أحياناً أخي أحمد تُكتشف حقائق علميّة ، بطريق المُصادفات المَحضة ، ودون وُجود منهج بحثي واضح .
وبهذا الخصوص فقد أرشدتك لكتاب عالم الصُّدفة لمؤلفه بول ديفز من قبل إن كنت تذكر ، وفيه من أمثال ذلك العجب العُجاب .
أود أن أُذكرك إلى كيفيّة إثبات انّ سرعة الضّوء تساوي واحد على جذر إيبسيلون نوت ميونوت .
لم يكن أحد يعلم هذه الحقيقة من قبل ، وكيف أنّ سرعة الضّوء تساوي مقلوب جذر السماحيّة الكهربائيّة ضرب النفاذيّة المغناطيسيّة ، وما علاقة ذلك بذلك .
وهذه النتيجة هي من ذلك القبيل ، هنالك سرٌ ما ، نعلم جزءً يسيراً منه ويبقى الكثير مجهولاً لدينا ، كما سبق وبينت .
أخيراً فإنّ الموضوع الذي وضعتُه لا يعني بحال تغير سرعة الضوء ، فأين هو العامل الذي يعمل على تغييرها حسب المعادلة ؟
لا يوجد أي سبب حسب الموضوع يقضي بتغيُّرها .
مواقع النشر (المفضلة)