ستانلي ماير
مخترع خلية وقود الماء
يموت بشكل فجائي

Infinite Energy
مجلة "إنفنت أنرجي" ( الطاقة الأبدية ) 1998م
ستانلي ماير ، المخترع المثير للجدل من أوهايو ، الذي تمكن من ابتكار تكنولوجيا جديدة لإنتاج الهايدروجين من الماء العادي عن طريق استهلاك كمية قليلة من الطاقة الكهربائية . توفي في 21 شباط 1998م . تمكن من جمع عدد كبير من الأتباع و المستثمرين في تكنولوجيته الجديدة . اشتهر عن طريق سيارته الخاصة التي حولها إلى العمل على وقود الماء العادي . و قد ظهر في إحدى الأفلام الوثائقية بعنوان :" قريب جداً من الشمس " من إنتاج البي.بي.سي. عام 1994م .
أما عن ظروف وفاته ، فكانت على الشكل التالي :
كان جالساً في إحدى مطاعم مدينة غروف في اوهايو ، يأكل طعام العشاء ، ثم وقف فجأة من على طاولته و راح يصرخ قائلاً " لقد تعرضّت للتسميم " . توجه بعدها مسرعاً على الخارج حيث موقف السيارات ثم انهار و مات في الحال !.


أندريجا بوهاريتش : تحليل الماء بواسطة تيار كهربائي متناوب
--------------------------------------------------------------------------------

Andrija Puharich
Water Decomposition by AC Electrolysis
أندريجا بوهاريتش
تحليل الماء بواسطة تيار كهربائي متناوب

هذه الطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية في استخلاص الهيدروجين من الماء و التي يشار إليها بالتحليل الكهربائي . فهي تعتمد على مبدأ الترددات و ليس المبدأ الكيماوي . هذا النظام الجديد يمكنه اشتقاق الهيدروجين أو الأكسجين من مادة الماء بدون ارتفاع في درجة الحرارة أو تعريضها لضغط مرتفع .

إحدى الأمثلة على ذلك ، هي طريقة اشتقاق الجزيئات المائية التي ابتكرها الدكتور " أندريجا بوهاريتش " في العام 1983م ، ( براءة اختراع رقم : 4.394.230 و.م ) . هي عبارة عن عملية تعريض جزيئات الماء إلى أشكال مختلفة من الترددات الكهربائية ، فتصبح في حالة رنين مما يجعلها تنكسر و تتبعثر ، فتتحرر ذرات الهيدروجين و الأكسيجين



تمكّن " بوهاريتش " ، عن طريق الاستعانة بدراسات " نيكولا تيسلا " التي أقامها حول الرنين الكهربائي ، من شطر جزيئات الماء بفعالية كبرى تفوق تلك الطريقة التقليدية التي يعرفها الفيزيائيين التقليديين ( التحليل الكهربائي ) .

و قام بقيادة سيارته الخاصة ، مستخدماً الماء العادي كوقود ، و اجتاز مسافات تبلغ آلاف الكيلومترات ، في رحلات مختلفة ذهاباً و إياباً ، و جال في جميع أنحاء أمريكا الشمالية !.

و في إحدى المرات ، بينما كان على إحدى القمم الجبلية المرتفعة ، اضطرّ إلى تزويد سيارته بالثلج العادي !.

من الضروري جداً في هذه الأيام أن نأخذ بالحسبان أهمية مخزون " طاقة العالم " ( المخزون العالمي للطاقة ) كأشخاص متطورين , إن احتياطي النفط سينضب بمرور عدة سنوات , واحتياطي الفحم سيكون قد انتهى بمرور 12 عاما .

" الطاقة " عن مجلة ناشونال جيوغرافيك ، عدد شباط 1981

ليس علينا القول إن هذه النظرة متشائمة , فهناك عدد وافر من مصادر " الطاقة البديلة ", ولكن علم الاقتصاد الذي يعتمد على التطوير والاستثمار يمثل انتهاكاً مرعباً وقصير الأمد لسياسة العالم ومصادره المخزونة ( موارده المخزونة ) .



يخبرنا العلماء الحالمون أن الوقود المثالي في المستقبل سيكون رخيصا كالماء , وانه لن يكون ساماًٍ في تأثيراته المباشرة أو بعيدة المدى وانه سيكون قابلا للتجدد حيث يمكننا استخدامه مرة تلو الأخرى , وانه سيكون آمناً في التعامل , ويمثل الحد الأدنى من المشاكل التي يمكن أن نواجهها في النقل والتخزين و التكلفة , وأخيراً , فهذا الوقود سيكون متوفرا في أي مكان على سطح الأرض .

ما هو هذا الوقود السحري ولماذا لا يتم استخدامه ؟

هذا الوقود هو "الماء" ! ويمكن استخدامه بشكله النقي أو المالح أو عندما يكون بشكل ثلج أو جليد . عندما يتم تحليل هذا الماء بواسطة الانشطار الكهربائي إلى غازي الهيدروجين و الأوكسيجين , يصبح وقوداً عالي الطاقة بمعدل ثلاثة أضعاف الطاقة الناتجة عن الوزن المماثل للبنزين الممتاز .

اخترع هنري . كي . بوهاريتش جهازاً ثيرموديناميكياً جديداً محسناً لإنتاج غازي الهيدروجين و الأوكسجين من جزيئات الماء العادي أو ماء البحر عند درجة حرارة وضغط عاديين .

و أعلن أيضاً عن طريقة جديدة ومطورة لمعالجة جزيئات الماء كهربائياً لتحليلها إلى غازي الهيدروجين و الأوكسجين عند مستويات فعالية تتراوح تقريباً بين 80-100 % .

يمكن استخدام غاز الهيدروجين الناتج كوقود , وغاز الأوكسجين الناتج يستخدم كمؤكسد .