ما شاء الله مشاركات جدا غنية بالمعلومات بارك الله فيكم وننتظر المزيد من المشاركات في هذا الموضوع وان شاء الله لي مداخلة ساجهزها مساءا باذن الله
تحياتي
عرض للطباعة
ما شاء الله مشاركات جدا غنية بالمعلومات بارك الله فيكم وننتظر المزيد من المشاركات في هذا الموضوع وان شاء الله لي مداخلة ساجهزها مساءا باذن الله
تحياتي
اهم الاسباب عدم توفر الدعم المادى و المعنوى فالمتميز منهم لا يحصل على تقدير من المجتمع
و ايضاً الحكومات فى بلادنا لا تسعى للاستفادة من العقول الموجودة و لا تطويرها
فى رائى الخاص ان هجره العقول العربيه ناتجه من سوء الاداره فالبلدان العربيه مليئه بالعقول و القدرات بكافه المجالات طب . هندسه . فيزياء . رياضه .. الخ و ساخص بالذكر هنا مصر فرغم وجود عدد ضخم من العقول فى كافه المجالات على مستوى العالم و لكن هنالك هجره لتلك العقول و تلك الهجره ناتجه عن سوء الاداره لعدم وجود الكفاءه الاداريه بمفاصل الدوله و الوزارات المعنيه سواء الاهتمام بتلك العقول او توفير ما تحتاجه للابداع او حمايتها من الاغتيال كما حدث من قبل مع مصطفى مشرفه و عشرات غيره و نتمنى ان تنتهى تلك الفتره من تاريخ مصر بعد اجتيازها تلك الفتره الحرجه الحاليه و نتمنى ان تتوفر جوده الاداره بكل البلدان العربيه و عدم اعتماد المسئولين على اصحاب الولاء اكثر منه اصحاب الكفاءه بالادراه لكى تستطيع عقولنا العربيه الانطلاق معبره عن نفسها و بكل قوه .
بسم الله الرحمن الرحيم
هو بالفعل موضوع مهم الحديث عنه خصوصا مع التغيير الحادث فى وطننا العربي وامتنا الاسلامية والتوجه الذي ينبغي ان يكون تجاه نهضة الشعوب العربية والاسلامية والتي بدأت بعض الدول مثل اندونيسيا وماليزيا خطواتها في هذا الاتجاه بثبات وثبتت أقدامها
أما الوضع فى وطننا العربي فما زلنا فى مرحلة ما قبل الخطوة الاولي وهي لا تتعدي كوننا ما زلنا نفتقر في الاساس الي الثقافة العلمية علي مستوي المجتمعات
سأجعل ردي مختصرا وفى خطوات معينة واحاول فيه طرح رؤيتي الشخصية عن الموضوع من حيث ذكر الاسباب وبعض وسائل المعالجة لننتقل من مرحلة الحديث عن الظاهرة الي مرحلة تقديم حلول للمشكلة نفسها
اولا الاسباب :
تتعدد الاسباب لظاهرة هجرة العقول العربية يبرز اهمها فى الاتي:
1 - عدم استقرار الاوضاع فى الوطن العربي حيث أن دول العالم العربي لا يوجد فيها استقرار علمي بمعني أنه عندما تبرز حتي بعض النقاط الايجابية فانها اما تكون نتيجة جهد فردي او جهود لوقت معين فى المراحل الاولي لمحاولة جذب الاهتمام اليها ولكن فى الاغلب لا ينظر المسئولين فى الدول العربية الي تلك المحاولات بعين الحقيقة
2 - ما زالت لدينا فى المجتمعات العربية عقدة الخواجة وهي منتشرة فى الوعي المجتمعي العام بأنه دائما ما تكون الدول الاجنبية بسكانها بتطورها أفضل منا فى أي مقارنة حتي لو كانت مقارنة علي أساس فردي فالبعض ممكن تكلمت معهم أكثر من مرة يحب ان ينهي كلامه دائما بأحد أقوال العلماء من دول اجنبية ويهدف بها فى الاغلب الي محاولة التأثير علي الاخرين بأنه ما دام وجهة نظره يؤيدها عالم فى الدول الغربية فانه من المؤكد ان اقوال بعض حتي بعض الباحثين او المتخصصين فى الوطن العربي ما هو الا هراء
3 - ضعف مؤسسات الدولة فى الدول العربية التي تعني بتنئشة الموارد البشرية علي مستوي علمي يليق بمتطلبات العصر الحديث يجعل من الافراد الذين يمتلكون موهبة الابداع وينجحون من الخروج من براثن شر تلك المؤسسات بأن يهاجروا بحثا عن تطوير قدراتهم خارج تلك البلاد العقيمة (من وجهة نظرهم)
4 - سيطرة القطاع الخاص علي مجريات الاحداث الاقتصادية فى البلاد العربية بثقافة الاستهلاك والاستيراد بعيدا عن ثقافة تشجيع البحث العلمي والتصنيع المحلي فمثلا يجب ان الدول العربية ان تقوم بوضع قوانين تجبر القطاع الخاص علي المساهمة فى نطاق البحث العلمي وخدمة الابداع عبر مشروعات الابتكار ودعم المخترعين والباحثين فى المجالات المتعددة بالاضافة الي زيادة الاهتمام من قبل القطاع العام بالدول العربية لتلك الاهداف مع الالتزام بالدقة فى الانفاق ووضع القوانين والاليات التي تضمن تنفيذ هذا تنفيذا واقعيا بعيدا عن القرارات الكلامية والتي تستخدم للاستهلاك العلمي لا غير
5 - عدم وجود تشجيع وحماية للابداع وحرية الاختراع والابداع بل أنه فى بعض الدول بعض المجالات الحيوية التي يبدع فيها البعض فى النواحي العملية تواجههم مسائلة قانونية تجاه ما يفعلونه فبدلا من ذلك يجب مراعاة الامان فى القوانين التي تصدر والتسهيلات لهؤلاء بدلا من سياسة الكبت والخوف من الاستخدام الخاطئ لتلك الاختراعات بعيدا عن اعين الدولة فالافضل ان تكون الامور تحت رعاية الدولة بدلا من ان تكون أما خارجها او داخلها بما يضر فى الحالتين مصالحها
6 - الوعي المتدني لدي المجتمعات ومكوناتها من الافراد والاسر والتي بدوره انتقل الي مؤسسات الدولة المختلفة بأهمية العلم والعلوم والابداع الحر وعدم وجود ثقافة التقدم العلمي سبيل لتحقيق الرفاهية وعدم وجود ضوابط اخلاقية تلتزم بها المجتمعات تجاه اوطانها وما تزال تلك الشعارات التي ترفع عن اخلاق الالتزام بتنمية الدولة لم تخرج عن كونها مجرد شعارات للاستهلاك العام
فى وقت لاحق سأكتب عن وسائل المعالجة للاسباب السالف ذكرها
تحياتي لكم وشكرا للاستاذ حازم سكيك علي تلك المبادرة الرائعة
محمد ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نورتنا دكتور
تهاجر العقول العربية الي الخارج لانها في تلك البلدان تلقي ما تتمناة فكم استاذ جامعي باحث مفكر اتي بعد دراسة وعلم علي مدار اعوام ليعود الي بلده لينصدم بواقع مرير لربما حتي انة لا يلقي عمل او وظيفة اون لقي ستكون لا تلبي طموحة التي يصبوا لتحقيقها ...
ولعل من اهم الاسباب يمكن ان اضعها بين يديك استاذي
1) اقتصادية حيث ان الرواتب التي سيحصل عليها لا تلبي اساسيات الحياه عدم تتوفر عمال له التي يرغب بها
2) اجتماعية البعض ينضر لمن اتي بفكر جديد او علم جديد او شي اخرؤ بانة مختل او اتي بفكر غريب وان كان هذا الفكر سيؤدي الي النهضه والتطور ولا ننسي النمل الابيض الذي ينخر من داخل الذي يهدم كل ما نريد بناءة
3) علميا هناك اساتذه يرحلون بسبب الطلاب انفسهم عندما يجدون اللا بماله وهناك الكثير دكتور
تعد ظاهرة هجرة العقول في الوطن العربي من أخطر التحديات التي تواجه الوطن العربيوهذه الظاهرة ليست جديدة بلتعانيمنها الكثيرمنالدولالنامية و لكن إذا اردنا ان نعالج هذه الظاهرة فعلينا اولاً ان ندرس وبشكل جدي ماهي الاسباب التي ادت الى هجرة هذه العقول ومن ثم توفير الظروف والبيئة المناسبة لعودتهم واجتذابهم لأوطانهم , ولعل من ابرز الاسباب التي أدت الى تلك الهجرة هو الجانب السياسي وسوء إدارة الحكم المتراكم في الوطن العربي بشكل عام ولا سيما بعد إستقلال بعض اقطار الدول العربية من الاستعماروانشغالهم بالصرعات السياسية و المذهبية و الطائفية وعدم تولي اهتمام للبحث العلمي من اصحاب القرار السياسي , كما ان أسباب الهجرة الاقتصادوما يترتب عليه من البحث عن التخصص والعمل المناسب لتوفير الحياة الكريمة والهروب من الواقع الذي يعيشه الوطن العربي المؤلممقارنه مع الدول الصناعية الكبرى ,بالضافة الى عدم توفر المراكز البحثية العلمية وإجراء التجارب العلمية وانخفاض الخدمات الاساسية للباحث العلمي وهذا بدوره يؤدي إلى تثبيط وكبت الطموحات لدى الشباب والعلماء العرب مما يجعلهم الهجرة الى الدول المتقدمة لتلبية رغباتهم وتفريغ طاقاتهم الفكريةوالعلمية في خدمة الغرب ,أما الحديث عن الحلول التي تساعدعلى الحد من هجرة هذه العقول وتشجيع العلماء المهاجرين على العودة إلى اوطانهملن يكون إلا ببذل الحكومات العربية اهتمام بالغ من اجل عودة هذه العقول وتتولى هذا الأمر بشكل جدي وحازم وبصورة ملموسة , في الختام اقول أنني الآن أكثر تفاءلاً بعودة العقول المهاجرة الى بلادهم وخدمة مجتمعاتهم خاصة بعد ثورات الربيع العربي وتغير الانظمة والتي من شأنهاسوف تؤثر إنشاء الله في بذل الجهود العربية والتركيز على توفير المتطلباتوالاقتصادية الاجتماعية والسياسية الضرورية واللازمة لخلق بيئة ملائمة تواكب التطور العلمي والتقنية المتسارعة وإفساح الطريقوالمشاركة الحقيقية لأصحاب الكفاءات .