجزء الأعلى من الخيال، لذلك يظهر الخيال مقلوبًا على الفيلم.



    تركيز الخيال. بالإضافة لتركيز الأشعة الضوئية الداخلة، فإن عدسة آلة التصوير تعمل على تركيز هذه الأشعة على الفيلم. فهي تحني الأشعة المارة من خلال الحدقة لتكوِّن خيالاً واضحًا. ويرتبط التحديد الواضح للخيال على المسافة بين المنظر والعدسة، وأيضًا بين العدسة والفيلم. ولكثير من آلات التصوير نظام تركيز آلي، يمكنه تحريك العدسة إلى الأمام والخلف، وتوجد آلات تصوير أخرى عدساتها ثابتة، تركز المناظر آليًا على مسافة محدودة من العدسة. انظر: العدسة.



    تعريض الفيلم. يتكون الفيلم الأسود والأبيض من قطعة من الورق أو البلاستيك تسمى المستحلب الذي يتكون من حبيبات دقيقة من أملاح الفضة تبقى متجمعة مع بعضها بوساطة الجيلاتين وهو مادة تشبه الجيلي. وأملاح الفضة حساسة جدا للضوء وتحصل لها تغييرات كيميائية عند تعرضها للضوء. وتتوقف درجة التغيير في هذه الأملاح على كمية الضوء الساقطة عليها. فالكمية الكبيرة من الإضاءة تحدث تغييرا أكبر من الكمية الصغيرة.

    ولما كانت الإضاءة الساقطة على الفيلم تختلف كثافتها، حيث تعكس المناظر الفاتحة اللون قدرًا كبيرًا من الضوء، بينما تعكس المناظر الداكنة كمية قليلة منه أو قد لاتعكس أي إضاءة، لذلك تختلف استجابة أملاح الفضة داخل الفيلم للألوان المختلفة. فالأملاح تتغير بشدة مع الإضاءة المنعكسة من منظر أبيض أو أصفر، ويكون التغيير طفيفًا مع منظر رصاصي اللون أو داكن، أما المناظر السوداء التي لاتعكس أي أشعة فلا تأثير لها على الأملاح. والتغيير الكيميائي الذي يحدث في أملاح الفضة هو الذي يولد الخيال الكامن داخل الفيلم، هذا الخيال غير المرئي يحتوي على كافة التفاصيل التي ستظهر بعد ذلك في الصورة.



    تظهير الفيلم. يُخرج الفيلم المصوَّر من آلة التصوير ويحافظ عليه بإبعاده عن الأشعة الضوئية، فأي ضوء إضافي يفسد الخيال الكامن، ويذهب به إلى الغرفة المظلمة أو معمل ألوان، حيث يُعالَج بالحموض الكيميائية التي تحول أملاح الفضة في المستحلب إلى فضة معدنية، فنتمكن بعد ذلك من مشاهدة الخيال على الفيلم.

    أثناء تظهير الفيلم تكوِّن أملاح الفضة التي نالت كمية كبيرة من الإضاءة ـ عند التعريض ـ رواسب فضية سميكة على الفيلم بلون أسود. أما الأملاح التي حصلت على إضاءة ضعيفة أو لم تحصل على أي إضاءة فإنها تكوِّن طبقة معدنية رقيقة، أو قد لاتكوِّن أي طبقة على الإطلاق، فتظهر مساحتها على الفيلم فاتحة اللون أو شفافة. لذلك تظهر الألوان الفاتحة أو الداكنة من المناظر التي نصورها معكوسة على الفيلم. فمثلاً، تظهر قطعة من الفحم بيضاء على الفيلم بعد تظهيره، بينما تبدو كرة من القطن سوداء، ويطلق على الفيلم بعد مرحلة التظهير سالب أو (نيجاتيف) لثبات الخيال على الفيلم بصفة دائمة.
    أعتذر عن الإشراف بسبب الدراسة وسيكون دخولي متقطع وقليل

  3. #3
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية Qasaimeh
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    Jordan-Irbid
    العمر
    33
    المشاركات
    2,335
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    كيف يتم تظهير الفيلم نحتاج إلى ثلاثة محاليل كيميائية أساسية لتظهير الفيلم. يحول محلول التظهير أملاح الفضة المعرضة للضوء على الفيلم إلى فضة معدنية. ويوقف محلول الإيقاف عمل محلول التظهير. كما يذيب المثبت أملاح الفضة غير المعرضة حتى يصبح من الممكن غسلها. لف الفيلم على بكرة حوض التظهير ثم ضعها في الحوض وأغلق الغطاء عليها. يجب أن تعمل في الظلام الكامل إلى أن يدخل الفيلم في الحوض وتغلق غطاءه.

    قِس حجم المحلول واجعله في درجة الحرارة الصحيحة كما هو مدون في التعليمات التي مع الفيلم. صب السائل في الحوض وابدأ بتوقيت العملية.

    رج الحوض أثناء التظهير على فترات، وعند انتهاء زمن التظهير صب المظهر خارجه، وضع مكانه محلول الإيقاف. بعد ذلك أفرغ المحلول في البالوعة وصب في الحوض محلول التثبيت.

    اغسل الفيلم بمياه جارية أو أداة غسيل. فك الفيلم عن بكرة الحوض، وقم بإزالة المياه الزائدة بممسحة مطاطية، وعلق الفيلم ليجف في مكان خالٍ من الغبار.



    أدوات التظهير والطباعة تحتوي على العناصر الموضحة أعلاه. وهذه العمليات تحتاج أيضًا لمكان معتم تمامًا ومياه جارية.

    طباعة الصورة. تشبه عملية طباعة الصورة عملية تعريض الفيلم وتظهيره. فأوراق الطباعة المغطاة بمستحلب حساس للضوء تكوِّن خيالاً كامنًا بعد تعريضها للضوء من خلال السالب، وبعد التظهير والمعالجة الكيميائية يمكن رؤية الخيال الدائم على ورق الطباعة.

    أثناء تعريض الورقة الحساسة للضوء من خلال السالب تحجب المساحات الداكنة منه كمية كبيرة من الضوء، فيظهر ما يقابل هذه المساحات في الصورة مناطق بيضاء، أما المساحات الفاتحة أو الشفافة من السالب فإنها تمرر كمية كبيرة من الضوء إلى ورقة الطبع، فتظهر المناطق الساقط عليها الضوء مساحات داكنة. لذلك فإن الألوان المتناسقة على ورق الطباعة تتطابق مع مثيلاتها في المناظر المصورة.




    تسجيل الصور

    يستطيع أي فرد أن يسجل صورة، وكل مايحتاجه لذلك هو آلة تصوير وفيلم ومنظر. تنظر أولاً من خلال منظار آلة التصوير لتتأكد أن كل مكونات المنظر ستظهر في الصورة، بعد ذلك تضغط على زر إطلاق الغالق فيسمح لكمية من الضوء بالدخول إلى آلة التصوير وتعريض الفيلم. استخدم ذراع تقديم الفيلم لتحريكه إلى الأمام داخل آلة التصوير، فتقف قطعة غير معرضة من الفيلم في مكانها استعدادًا للقطة التالية.

    ولتحصل على صورة جيدة يجب أن تتبع قواعد معينة في علم التصوير الضوئي. فيجب أن تحاول أن ترى كما تفعل آلة التصوير، بمعنى أن تكون ملمًا بكل العناصر التي تكوِّن الصورة، وبتأثيرات النوعيات المختلفة من الإضاءة على الفيلم. وكثير من آلات التصوير لها وسائل سيطرة لضبط بؤرة الخيال، وتحديد كمية الضوء الداخل إلى آلة التصوير. وعند استخدام آلة التصوير التي فيها مثل هذه الوسائل تجد أنك محتاج لمعرفة كيف تعمل العدسة وكيف تتحكم في التعريض. ويمكن تجميع سمات التصوير الجيد هذه في الآتي: 1- التكوين 2- الإضاءة 3- التبئير 4- التعريض.



    التكوين. هو ترتيب عناصر المنظر قبل تصويره، وهذه العناصر تشمل: الخط والشكل والفراغ وتناسق الألوان. لاتوجد قواعد ثابتة للتكوين، لأن ذلك منظر خاص بالذوق الشخصي، ولكن معرفة بعض الخطوط العريضة المختلفة لمبادئ التكوين تساعد على إنتاج صورة جيدة.

    الخــط. هناك نوعان من الخطوط في الصورة: خطوط حقيقية، وخطوط وهمية. الخطوط الحقيقية يمكن مشاهدتها كخطوط أعمدة الهاتف، والخطوط التي تكوِّنها حـــواف المباني. أما الخطـــوط الوهمية فتوجدها عوامل غير مادية، وهي كالإشارة بالإيماءة أو تحديق شخص في اتجاه شيء ما.

    ويمكن استخدام النوعين من الخطوط، الحقيقية والوهمية، لجذب نظر المشاهد إلى الأجزاء المختلفة من الصورة. ففي الصور ذات التأثير القوي نجد أن الخطوط تجذب الانتباه إلى المنظر الرئيسي في التكوين. كما يمكن أن يُستغل اتجاه الخطوط لتقوية الجو العام للصورة. فالخطوط الطويلة كالأبراج أو الأشجار الطويلة تؤكد الشعور بالوقار والعظمة في التكوين، بينما الخطوط الأفقية توحي بالسلام والسكينة، أما الخطوط الوترية فقد تزيد من الحيوية أو التوتر.
    أعتذر عن الإشراف بسبب الدراسة وسيكون دخولي متقطع وقليل

  4. #4
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية Qasaimeh
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    Jordan-Irbid
    العمر
    33
    المشاركات
    2,335
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    كيف نوظف الخطوط في الصورة تُستغل خطوط الصورة لجذب نظر المشاهد إلى مركز الانتباه، كما يمكنها تقوية الجو النفسي للمنظر. فالخطوط الرأسية توحي بالإحساس بالوقار، أما الأفقية فتعبر عن الاتزان والهدوء، والقطرية توحي بالحيوية واحتمال الحركة، أما أضلاع المثلث فتؤكد الحركة أو الثبات. خطوط قُطْرية

    خطوط رأسية

    خطوط أفقية

    الشكل. هو العنصر الهيكلي الأساسي في تكوين غالبية الصور، والذي يمكِّن المشاهد من التعرف في الحال على المنظر في صورته. ويضيف الشكل أيضًا نوعًا من التشويق للتكوين، فشكل مناظر كالصخور أو القواقع جذاب في حد ذاته. والجمع بين أشكال مختلفة يعطي تنويعًا، ومثال لذلك، فإن الجمع بين منظر طبيعي للتلال والسحاب يوضع خلفية لسياج مُثَلَّم، يتباين مع الخطوط الناعمة بهذه التلال والسحاب، فيصبح هذا المنظر أكثر تشويقًا.

    الفراغ. هو مساحة في الصورة تحيط بالمناظر ويمكن استغلال الفراغ لجذب الانتباه إلى المنظر الرئيسي في الصورة وعزله عن التفاصيل، ولكن إذا ازداد حجم الفراغ، فقد يكون سببًا في إضعاف التشويق للصورة، وكقاعدة عامة يجب ألا نجعل الفراغ يغطي أكثر من ثلث مسطح الصورة.

    تناسق الألوان. يضيف هذا العنصر عمقًا للتكوين ومن غيره تظهر الصورة مسطحة بدون تجسيم، ففي التصوير الأسود والأبيض تتحول ألوان المناظر إلى تناسق من اللون الأسود والرمادي والأبيض، وهذا التناسق هو الذي يساعد في بناء الهيئة العامة للصورة. فلو كانت الألوان الفاتحة هي المسيطرة لظهرت صورتنا مرحة ومبهجة، أما الصورة التي تحتوي على ألوان داكنة كثيرة فقد تواكب الشعور بالحزن أو الغموض.

    واللون كالنغمة يحمل بين طياته رسالة عاطفية، ففي الصورة الملونة تولِّد الألوان الفاتحة كالأحمر أو البرتقالي الشعور بالحركة والطاقة، كما تستريح العين مع الألوان الأخرى الهادئة لأنها توحي بالسلام. ونجد في غالبية أعمال كثير من المصورين المحترفين أن هناك لونا واحدًا مسيطرًا ومتزنًا مع الألوان الفاتحة والنغمات الناعمة.



    الإضاءة. هناك نوعان أساسيّان من الإضاءة في عمليات التصوير الضوئي، وهما: الضوء الطبيعي والضوء الصناعي. فالضوء الطبيعي الذي قد يطلق عليه أيضًا الإضاءة المتاحة أو الإضاءة القائمة موجود في مواقع خارجية وداخلية وتأتي هذه الإضاءة في الأغلب من الشمس، وفي بعض الأحيان من المصباح الكهربائي. أما الإضاءة الصناعية للتصوير الضوئي، فتتولد من أنواع مختلفة من وسائل الإضاءة كمصباح الضوء الخاطف أو أجهزة الضوء الخاطف (الفلاش) الإلكترونية.ولكل من الإضاءة الطبيعية أو الصناعية خصائصها المعينة التي تؤثر بشدة على نوعية الصورة، وتشمل هذه الخصائص الآتي: 1- الكثافة 2- اللون 3- الاتجاه
    أعتذر عن الإشراف بسبب الدراسة وسيكون دخولي متقطع وقليل

  5. #5
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية Qasaimeh
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    Jordan-Irbid
    العمر
    33
    المشاركات
    2,335
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    الإضاءة الخارجية الشمس هي المصدر الرئيسي للضوء في أغلب الصور المسجلة في الخارج. فعندما يكون المنظر مواجهًا للشمس يضاء الوجه بوضوح، ولكنه قد يدفع من نصوره إلى إغماض عينيه قليلا. ويشكل ضوء الشمس ظلالاً على الجانب الآخر عندما يسقط على أحد جوانب المنظر. هذه الظلال يمكن غمرها بالضوء باستخدام مصباح الوميض (الفلاش) أو أي مصدر ضوئي آخر. ضوء الشمس من الأمام

    ضوء الشمس من الجانب

    الغمر بضوء مصباح الوميض (الفلاش)

    الكثافة. هي كمية التألُّق الضوئي، ويقيسها المصورون لتحديد النسبة الضوئية للمنظر، أي الفرق بين كثافة أكثر المناطق ضياءً وأقلها. ففي الأيام المشمسة أو في حجرة إضاءتها ساطعة يكون احتمال ارتفاع النسبة الضوئية واردًا. أما في الجو الغائم أو في الداخل، فيرجح أن تكون النسبة الضوئية منخفضة.

    والنسبة الضوئية تؤثَّر على درجة التباين في الصورة. فتولِّد النسبة العالية خيالاً حاد التفاصيل مع ألوان فاتحة وداكنة، أما المنخفضة فإنها توجد خيالاً ناعمًا وله مدى واسع من الألوان المتوسطة. وتزيد نسبة الإضاءة العالية الشعور بالإثارة المسرحية أو التوتر عند مُشاهِد الصورة، أما النسبة المنخفضة فتناسب التصوير الشخصي المقرِّب للأفراد، وأيضًا المناظر الساكنة لتظهر على طبيعتها.

    وتُستخدم أغلب نسب الإضاءة عند التصوير بالفيلم الأسود والأبيض، أما مع الفيلم الملون فقد تسبب النسبة العالية ظهور بعض الألوان زاهية أو داكنة بعمق.

    اللون. تضفي الأشعة الضوئية على الصورة صبغات لونية مختلفة طبقًا لنوعية المصدر الضوئي، وهذه الصبغات لاتظهر للعين البشرية أثناء التصوير. فمثلا تصبغ المصابيح المنزلية الصورة بلون ضارب إلى الحمرة، بينما تضيف إليها أشعة الفلورسنت مسحة زرقاء مخضرة. ويتغير لون الأشعة الشمسية على مدار اليوم، فيكون أزرق في الصباح، وأبيض ظُهرًا، ومحمرًا بلون الورد قبل الغروب مباشرة.

    وهذا التغيير في اللون يترك أثرًا ضعيفًا عند التصوير بالفيلم الأسود والأبيض ولكنه يولد تأثيرات مختلفة ولمدى كبير على الصورة الملونة. ولكي نسيطر على هذه التأثيرات نستخدم مرشِّحات تركب أمام العدسة أو فيلمًا ملونًا خاصًا مصممًا للتصوير مع نوع محدد من الإضاءة في الداخل أو الخارج.

    الإضاءة الداخلية

    الاتجاه. يشير الاتجاه إلى الجهة التي يسقط منها الضوء على المنظر. فالضوء قد يسقط على المنظر من الأمام أو الخلف أو الجانب أو من أعلى، أو قد يغطي المنظر من جميع الجهات في الوقت نفسه. واتجاه سقوط الأشعة الضوئية يؤثِّر بشكل كبير على كيفية ظهور المنظر في الصورة.

    الإضاءة الأمامية تنبعث من مصدر قريب من آلة التصوير أو خلفها، وهذا النوع من الإضاءة يعرض تفاصيل واضحة، ولكن يجب تجنب هذا الاتجاه الضوئي عند تصوير الأشخاص؛ لأنه يضطرهم للتحديق بعينين نصف مغلقتين بالإضافة إلى أنه يُسقِط ظلالاً تحت قسمات الوجه.

    الإضاءة الخلفية. يصدر الضوء من خلف المنظر ليغمره بالظلال فنحتاج في هذه الحالة لضوء إضافي إلكتروني أو مصباح وميض من أمام المنظر لإظهار تفاصيله. وتُسمَّى هذه الإضافة الضوئية وميض الملء. وعندما يكون المصدر الضوئي الخلفي في أقصى درجات سطوعه، فإن صورة المنظر قد تعرض الحدود الخارجية له فقط. وتُستخدم الإضاءة الخلفية بهذا الأسلوب لإيجاد صورة ظليِّة.

    الإضاءة الجانبية. تسطع هذه الإضاءة على أحد جوانب المنظر، بينما يمتلئ الجانب البعيد عن المصدر الضوئي بالظلال التي يمكن إزاحتها بضوء الملء، والإضاءة الجانبية هذه لاتبين تفاصيل السطح بوضوح كما تفعل الإضاءة الأمامية، ولكنها تُوجِد شعورًا قويًا بالعمق والشكل.

    الإضاءة العلوية تأتي من مصدر فوق المنظر مباشرة، وتُستخدم بكثرة لتجنب اتجاهات الإضاءة الأخرى التي قد تسبب وهجًا أو انعكاسات ضوئية تفسد اللقطة، كما هو الحال عند تصوير أسماك الزينة من خارج الأحواض الزجاجية أو المعروضات داخل المعارض الزجاجية، لأنه مطلوب في مثل هذه الأوضاع ألا تنعكس الإضاءة على الأسطح الزجاجية، وهذا ما تحققه الإضاءة العلوية.
    أعتذر عن الإشراف بسبب الدراسة وسيكون دخولي متقطع وقليل

  6. #6
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية Qasaimeh
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    Jordan-Irbid
    العمر
    33
    المشاركات
    2,335
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    بعض الأخطاء العامة في التصوير ميل المنظر ينتج عن عدم الأمساك بالكاميرا في وضع مستو.

    خيال مطموس بسبب تحرك آلة التصوير أثناء تسجيل اللقطة.

    الرأس المقطوع ينتج عن تأطير المنظر بصورة غير سليمة في المنظار.

    لقطة خارج البؤرة سببها كون آلة التصوير أقرب من البعد المسموح .

    التبـئـيـر. هو ضبط البؤرة، ويتحكم في حدة وضوح تفاصيل الخيال في الصورة، والذي يحدد درجة الوضوح عاملان: 1- المسافة بين العدسة والمنظر 2- المسافة داخل آلة التصوير بين العدسة والفيلم. ولكي نحصل على صورة واضحة التفاصيل لمنظر قريب من آلة التصوير فلا بد أن تكون عدستها بعيدة نسبيًا عن الفيلم، أما المناظر البعيدة عن آلة التصوير، فتحتاج أن تكون عدسة آلة التصوير قريبة من الفيلم. انظر: العدسة. وهناك آلات تصوير ثابتة البؤرة، أي أنها تعمل بدون تبئير، لذلك فهي غير مزودة بوسيلة للتحكم في البؤرة لضبطها على المسافة المحددة التي يقع عليها المنظر. أغلب أنواع آلات التصوير هذه مصممة لضبط بؤرة مناظر تقع على بعد أكثر من مترين، فإذا كانت مسافة المنظر من آلة التصوير أقرب من ذلك فستظهر صورته مطموسة.

    وتُزوْد آلات التصوير التي يُتاح ضبط عدستها، بطريقة آلية لتغيير المسافة بين العدسة والفيلم. ويوجد بأغلب آلات التصوير هذه شاشة منظار لتظهر خيال المنظر بينما المصور يجري ضبط البؤرة بأحد وسائلها المختلفة للحصول على التحديد الصحيح للبؤرة. وهناك وسائل مختلفة تُزوَّد بها شاشة الرؤية لتحديد البعد البؤري الصحيح. فقد يظهر على منظار بعض آلات التصوير خيالان متماثلان يتَّحدان عند تحريك المصور وسيلة ضبط البؤرة، ليصبح الخيالان خيالاً واحدًا دقيق التفاصيل، أو قد يكون هناك خيال واحد ولكن جزءًا منه داخل دائرة منقسم إلى نصفين، وعندما يُكمِّل خطا الخيال الرأسيان بعضهما في نصفي الدائرة بوساطة وسيلة ضبط البؤرة يكون المنظر في البؤرة تماما. وفي نوعية أخرى من آلات التصوير تظهر على المنظار نقط دقيقة لاتختفي إلا عندما يكون خيال المنظر في البؤرة تمامًا.



    التعريض. يُعرَّف التعريض بأنه الكمية الكاملة من الإضاءة الساقطة على الفيلم داخل آلة التصوير. وللتعريض الصحيح تأثيره القوي على جودة الصورة المعروضة أكثر من أي عامل آخر. فلو دخلت إلى آلة التصوير إضاءة أكثر، فسوف يكون الفيلم زائد التعريض ، وتكون الصورة فاقعة، ولو كانت الإضاءة غير كافية، فسيكون الفيلم ناقص التعريض وينتج عن ذلك صورة داكنة الألوان وغير مشوقة. ومع آلات التصوير الذاتية يتحدد مقدار التعريض دون أي تدخل من المصور، أما تلك التي يُضبط تعريضها يدويًا فإن لأغلبها ضوابط يقوم المصور بتعديلها لتنظيم كمية الإضاءة الداخلة إلى الفيلم.

    التحكم في التعريض. يُعدَّل تعريض آلات التصوير يدويًا عن طريق ضابطين: أحدهما يغير سرعة الغالق، والثاني يغيُّر فتحة الحدقة.

    سرعة الغالق هي الفترة الزمنية التي يبقى فيها الغالق مفتوحًا ليعرض الفيلم للضوء. فسرعة الغالق البطيئة تسمح بمرور كمية أكبر من الضوء، أما السرعة العالية فتمرر كمية أقل.

    ولأغلب آلات التصوير القابلة للضبط مدى تتغير فيه السرعات يبدأ من ثانية واحدة إلى 1/1000 من الثانية. وهذه السرعات مدونة بأرقام البسط من كسر السرعة على المقياس الموحد لسرعات الغالق. فالرقم 500 مثلاً على هذا المقياس يشير إلى 1/500من الثانية، والرقم 250 يعني 1/250 من الثانية وهكذا. وكل رقم من أرقام هذا المقياس يمثل ضعف السرعة للرقم السابق له، ونصفها للرقم التالي له. فإن الوضع 250، مثلاً، يعمل فيه الغالق بسرعة ضعف الوضع 125 وبنصف السرعة للغالق 500.

    وتمكن سرعات الغالق العالية المصورين من تسجيل صور واضحة للمناظر المتحركة حيث لو بقي الغالق مفتوحًا لمدة طويلة لسجلت صورة مطموسة للمنظر المتحرك. ففي الوضع 1/1000من الثانية يفتح الغالق برهة قصيرة، حتى إن حركة سيارة السباق تظهر في الصورة كما لو كانت واقفة، ولكن يمكننا إيقاف أغلب الحركات العادية بسرعة غالق 1/60 أو 1/125.

    حجم الفتحة يقاس بالعدد البؤري الذي قد يتراوح بين 2 و 16. وتظهر هذه الأرقام على مقياس فتحة الحدقة في معظم آلات التصوير. وتضيق الفتحة كلما ارتفع العدد البؤري.

    مقياس الفتحة. نستطيع تغيير مساحة الفتحة عن طريق وسيلة تسمى الحدقة تتكون من صفائح دائرية معدنية متراكبة. فهذه الحدقة تتمدد لتجعل الفتحة أكبر وتنقبض لتجعلها أصغر، والفتحة الكبيرة تمرر إضاءة أكثر من الصغيرة.

    وتسمى المقاسات المختلفة لفتحة الحدقة الوقفات ويرمز لها كالآتي ف ـ الوقفة أو ف ـ الرقم. وتكون عادة أرقام الوقفات في آلات التصوير المنضبطة يدويا كالآتي: (2، 2,8، 4، 5,6، 8، 11، 16). وكلما صغر الرقم كبرت مساحة الفتحة المقابلة له. وكما يحدث مع سرعات الغالق فإن كل وقفة حدقة تسمح إما بنصف كمية الضوء للفتحة قبلها أو ضعف الكمية للفتحة التالية لها. فمثلا لو أنك عدّلت فتحة الحدقة من ف/11 إلى ف/8، فإن الفتحة تسمح بدخول ضعف كمية الضوء إلى آلة التصوير. أما لو خفضت الوضعية من ف/11 إلى ف/16، فإن الحدقة ستمرر نصف كمية الضوء التي كانت تدخل آلة التصوير.

    التحكم في العمق البؤري العمق البؤري هو منطقة الوضوح في الصورة أمام وخلف المنظر. ويمكننا التحكم في حجم هذه المنطقة بتعديل فتحة العدسة على آلة التصوير فالفتحة الكبيرة تعطي عمقًا ضحلاً والصغيرة عمقًا كبيرًا. على ف/2. يكون العمق البؤري ضحلاً ويمتد فقط لمسافة قصيرة من المنظر الموجود في مركز البؤرة. فإذا كان الشخص الموجود في المقدمة أو المؤخرة واضحًا، تكون صور الأشخاص الآخرين مطموسة.

    على ف/16. يكون العمق البؤري كبيرًا. لذلك تبدو صور الاشخاص كلها واضحة.



    ويؤثر تغيير مقياس فتحة الحدقة على حدة الوضوح العام في الصورة. فكلما كانت الفتحة صغيرة زادت مساحة منطقة الوضوح للأشياء أمام وخلف المنظر، وتسمى مسافة منطقة الوضوح هذه العمق البؤري وتمتد من أقرب جزء في البؤرة من منطقة المنظر إلى أبعد جزء في البؤرة منه. وبإمكان الفتحة الصغيرة مثل ف/11 أو ف/16 إيجاد عمق بؤري أكبر، ولكن هذا العمق يأخذ في الانكماش كلما كبرت الفتحة، حيث سيكون المنظر واضحًا لوقوعه في البؤرة، ولكن المناظر في الأمامية والخلفية قد تكون مطموسة.

    إعداد التعريض. يعتمد التعريض الصحيح للفيلم أساسًا على العناصر الآتية:1- الإضاءة 2- المنظر 3-العمق البؤري المطلوب. ويتطلب كل عامل من هذه العوامل تعديلاً لسرعة الغالق أو فتحة الحدقة، لذا يجب عليك أن تختار أنواعًا من الأوضاع تحقق كل المطالب.

    وبما أن كمية الإضاءة المنعكسة من أي منظر تؤثر على سرعة الغالق وفتحة الحدقة، لذا وجب تخفيض سرعة الغالق في اليوم الغائم أو زيادة فتحة الحدقة أو الاثنان معًا، أما في اليوم المشمس، فنستخدم سرعة عالية للغالق مع فتحة صغيرة، ومن الطبيعي أن نقرر أن هناك متطلبات خاصة للتعريض مع أنواع معينة من الإضاءة الصناعية.

    وقد تتطلب نوعية المنظر الجاري تصويره تعديلاً في سرعة الغالق، كما قد يفرض العمق البؤري المطلوب اختيارًا محددًا لفتحة الحدقة. فلو كان المنظر متحركًا فإنك تضطر لزيادة سرعة الغالق لتحاشي الضبابية، أما إذا احتجت لإدخال مناظر تقف على أبعاد مختلفة من المنظر الرئيسي في بؤرة حادة، فلا بد أن تختار فتحة حدقة صغيرة لتعطي عمقًا بؤريًا أكبر. ويجب أن يكون واضحًا أن أي تعديل في سرعة الغالق لابد أن يستتبعه تعديل مقابل في فتحة الحدقة والعكس صحيح أيضًا، وذلك للحصول على نفس قيمة التعريض. فسرعة الغالق العالية توقف الحركة، ولكنها تخفض أيضًا كمية الضوء التي تصل إلى الفيلم، فنعوّضها بزيادة فتحة الحدقة. وبالمثل فإن الفتحة الصغيرة تزيد العمق البؤري، ولكنها تقلل كمية الإضاءة المارة، لذلك يجب أن نتحول إلى سرعة غالق أبطأ.

    ولنفرض أنك تريد تصوير بعض الأرانب في يوم مشمس، فإن التعريض المناسب لهذه النوعية من الإضاءة يحتاج سرعة للغالق 1/60، وفتحة للحدقة ف/11. ولأن الأرانب متحركة فقد تقرر رفع السرعة إلى 1/125 التي هي ضعف السرعة 1/60 لذا سيحصل الفيلم على نصف كمية الضوء، وفي هذه الحالة يجب عليك مضاعفة الفتحة بوضعها على ف/8. وبنفس الطريقة لو عدلت السرعة إلى 1/125(أعلى أربع مرات) وجب تغيير الوقفة إلى ف/5,6، وهي أكبر أربع مرات.

    أما إذا كانت رغبتك أن تتضمن الصورة بعض الحشائش على الأرض أمام الأرانب والأشجار في الخلفية فتستطيع أن تزيد العمق البؤري بتصغير الفتحة إلى ف/16، فيتلقى الفيلم في هذه الحالة نصف كمية الضوء التي كانت ستسقط عليه مع ف/11، لذلك وجب تخفيض السرعة إلى السرعة الأقل مباشرة فيتضاعف زمن تعريض الفيلم مرتين
    أعتذر عن الإشراف بسبب الدراسة وسيكون دخولي متقطع وقليل

  7. #7
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية Qasaimeh
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    Jordan-Irbid
    العمر
    33
    المشاركات
    2,335
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    معدات التصوير

    يوجد أربعة أنواع أساسية من معدات التصوير وهي: 1- آلات التصوير 2- الأفلام 3- معدات الإضاءة 4- المرشحِّات.



    آلات التصوير. لكل آلات التصوير تقريبًا نفس التصميم الأساسي الذي يحتوي على حدقة وغالق ومنظار ومحرك الفيلم. ولكن تختلف آلات التصوير إلى مدى كبير في خصائصها، وطرق ضبطها وأيضًا في نوعية الفيلم المستخدم معها. ويطلق على آلات التصوير البسيطة آلات التصوير الثابتة البؤرة، ذلك لأن عدستها لاتحتاج إلى ضبط، ولغالقها سرعة واحدة أو اثنتان.

    وتستخدم أغلب آلات التصوير هذه فيلم الخرطوشة ذا المقاس 110، أما آلات تصوير المحترفين ومنها آلات تصوير الرؤية وآلات تصوير الاستديو فلها أجزاء كثيرة لضبطها وتستخدم أغلب آلات التصوير هذه أفلامًا ذات مسطح كبير. انظر: آلة التصوير.

    ويمكن تصنيف آلات التصوير بعدة طرق، وأحد أساليب التصنيف الأكثر شيوعا مبنية على نوعية نظام الرؤية، والنوعيات الأساسية لنظم الرؤية في آلات التصوير هي: 1-مُحدَّدة المدى 2- عاكسة وحيدة العدسة 3- عاكسة ثنائية العدسة

    آلات التصوير المحددة المدى. لهذه النوعية نظام رؤية منفصل عن عدستها. ومحدِّد المدى في أغلب آلات التصوير هذه عبارة عن نافذة صغيرة إلى أعلى وإلى يسار عدسة آلة التصوير. وهناك مرآة مائلة مثبتة على محور خلف عدسة صغيرة لتعكس خيالاً ثانيا للمنظر إلى المنظار. فعندما ينظر المصور من خلال المنظار ليضبط البؤرة يتداخل الخيالان في المنظار، ويُحدَّد المدى بانطباقهما على بعضهما حتى يصبحا خيالاً واحدًا.

    وحدود خيال تعديل البؤرة للمنظر على المنظار تختلف عن حدود الخيال على الفيلم. ويسمى هذا الاختلاف خطأ اختلاف المنظور. وللمساعدة في تصحيح هذا الخطأ، فإن لأغلب مناظير آلات التصوير المحددة المدى خطوطًا لامعة، كإطار للمساحة المرئية من المنظر بوساطة عدسة آلة التصوير.

    وأغلب آلات التصوير المحددة المدى خفيفة الوزن، ورخيصة نسبيًّا، وتستخدم فيلمًا مقاس عرضه 35ملم.

    آلة التصوير العاكسة الوحيدة العدسة تسمح للمصور برؤية المناظر مباشرة من خلال العدسة. ولأغلب أنواع آلات التصوير العاكسة الوحيدة العدسة وسائل تحكم في البؤرة وفتحة الحدقة وسرعة الغالق.

    آلات تصوير عاكسة وحيدة العدسة. تمكِّن آلات التصوير هذه المصور من رؤية المنظر من خلال العدسة مباشرة، فهناك مرآة ذاتية الحركة مثبتة بين العدسة والفيلم بزاوية 45° لتعكس الخيال إلى شاشة الرؤية بالمنظار. وعندما نضغط على زر الغالق ترتفع هذه المرآة بعيدًا عن مسار الأشعة الضوئية ليتعرض الفيلم للضوء. وبهذا الأسلوب يرى المصور خيال منظره تمامًا كما سيسجَّل على الفيلم ويتجنَّب حدوث خطأ المنظور.

    وأغلب آلات التصوير العاكسة وحيدة العدسة التي تستخدم الفيلم 35ملم أثقل وزنًا وأغلى ثمنًا من آلات التصوير محددة المدى. وبالإضافة إلى خلو هذا النوع من آلات التصوير من خطأ المنظور، فمن مميزاتها إمكانية تغيير عدستها بمجموعة كبيرة ومتنوعة من العدسات، لأنه يمكن أن نستبدل بالعدسة العادية لآلات التصوير عدسات أخرى تعدِّل في العلاقات بين حجم وعمق الأشياء في المشهد، ومن ضمن هذه العدسات، العدسة المتسعة الزاوية، والمقربة، والماكرو، والعدسة الزوّالة (الزوم).

    تمنح العدسة المتسعة الزاوية اتساعًا أكبر في رؤية المشهد عما تقدمه العدسة العادية، لذلك تُستخدم مع المناظر العريضة الاتساع، وفي المواقع التي لايستطيع فيها المصور أن يتراجع إلى الخلف بالقدر الكافي ليسجل المنظر بكامله، أما العدسات المقرِّبة فتعمل على إظهار المناظر أكبر وأقرب من حقيقتها، فتمكن المصور من التقاط صور تفصيلية للمناظر البعيدة. وتستخدم العدسات الماكرو لتصوير المناظر بالغة القرب، حيث يمكن تبئيرها على مناظر تقع على مسافات قريبة جدًا، أما العدسة الزوم، فإنها تجمع خصائص العدسة العادية والمتسعة والمقربة.

    آلات تصوير عاكسة ثنائية العدسة. عدسة الرؤية في هذا النوع من آلات التصوير مثبتة فوق عدسة التسجيل مباشرة ومشابهة لها تمامًا، فينعكس الخيال المتكون من عدسة الرؤية هذه على مرآة مائلة ومثبتة خلفها على زاوية 45° إلى شاشة أعلى آلة التصوير، ليشاهده المصور وهو ينظر إلى أسفل نحو شاشة الرؤية حاملاً آلة التصوير في مستوى وسطه أو أمام صدره.

    ولآلة التصوير العاكسة ثنائية العدسة مميزات عديدة؛ فشاشة الرؤية أكبر بكثير وأوضح من مثيلاتها التي تحمل أمام العين، وتستخدم أغلب أنواع آلات التصوير ثنائية العدسة الفيلم ذا الرقم 120 أو 220 الذي يعطي سالبًا بمقاس 5,7 × 5,7سم. وهذا النوع من آلات التصوير معرَّض لخطأ المنظر وهو أثقل وزنًا من معظم آلات التصوير، وبالإضافة لذلك، فلا يوجد لمعظم أنواع آلات التصوير هذه أنواع من العدسات التبادلية.
    أعتذر عن الإشراف بسبب الدراسة وسيكون دخولي متقطع وقليل

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف يعمل الماوس الضوئي
    بواسطة د. حازم سكيك في المنتدى منتدى كيف تعمل الأشياء
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 07-27-2011, 02:24 PM
  2. التمثيل الضوئي
    بواسطة ندوشش في المنتدى منتدى الأحياء
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-21-2010, 06:24 PM
  3. سوال عن الفتوسيل الضوئى
    بواسطة النحراوى في المنتدى منتدى أسئلة وأجوبة في الفيزياء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-29-2009, 10:47 AM
  4. الفوتون الضوئي
    بواسطة أحمد الجابري في المنتدى منتدى أسئلة وأجوبة في الفيزياء
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-06-2006, 04:08 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •