ظواهر فلكية..ومعالم كونية(الحلقة الخامسة)

[align=center]http://www.9m.com/upload/1-07-2007/0.647420118323.jpg[/align]

نحكي اليوم قصة جديدة، ربما تقولون أنها قديمة، لكنكم ستكتشفون معنا معلومات جديدة وقصص غريبة ..
يجمع الكثيرون بين المذنبات، والشهب والنيازك في سلة واحدة، ربما لأن الكتاب المدرسي يوردها دوما في ذات الفصل!، أو لأنها كلها ظواهر مقترنة كما يبدو لنا..لكن الأمر ليس كذلك.
ما هو الاختلاف؟؟الإجابة كما هي العادة،
ابقوا معنـــا..
[align=center]http://www.al-wed.com/pic-vb/2.gif[/align]

[align=center]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.53735011838481.jpg [/align]

بالتأكيد سمعت بالمذنبات، ولو لم تعرفها - وهذا بعيد – فإنك على الأقل ستفهم لماذا سميت بهذا الاسم؛ فالواضح أنها شيء ما يملك(ذنبا) ! ..
ربما تذكر الرحالة الصغير، الذي كان يعيش فوق كوكب صغير، وكلما أراد زيارة الأرض، اخرج شبكة الصيد، وتعلق برأس المذنب، وجاء إلينا!!..
لكن ما أصل تلك الحكاية كلها؟..ربما تستغربون ان التفاصيل تحوي كثيرا من التعقيد أكبر مما يوحي الشكل..
فلنسافر مع الرحالة الصغير، لنعرف جزءا بسيطا عن حياة وسيلة التنقل الممتعة هذه
لاحظ القدماء المذنبات وتخوفوا منها، وكانوا يظنون أنها مصدر الشر والأوبئة والطاعون الذي يصيب بني البشر، وكلما رصد أحدها أو لوحظ فإن الكنائس كانت تمتلئ بالمتضرعين، الرافعين أيديهم بالدعاء:" ربنا احمنا من الطاعون والترك والمذنب"..
حتى اسم المذنب لم يكن واضحا، الكتابات التاريخية للنورمانديين وغيرهم كانت تسميه كرة الدم، النجم الأحمر، أو النجم ذو الذيل..
أول من حاول أن يجد تفسيرا علميا لهذه الظاهرة هو العالم البريطاني الشهير هالي المولود عام 1656 ، والذي كان معاصرا لنيوتن، حيث كان مرتحلا إلى جزيرة القديسة هيلانة في جنوب المحيط الأطلسي ليدرس النجوم التي لا يمكن رؤيتها من القارة الأوروبية..وقد درس التتابع التاريخي لكل السجلات التي تحدثت عن ظهور المذنب، فسمي باسمه، وهو مذنب هالي الشهير..
[align=center]
http://imagecache2.allposters.com/im...et-Posters.jpg
مذنب هالي الشهير[/align]

تعددت النظريات التي تفسر منشأ وأصل المذنبات، وكل منها يملك الكثير من الأدلة لدعمه. لكن النظرية الأكثر انتشارا وقبولا الآن هي نظرية الهالة السديمية.
أصل المذنبات
كما نعرف جميعا، تكونت مجموعتنا الشمسية من سديم كوني، وهو سحابة هائلة من الغبار والغاز تكاثفت وكونت نجمنا والكواكب التي حوله. بعدما تكونت المجوعة الشمسية من كواكب وأقمار، بقيت مخلفات السديم على الحافة مكونة من غازات وغبار كوني..
وأثناء الحركة الدورانية للسديم ذاك حول نفسه، تشكلت كرات ضخمة متجمدة، مؤلفة من ذلك الغبار الكوني وغازات مختلفة متنوعة ( مثل: الهيدروجين، الهيليوم، الازوت،الأوكسجين) وبعض الجزيئات الغبارية المعدنية( مثل الحديد، والكروم، الألمنيوم، المغنيسيوم). تجمعت هذه الكرات على الحافة مشكلة هالة حول المنظومة الشمسية، وقد قدّر عددها بـ 100 مليار كرة تبعد 10 آلاف مليون كيلومتر عنها..
اختلفت الآراء حول زمن تشكل هذه المذنبات، لكن الرأي الغالب هو أنها تشكلت في زمن يلي تشكل الشمس والكواكب، وأن ما دفع هذه الغازات والأتربة إلى الحافة هو الرياح الشمسية القوية.

وتعمل عوامل الجذب الكوني المختلفة على على إخراج بعض هذه الكرات من المدار الذي تسلكه الهالة الكونية تلك، لذا تتخذ الكرات احد المدارات التالية الثلاث:
مدار خارج المنظومة الشمسية، حيث تندفع الكرة إلى خارج المنظومة إلى غياهب الفضاء فلا ندري عنها شيئا،
2. أو تندفع في مدار اهليجي شديد الاستطالة حول الشمس،
3. والحالة الأخيرة أن تسلك الكرة مدارا على شكل قطع زائد مفتوح، وهذا يعني أن تدور مرة حول الشمس ثم تخرج من المنظومة نحو الفضاء، في رحلة بلا عودة.

[align=center]http://www.al-wed.com/pic-vb/2.gif[/align]

الآن، كيف يتشكل المذنب؟
تنطلق الكرة المتجمدة من حافة المنظومة، في طريقها إلى الشمس، على شكل كرة غير منتظمة مشوهة، مليئة بالثقوب والممرات والحفر، يترواح قطرها بين (5 – 30) كيلومترا.
الان، عندما تقترب الكرة أكثر فأكثر من الشمس، تبدأ تأثيرات الحرارة على الكرة الغازية المتجمدة، فيتحول جزء من كتلتها الصلبة إلى غاز متسام ممزوج بالغبار على سطح الكرة، وبعضه الاخر يخرج من داخل الكرة عبر الشقوق على شكل نوافير.
يأخذ الغبار الكوني بالتمدد كلما اقتربت الكرة من الشمس، وذلك بفعل الحرارة والرياح الشمسية، ويأخذ جزء من تلك الغازات بالاندفاع نحو الاتجاه المعاكس للشمس مكونا ذيلا..ولهذا سمي المذنب، مذنبا!.

وحتى نتعرف الصورة التفصيلية لمكونات المذنب، دعونا نلق نظرة أكثر تفحصا:
أقسام المذنب
يتكون المذنب من قسمين أساسيين، هما:
1. الرأس :
يشتمل رأس المذنب على ثلاث أقسام، هي النواة، والعباءة، والسحابة الحاجبة للنواة.
النواة: كرة صلبة غير منتظمة تكثر فيها الحفر والشقوق، قلبها هش اسفنجي حيث تكثر فيه الممرات والدهاليز.
العباءة: أو الكوما، هي كرة غازية تحيط بالنواة، وهي التي نراها بالعين المجردة مثل الكوكب الدري المتألق.
هذه العباءة ناتجة من الغازات الخارجة من سطح الكرة، وكلما اقترب المذنب من الشمس قل سمكها كما هو مفهوم، حيث تدفع الرياح الشمسية هذه الغازات المتوهجة نتيجة الضغط بعيدا في الاتجاه المعاكس.

[align=center]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.29801183887418.jpg
العبــــــاءة (الكوما)[/align]

السحابة الحاجبة للنواة: تتشكل عندما يقترب المذنب كثيرا من الشمس حتى مسافة (150 - 300) مليون كيلومتر، حيث تقوم حرارة الشمس عندها بإثارة الغازات المنطلقة من النواة ، لتتحول إلى سحابة كثيفة تحيط بالنواة وتحمي باطنها من الرؤية، ومن الحرارة كذلك؛ حيث يظل الباطن باردا للغاية في حدود -150 رجة مئوية.

2. الذيل
عرفنا الآن كيف يتشكل الذيل مع اقتراب الكرة المتجمدة تلك من الشمس ، حيث تضغط الرياح الشمسية العباءة الغازية ، فيندفع منها في البداية ذنب مؤلف من مزيج من الغازات والغبار الكوني، وهو الأكثر.
هذا الذيل يتصف بأنه طويل ومنحني، ولونه مائل للحمرة.

[align=center]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0...1183888933.jpg [/align]

أما الذيل الناشئ من الغازات المثارة من النواة فيكون قصيرا نوعا، ومستقيمان بينما يميل لونه إلى البياض المزرق..
[align=center]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0...1183887989.jpg [/align]

وعلى كل لا يشترط وجود ذيلين في المذنب، ويتراوح طوله الذيل من عشرات الملايين من الكيلومترات إلى مئات الملايين من الكيلومترات.

[align=center]http://www.al-wed.com/pic-vb/2.gif[/align]

متفرقـــــــــــــــــــات:
1. ربما استنتجت هذه المعلومة؛ وهي أن المذنبات قليلة الكثافة للغاية، فهي كتلة غبارية غازية - كما قلنا - مليئة بالفراغات، وكثافته لا تزيد عن 0.05 كثافة الماء!، هذا يعني أن لو كتب على المذنب ان يبلغ سطح الماء لطفى على سطحه كما تطفو الفقاعات عليه!.

2. لو قدّر لك أن تمسك مذنبا كما فعل الرحالة الصغير، فإنك ستتكهرب!، حيث دلت الدراسات التي أجريت على ذيول المذنبات على وجود كهرباء فيها، حيث تثير الرياح الشمسية وحرارتها الذرات وتأينها .

3. قد يتساءل البعض عن سبب ظهور المذنب بهذا الشكل المتألق، والجواب هو أشعة المذنبات: حيث يضيء رأس المذنب وذيله لسببين، أولها هو عندما يعكس الرأس أشعة الشمس عن سطحه، والسبب الثاني هو تأين الذرات مما يجعلها تطلق تلك الفوتونات الضوئية، فيشاهد الرائي عن سطح الأرض ما يشبه الكوكب الدري المضيء.

4. قد تضطرب حركة المذنب أثناء اقترابه من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تحول مادة الرأس الهشة إلى غاز وغبار يندفع عبر الشقوق على شكل نوافير قوية مما يسبب رد فعل عنيف يجعل المذنب (يترنح) في مداره.

5. هناك الكثير من المذنبات الشهيرة، منها مذنب مودهاوس: هذا المذنب كان غريبا ملفتا للنظر، حيث كان ذيله ينفصل عن الرأس ثم يعود للالتحام معه!. يقول العلماء أن في هذا دليل على اقتراب نهاية عمر المذنب.

[align=center]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.345711838881.jpg [/align]
[align=center]انفصال الذيل والتحامه[/align]

هناك مذنب آرند – رونالد، الذي تميز بصغر حجم رأسه وذيله الذي بدا كصفيحة للراصد، لكن الأمر لم يتعدى اختلاف زاوية النظر اليه.

[align=center]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0...1183889186.jpg [/align]

ومذنب سيكي – لين و سيكي - ايكا. وكما هو واضح تسمى المذنبات على اسم مكتشفها كتشجيع على مراقبة السماء واكتشاف المزيد.

[align=center]http://www.al-wed.com/pic-vb/2.gif[/align]

انفجـــــار المذنبات:
أشهر الحوادث التي رصدت لانفجار مذنب على سطح الأرض هي حادثة مذنب إنكي أو مذنب تونجوسكا، والأخيرة هي منطقة في سيبيريا التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.
عندما تدور المذنبات حول الشمس فإنها تقترب مرتين من الكواكب؛ الأولى عندما تقترب من الشمس لتلف حولها، والثانية عندما ترجع عائدة إلى الفضاء الخارجي. فإذا صادف وجود كوكب في نقطة التقاطع هذه فإن هذا معناه أن يصطدم المذنب بالأرض لا محالة، وهذا ما حصل في تونجوسكا.
أبلغ الأهالي عن رؤيتهم كرة نارية ضخمة تهوي فوق رؤوسهم، لم تلبث أن اصطدمت بالأرض محدثة صوتا كهزيم الرعد، وتطاير الناس ليقذفوا أرضا، بينما تحطمت النوافذ وكفت الأبقار عن ادرار اللبن.
ولكن لم يهتم أحد ببلاغات الفلاحين البسطاء في تلك المنطقة، في ظل النظام الشيوعي، وبعد فترة ليست بالقليلة قدم فريق لفحص المنطقة، فوجدوا دائرة ضخمة اختفى كل ما فيها، واقتعلت النباتات والأشجار من جذورها حولها، لكن من دون أي أثر أو اشعاع..
[align=center]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.851011838848.jpg

http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.52631183885375.jpg
كوارث تونجوسكا[/align]

كانت التفسيرات التي وضعت له هو ارتطام نيزك بالأرض، لكن لم يوجد أي نوع من الصخور في منطقة الاصطدام، ولا حتى أي نوع من الاشعاعات، واقتنع الكثير أن طبقا طائرا هوى ليصطدم بالأرض هناك..
التفسير العلمي الذي تم التوصل إليه هو انفجار مذنب: حيث أن اقتراب رأس المذنب الهش المكون من غازات وغبار من سطح الأرض يجعله يتبخر سريعا خلال عبوره في الغلاف الجوي، وبفعل الاحتكاك فإنه (يشتعل) ويصبح كأنه كتلة نارية متوهجة تهوي بسرعة.
عند اقتراب الرأس الداخلي للمذنب من الأرض، فإنه يدفع أمامه الغازات التي يواجهها ، حتى إذا ما اقترب كثيرا من سطح الأرض أصبحت موجة الغازات المضغوطة بينه وبين سطح الأرض، أقوى من أن يحتملها، انفجر محدثا دويا هائلا وموجة صدمة هائلة واسعة الأبعاد من الهواء الساخن اللافح، حيث يقصف الأشجار ويقتلعها من جذورها محترقة. وقد يتواجد قطع صغيرة من الماس!، نتيجة الضغط والحرارة المريعة مما يحول الفحم الموجود في تركيب المذنب إلى ماس.

[align=center]http://www.al-wed.com/pic-vb/2.gif[/align]

عمر المذنبات:
يستمر المذنب في مسيرته حتى تتبخر مادته، أو ينفجر نتيجة اصطدامه بكوكب كما حدث في تونجوسكا، لكن الأمر لا يحدث سريعا كما يتوقع البعض، فعلى سبيل المثال تؤكد الدراسات أن مذنب هالي سيستمر في دورته حول الشمس، وهو الذي يرى كل 76 سنة مرة، سيستمر 2300 مرة أخرى حتى يختفي!!، مع العلم أن أول اشارة له كانت قديمة للغاية ووردت في الكتابات الصينية قبل ما يزيد عن 3 آلاف عام!.

حتى رحلة أخرى، فلكية، ممتعة، تقبلوا تحيات اسرة البرنامج :)
والسلام عليكم

[align=center]http://www.9m.com/upload/1-07-2007/0.647420118323.jpg[/align]
أهلا وسهلا بكم جميعا ....
بعد الموضوع الرائع الذي تناوله كوارك ... أنتقل معكم إلى ظاهرة كونية أخرى جميلة ومثيرة .. أتمنى ان تنال اعجابكم ..

[align=center]http://www.al-wed.com/pic-vb/2.gif[/align]
[align=center]http://www.up07.com/up3/uploads/1df3a34c63.jpg[/align]
[align=center]http://www.al-wed.com/pic-vb/2.gif[/align]

عبور الزهرة هي الظاهرة الفلكية التي يسببها مرور الزهرة بين الشمس والأرض، فتبدو كنقطة سوداء صغيرة عابرة قرص الشمس.

[align=center]http://upload.wikimedia.org/wikipedi...6-08_07-49.jpg[/align]

يقاس هذا العبور وأمثاله عادة بالساعات. العبور الماضي الذي جرى عام 2004م وكذلك العبور القادم 2012م لهما من الطول نحو 6 ساعات.
يشبه العبور الكسوف الذي يسببه مرور القمر بين الأرض والشمس، ومع أن الزهرة أكبر من القمر بأربع مرات تقريباً إلا أن المسافة التي تفصلها عن الأرض تجعلها تبدو صغيرة للعيان. لقد ساهمت عمليات الرصد التي تابعت عبور الزهرة في حساب المسافة بين الشمس والأرض باستخدام قانون اختلاف المنظر. ويحدث عبور مشابه هو عبور عطارد لكنه صعب الرصد لأنّ عطارد أصغر حجماً من الزهرة وأقرب منها إلى الشمس وبالتالي أبعد عن الأرض.


يعتبر عبور الزهرة أحد أكثر الظواهر الفلكية الدورية ندرة، إذ تتكرر في دورة مدتها 243 سنة، بعبورين يفصل بينهما 8 سنوات ثم آخر بعد 121.5 سنة، يليه آخر بعد 105.5 سنة. قبل عبور عام 2004 وقع آخر عبور عام 1874 و 1882، لاحقاً للعبور القادم بعد 2012 ستعبر الزهرة عام 2117 ثم 2125. (عبوران يفصل بينهما 8 سنوات) ثم تمر 121.5 سنة ليحصل (عبور وبعد 8 سنوات يقع عبور آخر) وهكذا.

جونز كيبلر كان أول من تنبأ بحدوث العبور، وتوقع أن يكون في عام 1631 م، لكن أحداً لم يرصده، ذلك أن توقعات كيبلر لم تكن دقيقة بما يكفي، فهو لم يتمكن من أن يتوقع أن العبور لن يكون مرئياً من معظم أرجاء أوروبا.

تم أول رصد للعبور قرب بريستون في إنجلترا بعيني جيرمي هوروكس من منزله هناك، في 4 ديسمبر 1639م، كما أن صديقه ويليام كريبتري رصد العبور نفسه من سالفورد قرب مانشستر. وبعد أن استمر هوروكس في رصد السماء معظم النهار من دون جدوى، كان من حسن حظه أن تفرقت الغيوم وكشفت الشمس ليتمكن من رصد العبور مدة نصف ساعة إبان الغروب ولم تنشر نتائج رصده إلى عام 1666 بعد مدة من وفاته.

في العام 1761 توقع ميخائيل لومونسوف بناءا على نتائج رصده لعبور ذلك العام، أن لكوكب الزهرة غلاف جوي.

في ذلك الوقت تقدم العالم الفلكي إدموند هالي باقتراح فذ للاستفادة من العبور في حساب بعد الشمس عن الأرض وحجهما. وتم رصد العبور من مختلف مناطق العالم.
لقد كان من غير الممكن تحديد اللحظة التي يلامس فيها ظل الزهرة قرص الشمس أو يغادره، وذلك تحت تأثير ظاهرة حيود الضوء، وهي ظاهرة بصرية نعرفها جميعا.

عبور الزهرة في الماضي والمستقبل:

عبور الزهرة عادة يكون مزدوجاً (عبوران يفصل بينهما 8 سنوات يحدثان كل 121.5 سنة). لكن عبوراً فردياً حدث عام 1153 وسيحدث عبور آخر مشابه عامل 3089، ذلك أن العبور الآخر المفترض أن يحدث قبل 8 سنوات سيمر قرب الأرض ولن يتمكن من رسم ظله عليها. في المقابل فإن عبور 2854 لن يتم رصده إلى في مكان ضيق من جنوب الكرة الأرضية.

الأهمية العملية للعبور:

تطبيقاً لفكرة فذة اقترحها الفلكي الشهير هالي مطلع القرن الثامن عشر، تمكن العلماء آنذاك من حساب بعد الشمس عن الأرض وتقوم الفكرة على مايلي:

يتم إرسال مجموعتي رصد (أو أكثر) إلى قطبي الكرة الأرضية لمراقبة ظاهرة العبور وقياس مجموعة من الزوايا والأبعاد (زاوية العبور، نقطة الدخول ونقطة الخروج، زاوية ميل نقطة مستوي العبور عن محور الأرض)، ثم يتم جمع المعلومات الناتجة عن أعمال الرصد التي تقوم بها المجموعتان وتستخدم لحساب بعد الشمس عن الأرض ومن ثم قطر الشمس، وكذلك حجمها ( ولا أعرف كيف يتم ذلك تحديدا :)). العبور القادم للزهرة سيكون يوم 6 / يونيو 2012.

[align=center]http://upload.wikimedia.org/wikipedi...sitVermeer.png[/align]

حالياً لم يعد رصد العبور مهماً من ناحية حساب بعد الشمس، فتلك الحسابات باتت تعتمد على الرادار، لكن الفوائد العلمية من الرصد الآن تهتم بنسبة انخفاض شدة الشمس الناجمة عن عبور الزهرة، لمقارنتها في عمليات رصد النجوم البعيدة. فإذا ما حدث تغير في شدة سطوع نجم بعيد يمكن أن يكون ذلك نتيجة لعبور أحد الكواكب التي تدور حوله، ومن ثم يمكن استنتاج حجم الكوكب وبعده عن ذلك النجم حسب التغير الذي لاحظ في شدة سطوع النجم. فحتى الآن كانت طرق رصد كواكب تدور حول نجوم بعيدة تعتمد على ظاهرة اهتزاز النجوم الناتجة عن شدة الجذب التي تسببها كواكبها، لكن تلك الاهتزازات لا يمكن أن تكشف عن وجود كواكب بحجم الأرض، بل تحتاج إلى كوكب كبير من حجم المشتري، ليسبب الأثر الاهتزازي الكافي للرصد. لذلك فإن طريقة احتساب الفروق في شدة السطوع ستكون أكثر فعالية وأدق لكنها بالطبع تشترط حدوث عبور الكوكب بين النجم المرصود والأرض.

وفي النهاية أرجو أن يكون هذا الموضوع قد قدم لكم معلومات ممتعة حول هذه الظاهرة.

[align=center]موضوعات رائعة تجعل قارئها يبحر في الفضاء .
و يتفكر في الخلق
و يسبح الخالق

فسبحان الله

يعطيكم العافية

و جزاكم الله عنها كل الخير.[/align]

الله يسعدك أخت أمل كلامك يثلج الصدر،،بانتظار التعليقات والأسئلة ..

أمل هل وجدت شيئا جديدا في الحلقة؟ معلومة لم تكوني تعرفينها؟ فكرة غريبة؟

نحن بالانتظار وأهلا بك دوما معنا..

موضوعات رائعة
الله يعطيك العافية أخوي كوراك و اخوي نيوتن
وانشاء الله ميعادنا مع حلقة شيقة قادمة
تحياتي

بالفعل رحلة فلكية ممتعة تلك التي تحدثت فيها عزيزي كوارك عن المذنبات وكل الاسئلة التي دارت في عقلي وجدت لها اجابات في تسلسل هذا الموضوع يعني لم تترك لنا شيء نسأله هذه المرة


تعجبت من طول ذيل المذنب انه يصل الى عشرات الملايين بل مئات الملايين من الكيلومترات ومن استمرار وجود الذيل المضيء خلال رحلة المذنب وهل يمكن ان يحيد عن مساره مثلا ويصطدم بالارض وما الاثر الممكن احداثه على سطح الارض وما احتمال حدوث ذلك.


ننتظر ان نعرف الفرق بين المذنب والنيزك

تحياتي

بالفعل عزيزي نيوتن معلومات جديدة وفلكية حول عبور الزهرة واهمية هذا العبور بالنسبة لنا هو تحديد بعد الشمس عن الارض وقطر الشمس ولكن لماذا لا تتكرر هذا العبور مرة كل عام مثلا حيث انني اتخيل ان ذلك ممكنا نتيجة لدوران كلا من الارض والزهرة حول الشمس في مدارين مختلفين فامكانية ان يقع الزهرة بين الارض والشمس واردة



هل فكر علماء الفلك رصد عبور الارض بالنسبة للمريخ مثلا وهل من فائدة لهذا الامر في اعتقادك

علم الفلك علم واسع والاسئلة فيه لا تنتهي اعانك الله علينا عزيزي نيوتن



اشكركما اعزائي كوارك ونيوتن على ما تقدمانه لنا من معلومات لاثراء المنتدى بصورة خاصة والانترنت العربي بصورة عامة


تحياتي

[align=center]http://www.lakii.com/vb/smile/11_64.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوعك يا كوارك جدا رائع

كما ذكرت بالبداية لم نتعرف على المذنبات بكتب المدرسة كما عرضتها الان،،

معلومات جميلة جدا وميسرة،،

تعجبت من وصفها خاصة في الجملة التالية:

وبعضه الاخر يخرج من داخل الكرة عبر الشقوق على شكل نوافير

فسبحـــــــــــــــان الخالق،،

وشيء اخر لم اكن اعلم ان المذنبات ترتطم بالارض فهي كتله غازية،،

سؤالي هل خطورة ارتطام المذنب اكبر من خطورة ارتطام النيزك،،؟؟!!

وبوركت جهودك عزيزي كوارك،،

تحياتي

فاصلة::كوارك صورك لا تظهر لي،،اريد ان ارى العباءة واثار ارتطام المذنب :eh_s (2):

http://www.lakii.com/vb/smile/11_64.gif[/align]

[align=center]http://www.lakii.com/vb/smile/11_62.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى الكلمات عاجزة عن التعبير،،

اشكرك نيوتن على حلقتك الرائعة كذلك،،

صورة عبور الزهرة على قرص الشمس (تخبل وايد)

لا ادري ما اقول لكن هل ستلتقط لنا تلك الصورة عام 2012 يا نيوتن،،:)

جزاكـــــــــــ الله خيرا عزيزي،بانتظار اجابتك على سؤال د.حازم،،

دمت بود

http://www.lakii.com/vb/smile/11_62.gif[/align]

بالفعل مجهود رائع
صحيح اننى تناولت الموضوع فى مادة الجيولوجيا العامة فى الجامعة
الا ان المعلومات هنا اجمل بكثير
يعطيكوا الف عافية

اهلا وسهلا بالجميع ...

أشكرك عزيزتي أمل على هذا الإطراء ...جزيت خيرا ...

والآن ننتقل لساحة المعركة ... أقصد الأسئلة طبعا :)

دكتوري العزيز "حازم" ... سألت في ردك ..

اقتباس:

---

ولكن لماذا لا تتكرر هذا العبور مرة كل عام مثلا حيث انني اتخيل ان ذلك ممكنا نتيجة لدوران كلا من الارض والزهرة حول الشمس في مدارين مختلفين فامكانية ان يقع الزهرة بين الارض والشمس واردة

---

طيب ...
الآن كلامك صحيح بخصوص هذا السؤال ...لكن ومع أن مداري الزهرة والأرض منفصلين ... إلا أنهما لا يدوران جنبا إلى جنب حول الشمس وسرعتهما ليست واحدة أبدا ... فمن المعروف أن الكوكب الأقرب للشمس يدور بشكل أسرع من الابعد عنها ...
لذا فدوران الزهرة يكون أسرع من دوران الأرض ... وعندما يصدف أن يكونا على خط واحد يحدث العبور ... لكنه يستمر لعدة ساعات فقط نشاهد بها الكوكب وهو يمر بالشمس ويتجاوزنا ليعود الزهرة ليسبق الارض مجددا .. وحتى إلتقاء آخر يحدث العبور التالي لكن المدة تختلف ... فهي طويلة نسبيا وهذا ليس مستغربا لأنه لا نسبة محددة بين السرعتين لتكون بشكل دوري تماما ... أقول ليس تماما لأنه قد تم تحديد بعض الفترات المتوقعة لهذه الظاهرة مستقبلا تمتد من عشرات السنين إلى المئات منها !!..

سأتحدث عن شيء يسمى بالحركة التراجعية للكواكب في حلقة قادمة إن شاء الله ... وتعتمد على فكرة السرعات المختلفة للكواكب.

ماذا أيضا ؟

آه نعم ...

اقتباس:

---

هل فكر علماء الفلك رصد عبور الارض بالنسبة للمريخ مثلا وهل من فائدة لهذا الامر في اعتقادك

---

ولماذا تعتقد أن لا يكون هناك فائدة لهذا الإعتقاد :)؟
لو كان هناك مريخيون يرصدون الأرض من على المريخ :) يمكن أن يكونوا خضر البشرة ..المهم هذا ليس حديثنا ..أعتقد أن الفائدة هي ذاتها وهي قياس بعد الشمس وقطرها ، ستختلف القياسات لكن الفكرة ذاتها قائمة ، طبعا لا اقصد قيسات الشمس وإنما الأبعاد المستخدمة في هذا القياس..
ولكن هناك امر آخر خطر لي .. فكوكبنا يمتلك قمرا يدور حوله ... تخيل كيف سيكون عبور الارض والقمر معا من أمام الشمس ... أعتقد أنه سيكون مذهلا .. فالزهرة وعطارد لا يمتلكان أقمارا ..لذا أعتقد ان مشهد أرضنا من المريخ سيكون رائعا ..

هل هذا واضح دكتور حازم ...؟؟
أشكرك على تفاعلك الدائم .. وفقك الله.

والآن إلى سويتي العزيزة ...

اقتباس:

---

حتى الكلمات عاجزة عن التعبير،،

اشكرك نيوتن على حلقتك الرائعة كذلك،،

---

لا شكر على واجب يا عزيزتي ... أنا من يشكرك على تواجدك معنا هنا .. وأتمنى لك الفائدة.

اقتباس:

---

صورة عبور الزهرة على قرص الشمس (تخبل وايد)

---

(أخبلتني وايد) أنا أيضا :)

اقتباس:

---

هل ستلتقط لنا تلك الصورة عام 2012 يا نيوتن،،

---

لو كان في العمر بقية ...سأفعل إن شاء الله .أضع لها تذكيرا منذ زمن :)

اقتباس:

---

جزاكـــــــــــ الله خيرا عزيزي،بانتظار اجابتك على سؤال د.حازم،،

---

جزيت خيرا مثله , وأرجو أن تكون الإجابة قد وضحت لك أيضا .. بانتظار أي تعليق عليها ..

وووووووووااااااااااااا... من هنا أيضا...؟

أهلا عزيزتي شادية ، اشكرك بدوري .. وأهلا بك .

السلام عليكم ، أهلا بالجميع،

الأخ neo بوركتم، لاحظت ردودك في كل الحلقات، عسى الله ان ينفعك بها، وأهلا بك معنا دوما..

دكتور حازم سأقفز عنك، لك مجلد مخصوص :)

سويــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــتي صاحبة الألوان، من اين تحضرين كل هذه الاشكال :)؟
حسنا، شكرا يا عزيزتي على التشجيع، بالنسبة لـ

اقتباس:

---

وشيء اخر لم اكن اعلم ان المذنبات ترتطم بالارض فهي كتله غازية،،

سؤالي هل خطورة ارتطام المذنب اكبر من خطورة ارتطام النيزك،،؟؟!!

وبوركت جهودك عزيزي كوارك،،

---

بل ترتطم وهذا ما حصل في تونجوسكا، وهناك أمر آخر سأل عنه دكتور حازم، وستقرئين الرد الآن ان شاء الله،

بالنسبة لمسألة الخطورة، النيزك كرة صخرية صلبة، الحلقة القادمة هي عن الشهب والنيازك، وسنعرف عنها الكثير..

الآن تخيلي حجرا ضخما يصطدم بالأرض، بكل الأحوال النتيجة حفرة يختلف حجمها حسب حجم النيزك - ومن رحمة الله أن معظم النيازك سقطت وتسقط في مناطق غير مأهولة - وربما هزة أرضية بسبب الصدمة، وهذا كل ما في الأمر..
أما بالنسبة للمذنب فالأمر يختلف، لأن الغازات تنفجر انفجارا بسبب الضغط المتزايد، وهذا يتبعه موجة حرارية وموجة صادمة قوية تقتلع كل ما أمامها،
وهنا ترين الفرق،
فعندما يصطدم النيزك، فإنك ترينه وترين آثاره، أعني ترين الصخور والفتات..بينما في المذنب فلا أثر في مكان الاصطدام..
النيزك ليس كتلة غازية فحسب، بل هو صخور اسفنجية، والغازات والغبار الكوني يشكل نسبة عالية من مكوناته..


الصور؟؟ مالها ،،اعطيت نيوتن كل الصور وقام بتصغيرها، ورفعتها على ذات الموقع، يعني غريب تظهر صورة ولا يظهر الباقي، الخلل عندك، اعملي ريفرش،
ولو لم تظهر ساضع الروابط الأصلية يا عزيزتي :)

اقتباس:

---

اقتباس:

---

صورة عبور الزهرة على قرص الشمس (تخبل وايد)

---

(أخبلتني وايد) أنا أيضا :)

---

بصراحة انفجرت ضحكا وايد أنا أيضا :)


شادية حياكم الله ومبارك المركز الثاني في المسابقة:)
بالمناسبة أريد ان اعرف تعليقك انت وسويتي على الصورة :)
أنا أيضا اخذت جيولوجيا عامة في الجامعة، لكننا بقينا على الارض ولم نبحر إلى أعلى ..تحياتي وجزيتم خيرا على الكلام الطيب


الآن دكتور حازم!!!!

أهلا دكتور حازم، شكرا على الرد عزيزي:)

اقتباس:

---

تعجبت من طول ذيل المذنب انه يصل الى عشرات الملايين بل مئات الملايين من الكيلومترات ومن استمرار وجود الذيل المضيء خلال رحلة المذنب وهل يمكن ان يحيد عن مساره مثلا ويصطدم بالارض وما الاثر الممكن احداثه على سطح الارض وما احتمال حدوث ذلك.

---

حسنا،
المذنب لا يصبح مذنبا إلا عندما يقترب من الشمس!!، أظنك تعرف ذلك، لأن الشمس هي التي تأين الغازات المتجمدة، والرياح الشمسية هي التي تدفعها مكونة ذلك الذيل..
قبل ذلك هي كرات غازية متجمدة عملاقة تسبح في الهالة السديمية على حافة المجرة..

ينحرف عن مساره؟ لا أظنه يفعل ذلك، هو يعاني من اضطراب عنيف عند الاقتراب من الشمس لأن كتلته قلت للغاية، وأصبحت الغازات تخرج من النواة، لكن أن يغير مساره تماما فهذا مستبعد..

لكن هذا لا يمنع أن يحصل التالي: وهو أن يقترب (ذيل) المذنب من الأرض، وهذا حصل في القرن الماضي،
دعوني أسرد لكم الحكاية،

الحكاية تخص مذنب هالي الشهير، ففي عام 1910م حسب العلماء بان طول ذيل المذنب الذي بلغ 80 مليون كيلومتر، وعرضه 2.9 مليون كم، سيحعل نهايته (تكنس) الأرض، وخوفوا الناس من التسمم باحد غازاته وهو غاز السيانوم، وخوفوهم أيضا من انهيار اعصابهم نتيجة استنشاق غاز الضحك( غاز اوكسيد النتيروجين) الموجود في الذيل أيضا، والذي يجعل الانسان ينفجر في ضحك جنوني رغما عنه حتى يموت..
هذا جعل الصحف الامريكية تمتلئ بعناوين ساخرة على غرار:
* ألم يسممك المذنب بعد؟
* كل الناس في سباق للاستحمام في حمام غاز مجاني، ما عدا الجن العالي!! ..

واستغلت المصانع الكيميائية الحدث وباعت كميات مهولة من واقيات الغازات، وبعض الناس انغمسوا في الملذات لأن الآخرة باتت قريبة!

وعندما مرت نهاية الذيل بالأرض كما كان متوقعا، كانت ذرات الغاز والغبار الكوني فيه أخف من غلاف الأرض لذا طفت فوق ذلك الغلاف ، فلم تبلغ سطح الأرض..وكل ما تركه مرور الذيل هو ان جعل الليل نهارا ذهبي اللون، و وبدا الناس كأنهم اكتسوا حللا ذهبية أيضا مما جعل التمييز بين الناس صعبا...

وقد علق بالغلاف الجوي يومها جزء من غازات وغبار الذيل، مما ساعد على حدوث تكاثف بشكل غير مسبوق لجزيئات الماء، وشكلت الاغبرة الكونية نويان انعقدت عليها قطرات الماء وبلورات الثلج..

وهطلت الامطار الغزيرة، واستمر هطول الثلوج لمدة 40 يوما..وحصل انخفاض كبير في درجات الحرارة...

و..هذا كل ما حصل :)

تحياتي وشكرا للجميع

[align=center]كواركــــــــ لا خلل في جهازي،،

هذي عاشر مرة ادخل على الموضوع ولا ارى الصور،،

صور نيوتن واضحة مثل الشمس،،

ضع رابط اخر للصور بليـــــــــــــــز،،

وشكرا لك على الاجابة وضحت الان،،

نيوتن نقول خبلتيني خخخخ وليس اخبلتيني وانت فعلا تخبل

تحياتي [/align]

مرحبا عزيزي كوارك

اقتباس:

---

المذنب لا يصبح مذنبا إلا عندما يقترب من الشمس!!، أظنك تعرف ذلك،

---

نعم الان اصبحت اعرف ذلك

اقتباس:

---

واستغلت المصانع الكيميائية الحدث وباعت كميات مهولة من واقيات الغازات، وبعض الناس انغمسوا في الملذات لأن الآخرة باتت قريبة!

---

كل قصة رعب وراءها من يجني الملايين من الاموال

اشكرك على التوضيح لكل الاسئلة والاستفسارات


الاروع في هذه الحلقات هو تجاوبكم مع استفساراتنا فتزيد الموضوع رونقا وجمالاً

تحياتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newton

دكتوري العزيز "حازم" ... سألت في ردك ..

طيب ...
الآن كلامك صحيح بخصوص هذا السؤال ...لكن ومع أن مداري الزهرة والأرض منفصلين ... إلا أنهما لا يدوران جنبا إلى جنب حول الشمس وسرعتهما ليست واحدة أبدا ... فمن المعروف أن الكوكب الأقرب للشمس يدور بشكل أسرع من الابعد عنها ...
لذا فدوران الزهرة يكون أسرع من دوران الأرض ... وعندما يصدف أن يكونا على خط واحد يحدث العبور ... لكنه يستمر لعدة ساعات فقط نشاهد بها الكوكب وهو يمر بالشمس ويتجاوزنا ليعود الزهرة ليسبق الارض مجددا .. وحتى إلتقاء آخر يحدث العبور التالي لكن المدة تختلف ... فهي طويلة نسبيا وهذا ليس مستغربا لأنه لا نسبة محددة بين السرعتين لتكون بشكل دوري تماما ... أقول ليس تماما لأنه قد تم تحديد بعض الفترات المتوقعة لهذه الظاهرة مستقبلا تمتد من عشرات السنين إلى المئات منها !!..

---

رائع بالفعل اجابتك هذه واضحة الصورة تماما الان اشكرك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newton

ولماذا تعتقد أن لا يكون هناك فائدة لهذا الإعتقاد :)؟
لو كان هناك مريخيون يرصدون الأرض من على المريخ :) يمكن أن يكونوا خضر البشرة ..المهم هذا ليس حديثنا ..أعتقد أن الفائدة هي ذاتها وهي قياس بعد الشمس وقطرها ، ستختلف القياسات لكن الفكرة ذاتها قائمة ، طبعا لا اقصد قيسات الشمس وإنما الأبعاد المستخدمة في هذا القياس..
ولكن هناك امر آخر خطر لي .. فكوكبنا يمتلك قمرا يدور حوله ... تخيل كيف سيكون عبور الارض والقمر معا من أمام الشمس ... أعتقد أنه سيكون مذهلا .. فالزهرة وعطارد لا يمتلكان أقمارا ..لذا أعتقد ان مشهد أرضنا من المريخ سيكون رائعا ..

هل هذا واضح دكتور حازم ...؟؟
أشكرك على تفاعلك الدائم .. وفقك الله.

---

بعد كل هذه الابداعات وخيالك الواسع تستحق بجدارة لقب فلكي المنتدى ما رأيك كوارك؟

تحياتي

بالطبع عزيزي دكتور حازم، نيوتن فلكي المنتدى منذ البداية،

يجب أن تغير توقيعك يا نور وتضع فيه عبارة "" فلكــي المنتدى المحترف "" ..
لكن، ما الذي أضعه في توقيعي؟ هممم

كوارك،،أقرب طريق إلى ثقب أسود !! :)

سويتي يا سويتي، حاضر سأبحث عن الروابط رغم أنني اضعتها بعد أن صغرها نيوتن...


العباءة (الكوما)

تونجوسكا 1

تونجوسكا2

أي خدمة سويتي افندي:)؟

تحياتي للجميع وجزيتم خيرا

يا جماعة الخير ... مالكم؟

أنا لست فلكي وما أعرفه ليس بذي بال أبدا ...
وبالنسبة للصور ..قدر الله أن يكون عندي كاميرا جيدة لألتقط بها صورا للأحداث الفلكية ..

أشكركما دكتور حازم وكوارك ...

كوارك أنت من يصلح أن يكون الفيزيائي الفلكي للمنتدى ... ام نسيت انك تشرف على هذا القسم ؟؟ :)

وحمدا لله أن إجابتي عن أسئلتك يا دكتور حازم كانت مفهومة ...لك ولسويتي

تحياتي.

[align=center]شكــــــــــــرا لك كوارك افندي :)

واخيرا رأيت الصور http://www.lakii.com/vb/smile/14_15.gif

اعجبتني العباءة سافصل مثلها للمناسبات الفلكية فقط،،

اما عن تونجوسكا طلعت بالابيض والاسود،،المهم صورة،،

بالنسبة لك يا نيوتن كفــــــــاك تواضعا عزيزي،،

انت الفلكي وكوارك نائبك،،شو رايك كوارك؟؟!!

دمتم لنا بكل ود

سويتي[/align]

الصورة أصلا بالأبيض والأسود يا سويتي يا عبقرية،،

لا أظن أن وقتها كان هناك كاميرات ملونة :)



صحيح أنا اشرف على هذا القسم من المنتدى، لكنك معي دوما يا نيوتن يا عزيزي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة QuarK

الآن تخيلي حجرا ضخما يصطدم بالأرض، بكل الأحوال النتيجة حفرة يختلف حجمها حسب حجم النيزك

---

اولا انا اعتذر لمشاركتي المتأخرة. لأني صراحة لم اتصور ان الفلك موضوع مقرب علي.

على كل اود ان اقول لك يا كوارك لقد اخطأت خطأ فظيعا. ان الحفرة التي يسببها جسم ما لا تتعلق بحجمه وانما بكتلته والعامل الاكثر تأثيرا هو سرعته.
موضوع طاقة الحركة ذاكره مليح مليح لأني مرة غلطت زي غلطتك.:eh_s (1): :eh_s (1):

فعلا ان حلقاتكم انت ونيوتن بمنتهى الروعة من دون جدال!

تحياتي

لا عزيزي لا اعتذارات وأهلا بك في أي حلقة وفي أي وقت، صدقا لم انتبه لولا ان نيوتن ارسل لي الصفحة

حياكم الله وهلا عبد الرحمن


حسنا، لن اقول ان العبارة خاطئة هنا..ربما في موضع آخر لكان الأمر موضع شبهة

على كل، ابق معي..
عندما تحدثت كانت النيازك الصخرية هي التي في بالي..
ولو كنا نحكي عن نوع صخري مكون من ذات الصخور، اذن الكثافة واحدة، الكتلة تتغير اذن الحجم مختلف..
هذا هو الموضوع فقط...

على كل، للدقة العلمية كلامك سليم مئة في المئة لكن هذا لا يعني أنني كنت اعني الحجم وليس الكتلة :)

تحياتي عزيزي وأهلا بك وبتعليقاتك دوما

صدقني الفلك والجسيمات الأولية موضوع غني للغاية، تصفح موضوعات الجسيمات الأولية وستجد الكثير والمثير

تحياتي عزيزي

كلامك مزبوط 100% , وساتصفح موضوع الجسيمات الأولية ان شاء الله.

تحياتي

اية يا جماعة انتم ما سبتوش ليا مجال انى اتكلم انا بصراحة مزهل جدا من الى قراتة لانى لاول مرة اقراة
انا اشكر ك اخى العزيز كوارك واشكرك يا دكتور حازم وجميع الاخوة الى ردوا على الموضوع
وارجو ان تكونوا كذالك دائما

موضوع اكثر من رائع بس انا حسبت مسافة الارض عن الشمس هل هي فعلا 1.44*10^11
كلنا نعلم بان ضوء الشمس يحتاج لكي يصل لنا 8 دقائق وسرعة الضوء 3*10^8 متر في الثانية
حولت الدقائق الى ثواني بضربها في 60
واوجدت الناتج اعلاه
واشكركم على المواضيع الشيقة
وتذكروا دائما بان الخيال اهم من المعرفة