هل النجووم اصلاً هي في مواقعها الحقيقية حتى نتابع حركتها ( فلا أقسم بمواقع النجوم) إذا كيف تم تحديد موقع هذا النجم
أولاً : مواقع النجوم عند المفسرين هي مطالعها و مساقطها و قيل مغايبها
و القسم يدل علي عظم شأنها و رفعة قدرها
فالآية ليست موضع إستشهاد في هذه النقطة و لا تعارض بين نصها و بين ما ذكرته و هذا علي قدر فهمي فإن كنت تري فيها موضع استشهاد فقم بشرحه

ثانياً : النجوم تتحدد مواقعها بإحداثيات
و لا يعني أننا نرصد نجم مثلا و ليكن ألفا قنطورس أننا نعرف أنه ما زال موجود هناك حقيقة و لكننا نراه و علي الرغم من أننا نراه كما كان منذ أربع سنين إلا أننا نري ضوءه و هذا هو المهم
لأن المرجع يكون لما يصلنا من الضوء ، فنحن نري النجوم و نحدد أماكنها علي حسب ما يصلنا من ضوءها
و الأحداث التي تقع قبل أن يصل ضوء النجم إلينا لا تأثير لها علي الإطلاق علينا
و اذ قلت هذا النجم يتحدد موقعه بالمطلع المستقيم كذا و الميل كذا فهي مجرد احداثيات لتحديد مكان النجم بالنسبة لراصد علي الأرض و تسهيل القيام بعمليات الرصد الفلكي و الدراسة و لا يستلزم ذلك أن يكون النجم الآن في هذا المكان
و متابعة إنفجار النجم ساندوليك تمت بنفس الطريقة ، تابع العلماء الضوء القادم من النجم و الناتج عن انفجاره كسوبرنوفا قبل 163 ألف سنة

أتمني أكون وفقت في توصيل الفكرة لك
و ما أريد قوله عموماً هو أنه لا يضر كون النجم حقيقة في غير الموضع الذي نرصده فنحن نرصد الموضع الذي وقع فيه الحدث و المسافة هي التي تحدد مقدار الوقت الذي يجب أن تنتظره حتي تري هذا الحدث

أشكرك علي مرورك لاعب النرد