-
إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد قرآتي لموضوع أخي الفاضل فوزي نجيب .. تبادر لذهني عدة أفكار أود أن أطرحها لكم للتناقش فيما بيننا
لقد تحدث أخي عن المادة المظلمة .. وكلنا نعلم أنها .. حسبما افترض الفلكيون أنها تمثل 95 % من مادة الكون
وهي مادة غير مرئية ..
وقد ذهب الفلكيون إلي هذا الافتراض .. بزعم أن هناك تعارض بين قوانين الفيزياء .. وبين كتلة الكون المرصودة
حيث أن القوانين تخبرنا أن الكون حتي يكون علي هذا النسق .. والاتزان الرائع .. لابد أن تكون كتلته أكبر مما عليه الآن بحوالي 95%
لذا افترض الفلكيون وجود هذه المادة لحل هذه المعضلة
وعند ابحارنا في القرآن الكريم قد نجد دلالات قرآنية علي هذه المعضلة
أولاً قول المولي عزوجل في كتابه الكريم
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ﴾ (فاطـر:41)
فهذه الاشارة توضح أن سر التماسك الكوني الذي نراه الآن هو قدرة المولي عزوجل .. وإمساكه لهذا الكون حتي لا ينهار
كما أشار الفلكيون .. أن الكون بالفعل هنا ما يحافظ عليه من الانهيار .. الذي أسموه المادة المظلمة
ومن هنا قد ننسف فكرة المادة المظلمة بالاية الكريمة
ثانيا قول المولي عزوجل في كتابه الكريم
{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلان} (الرحمن: 31)
لقد اشار المولي عزوجل في هذه الأية إلي أن كلاً من الانس والجن يخضعان للتثاقل .. أي أنهما مادة لها كتلة
ونحن نجزم بأننا من مادة .. لكن الجن .. لا نراه ولا نشعر بوجوده .. حتي وإن كان ملاصقاً لنا
وأشار المولي عزوجل أن الجن من مادة .. ولكن مادة غير مرئية
قد يدل هذا ضمنا علي وجود المادة المظلمة بالفعل .. وهي عبارة عن الجن الذي يجوب أرجاء الكون
وقد تكون له مستوطنات وكواكب غير مرئية .. مكونة هي الأخري من مادة مظلمة
وبذلك تقوي الأية الكريمة الاعتقاد بأن المادة المظلمة موجودة
ومن هنا قد نجد تعارض بين الأيتين
ولكن هل من الممكن أن يكون امساك الله لهذا الكون عن طريق وضعه لمادة مظلمة بالكون
وبالتالي لا نجد تعارض بين الأيتين
هذا والله تعالي أعلي وأعلم
أتمني أن تشاركوني بارائكم واقتراحاتكم
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
بالفعل كلام رائع وبارك الله فيك وجزاك كل خير
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
طبعا نحن نؤمن بما قاله الله بأنه هو الحق سواءا علمنا ذلك ام لم نعلم ،،
مثل ما الله ينبت النبات بواسطة الماء والمواد الأخرى ،،
فهو يمسك السماء والأرض بواسطة المادة السوداء ،،
هكذا أظن ،،
لذلك أنا اعتقد ان المادة السوداء حقيقة ،،
شكرا اخ محمد على الموضوع وننتظر ارآء الأعضاء ومداخلاتهم ،،
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
شكرا أستاذ محمد
أنا تقريبا أؤيد الأاخ سنع الفوتون
أما بالنسبة للجن فهم لهم عالم غير عالمنا لا يجوز خلط هذه المفاهيم الدينية الغيبية بالعلم
لأن الجن لا نراهم و لايرونا لا صلة بيننا لا يخضعون لكوننا و قوانين كوننا
الجن مفهوم غيبي آخر لا يمكن تفسيره فيزيئيا
و للأسف شاع هذا الأمر حيث نرى كثير ممن يدعون العلم منهم من يفسر الآخرة و القرآن كأنها قانون فيزياء! و منهم من يفسر الفيزياء بآية قرآنية!
و انا من رأيي أن ندرس الدين دون حلطه بالعلم و ندرس العلم دون خلطه بالدين لكي لا نصل لنتائج تنافي الدين و العلم
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اولا شكرا اخي محمد علي الطرح الرائع.
وقبل ان اشارك لي تعقيب علي اخي الحسن : الدين والعلم لا يمكن فصلهم عن بعض ابدا . واذا حدث تعارض يكون ذلك لسوء فهم منا اما للايه الكريمه او للعلم الذي اختلط معها.
الماده المظلمه: حلم ام علم............
في الحقيقه انا مع من يقولون انها موجوده ولكن ماهيتها؟
سوف اطرح جزء صغير جدا عن الزمكان املا ان يتضح لنا مما يتكون وهل يعقل ان يكون فراغ . واذا كان فراغا كيف له ان ينحني بفعل الكتل الكبيره؟
في الحقيقه انا لي وجهه نظر في هذا الموضوع: هل يكون معظم الكون(تقريبا 95%)منه فراغ ..............
بالطبع لا والدلائل العلميه علي ذلك الانحناء الزمكاني التي تم عمل تجارب مكلفه جدا لاثباته بواسطه وكاله ناسا.
اذا كان الزمكان حدث فيه تشوه بواسطه الكتل الثقاليه الكبيره .اذا لا يمكن اعتباره فراغ ولكنه عباره عن جسيمات متناهيه في الصغر تناثرت وتكونت منذ لحظه تكون الكون
هذه الجسيمات حدث تشوه للمستوي الذي تتواجد فيه نتيجه الاجهاد الكبير للكتل الكبيره التي تؤثر عليها.
وايضا هذه الجزيئات هي السبب الرئيسي في تباين خواص القوي المعروفه بالنسبه لنا . فكما قلت تلك الجسيمات تمليء الكون وتحيط بكل ما فيه في تناغم رائع جدا.
وتتباين الاشكال التي تتخذها تلك الجسيمات حول الاجسام مما يؤدي الي تباين التاثير لتلك الاجسام.
فعلي سبيل المثال :
المغناطيس والقوي المغناطيسيه................
ماهيه المجال المغناطيسي وهل يعقل ان يكون خطوط وهميه؟
بالطبع لا لانه اذا كان المجال خطوط وهميه فكيف يكون له تاثير علي اشياء حقيقيه كالمعادن . اعتقد ان المجال المغناطيسي او المنطقه المحيطه بالمغناطيس تحتوي علي تلك الجسيمات الاوليه التي تكاد تكون كتلتها منعدمه وتلك الجسيمات تتاثر بالماده المكونه للمغناطيس التي تحدث انحناء رهيب في المستويات التي تتواجد فيها هذه الجسيمات حول المغناطيس وبالمثل قوي الجاذبيه..........................و غيرها.
لذا وقد اوضحت مفهوم تلك الجسيمات الاوليه المحيطه بكل شيء حولنا .من الممكن ان تكون هي الماده المظلمه التي يتحدث عنها العالم باثره.
وعذرا للاطاله.......
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
شكرا على الموضوع وفعلا فكلاهما تحقيقا للأية الكريمة (وكل فى فلك يسبحون )
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
أخ حسن ،،
هناك إعجاز علمي وبيان لأشياء علمية في القرآن مثل مراحل تكون الجنين وارتفاع السحاب وهكذا ...
فمن المستحيل فصل الدين والعلم لأنهما بالاصل ولدا من رحم واحد ،،
لكنك تقصد فصل العلم عن الغيبيات مثل الملائكة والجن والقيامة والجنة والنار ،،
وهذا أمر اوافقك عليه تماما،،
the brillient
قرأت كتابا لأحد المفكرين الإسلاميين يتحدث عن عدم تصديقه لقوى الجذابية المتبادلة بين الأجسام ،،
وقد تكون فرضية الجسيمات الصغيرة مناسبة لتفسير الجاذبية،،
لكن هل هذا معناه أن الجسيمات الصغيرة هذه أصغر من الجسيمات الاولية للمادة؟ مثل الكواركات ،،
--------
يبدو أني اخذت دور الاستاذ محمد عريف في إدارة النقاش أتمنى أن لا يزعجه الأمر! ،،:(155):
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdabneh
بالفعل كلام رائع وبارك الله فيك وجزاك كل خير
مرورك الأروع أخي
بارك الله فيك
كنت أتمني أن أسمع وجهة نظرك وتعليقك علي هذا الكلام
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنع الفوتون
طبعا نحن نؤمن بما قاله الله بأنه هو الحق سواءا علمنا ذلك ام لم نعلم ،،
مثل ما الله ينبت النبات بواسطة الماء والمواد الأخرى ،،
فهو يمسك السماء والأرض بواسطة المادة السوداء ،،
هكذا أظن ،،
لذلك أنا اعتقد ان المادة السوداء حقيقة ،،
شكرا اخ محمد على الموضوع وننتظر ارآء الأعضاء ومداخلاتهم ،،
شكراً لك يا فوتون علي المرور
ولكن نحن لا نجزم بأن المولي عزوجل يمسك السماء فعلاً بالمادة السوداء
ولكننا نتدبر في آيات الله ... ونتأمل
فقد نجد أن الآية الكريمة .. قد يتوافق معها أكثر من تفسير علمي ... وهو من الاعجاز القرآني
يدفعنا إلي البحث أكثر في آيات ونواميس الكون
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن 94
شكرا أستاذ محمد
أنا تقريبا أؤيد الأاخ سنع الفوتون
أما بالنسبة للجن فهم لهم عالم غير عالمنا لا يجوز خلط هذه المفاهيم الدينية الغيبية بالعلم
لأن الجن لا نراهم و لايرونا لا صلة بيننا لا يخضعون لكوننا و قوانين كوننا
الجن مفهوم غيبي آخر لا يمكن تفسيره فيزيئيا
و للأسف شاع هذا الأمر حيث نرى كثير ممن يدعون العلم منهم من يفسر الآخرة و القرآن كأنها قانون فيزياء! و منهم من يفسر الفيزياء بآية قرآنية!
و انا من رأيي أن ندرس الدين دون حلطه بالعلم و ندرس العلم دون خلطه بالدين لكي لا نصل لنتائج تنافي الدين و العلم
معك أخي أننا يجب ألا نخلط المفاهيم الغيبية بالعلم ..
ولكن إن كان العلم قد وجد ما قد يفسر هذه المفاهيم الغيبية .. والتي قد ينكرها البعض ..
أليس أولي أن نعرضها .. حتي لا تكون هناك أدني بذرة شك لدي الجميع .. في أن هذه الأمور الغيبية تتبع نفس الناموس الكوني الألهي
لقد حثنا المولي عزوجل في قرآنه علي البحث في أسرار الكون
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
واتفق معك في أن الاخرة لها قوانينها ونواميسها التي تختلف عن نواميس كوننا ..
ولكن ... لماذا لا نجد مدخلا من العلم يفسر وجود الأخرة .. لمن يعتقدون بعدم وجودها
والقرآن الكريم شمل جميع نواميس وقوانين الكون والحياة والدين ..
ما فرطنا في الكتاب من شئ
أي أن القرآن شمل الفيزياء .. والكيمياء .. والأحياء .. اللغة العربية ... أصول الدين .. السيرة النبوية .. سير الأنبياء .. إلي غير ذلك ما لا يحصي ولا يعد
وإن كنا بفصل الدين عن العلم .. فهي تماثل في حقيقة الأمر مبدأ العلمانية .. فصل الدين عن الدولة .. فصل الدين عن الحياة .. الدين في المسجد وفقط
لا يا أخي .. الدين في كل شئ في حياتنا
فإن فصلنا الدين عن العلم .. فإننا بصدد مخالفة أول تعليم قرآني نزل من السماء وهو
إقرأ
ويقول المولي عزوجل .
قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون
إنما يخشي الله من عباده العلماء
ولا يوجد تعارض بين الدين والعلم ... وإن وجد .. فالدين أصدق
لأن العلم ناتج بشري .. بينما الدين وحي من عند الله
إن القرآن الكريم شمل في محتواه الكثير والكثير من الحقائق العلمية
وأشهرها تكوين الانسان في بطن أمه
فالقرأن لم يغفل تماماً العلم .. بل كان جزءأًَ منه ..
لذا لا يجب علينا مطلقاً فصل العلم عن الدين ... طالما أن المولي عزوجل لم يفصله مطلقاً في كتابه الكريم
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the brillient
اولا شكرا اخي محمد علي الطرح الرائع.
وقبل ان اشارك لي تعقيب علي اخي الحسن : الدين والعلم لا يمكن فصلهم عن بعض ابدا . واذا حدث تعارض يكون ذلك لسوء فهم منا اما للايه الكريمه او للعلم الذي اختلط معها.
الماده المظلمه: حلم ام علم............
في الحقيقه انا مع من يقولون انها موجوده ولكن ماهيتها؟
سوف اطرح جزء صغير جدا عن الزمكان املا ان يتضح لنا مما يتكون وهل يعقل ان يكون فراغ . واذا كان فراغا كيف له ان ينحني بفعل الكتل الكبيره؟
في الحقيقه انا لي وجهه نظر في هذا الموضوع: هل يكون معظم الكون(تقريبا 95%)منه فراغ ..............
بالطبع لا والدلائل العلميه علي ذلك الانحناء الزمكاني التي تم عمل تجارب مكلفه جدا لاثباته بواسطه وكاله ناسا.
اذا كان الزمكان حدث فيه تشوه بواسطه الكتل الثقاليه الكبيره .اذا لا يمكن اعتباره فراغ ولكنه عباره عن جسيمات متناهيه في الصغر تناثرت وتكونت منذ لحظه تكون الكون
هذه الجسيمات حدث تشوه للمستوي الذي تتواجد فيه نتيجه الاجهاد الكبير للكتل الكبيره التي تؤثر عليها.
وايضا هذه الجزيئات هي السبب الرئيسي في تباين خواص القوي المعروفه بالنسبه لنا . فكما قلت تلك الجسيمات تمليء الكون وتحيط بكل ما فيه في تناغم رائع جدا.
وتتباين الاشكال التي تتخذها تلك الجسيمات حول الاجسام مما يؤدي الي تباين التاثير لتلك الاجسام.
فعلي سبيل المثال :
المغناطيس والقوي المغناطيسيه................
ماهيه المجال المغناطيسي وهل يعقل ان يكون خطوط وهميه؟
بالطبع لا لانه اذا كان المجال خطوط وهميه فكيف يكون له تاثير علي اشياء حقيقيه كالمعادن . اعتقد ان المجال المغناطيسي او المنطقه المحيطه بالمغناطيس تحتوي علي تلك الجسيمات الاوليه التي تكاد تكون كتلتها منعدمه وتلك الجسيمات تتاثر بالماده المكونه للمغناطيس التي تحدث انحناء رهيب في المستويات التي تتواجد فيها هذه الجسيمات حول المغناطيس وبالمثل قوي الجاذبيه..........................و غيرها.
لذا وقد اوضحت مفهوم تلك الجسيمات الاوليه المحيطه بكل شيء حولنا .من الممكن ان تكون هي الماده المظلمه التي يتحدث عنها العالم باثره.
وعذرا للاطاله.......
أشكرك أخي علي المشاركة الفعالة والاضافة المتميزة
مع أنني اتفق معك إن الكون ليس فراغ مطلق .. إلا أنني أختلف معك في أن الزمكان عبارة عن جسيمات
ولكني أميل إلي الافتراض بأنه طاقة موجبة وسالبة تعيش جانباً مع جانب مثلها مثل الموجات الكهرومغناطيسية
ولكنها طاقة غير متحررة .. بينما الموجات الكهرومغناطيسية موجات متحررة
وقد نجد أن هذا التفسير مقبولاً إلي حد ما .. ويفسر كيفية أن الكتل تعطي أنحناءات في الزمكان
فالزمكان طاقة .. أيضاً الضوء طاقة
فكما تستطيع الكتل الكبيرة حني ضوء النجوم ... الطاقة المتحررة
إيضاً تقدر الكتل علي عمل انحناء في الزمكان .. الطاقة المقيدة
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي محمد عريف كل الشكر على موضوعك الجميل .
اسمحلي أن أبدي رأيي في الموضوع ، وأحب أن أقول بأني لا أتفق معك في هذا الطرح ، وذلك لأنّ الجن هو من عالم الغيب الذي لا يمكن الكشف عنه بالوسائل العلمية ومنها التأثير التثاقلي .
فإن قلت ان الله تعالى سمى الجن ثقلاً ، فلا مانع من أن يكون ثقله بمقاييس مغيبة كما أنّ ثقلنا بمقاييس مادية غير مغيبة .
وبما أنّ المادة المعتمة تقاس وتُرصد بالوسائل العلمية فلا يمكن ان تكون من عالم الغيب .
هذا والله أعلم ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجران .
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنع الفوتون
أخ حسن ،،
هناك إعجاز علمي وبيان لأشياء علمية في القرآن مثل مراحل تكون الجنين وارتفاع السحاب وهكذا ...
فمن المستحيل فصل الدين والعلم لأنهما بالاصل ولدا من رحم واحد ،،
لكنك تقصد فصل العلم عن الغيبيات مثل الملائكة والجن والقيامة والجنة والنار ،،
وهذا أمر اوافقك عليه تماما،،
the brillient
قرأت كتابا لأحد المفكرين الإسلاميين يتحدث عن عدم تصديقه لقوى الجذابية المتبادلة بين الأجسام ،،
وقد تكون فرضية الجسيمات الصغيرة مناسبة لتفسير الجاذبية،،
لكن هل هذا معناه أن الجسيمات الصغيرة هذه أصغر من الجسيمات الاولية للمادة؟ مثل الكواركات ،،
--------
يبدو أني اخذت دور الاستاذ محمد عريف في إدارة النقاش أتمنى أن لا يزعجه الأمر! ،،:(155):
بالعكس أخي ..
سعيد بنقاشكم .. حتي وإن تعارض معي
ولست من يدير النقاش .. كلنا نديره
ولكني صاحب الاثارة
وإن كنت تأخرت في الرد .. فلقد انشغلت ونسيت الموضوع تماماً
حتي تذكرته عندما رأيت أخر مواضيع أسفل توقيعي
ولقد رددت علي كلام أخي الحسن مسبقاً في مشاركة سابقة
قبل أن أري مشاركتك
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن 94
شكرا أستاذ محمد
أنا تقريبا أؤيد الأاخ سنع الفوتون
أما بالنسبة للجن فهم لهم عالم غير عالمنا لا يجوز خلط هذه المفاهيم الدينية الغيبية بالعلم
لأن الجن لا نراهم و لايرونا لا صلة بيننا لا يخضعون لكوننا و قوانين كوننا
الجن مفهوم غيبي آخر لا يمكن تفسيره فيزيئيا
و للأسف شاع هذا الأمر حيث نرى كثير ممن يدعون العلم منهم من يفسر الآخرة و القرآن كأنها قانون فيزياء! و منهم من يفسر الفيزياء بآية قرآنية!
و انا من رأيي أن ندرس الدين دون حلطه بالعلم و ندرس العلم دون خلطه بالدين لكي لا نصل لنتائج تنافي الدين و العلم
اتفق معك اخى الحسن بنسبة 100%
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عريف
معك أخي أننا يجب ألا نخلط المفاهيم الغيبية بالعلم ..
ولكن إن كان العلم قد وجد ما قد يفسر هذه المفاهيم الغيبية .. والتي قد ينكرها البعض ..
أليس أولي أن نعرضها .. حتي لا تكون هناك أدني بذرة شك لدي الجميع .. في أن هذه الأمور الغيبية تتبع نفس الناموس الكوني الألهي
لقد حثنا المولي عزوجل في قرآنه علي البحث في أسرار الكون
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
واتفق معك في أن الاخرة لها قوانينها ونواميسها التي تختلف عن نواميس كوننا ..
ولكن ... لماذا لا نجد مدخلا من العلم يفسر وجود الأخرة .. لمن يعتقدون بعدم وجودها
والقرآن الكريم شمل جميع نواميس وقوانين الكون والحياة والدين ..
ما فرطنا في الكتاب من شئ
أي أن القرآن شمل الفيزياء .. والكيمياء .. والأحياء .. اللغة العربية ... أصول الدين .. السيرة النبوية .. سير الأنبياء .. إلي غير ذلك ما لا يحصي ولا يعد
وإن كنا بفصل الدين عن العلم .. فهي تماثل في حقيقة الأمر مبدأ العلمانية .. فصل الدين عن الدولة .. فصل الدين عن الحياة .. الدين في المسجد وفقط
لا يا أخي .. الدين في كل شئ في حياتنا
فإن فصلنا الدين عن العلم .. فإننا بصدد مخالفة أول تعليم قرآني نزل من السماء وهو
إقرأ
ويقول المولي عزوجل .
قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون
إنما يخشي الله من عباده العلماء
ولا يوجد تعارض بين الدين والعلم ... وإن وجد .. فالدين أصدق
لأن العلم ناتج بشري .. بينما الدين وحي من عند الله
إن القرآن الكريم شمل في محتواه الكثير والكثير من الحقائق العلمية
وأشهرها تكوين الانسان في بطن أمه
فالقرأن لم يغفل تماماً العلم .. بل كان جزءأًَ منه ..
لذا لا يجب علينا مطلقاً فصل العلم عن الدين ... طالما أن المولي عزوجل لم يفصله مطلقاً في كتابه الكريم
مع وافر احترامي وتقديري
شكرا أستاذ محمد أنا أقصد أن الدين نحن نفهمه بشكل خاطئ
الدين حثنا على التفكر و البحث في الكون لكن لم يقل لنا أن العلوم موجودة في القرآن الكريم هذا ما أقصد
أي أنت القرآن كتب منهج و سلوك و ليس كتاب علوم إنما حثنا على البحث و المعرفة و التفكر
وبالمناسبة أنا مع فصل الدين عن العلم و السياسة(لأن الدين إذا دخل بالسياسة أصبح ليس دينا لان السياسة تحتاج لكذب و خداع ولا يمكن للدين أن يكذب و يخدع) لكن يظل هو منهج حياتنا ولا ينفصل عن تعاملنا و حياتنا اليومية
أرجو ان تكون وصلت فكرتي
و شكرا لك أستاذي الكريم
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة murad abuamr
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي محمد عريف كل الشكر على موضوعك الجميل .
اسمحلي أن أبدي رأيي في الموضوع ، وأحب أن أقول بأني لا أتفق معك في هذا الطرح ، وذلك لأنّ الجن هو من عالم الغيب الذي لا يمكن الكشف عنه بالوسائل العلمية ومنها التأثير التثاقلي .
فإن قلت ان الله تعالى سمى الجن ثقلاً ، فلا مانع من أن يكون ثقله بمقاييس مغيبة كما أنّ ثقلنا بمقاييس مادية غير مغيبة .
وبما أنّ المادة المعتمة تقاس وتُرصد بالوسائل العلمية فلا يمكن ان تكون من عالم الغيب .
هذا والله أعلم ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجران .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يشرفني مرورك أخي الكريم مراد علي موضوع
وكل عام وانت بخير .. منذ فترة طويلة لم نراك بالمنتدي
كلامك مقنع أخي .. ولكني كما ذكرت مسبقاً
لا مانع أن نجد مدخلاً علمياً .. لمن ينكرون عالم الغيب
أو دليل ملموس نؤكد به هذا العالم الخفي عنا
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن 94
شكرا أستاذ محمد أنا أقصد أن الدين نحن نفهمه بشكل خاطئ
الدين حثنا على التفكر و البحث في الكون لكن لم يقل لنا أن العلوم موجودة في القرآن الكريم هذا ما أقصد
أي أنت القرآن كتب منهج و سلوك و ليس كتاب علوم إنما حثنا على البحث و المعرفة و التفكر
وبالمناسبة أنا مع فصل الدين عن العلم و السياسة(لأن الدين إذا دخل بالسياسة أصبح ليس دينا لان السياسة تحتاج لكذب و خداع ولا يمكن للدين أن يكذب و يخدع) لكن يظل هو منهج حياتنا ولا ينفصل عن تعاملنا و حياتنا اليومية
أرجو ان تكون وصلت فكرتي
و شكرا لك أستاذي الكريم
إن الدين لا يجب أن ينفصل عن شئ ما في حياتنا
بل يجب أن يكون هو من يدير حياتنا ..
لا ينفصل الدين أبدأ عن شتي مجالات الحياة .. حتي السياسة نفسها .. ولكن يجب أن يكون الدين من يدير السياسية
وانا ضد خلط الاثين .. وضد خلط الدين بأي مجال .. لأن الدين أكبر واعمق
ولكن يجب أن يكون الدين هو من يدير هذه المجالات حتي إن كانت مجالات علمية
أن يكون الدين هو المرجع ألأساسي لكل نواحي الحياة
ومعني أنني ضد فصل الدين عن نواحي الحياة الذي قصدته مسبقاً .. هو أن يكون الدين مشتملاً علي العلم .. لا أن يشتمل العلم علي الدين .. لا أن يكونا متجاورين
فالدين لا ينفك أبداً عنا .. حتي وقت النوم
فنحن نخلد للنوم كما شرع الدين .. ونقوم بتعاليم دينية
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
لقد قال سيد قطب في كتابه (في ظلال القرآن )
((وإني لأعجب لسذاجة المتحمسين لهذا القرآن ، الذين يحاولون أن يضيفوا إليه ما ليس منه ، وأن يحملوا عليه ما لم يقصد إليه وأن يستخرجوا منه جزئيات في علوم الطب والكيمياء والفلك وما إليها ، كأنما ليعظموه بهذا ويكبروه !
إن مادة القرآن التي يعمل فيها هي الإنسان ذاته : تصوره واعتقاده ومشاعره وسلوكه وأعماله ، أما العلوم المادية والإبداع في عالم المادة بشتى وسائله وصنوفه فهي موكولة إلى عقل الإنسان وتجاربه واكتشافته وفروضه ونظرياته )).
بالنهاية أستاذي الكريم أنا لست ضد التفكر بخلق الله و البحث في ملكوت الله لكن ضد اسقاط على الآية الكريمة ما لا تتحمله وما هو ليس بالأصل غرضها و معناها و يكون إقناع الملحدين بالتفكر و العلم ذاته دون تفسير قانون فيزيائي بآية أو آية بقانون فيزيائي
و قول الشيخ سيد قطب- رحمه الله- يؤكد ما أقصده فهو أعلم بتفسير القرآن و الآيات مني و بمن كل من يدعي أن العلوم مذكورة في القرآن
و قال تعالى (وسنريهم آياتنا بالافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) ذكر تعالى في الآفاق و في أنفسهم و لم يقل لهم في القرآن و كتابي أي أن الله حثنا على العلم و البحث في الكون وليس في كتابه الكريم لأن كتابه الكريم كتاب منهج و سلوك و ليس كتاب علوم
مع كامل الشكر و المحبة لك أستاذي الكريم
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عريف
معك أخي أننا يجب ألا نخلط المفاهيم الغيبية بالعلم ..
ولكن إن كان العلم قد وجد ما قد يفسر هذه المفاهيم الغيبية .. والتي قد ينكرها البعض ..
أليس أولي أن نعرضها .. حتي لا تكون هناك أدني بذرة شك لدي الجميع .. في أن هذه الأمور الغيبية تتبع نفس الناموس الكوني الألهي
لقد حثنا المولي عزوجل في قرآنه علي البحث في أسرار الكون
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
واتفق معك في أن الاخرة لها قوانينها ونواميسها التي تختلف عن نواميس كوننا ..
ولكن ... لماذا لا نجد مدخلا من العلم يفسر وجود الأخرة .. لمن يعتقدون بعدم وجودها
والقرآن الكريم شمل جميع نواميس وقوانين الكون والحياة والدين ..
ما فرطنا في الكتاب من شئ
أي أن القرآن شمل الفيزياء .. والكيمياء .. والأحياء .. اللغة العربية ... أصول الدين .. السيرة النبوية .. سير الأنبياء .. إلي غير ذلك ما لا يحصي ولا يعد
وإن كنا بفصل الدين عن العلم .. فهي تماثل في حقيقة الأمر مبدأ العلمانية .. فصل الدين عن الدولة .. فصل الدين عن الحياة .. الدين في المسجد وفقط
لا يا أخي .. الدين في كل شئ في حياتنا
فإن فصلنا الدين عن العلم .. فإننا بصدد مخالفة أول تعليم قرآني نزل من السماء وهو
إقرأ
ويقول المولي عزوجل .
قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون
إنما يخشي الله من عباده العلماء
ولا يوجد تعارض بين الدين والعلم ... وإن وجد .. فالدين أصدق
لأن العلم ناتج بشري .. بينما الدين وحي من عند الله
إن القرآن الكريم شمل في محتواه الكثير والكثير من الحقائق العلمية
وأشهرها تكوين الانسان في بطن أمه
فالقرأن لم يغفل تماماً العلم .. بل كان جزءأًَ منه ..
لذا لا يجب علينا مطلقاً فصل العلم عن الدين ... طالما أن المولي عزوجل لم يفصله مطلقاً في كتابه الكريم
مع وافر احترامي وتقديري
بارك الله فيك لقد وضحت لنا نقطة حساسة
ومهمة جدا
،،
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
نقاش اكثر من رائع ،،
صحيح كلامك اخ حسن القرآن ليس كتاب علوم إنه
بالأصل إعجاز لغوي لكنه يحتوي حقائق ومعلومات
تجعلنا نتفكر لنصل إلى صحة الكتاب الذي بين أيدينا
لكن يجب أن نكون وسطيين فلا نحمل الآيات فوق معانيها
او نجزم بشيء من تأويلنا البشري الذي يحتمل الخطأ
فالله وحده أعلم
،،
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن 94
لقد قال سيد قطب في كتابه (في ظلال القرآن )
((وإني لأعجب لسذاجة المتحمسين لهذا القرآن ، الذين يحاولون أن يضيفوا إليه ما ليس منه ، وأن يحملوا عليه ما لم يقصد إليه وأن يستخرجوا منه جزئيات في علوم الطب والكيمياء والفلك وما إليها ، كأنما ليعظموه بهذا ويكبروه !
إن مادة القرآن التي يعمل فيها هي الإنسان ذاته : تصوره واعتقاده ومشاعره وسلوكه وأعماله ، أما العلوم المادية والإبداع في عالم المادة بشتى وسائله وصنوفه فهي موكولة إلى عقل الإنسان وتجاربه واكتشافته وفروضه ونظرياته )).
بالنهاية أستاذي الكريم أنا لست ضد التفكر بخلق الله و البحث في ملكوت الله لكن ضد اسقاط على الآية الكريمة ما لا تتحمله وما هو ليس بالأصل غرضها و معناها و يكون إقناع الملحدين بالتفكر و العلم ذاته دون تفسير قانون فيزيائي بآية أو آية بقانون فيزيائي
و قول الشيخ سيد قطب- رحمه الله- يؤكد ما أقصده فهو أعلم بتفسير القرآن و الآيات مني و بمن كل من يدعي أن العلوم مذكورة في القرآن
و قال تعالى (وسنريهم آياتنا بالافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) ذكر تعالى في الآفاق و في أنفسهم و لم يقل لهم في القرآن و كتابي أي أن الله حثنا على العلم و البحث في الكون وليس في كتابه الكريم لأن كتابه الكريم كتاب منهج و سلوك و ليس كتاب علوم
مع كامل الشكر و المحبة لك أستاذي الكريم
مع احترامي الكامل لسيد قطب ...
ولكني لم تعجبني مقولة ( لأعجب لسذاجة التحمسين لهذا القرآن ) .. خاصة اللفظ ( لهذا ) فهو يشعرني أن القرآن شئ غير مرغوب فيه
ومع احترامي لعلمه وأنه أعلم مني .. ألا أنني بفضل الله أعلم منه في العلوم ..
فليفسر لي إذا الدكتور قطب .. ما المقصود بأيات تكوين الانسان في بطن أمه ... أليست من العلوم
إن نكران سيد قطب للعلوم في القرآن يجعلني أستشعر أنه أهمل جانباً هاماً في القرآن ... وإلا كان العلامة الدكتور زغلول النجار .. يعقد محاضرات في السذاجة
أو يضع مقالات ساذجة ..
أو أن هيئة الاعجاز العلمي في القرأن الكريم .. هيئة ساذجة .. وهم علماء علي أعلي درجة وأعلي مستوي
أليس هناك الكثير من الحقائق العلمية التي يؤيدها القرآن الكريم
وليقل لي دكتور سيد قطب .. من أعلمه أن القرآن لم يقصد ذكر العلوم .. وهي مذكورة في الأساس
هل أوحي الله إليه أنه لم يقصد ذكرها في القرآن ... وحاشا لله أن يقول ما ليس به علم .. أو ما ليس به قصد
أم لديه دليل من القرآن أن القرآن لم يقصد ذكرها
علي الدكتور سيد قطب أن يقدم لنا أدلة دامغة من الكتاب والسنة علي ذلك .. وعلي هذا الادعاء الخطير جداً
ولن أزيد في هذا المجال علي هذا .. حتي لا يأخذ الموضوع منعطف آخر
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
تمام هذا ما أريده ان نصل لنقد رجال الدين كنت أخاف من أن أتكلم على رجل دين حتى لا يحدث مشاكل لكن بما أنك أستاذي الكريم بدأت انت
لن أتحدث عن الدكتور زغلول النجار لكي لا تصبح مشاكل لأنني لا أقتنع بكلامه ولا أقتنع بأي رجل دين يتحدث على ان القرآن كتاب علوم (و هذه حريتي)
أعتقد قدمت لك أستذاي الكريم في الرد السابق دليل كلامي و استشهدت بالآية الكريمة السابقة التي تؤكد أن الإنسان يتفكر في الكون و خلقه و ليس في القرآن و يفسره كأنه قانون فيزياء ولا عندي كلام آخر لأن الآية معناها واضح و ليست مثل الآيات التي يستدخدمونها هؤلاء و يفسرون و يأولون ما لم تحتمل الآية و هو أصلا الذي ادخل أفكار غير إسلامية و غير أفكار الدين على الدين هو التأويل و التفسير المتكلف في الآية
و أعتقد الذي شوه الدين الإسلامي السامي هم من فهموه بشكل خاظئ و فسروا آياته و أولوها ما لا تحتمل الآية الكريمة
و أعتقد أنه لا أنا سأقتنع بكلامك و لا انت ستقتنع بكلامي مع احترامي لكل رأيك أستاذي الكريم
لكن تبقى لكل واحد آرائه التي تحترم مهما كانت و الإختلاف هو سنة الحياة
و ارجو ألا أكون قد أزعجتك
لكن سؤال أخير كلمة (لهذا) أستاذي الكريم لماذا أزعجتك؟ لا أعتقد أنها تسيء أبدا أستاذ محمد
مع كل الشكر و المحبة لك أستذا محمد
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
طبعا الجميع له حريته وآراءه الخاصه ونحن نحترم كل الآراء
والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
،،
يقول الرب سبحانه:" إِنَّمَا يَخۡشَى اللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ الۡعُلَمَآءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ"
وأيضا:"يرۡفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمۡ وَالَّذِينَ أُوتُوا الۡعِلۡمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٌ"
لقد ربط الله الخشية والمنزلة الرفيعة بالعلم
،،
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
في الحقيقة لقد قرأت جل الحوار الدائر بين الأخوة ، وأحب أن أقول أنه حوار علمي رصين وجميل وتحلى بأعلى درجات الأدب والأخلاق .
بداية أحب أن أشكر الأخ محمد عريف على سؤاله عني ، وأنا بخير والحمد لله .
بالنسبة لموضوع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم فهو موضوع جدلي بالمناسبة ، وليس جدلياً بين الملحدين أو غير المسلمين وبين المؤمنين به ، بل هو أيضاً جدلي وخلافي بن المؤمنين أنفسهم .
والحمد لله فنحن المسلمين لا نعتبر من يُنكرونه من المسلمين بأنهم بهذا غيرُ مؤمنين ، فمسائل الخلاف لا يُفسّقُ بها .
فالله تعالى أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، وأيضاً فإنّ وجود هذا الجانب من الإعجاز إن ثبت وجوده فهو من غيرِ أصول القرآن والذي هو كتابٌ نزل ليكون شريعة الله في الأرض وأصلهُ الأول الأصيل الذي جاء شارحاً موضحاً له بشكل تام لا يقبل خلافاً هو تحقيق الإخلاص والتوحيد الذي هو حق الله على كل العبيد .
لكن من ناحية أخرى فلا يجوز اعتبار القرآن الكريم كتاباً في الطبيعة كما نعتبره كتاباً فيه شرعنا (مع السنة النبوية طبعاً) ، كما قال الله تعالى في سورة الأنبياء : لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ( 10 ) قال ابن عباس : شرفكم . وقال مجاهد : حديثكم . وقال الحسن : دينكم . المصدر : موقع إسلام ويب
وقال تعالى : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) [ الزخرف : 44 ] .
ما أريد قوله أنّ مقاصد القرآن قد ذكرها الله تعالى ، ولم يذكر ربنا تبارك وتعالى ما يدل على أنّ فيه علم الطبيعة .
ولكن مع هذا فلا يمنع أن يكون في القرآن إشارات علمية لحقائق كونية كانت غير معروفة في زمن نزوله ، فكانت هذه الآيات إما غير مفهومة التفسير ، أو أنّ لها وجهاً لتفسيرها يُفهم في ذلك الوقت بينما لها وجهٌ آخر للتفسير تكشفه علوم الناس بعد معرفتها ، وهذا من تدبير الله تعالى وعلمه الأزلي ليكونَ امتداداً لإعجاز القرآن (وفي السنة أيضاً) في هذا الزمان الذي هو زمن العلم .
ومن هذه الإشارات مثلاً قول الله تعالى : {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125]
وإنّ من أعظم الفتوحات في هذا المجال إن لم يكن أعظمها هو حساب سرعة الضوء اعتماداً على تفسير الآية الخامسة من سورة السجدة : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ( السجدة 5 ).
وللحديث بقية كيلا يكون متعباً .
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
عودة لموضوع العلاقة ين الدين والعلم ، وبين الدين والسياسة ، أو غير ذلك .
هنا فأنا أشكر أخي محمد عريف جزيل الشكر على تعقيبه على كلام أخي الحسن لأنه أجاد وأفاد .
الأمر الآخر بخصوص كلام أخي الحسن حول هذا الموضوع ، فمن يراقب عموم كلامه يعلمُ أنّه لا يقصد ظاهر قوله ، وأنه فقط لم يُحسن التعبير جيداً عن قصده .
إنّ القول بوجوب فصل الدين عن السياسة هو عين قول العلمانيين الزنادقة والذين هم كفارٌ أسوأ من الكفار، وهذا القول هو أول أصل من أصول العقيدة اللا دينية http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...86%D9%8A%D8%A9
إنّ شريعتنا الإسلامية هي شريعة شاملة لكل مناحي الحياة ، وكما يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله : لا إله إلا الله هي منهج حياة، والإسلام هو من يحدد كيف نتعامل مع الدول الأخرى المحاربة أو المعاهدة على ضوء شريعة ثابتة الأصول، فكيف نقول بفصلها.
إن المؤمن لا يمكن أن يكون مخادعاً كاذباً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : يُرفع لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة، وهذا حتى على مستوى السياسة وعلاقة الدولة بالدول الأخرى. فعندما أراد معاوية رضي الله عنه أن يهاجم الروم دون أن يبلغهم لما شك في غدرهم وقد كان عاهدهم، فلما أخبرهُ أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عدل معاوية عن قصده وأبلغ الرومَ بفض العهد المبرم بينهما، فهذا مثالٌ على العلاقات السياسية وكيف أنّ الدين هو الذي يشرعها ، بل وإنّ القاعدة الأصولية في الدين أنّ الأصل في مثل هذه الأمور هو المنع مالم يرد دليل.
لكن فيما يخص العلم المادي فإنّ العلاقة بينه وبين الدين أنّ الدين حكم عليه ومهيمنٌ عليه، فالقطعي من الدين يقدم على الظني من العلم المادي، والقطعي من العلم المادي يقدم على الظني من الدين كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية.
فلو أخذنا مثلاً نظرية التطور التي تتعارض مع قصة الخلق التي وردت في القرآن، فإننا لا يمكن أن نؤمن بها حتى لو زعم أنصارها وجود أدلةٍ عليها (مع العلم أنّ الأدلة العلمية المادية أثبتت بطلانها والحمد لله)، ولكننا نؤمن بكروية الأرض حتى لو كان ظاهرُ بعض الآيات يُفهم منه غير ذلك ، وهذا لأنّ حقيقة الكروية هي أمرٌ قطعي الثبوت الآن، أما تفسير هذه الآيات فهو ظني ، وبهذا يُعاد النظر في فهمها.
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
بالنسبة للأستاذ سيد قطب رحمه الله، فلا أظن أنّ عبارته السابقة تعني هيئاتِ كهيئة الإعجاز العلمي، وأظن أن ما يعنيه هو ما وضّحتُه في مشاركتي السابقة.
وبخصوص عبارته "لهذا القرآن" فلا أشك طرفة عينٍ أنه يقصد ازدراء القرآن بها لا قدّر الله، فالرجل الذي وظَّف للقرآن قلمه ووقته وجهده وحريته وضحى في سبيل الله بروحه لأجله لا يمكن أن يزدريه.
وتأمل قول الله تعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } [الإسراء: 9]، هذا وغيرها الكثير.
فالله تعالى يشير للقرآن بقوله (إنّ هذا القرآن)، وأظن الأستاذ سيد قطب رحمه الله قد أوضح قصده جيداً بتلك العبارة وأنه أصاب فيها عين الحق.
فإن كانت العبارة ازدراءً أم لا فإنّ ذلك يُفهم من سياق الكلام، لا أنّ الإشارة السابقة في اللغة هي للازدراء، كما في الآيتين :
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)الأعراف.
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26)فصلت.
وللعلم فإنّ سيد قطب رحمه الله لم يكن يُنكر وجود إشاراتٍ علمية في القرآن الكريم، وراجع إن شئت كلامه عند تفسير الآية الخامسة من سورة الزمر :
{خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار}
وراجع تفسيره لسورة التكوير، وربما في غيرها مما لم أطلع عليه.
أما بالنسبة لعلم الأستاذ سيد قطب بالطبيعة فإنّه قد يكون من العجلة القول بأن فلان أعلم من فلان حتى في المجالات التخصصية. يقول الدكتور صلاح الخالدي حفظه الله وهو أكثر من بحث في كتب وشخصية سيد قطب وبالتوثيق، يقول أنّ سيداً كان يمضي في المطالعة يومياً حوالي عشر ساعات وذلك لمدة أربعين سنة، مما حدا بالدكتور الخالدي أن يتسائل عن هول المعرفة والثقافة التي كان ملماً بها.
ربما ستستغربون أني كنت أقرأ في الظلال ذات يوم فإذا بسيد قطب يناقش مواضيح هي من صلب ميكانيكا الكم، كقضية اللا تحديد (مبدأ هايزنبرغ) وقضية الاحتمالية وما إلى ذلك، مما أدهشني لمعرفته بها.
هذا طبعاً بالنسبة لموقف سيد قطب من قضية الإعجاز العلمي في القرآن، وأنا لا أنكر أنّ للرجل له تحفظٌ كبير عليها.
هذا والله اعلم
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
شكرا على ردك أستاذي الكريم مراد أبو عمر و على توضيحك موقف سيد قطب و علمه الذي لا يحتلف فيه اثنان
لكن أقول لكم سامحكم الله لأنكم فهمتموني بشكل خاطئ أنا مسلم والحمد لله لست هنا لأنقد فئة معينة أنا أتحدث بوجهة نظر فئة كبيرة من المسلمين و الإسلام التي تعارض هذا المنطق و الإعجاز ولست أقصد إهانة لأحد
بل هي فكرة مقتنع بها و من صلب عقيدتي أن القرآن حثنا على العلم و البحث و ليس في التفنيد بآياته و كلما يكتشف الغرب اكتشاف نظهر و نقول القرآن ذكرها قبل 1400 سنة و أنا أتحدى أي مدعي اعجاز أن يكتشف اكتشاف ما في القرآن قبل أن يكتشفه الغرب
بالنهاية يا أساتذني الكرام الدين للحياة و القرآن منهج و سلوك وليس كتاب لكل شيء
و أرجو ألا أكون قد أزعجت أحد برأيي الذي لا يعجبكم
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن 94
شكرا على ردك أستاذي الكريم مراد أبو عمر و على توضيحك موقف سيد قطب و علمه الذي لا يحتلف فيه اثنان
لكن أقول لكم سامحكم الله لأنك فهمتموني بشكل خاطئ أنا مسلم والحمد لله لست هنا لأنقد فئة معينة أنا أتحدث بوجهة نظر فئة كبيرة من المسلمين و الإسلام التي تعارض هذا المنطق و الإعجاز ولست أقصد إهانة لأحد
بل هي فكرة مقتنع بها و من صلب عقيدتي أن القرآن حثنا على العلم و البحث و ليس في التفنيد بآياته و كلما يكتشف الغرب اكتشاف نظهر و نقول القرآن ذكرها قبل 1400 سنة و أنا أتحدى أي مدعي اعجاز أن يكتشف اكتشاف ما في القرآن قبل أن يكتشفه الغرب
بالنهاية يا أساتذني الكرام الدين للحياة و القرآن منهج و سلوك وليس كتاب لكل شيء
و أرجو ألا أكون قد أزعجت أحد برأيي الذي لا يعجبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحسن.
شكراً لك أخي لأنك سامحتني مع أني لم أرمك بالعلمانية لا قدر الله، وأنا قلت أنك لم تكن تعني حرفياً ما تقول.
أنا أتفق مع الرأي الذي يقول بأنّ القرآن ليس كتاباً في الطبيعة، وهذا ما أظن أني وضحته في كلامي سابقاً عن مقاصد القرآن، وهذا هو الصواب الذي لا يجب أن يماري فيه أحد، والقول بخلاف ذلك هو قول على كتاب الله بغير حق ولا دليل، وهذا يضر بالدين أكثر مما قد ينفع.
ولكني أتفق مع الرأي الذي يقول بوجود ملامح للإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
فمثلاً من يستطيع أن ينكر قصة خلق الأرض في القرآن وتكوينها والتي تتطابق مع علم الأرض، ومن يستطيع أن ينكر شرح القرآن لمراحل خلق الجنين كما وردت في القرآن.
أنا أعلم أنّ هذا الأمر قد دخل فيه من التكلف ما لم ينزل الله به سلطاناً، فهنالك من يلبس كل اكتشاف علمي أو كوني آية من كتاب الله، كالإنفجار الكبير أو غيرها من القضايا، فقط لأنّ معاني كلمات القرآن العربية فضفاضة أو وافق لفظها أسماء النظريات أو الاكتشافات الحديثة مع أنها لم تكن تُستخدم زمن نزولها لهذه المعاني، وماذا بعد ذلك لو تبين بطلان هذه النظريات من الناحية العلمية الصرفة وأنت كنت تؤكد أنّ القرآن يثبتها.
المطلوب هو الوسطية في هذا الأمر بين الإنكار الكامل وبين الاندفاع المتحمس غير المسؤول.
والله أعلم
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
ما شاء الله على الحوار الجميل
اقتباس:
المطلوب هو الوسطية في هذا الأمر بين الإنكار الكامل وبين الاندفاع المتحمس غير المسؤول.
أظن أن هذا بالضبط هو خلاصة القول في هذه المسألة
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
شكرا لك أستاذ مراد أبو عمر و عفوا فقد فهمت ردك بشكل خاطئ لا تواخذني
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن 94
تمام هذا ما أريده ان نصل لنقد رجال الدين كنت أخاف من أن أتكلم على رجل دين حتى لا يحدث مشاكل لكن بما أنك أستاذي الكريم بدأت انت
لن أتحدث عن الدكتور زغلول النجار لكي لا تصبح مشاكل لأنني لا أقتنع بكلامه ولا أقتنع بأي رجل دين يتحدث على ان القرآن كتاب علوم (و هذه حريتي)
أعتقد قدمت لك أستذاي الكريم في الرد السابق دليل كلامي و استشهدت بالآية الكريمة السابقة التي تؤكد أن الإنسان يتفكر في الكون و خلقه و ليس في القرآن و يفسره كأنه قانون فيزياء ولا عندي كلام آخر لأن الآية معناها واضح و ليست مثل الآيات التي يستدخدمونها هؤلاء و يفسرون و يأولون ما لم تحتمل الآية و هو أصلا الذي ادخل أفكار غير إسلامية و غير أفكار الدين على الدين هو التأويل و التفسير المتكلف في الآية
و أعتقد الذي شوه الدين الإسلامي السامي هم من فهموه بشكل خاظئ و فسروا آياته و أولوها ما لا تحتمل الآية الكريمة
و أعتقد أنه لا أنا سأقتنع بكلامك و لا انت ستقتنع بكلامي مع احترامي لكل رأيك أستاذي الكريم
لكن تبقى لكل واحد آرائه التي تحترم مهما كانت و الإختلاف هو سنة الحياة
و ارجو ألا أكون قد أزعجتك
لكن سؤال أخير كلمة (لهذا) أستاذي الكريم لماذا أزعجتك؟ لا أعتقد أنها تسيء أبدا أستاذ محمد
مع كل الشكر و المحبة لك أستذا محمد
وصلت الرسالة أخي ..
وأعتقد بذلك أننا وصلنا إلي نقطة أتفاق جيدة جداً
وهي إن ندع الخلاف جانباً .. وكل منا حر في رأيه ومعتقداته
فكما ذكرت سابقاً الحقيقة لها أوجه كثيرة .. ولنا عينان فقط
وعقل واحد .. لذا لن يستطيع كل فرد أن يري أكثر من وجه .. أو يقتنع بأكثر من مبدأ
وأتمني أن لا يكون الخلاف في أرائنا قد أدار بيينا رحي الضغينة
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
ولكن مع هذا فلا يمنع أن يكون في القرآن إشارات علمية لحقائق كونية كانت غير معروفة في زمن نزوله ، فكانت هذه الآيات إما غير مفهومة التفسير ، أو أنّ لها وجهاً لتفسيرها يُفهم في ذلك الوقت بينما لها وجهٌ آخر للتفسير تكشفه علوم الناس بعد معرفتها ، وهذا من تدبير الله تعالى وعلمه الأزلي ليكونَ امتداداً لإعجاز القرآن (وفي السنة أيضاً) في هذا الزمان الذي هو زمن العلم .
ومن هذه الإشارات مثلاً قول الله تعالى : {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125]
وإنّ من أعظم الفتوحات في هذا المجال إن لم يكن أعظمها هو حساب سرعة الضوء اعتماداً على تفسير الآية الخامسة من سورة السجدة : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ( السجدة 5 ).
كل الشكر والتقدير لأخ عزيز علي جداً واحترم رأيه بشكل كامل .. وذلك لآدائه المقنع لي شخصياً
وهذا ما كنت أقصده من كلامي
اقتباس:
لكن فيما يخص العلم المادي فإنّ العلاقة بينه وبين الدين أنّ الدين حكم عليه ومهيمنٌ عليه، فالقطعي من الدين يقدم على الظني من العلم المادي، والقطعي من العلم المادي يقدم على الظني من الدين كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية.
فلو أخذنا مثلاً نظرية التطور التي تتعارض مع قصة الخلق التي وردت في القرآن، فإننا لا يمكن أن نؤمن بها حتى لو زعم أنصارها وجود أدلةٍ عليها (مع العلم أنّ الأدلة العلمية المادية أثبتت بطلانها والحمد لله)، ولكننا نؤمن بكروية الأرض حتى لو كان ظاهرُ بعض الآيات يُفهم منه غير ذلك ، وهذا لأنّ حقيقة الكروية هي أمرٌ قطعي الثبوت الآن، أما تفسير هذه الآيات فهو ظني ، وبهذا يُعاد النظر في فهمها.
وهذا ما أومن به واتفق معه بشدة
اقتباس:
وبخصوص عبارته "لهذا القرآن" فلا أشك طرفة عينٍ أنه يقصد ازدراء القرآن بها لا قدّر الله، فالرجل الذي وظَّف للقرآن قلمه ووقته وجهده وحريته وضحى في سبيل الله بروحه لأجله لا يمكن أن يزدريه.
وتأمل قول الله تعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } [الإسراء: 9]، هذا وغيرها الكثير.
اعتذر .. يبدو أنني لم أقدر اللفظ جيداً
فلم يخطر ببالي وقتها أنه قد يصح وصف القرآن به
ولكن ما فهمته من سياق الكلام الازدارء .. وذلك للعجب في بداية كلامه
اقتباس:
أما بالنسبة لعلم الأستاذ سيد قطب بالطبيعة فإنّه قد يكون من العجلة القول بأن فلان أعلم من فلان حتى في المجالات التخصصية. يقول الدكتور صلاح الخالدي حفظه الله وهو أكثر من بحث في كتب وشخصية سيد قطب وبالتوثيق، يقول أنّ سيداً كان يمضي في المطالعة يومياً حوالي عشر ساعات وذلك لمدة أربعين سنة، مما حدا بالدكتور الخالدي أن يتسائل عن هول المعرفة والثقافة التي كان ملماً بها.
ربما ستستغربون أني كنت أقرأ في الظلال ذات يوم فإذا بسيد قطب يناقش مواضيح هي من صلب ميكانيكا الكم، كقضية اللا تحديد (مبدأ هايزنبرغ) وقضية الاحتمالية وما إلى ذلك، مما أدهشني لمعرفته بها.
اعتذر بشدة عن خطئي في هذا .. فلقد كنت مأخوذاً بسبب لفظ الازدارء ( لهذا ) الذي ذكره الدكتور سيد قطب
ولم أكن أعلم أن الدكتور مطلع في العلوم .. ولكن ما فكرت به .. حتي وأن كان مطلع إلا أنه قد لا يستوعب المعادلات أو يطبقها .. بينما أنني أستطيع أن أفعل ذلك
وبالتالي اكون أعلم منه في تلك الجزئية ..
وقد سبقت بقولي اعلم مني في القرآن ...
ولكني أعتذر عن هذا الكلام المتسرع مني
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة murad abuamr
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحسن.
شكراً لك أخي لأنك سامحتني مع أني لم أرمك بالعلمانية لا قدر الله، وأنا قلت أنك لم تكن تعني حرفياً ما تقول.
أنا أتفق مع الرأي الذي يقول بأنّ القرآن ليس كتاباً في الطبيعة، وهذا ما أظن أني وضحته في كلامي سابقاً عن مقاصد القرآن، وهذا هو الصواب الذي لا يجب أن يماري فيه أحد، والقول بخلاف ذلك هو قول على كتاب الله بغير حق ولا دليل، وهذا يضر بالدين أكثر مما قد ينفع.
ولكني أتفق مع الرأي الذي يقول بوجود ملامح للإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
فمثلاً من يستطيع أن ينكر قصة خلق الأرض في القرآن وتكوينها والتي تتطابق مع علم الأرض، ومن يستطيع أن ينكر شرح القرآن لمراحل خلق الجنين كما وردت في القرآن.
أنا أعلم أنّ هذا الأمر قد دخل فيه من التكلف ما لم ينزل الله به سلطاناً، فهنالك من يلبس كل اكتشاف علمي أو كوني آية من كتاب الله، كالإنفجار الكبير أو غيرها من القضايا، فقط لأنّ معاني كلمات القرآن العربية فضفاضة أو وافق لفظها أسماء النظريات أو الاكتشافات الحديثة مع أنها لم تكن تُستخدم زمن نزولها لهذه المعاني، وماذا بعد ذلك لو تبين بطلان هذه النظريات من الناحية العلمية الصرفة وأنت كنت تؤكد أنّ القرآن يثبتها.
المطلوب هو الوسطية في هذا الأمر بين الإنكار الكامل وبين الاندفاع المتحمس غير المسؤول.
والله أعلم
أشكرك بشدة اخي مراد ..
لقد أدرت الحوار وقربت وجهات النظر بشكل ممتاز
وكما يقولون .. أمسكت العصا من المنتصف
احترامي الكامل لرأيك .. ولجميع الآراء الأخري
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عريف
وصلت الرسالة أخي ..
وأعتقد بذلك أننا وصلنا إلي نقطة أتفاق جيدة جداً
وهي إن ندع الخلاف جانباً .. وكل منا حر في رأيه ومعتقداته
فكما ذكرت سابقاً الحقيقة لها أوجه كثيرة .. ولنا عينان فقط
وعقل واحد .. لذا لن يستطيع كل فرد أن يري أكثر من وجه .. أو يقتنع بأكثر من مبدأ
وأتمني أن لا يكون الخلاف في أرائنا قد أدار بيينا رحي الضغينة
مع وافر احترامي وتقديري
أكيد يا أستاذ محمد فهذا اختلاف جزئي و ليس جذري و من المؤكد لن يزرع الضغينة في أحد بل بالعكس
و الإختلاف ليس خصام إنما الإختلاف شيء أودعه الله في كل البشر و إلا لو كان البشر كلهم على رأي واحد و نفس واحد لما عاد للإجتماع و الحوار أدنى فائدة
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
السلام عليكم مجدداً
شكراً لك أخي العزيز محمد، جزاك الله خيراً وبارك الله بك وبجميع من شاركنا أو تابعنا في هذا الحوار.
أشكرك مرةً أخرى على كلامك الطيب الجميل.
ما ألمحه من كلامك الأخير أخي محمد أنك رجّاعٌ للحق، والرجوع للحق فضيلةٌ وشرفٌ للمؤمن كما قال علماؤنا.
في الحقيقة أحب أن أقول أنّ إيمانك بالغيب أهم من معرفتك بحقيقة ما تمثله المادة المعتمة، أي أنّ خطئك في تحديدها المقترن بإيمانك بالغيب أفضل من إصابتك في تحديد هذه المادة.
إنّ أسلوبك هذا يشبه أسلوب أحد أساتذتي أيام الجامعة وله أبحاث منشورة في هذا الموضوع يقول فيها بأنّ المادة المعتمة ما هي إلا السّماء وجهنم، او أنّ السماء وجهنم تشكلان نسبة كبيرة منها، وأنا بالطبع أختلف تماماً معه.
بالنسبة للأستاذ سيد قطب رحمه الله فقد تعرض هذا المفكر الكبير إلى الظلم قبل موته، وظلمَ أيضاً بقتله الذي نحسبه له شهادة، وبعد موته أيضاً، وذلك للأسف من جهات منتسبة للإسلام والعلم.
طبعاً لأنّ سيداً كان أديباً، وكان كثيراً جداً يكتب بلغة الأديب لا بلغة العالم، ولهذا تجد في عباراته تمدداً في الأسلوب أوتشبيهاً باطناً أو ربما أخطاءً رجع عنها وتاب منها قبل موته وألف بعدها ما ينفيها.
تخيل أنّ هؤلاء الظلمة رموه بتهم عظيمة جمعتْ فيه أصول الكفر والإلحاد والزندقة، كالقول بوحدة الوجود، وخلق القرآن، والاستهزاء بنبي الله موسى عليه السلام، وسب بعض الصحابة، والإلحاد في أسماء الله وصفاته، والغلو في صفات الله, وإجازة التشريع مع الله، وغيرها وغيرها من العظائم التي لا تجتمع إلا في كافر ملعون.
وللأسف هذه التهم ما تزال لليوم مادة علمية تؤلف فيها الكتب وتعقد لأجلها الدروس وتقام لنشرها وبثها المنتديات.
ولكنّ سيداً إن كان اللهُ راض عنه فلا يضره هذا، بل هو في ميزان حسناته إن شاء الله.
لذلك الآن وقد تبين لك أنك قد تسرعت في حكمك عليه، فلا أقل من أن تستغفر له وتدعو له بالرحمة.
اللهم إني أسألك ان تحشرني وإياكم وسيداً مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقاً.
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اولا بشكركم جدا جدا على هذا الموضوع وهذا الحوار الراقي وهذا العلم الرصين
اتابع موضوعكم ومشاركاتكم بانبهار وتركيز عالي
زادكم الله نورا بالعلم وحياة قلبٍ بالخشية منه جل وعلا
ومهما قلت فصراحة يعجز اللسان عن شكركم ووددت لو علقت على جزيئات كثيرة في مشاركاتكم وقفت كثيرا امامها ولكن ردودكم كفت ووفت وأغنت وخاصة رد دكتور مراد ما شاء الله فيه الخلاصة
ورغم تأييدي الكامل لكلامكم يا دكتور الا انه استوقفتني فيه هذه المعلومة _ ليس لشئ إلا لاستغرابي وجهلي بها _
اقتباس:
طبعاً لأنّ سيداً كان أديباً، وكان كثيراً جداً يكتب بلغة الأديب لا بلغة العالم، ولهذا تجد في عباراته تمدداً في الأسلوب أوتشبيهاً باطناً أو ربما أخطاءً رجع عنها وتاب منها قبل موته وألف بعدها ما ينفيها.
تخيل أنّ هؤلاء الظلمة رموه بتهم عظيمة جمعتْ فيه أصول الكفر والإلحاد والزندقة، كالقول بوحدة الوجود، وخلق القرآن، والاستهزاء بنبي الله موسى عليه السلام، وسب بعض الصحابة، والإلحاد في أسماء الله وصفاته، والغلو في صفات الله, وإجازة التشريع مع الله، وغيرها وغيرها من العظائم التي لا تجتمع إلا في كافر ملعون.
للاسف انا ايضا كنت قرأت وسمعت شيئا من هذه التهم كسب الصحابة مثلا....لهذا تعجبت من مدحكم له !!.....
ولكن الان ربما اتضحت الرؤية قليلا لدي وفتحت لدي مجالا لأغير ما كنت بدأت ان اعتقد به خااااصة ان هذه المصادر التي سمعت عنها هذه التهم ليست موثوقة بالنسبة لي
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموحدة لله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموحدة لله
للاسف انا ايضا كنت قرأت وسمعت شيئا من هذه التهم كسب الصحابة مثلا....لهذا تعجبت من مدحكم له !!.....
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم أخت الموحدة لله على متابعتك معنا، وشكراً على كلامك الطيب.
في الحقيقة لقد نقد الأستاذُ سيد قطب سابقاً بعض الصحابة نقداً لاذعاً وبكلام لا يمكن لمؤمن أن يقبله، فتكلم في عثمان رضي الله عنه وفي معاوية رضي الله عنه وفي عمرو بن العاص رضي الله عنه، وقد نال الأخيرين من نقده نصيب الأسد، وهذا في كتابين مختلفين: الأول هو كتاب "كتب وشخصيات" والثاني كتابه " العدالة الاجتماعية في الإسلام".
لكن ما يؤكد رجوع سيد قطب عن هذا القول هو ما يلي:
أولاً : أنّ سيد قطب قد ترك كتاب (كتب وشخصيات) نهائياً وطلقة بالثلاث.
ثانياً: أنّه قام بتعديل على كتابه (العدالة الاجتماعية) فقام في طبعته الأخيرة بحذف كل الكلام غير اللائق بحق الصحابة وترضى على عثمان ومعاوية وعمرو بن العاص ــ رضي الله عن الجميع ــ وأدرك أنّ التاريخ الإسلامي مليءٌ بالتحريف، وأن التاريخ الإسلامي يجب إعادة كتابته مرة أخرى بطريقة منقحة.
هذا فيما يخص الصحابة، أما بالنسبة لكلامه في نبي الله موسى عليه السلام، فإنّ سيداً لم يكن يعني بالكلام موسى عليه السلام ، وإنما أوضح مراده بأنه يتكلم في الشخصية النموذجية التي ترافق الحديث عن موسى عليه في القرآن، وأن كلامه (يتجاوز الشخصية الحقيقية)، وطبعاً فأنا لا أقر بهذا أبداً ، ولكني أرفض حمل هذا القول حملاً يكفر الرجل وهو بريء.
بالنسبة لهذه النقطة فقد نقدَ سيداً بعضُ الصادقين من علمائنا حولها، مثل الشيخ ياسر برهامي حفظه الله، حيث قال عن سيد "إنه تكلم في موسى عليه السلام بما لا يليق"، هذا كلام الشيخ وقد أوضحت أنا لكم مقصد سيد قطب من قوله.
على كل حال لو أردت أن أستعرض كل التهم وأرد عليها لم أستطع أن أنتهي اليوم ربما، ولكن هذا بعض ما في الموضوع، وهو ذو شجون.
يكفي سيداً أنّه قد دافع عنه ولا يزال يدافع عنه العلماء الربانيون من هذه الأمة، ولا تجد اليوم عالماً على الجادة إلا ويحب سيداً ويدافع عنه ويرد بما استطاع عنه هذه التهم ، ومن هؤلاء : الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ بكر أبو زيد رحمه الله، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ (مفتي المملكة العربية السعودية حالياً) والشيخ بن جبرين رحمه الله، والشيخ محمد حسان حفظه الله، والشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله، وغيرهم وغيرهم الكثير.
يبقى الآن موضوع مهم بالنسبة لفكر الأستاذ رحمه الله، وهو قضية تكفيره للمسلمين بالعموم، وهذه القضية أنا لا يمكنني أن أبرئه منها أو أثبت هذه التهمة عليه، والموضوع بحاجة لبحث، لكن كتاباته بهذا الشأن فيها غلو واضح لا يمكن تجاهله.
هذا والله أعلم، ورحم الله سيداً رحمة واسعة، وغفر له.
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لك دكتور مراد على التوضيح بارك الله بك
و من المؤكد أن التاريخ كتب بأيدي ليست صادقة و حرف و لذلك تجد نفس الحادثة التاريخية مكتوبة بعدة قصص و عدة روايات
سأذكر لكم مثال بسيط لاحظته منذ فترة قصيرة
الكل يعرف حرب 6 اوكتوبر(6تشرين) في 1973 حيث خاضدت سوريا و مصر هذه الحرب ضد اسرائيل
الصراحة انا ما تعلمته في منهاج التاريخ في المدارس في سوريا و ما يكتبه التاريخ السوري يختلف بشكل كبير عن ما كتبه المصريون في هذه الحرب
لشدة ان هنالك احتلاف في سبب الحرب !
و لذلك انا متأكد أنه لا السوريين كتبوا تاريخها بشكل صحيح و لا المصريين كتبوها بشكل صحيح بل كل منهم حاول رفع دولته و كتب التاريخ لصالحه خصيصا الكل يعلم من كان حاكم مصر في هذه الفترة و من كان حاكم سوريا أيضا في هذه الفترة و كم هم حوروا التاريخ وهذه منذ 40 سنة فما بال القصص القديمة و غير المشهورة شهرة هذه الحرب
حتى مثلا أنا كان جدي مشارك في هذه الحرب أسأله ماذا دار يخلتف مثلا عما قال لي احد أصدقائي المصريين بانه سال أباه ماذا دار في المعركة !
لذلك أنا أرى أن التاريخ يجب قرآته من عدة مصادر و عدة وجهات نظر حتى يتبين لنا اقرب وضع لما صار
و آسف لأنني خرجت عن الموضوع لكن أحببت فقط ذكر هذه النقطة
و جزاكم الله خيرا جميعا
و طبعا الشكر للأستاذ محمد عريف صاحب الموضوع
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
إنّ أسلوبك هذا يشبه أسلوب أحد أساتذتي أيام الجامعة وله أبحاث منشورة في هذا الموضوع يقول فيها بأنّ المادة المعتمة ما هي إلا السّماء وجهنم، او أنّ السماء وجهنم تشكلان نسبة كبيرة منها، وأنا بالطبع أختلف تماماً معه.
قد تستغرب أخي إن قلت لك .. لقد فكرت في تلك النقطة .. لكن السماوات السبع فقط
لكني لم أتطرق إلي جهنم مطلقاً .. لقد فكرت أنه قد تكون المادة المظلمة هي السموات السبع ..
ولكني تراجعت عن هذه الفكرة ... لأني أجدها غير مقنعة بالنسبة لي .. وقد تثير بلبلة غير عادية
وليس هناك إشارات في القرآن علي حد علمي تشير إلي هذا الافتراض
اقتباس:
طبعاً لأنّ سيداً كان أديباً، وكان كثيراً جداً يكتب بلغة الأديب لا بلغة العالم، ولهذا تجد في عباراته تمدداً في الأسلوب أوتشبيهاً باطناً أو ربما أخطاءً رجع عنها وتاب منها قبل موته وألف بعدها ما ينفيها.
بالطبع هذا ما حدث معي ..
فلقد رأيت بعد ذلك أن أسلوبه قد خانه في صياغة بعض العبارات ... فكان يجب أن يعود بكلماته إلي مرجعية دينية خالصة .. ويري هل يستطيع الناس فهم ما يقوله
هل هناك أي شبهات لمدلول آخر في كلامه ينافي العقيدة .. أو يفهم خطأ .. كما حدث معي
لأنه يخاطب عامة الناس .. ولا يخاطب علماء
وبالتالي فرد مثلي استشعر ازدراء القرآن في كلامه
بسبب إدراجه للفظة ( لهذا )
فإن كان الدكتور سيد قد أخطأ عن دون قصد .. فله أجر .. ولا يؤخذ عليه
مع وافر احترامي وتقديري
-
رد: إشارات قرآنية .. قد تغير مفهومنا عن المادة المظلمة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عريف
قد تستغرب أخي إن قلت لك .. لقد فكرت في تلك النقطة .. لكن السماوات السبع فقط
لكني لم أتطرق إلي جهنم مطلقاً .. لقد فكرت أنه قد تكون المادة المظلمة هي السموات السبع ..
ولكني تراجعت عن هذه الفكرة ... لأني أجدها غير مقنعة بالنسبة لي .. وقد تثير بلبلة غير عادية
وليس هناك إشارات في القرآن علي حد علمي تشير إلي هذا الافتراض
في الحقيقة أخي محمد كل ما علاك فهو سماء، يعني النجوم والمادة المرئية هي من السماء، والمادة المعتمة التي في الفضاء هي من السماء تلقائياً وليس الأمر بحاجة إلى عناء.
ولكني أظن أنّك تعني السماوات السبع المغيبة، وهنا أنا أختلف مع هذا الرأي كما أوضحت في مشاركتي الأولى هنا.
وللعلم فإنّ أستاذي الذي قال بهذا الرأي لم يتم إجازة بحثه حول جهنم، بل أوصاه أحد المحكمين بأن يتقي الله، وطبعاً هو من أراني آراء المحكمين، ولكنّ بعضهم أجازه لكنّ الأغلية لم يقروه.