ارجوا المساعدة!

اولا انا اعتذر لأنني سأسأل اكثر من سؤال ومن لديه المعلومات ارجوا منه المساعدة!

1- بينما كنت جالس في محطة الباص لفت نظري الغاز الخارج من دخونة السيارة(الأكزوز زي ما بقولوها) انتبهت انه له ظل ,فأستغربت وانتبهت ان لونه اسود فما السبب؟؟؟لما لا يوجد للهواء ظل؟؟هل القصة هي قصة كثافة؟ام ان:- هذه الغازات امتصت جميع الوان الضوء ولم تعكس شيئا ولهذا رأيناها سوداء وكان لها ظل,اذا كانت اجابتي صحيحة فنستنتج ان لونه الاصلي اسود؟وماذا عن الهواء انستنتج ان ليس له لون؟!!كيف ,يا جماعة صعب اتخيل هاد الاشي وبتمنى انو تحليلي خاطىء لأنه صعب يفوت عقلي!

2- مرة اخرى اعتذر مجددا لأنني سأسأل اكثر من سؤال دفعة واحدة ولكن المشكلة انني لن اتريح وانا لا اعرف جوابا ما.......الان للسؤال التالي:- البارحة كنت جالس في الصباح في محطة القطار وانتظر قطاري لأذهب الى المدرسة,فأندهشت لرؤيتي لمنظر خلاب وقد كان هذا المنظر عبارة عن اشعة شمس مارة بين شجرتين ,والشيء المدهش ان اشعة الشمس كانت مثل خط يرى في العين.........(كالليزر),فأندهشت وبدأت اتسائل عن السبب,بالصدفة كان صديق معي جالس بقربي فأخبرني ان السبب بكل بساطة هو الغبار..........ولكن لم يدخل رأسي بالضبط فأنا ارى هذا المنظر احيانا بل عدة مرات عندما اكون في الصف ....وفي البيت....هل هذا يعني ان في كل مرة يوجد غبار؟,ثم التفت مرة اخرى ونظرت الى المنظر ,سبحان الله ,فجأة خطر على بالي انني قرأت مرة ان الضوء لونه ابيض(ارجوا ان تصححوني ان كنت مخطأ) فلماذا نرى لون الشمس صفراء؟هل الامر يعود الى لون الذرات المتفاعلة واختلاطها معا ام ماذا؟

ارجوا ان تجيبوني بأسرع وقت ممكن ,لأنو عنجد بظل احلل واحلل....,مش متريح لأني مش عارف الجواب!!!

بالعكس استمر في التحليل والتحليل فهذا امر جيد ومطلوب ولكن لا تخرج كثيرا عن الموضوع

بالنسبة لموضوع الدخان فهو عبارة عن غازات تخرج من العادم وتكون بكثافة كبيرة بالقرب من فوهة العادم فتحجب الضوء وبالتالي يظهر لها ظل


اما الموضوع الثاني فهو كما قال لك صديقك ان اشعة الشمس تتشتت على ذرات الغبار التي لا تراها بعينك ولكن الضوء حساس لدرجة ان ذرات الغبار تشتته فتظهر تلك الاشعة الرائعة المنظر وهي تخترق الغبار واذا لم يوجد الغبار فلن ترى تلك الخيوط


اما بالنسبة للشمس فهي في طوال الوقت بيضاء ناصعة البياض ولكن عند الغروب تكون صفراء اللون هل تعرف السبب لماذا؟

تحياتي

يا سلام ... الفيزياء تحتاج ذلك العقل التحليلي ... هذا رائع ...
طبعا يحتاج رؤية الاشعة ان تتشتت على شيء ما وقد أجاد في ذلك صديقي الدكتور حازم ... قد يكون هو الغبار كما قال الدكتور تماما... وقد يكون في حالة الصباح الباكر بالتحديد قطرات من الندى وهو ما ارجحه ... ولذلك ترى التلألؤ الذي يخلب الالباب وترى كذلك تحلل الضوء إلى مكوناته السبعة المعروفة فترى منظرا فيه الوان متعددة غابة في الروعة ... اما إن كان الامر من الغبار فقط فسوف ترى أشعة بيضاء فيها الكثير من الذرات (اقصد ذرات البخار ) تتحرك في حركة دائبة... ولن يكون المنظر جميلا بروعة الشعاع الضيق الذي يسترق المرور إلى عينيك من بين الاوراق وعبر حبات الندى ...

اما بالنسبة للخيال او الظل الذي تراه من العادم فلأمرين في تقديري ... الأول ما شرحه استاذنا قبل والثاني ان العادم بالتحديد هو احتراق مواد عضوية وهذه تحتمل امرين : الاول انها مواد ذات وزن جزيئي كبير (مبلمرات) والثاني والاهم بنظري ان فيها الكثير من حبيبات الكربون او نحوها وهذه اجسام كبيرة يمكنها ان تحجب ضوء الشمس...

وحتى لو لم يكن ذلك كذلك ... حسبنا ان نقول إن الهواء بشكل عام شفاف لكن الدخان ليس شفافا ...وإلا لماذا نحن مقتنعون بان الماء شفاف والحديد أو العصير أو الورق غير شفاف؟ هذه خواص المواد في النهاية ...
ويعطيك العافية على تحليلاتك واهتماماتك...

مشكورين ...,ولكن بصراحة دكتور حازم انا لا اعرف الاجابة,ولكن سأخمن:-ربما لأن في وقت الغروب تكون كمية اشعة الشمس الواصلة الينا قليلة ومن جهة ثانية ربما الغبار يؤثر هنا ايضا وبهذا يشتت اشعة الشمس القليلة هذه وتبدو لنا صفراء,والله اعلم, انا غبصت صح؟؟
ملاحظة:-لقد قلت ان لون اشعة الشمس بيضاء انا متفق معك من ناحية علمية ولكن بصراحة للنظر الى الواقع فأنا اراها على الارض صفراء؟ام يتعلق هذا بسبب عبورها الغلاف الجوي؟

تحياتي