واشنطن في 22 نوفمبر/ رجحت دراسة علمية حديثة احتمال ارتطام مذنب فضائي هائل بالأرض قبل 251 مليون سنة، مما أدى إلى اختفاء حوالي 90 في المائة من مظاهر الحياة على كوكب الأرض، وإبادة أوسع شمولاً من تلك التي خلفها ارتطام نيزك آخر بالأرض، أسفر عن انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
وتدل الدراسة التي اعتمدت على شظايا صغيرة من المذنب، عُثر عليها في القارة القطبية الجنوبية، أن أكبر حملة إبادة شهدتها الأرض ربما نجمت عن سقوط صخرة كونية تعرف بـPermian-Triassic بحجم جبل ربما في المناطق الواقعة في القطب الجنوبي، وجاء في الدراسة أن ارتطام النيازك بكوكب الأرض وراء أكبر كارثتي إبادة شهدتهما الأرض في التاريخ، وقال علماء إنهم رصدوا بقايا كيمائية فريدة من نوعها، في شظايا صخرية عثر عليها في قمة غرافيتي بالقطب الجنوبي، يؤكد وقوع كارثة الارتطام قبيل 251 مليون سنة