عرض للطباعة
السلام عليكم
ان الامتداد الهائل لهذا الكون والذي عجز الانسان عن تفسير ثباته بهذه الطريقة والكيفية التي يسير فيها كل نجم وكل كوكب والتي اذا دلت على شيء فهي تدل على الموقع المتقن لكل من الاجرام السماوية وذلك حسب ما اثبته العلم والتي تؤدي الى الاعتراف بالقدرات الهائلة في صناعة هذا الكون، فسبحان الله
[movek=up](فلا اقسم بمواقع النجوم)[/movek]
شكرا اخي و لكني سمعت ايضا اعجاز آخر في هذه الآية
حيث ان القسم كان بمواقع النجوم و ليس بالنجوم نفسها
علي الرغم من ان النجوم هي احدي معجزات الله في الكون فلما لم يقسم الله بها و اقسم بمواقعها و ما الاعجاز في مواقعها ليقسم بها الله
و آتي العلم الحديث ليوضح الاعجاز في هذه الآية
فالنجوم التي نراها الآن قد تكون قد فنيت منذ آلف السنين
و لكن لانها تبعد عنا آلاف السنين الضوئية فاننا نري ضوئها الذي اطلقته قبل ان تفني و هذا يعني اننا لا نري النجوم
انما نري مواقعها
و قد تكون هذه مواقعها الآن لو كانت قريبة منا أو مواقعها منذ آلاف السنين و ذلك وفقا لبعدها عنها
مما يوضح ان الله قد اقسم باحدي عجائبه حين اقسم بمواقع النجوم اذ اننا نري هذه المواقع يوميا
و السؤال الذي يطرح نفسه الآن
كيف استطاع محمد عليه الصلاة و السلام . ذلك النبي الأمي . أن يعرف ان ما نراه انما هو مواقع النجوم و ليس النجوم نفسها
و نحن لم نعرف هذا الا بعد ظهور مصطلح السنة الضوئية في العصور الحديثة
و لكن تعالي القرآن ان يكون كلام محمد صلي الله عليه و سلم أو ان يكون كلام اي بشر دونه....... ان هو الا كلام الله
فهو الوحيد الذي يعلم تلك المعلومة وقت نزول هذه الآية ... سبحانه و تعالي وسع علمه كل شيء
هذا و بالله التوفيق
شكراً اخي فيزياء النوبة على الاضافة المميزة
لا شكر علي واجب و لو لا ذكرك لهذه الآية لما تذكرت هذه المعلومة الهامة
فشكرا لك انت يا أخي
ملحوظة : نسيت ان اذكر ان هذه المعلومات قد قرءتها في كتيب عن الاعجاز العلمي في القرآن للدكتور زغلول النجار
والله تمام