انا سأتكلم معكم عن التوبه و قصصتان للتائبين اتمنى ان تنال اعجابكم
حتى لا اطيل عليكم و بدون مقدمات و مشوقات انا ان اتحدث عن التوبه فى القران و الاحاديث النبويه
ولكن سوف احكى لكم قصص هى اكثر تأثير فى النفس و اشد فى معاتبتها
واحب ان اذكر شروط التوبه
1. الاقلاع على فعل المعصيه
2. النـــــــــــدم على المعصيه
3.العزم على عدم العوده
و الان عزيزى اطلب منك ان تقرا سطر سطر من كل قصه لا تترك حرفا لا يقرا
توبة شاب عن العقوق
يقول الشاب:
توفي والدي وقامت أمي بتربيتي حتى أنهيت الدراسة الجامعية وجاءت بعثتي إلى الخارج، وبعد انتهاء البعثة رجعت شخصاً آخر قد أثرت في الحضارة الغربية، ورأيت الدين تخلفا ورجعية، وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية، حصلت على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن زوجة، وقد اخترت زوجة غنية وجميلة، وتركت اختيار أمي من تلك الزوجة المتدينة المحافظة، وبعد ستة أشهر من الزواج حدث خلاف بين زوجتي وأمي حتى طلبت الزوجة طرد أمي فطردتها في لحظة غضب فخرجت أمي من البيت، وهي تقول: أسعدك الله يا ولدي وبعد ما سكن غضبي خرجت أبحث عنها فلم أجدها، حتى انقطعت أخبارها وأصبت بعدها بمرض صرت رهين المستشفى، وعلمت أمي بالخبر وجاءت إلى المستشفى تريد زيارتي فما كان من الزوجة، إلا أن طردتها وقالت لها اذهبي عنا، وبعد مدة خرجت من المستشفى وقد انتكست حالتي النفسية وفقدت الوظيفة، وتراكمت على الديون حتى حدثت الصاعقة عليَّ بطلب الزوجة للطلاق فطلقتها. فخسرت الزوجة والأم والوظيفة فخرجت أهيم أبحث عن أمي، وفي النهاية وجدتها ولكن أين؟
في مكان تأكل من صدقات المحسنين، فدخلت عليها، وقد أثرت فيهما البكاء فما أن رأيتها حتى ألقيت بنفسي تحت رجليها وبكيت بكاءً مرا حتى شاركتني البكاء فعزمت على برّها وطاعتها وأسأل الله تعالى أن يتوب عليّ.
فلا تطع زوجة في قطع والدة *** عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أما ثقلك احتملت *** وقد تمرغت في أحشائها شهرا
وعالجت بك أوجاع النفاس *** وكم سُرَّت لما ولدت مولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين مكملة *** في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك يُنجسها ما أنت راضعه *** منها ولا تشتكي لكنّا ولا قذرا
وقل هو الله بآلاف تقرأها *** خوفا عليك وتُرخي دونك السُترا
وعاملتك بإحسان وتربية حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تُفضل عليها زوجة أبدا *** ولا تدع قلبهـا بالقهر يُنكسرا
والوالدُ الأصل لا تُنكر لتربية *** واحفظه لا سيما أن أدرك الكِبرا
فما تؤدي له حقا عليك *** ولو على عيونك حج البيت واعتمرا
--------------------
قصة عجيبة في توبة رجل
يحكي قصته وعلامات الندم تعلو وجهه. يقول: كنت لا أصلي، ولا أشعر بالذنب، ولا تأنيب الضمير، وكأن الأمر لا يهمني، مع أني مسلم. كنت مسلما بالاسم فقط. إذا جاء شهر رمضان كنت أصوم وأصلي وكأني أعبد رمضان، ناسيا تلك الفريضة والشعيرة العظيمة، باقي السنة. رغم أني أسكن بجوار المسجد لم أقل لنفسي يوما: لماذا لا أصلي؟ وإذا جاء المساء كنت أنطلق إلى السهر مع أصدقاء السوء.
لم أفكر في الزواج رغم تجاوزي خمسة وثلاثين عاما. كنت أراقب امرأة تذهب إلى المسجد وقت الصلوات، خصوصا صلاة العصر، وهي متحجبة تمشي على استحياء بطرف الطريق وكأنها تلصق بالجدار. كنت أعترض لها كثيرا وأحدثها ولا ترد عليَّ. وعندما كثرت مضايقتي لها قالت لي: ماذا تريد مني؟
قلت لها: أريدك أن تدخلي بيتي ليس معي أحد في المنزل.
قالت وبكل أدب: أطلب منك طلبا إذا نفذته سأدخل منزلك.
قلت لها: اطلبي ما تشائين.
قالت: أريدك أن تصلي أربعين يوما في المسجد كل الصلوات وخصوصا الصبح والعصر والمغرب والعشاء، وأن تحضر الدروس بعد صلاة العصر. قلت لها: سأفعل وسأصلي هذه المدة. لأول مرة أدخل المسجد وأصلي العصر وأخذت أعد الأيام على أمل اللقاء بها.. وأصبحت أحضر الدروس تلو الدروس، وبعد أسبوعين فقط تغيرت أحوالي ولزمت المسجد رغبة مني في التوبة، خصوصا وقد تعلمت من الدروس أمور ديني وأن تارك الصلاة كافر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر". وأخذت أحاسب نفسي وأنا أندم إلى يومي هذا على ما فاتني من الخير الكثير. وعندما أوشكت المدة على الانقضاء قابلتني وأنا في طريقي إلى المسجد، وقالت لي: هل أنت ما زلت على رأيك؟
قلت لها: معاذ الله إني تائب وإني نادم، وأنت جزاك الله خيرا فقد غير الله بك حالي، وأرجو أن تسامحيني على ما بدر مني.
قالت: يا أخي، والله إنني منذ وعدتك وأنا أدعو الله لك الهداية في جميع صلواتي، والآن الحمد لله الذي هداك وأخذ بيدك إلى طريق الخير، فطالما عرفت الطريق إلى الله نسأل الله لك الثبات، فاصبر يا أخي فإن الدنيا متاع من لا متاع له، ومن لا حظ له في الآخرة. ثم انصرفت والدموع تنهمر من عيني وأنا مطأطئ الرأس.
إنه الإيمان، إنه طريق الخير والرشاد. إن هذه المرأة علمتني ما لم تعلمني الأيام.. هذه قصتي لعلها عبرة وعظة. (منقول)
هؤلاء هم العظماء
-------------
اتمنى ان تكون رسالتى و صلت لسيادتكم
الهم اغفرلى فان ذنبى اكبر ذنب كل هؤلاء التائبين ليس لى الاك فثبتنى
مواقع النشر (المفضلة)