أهلا وسهلا جميعا مرة أخرى ..ما هذا الاقبال المفاجئ....!!
وبارك فيك أيضا ...جميل جدا أخي نيوتن
شكرااا لك و بارك الله فيك
الطريقةالتي جعلتك تطلع عليها هي لقياس أبعاد النجوم الأقرب إلينا اما للنجوم الابعد فقد بحثت لك في بعض الكتب والمواقع ..وأفضل ما عثرت عليه هي هذه الفقرة التي أتمنى أن تفيدك إن شاء الله ..لكن لو أخبرتني كيف يقيس العلماء الآن بعد نجم ما عنا ؟؟؟
اي ما هي الطريقة المستخدمة حاليا ( وليس أبسط طريقة كما تفضلت أخي )...
لكن طالعها بعد توضيحي لما ذكره فراس عن الانزياح نحو الأحمر والأزرق لأنها تتعلق بما كتب ..
وارجو أن يكون ما ذكره فراس قد أفادك أيضا ..
هذه هي ظاهرة دوبلر والتي تنطبق على جميع أنواع الموجات بما في ذلك الموجات الكهرومغناطيسية ومنها الضوء.ايضا عن طريق دراسة الامواج القادمة من النجم نحو الاحمر ونحو الازرق احدهما يقترب والاخرى يبتعد
لا اذكرها بالتفصيل
فإذا كان هناك جرم مضيء يبتعد عنا (أو يقترب منا ) فسنلاحظ تغيرا في طوله الموجي .
عند تحليل الضوء للجسم الساكن تنتج عنه الوان الطيف السبعة التي تبدأ بالأحمر (أطولها ) وتنتهي بالأزرق (أقصرها).
عند ابتعاد النجوم عناتنزاح أطيافها ناحية اللون الأحمر لأن لأن الأطوال الموجية للضوء الصادر عنها تزداد وتتجه ناحية اللون الأحمر من الطيف ..وذلك لأن كل موجة تصدر بعد الابتعاد عن الموجة التي سبقتها بمسافة !!وليست مسافة ثابتة كما تكون عندما يكون الجسم ساكنا ..
أما عند اقتراب النجوم منا فيحدث العكس ..حيث تقترب الموجة الصادرة من الموجة التي سبقتها في الصدور لان الجسم كله مندفع بذات الاتجاه ..فتقترب الموجات من بعضها ويصبح طولها الموجي أقصر ..ما الذي يعنيه هذا ؟؟
يعني أنها ستتجه لمنطقة اللون الأزرق من الطيف .
والآن نعود لما سألت عنه عزيزي تمام ..وأعتذر إن لم تكن خطواتي في التوضح مرتبة ..
النجوم البعيدة نسبياً، والموجودة في مجرَّات غير مجرتنا تقاس أبعادها عن طريق مقارنة شدَّة لمعانها مع شدَّة لمعان نجم قريب داخل مجرَّتنا. ويراعى هنا أن يكون للنجمين نفس الخصائص الطيفية (Same spectral class) (15).
هذا ويصعب تمييز النُّجوم عن بعضها البعض داخل المجرات البعيدة، وعندها نستطيع فقط حساب بعد هذه المجرات ويتعذر تحديد مواقع النجوم داخلها (16). ومن أجل قياس بعد هذه المجرات، يقوم الفلكيون بقياس الحيود نحو الأحمر أو الإزاحة الحمراء (Doppler Red shift) لأطياف هذه المجرَّات (17). فلقد لاحظ الفيزيائيون أن الأطياف الواصلة من الأجسام التي تتحرك مقتربة منا يحصل لها حيود نحو الأزرق (18). أما إذا كان هذا الجسم يبتعد عنا فإن موجات الطيف الواصلة منه سوف تطول أي أن الطيف سيحيد نحو الأحمر (Red shift) (18). وتستطيع أجهزة قياس الطيف تحديد بعد الجرم السماوي المرصود من خلال تحديد حيود الطيف، وبالتالي معرفة بعد الجرم المرصود .
أما المجرات ذات البعد السحيق فلا يُعرف ما إذا كانت سرعة ابتعادها v عن بعضها البعض تحقِّق قانون هابل الخطي v = Hd، أم أن سرعة تباعدها تتناسب مع مربع المسافة d الفاصلة بينها. وبالتالي لا يمكن قياس المسافة الفاصلة بينها بشكلٍ دقيق (19). وممّا يزيد في التّعقيد أنَّ القيمة العدديَّة لثابت هابل Hubbles constant) H )، تنحصر ضمن نطاق واسع، ولا يمكن تحديدها بشكل دقيق، لا بل إنَّ قيمة H تتغيّر مع الزّمن (20-22).
هذا ويستحيل رصد نجوم قيمة انحرافها نحو الأحمر z تزيد عن ألف، وذلك أنَّ هذا يرجع إلى فترة ما قبل التَّمايز بين الإشعاع والمادّة (epoch of decoupling)ب(23).
لا شكر على واجب يا فراس ، وأشكرك بدوري على ما ما أضفته ،وأشكرك على المشاركة والتفاعل .ننتظر باقي التفاصيل منك يا نيوتن في دروس اخرى
ولا ننسى ان نشكرك على هذا الجهد الرائع
وفيما يتعلق بموضوع ترنح الأرض ،فيعلم الله أنني لم أنس.. وقد وجدت كتابين يتحدثان عنه (لحسن حظي )
فقط امهلوني قليلا ..وسامحوني ع التأخير .
الحلقة الثانية في طريقها يا تمام ..هي جاهزة منذ زمن ..لكن الظروف عرقلت نشرها في وقت أبكر من ذلك..أين بقية السلسلة ؟؟؟ نحن بانتظارها ....
تحياتي للجميع ..وأشكركم .
مواقع النشر (المفضلة)