الطاقة الشمسية أحلى من دخان المازوت


تستخدم العديد من دول العالم الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبذلك توفر مبالغ كبيرة وتحافظ على البيئة من التلوث الذي تجاوزت نسبته في مدننا الحد المسموح به عالمياً.

وفي سورية لا يزال استخدام هذه الطاقة محدوداً رغم الإمكانات المتاحة لاستغلالها، ولا يزال التسويق المحلي لأجهزة التسخين بالطاقة الشمسية ضعيفاً حيث تستخدم بشكل فردي في بعض المنازل والفنادق والمعامل.

والمعلوم أن مصادر الطاقات المتجددة متوفرة في سورية فالإشعاع الشمسي يمكن أن يوفر فيها ما بين 5و6 كيلوواط ساعي على المتر المربع الواحد يومياً في حين تبلغ سرعة الرياح من 4.5 إلى 11 متراً في الثانية مؤكدة أن نشر اللواقط الشمسية لتسخين المياه يمكن أن يحقق وفراً كبيراً في الطاقة، فإن كل جهاز تسخين مياه بالطاقة الشمسية يوفر 535 ليتراً من المازوت سنوياً، أي أن كل جهاز سيوفر 13375 ليرة سورية في السنة وفق أسعار المازوت عند السعر 25 ليرة سورية حيث يمكن القول أن الوفر المحقق من تسويق مليون جهاز طاقة شمسية يعادل 9 بالمائة من استهلاك سورية من الكهرباء.

يذكر أنه يوجد في سورية معمل حكومي للطاقة الشمسية أحدث من 8000 جهاز طاقة شمسية في مختلف المحافظات السورية بمساحة قدرها 32000م2 من اللواقط الشمسية، في حين تبلغ طاقته الإنتاجية حالياً 150 جهازاً شهرياً وعلمت سيريانديز أن هناك خطة لزيادة الإنتاج إلى 500 جهاز شهرياً
سيريانيوز