قانون حفظ الطاقة والتعاملات اليومية بين الناس

السلام عليكم
نص قانون حفظ الطاقة هو الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكن تتحول من شكل لآخر هذا الجانب المعروف فيزيائياً عن هذا القانون ولكن
انا ارى ان هذا القانون ينطبق على كل شيء في الكون ابتدائاً من تعاملات الناس مع بعضها وانتهائاً بالتعاملات الدينية
فلا يوجد اي انسان في الكون يقدم شيء مجاني، حتى الهدايا والزيارات المتبادله فاذا بعث انسان لآخر هدية ولم يردها له على الاقل الانسان الذي بعث الهدية يأخذ موقف من الآخر، رد السلام في الشارع هو ليس هكذا ولكن هناك من ورائه هدف، ايضاً الانسان يصلي حتى يدخل الجنة ويصوم ويحج ويزكي حتى ينال رضى الله سبحانه وتعالى ولو ان الانسان يعلم ان شرب الخمر يوصله الجنه لقام بشربه.
انا اقول ان حق كل الناس في الكون متساوي
فلانسان اما يأخذ حقه في الدنيا بالكامل (الكافر) او يأخذه في الآخرة (المؤمن) والله تعلى اعلم او يقسمه بين الدنيا والآخرة مثل معظم المسلمين .
لنأخذ اسعار الخضار والفواكه واللحمة... فكل منها سعره يزداد حسب كمية السم الموجودة فيه فمثلاً لحم الخاروف اغلى من لحم الدجاج((( فإما ان تأكل قطعة لحم دجاج كاملة بدسم 50% او تأكل لقمة لحم خاروف بدسم 100%))) فتقريباً لهما نفس السعر
السيارات: فإما ان تشتري سيارة ثمنها 30 الف دولار وتصرف (دولار/لتر بنزين) او تشتري سيارة ثمنها الف دولار وتصرف (30دولار/لتر بنزين)
فإذا فكرت جيداً في هذا الكون فلا يوجد انسان يساعد انسان بدون هدف!!
ولكن هذا ليست خطأ (( اي عندما نقول ان هذا الانسان (((مصلحجي) فكل الناس هكذا
لان الحياة كلها مصالح مشتركة
والله تعالى اعلم.

تحياتي عزام...
هذا أول موضوع في المنتديات جميعا - حسب علمي - يربط الفيزياء بالفلسفة..
وهذا يحصل كثيرا ويناقش دائما لكنني لم أر احدا يفعلها هنا...

لكن الموضوع جميل وبحق،،،
تربط حفظ الطاقة بالتعاملات اليومية وحتى الدينية منها..
حسن، هذا يحتاج بضع تفصيل...

تقول"فلا يوجد اي انسان في الكون يقدم شيء مجاني، حتى الهدايا والزيارات المتبادله فاذا بعث انسان لآخر هدية ولم يردها له على الاقل الانسان الذي بعث الهدية يأخذ موقف من الآخر، رد السلام في الشارع هو ليس هكذا ولكن هناك من ورائه هدف، ايضاً الانسان يصلي حتى يدخل الجنة ويصوم ويحج ويزكي حتى ينال رضى الله سبحانه وتعالى ولو ان الانسان يعلم ان شرب الخمر يوصله الجنه لقام بشربه"


من قال انه لا يوجد انسان في الكون يقدم شيئا مجانيا؟؟
عندما تزور احدا، هل تنتظر وبحق ان تزار؟
حتى السلام، والدعاء و و و ؟؟؟
اذا كنت لا تزال تقف عند هذه المرحلة فأنا أرثي وأدعو لك...
صدقني أخي الكريم...

إذا أمضيت حياتك تنتظر من كل أن يرد ما أديته لك فستمضي حياتك تعد وتنتظر...
ثم إن هذا يضيع الأجر الذي تنتظر ثوابه من الله...
وكانك تعمل هذا فقط لأجل ان يرد اليك فلان جميلك، وكان الله لن يرده فعل ذاك ام لم يفعل...

صدقني، حتى في الآخرة، من قال اننا ندخل الجنة بأعمالنا؟ لن ندخلها إلا برحمة الله علينا...

صحيح ان الأثر النفسي باق، لكن عندما توطن نفسك على التقديم والعمل بلا مقابل ستجد أن نفسك قد خالطها الصفاء من الداخل
ستشعر براحة لأنك تفعل وتقدم، وانت على يقين أن هناك من يعد ويحصي ولا يضيع...


لست اظن أن العبادات ذات مقابل، ربما في عرفنا، نصلي ونزكي ونصوم كي ننال...
لكن عند رب العباد،،،


اللهم ارحمنا برحمتك وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه...


تحياتي وننتظر مشاركات مماثلة


[glow1=990099]كـــــــــــــــــــــــــوارك[/glow1]

ما علاقة الموضوع الذي كتبته يا اخي عزام بالديناميكا الحرارية وبعد ان قرأته مرة اخرى وجدت انه من الممكن ان يندرج تحت موضوع الانتروبي في الديناميكا الحرارية ولكن بجد الآن لي تعليق على ما ذكرت وذلك لانني لا اريدك ان تصاب بهذا الاحباط من المجتمع فما نقوم به من افعال خير تجاه الاخرين هي في الحقيقة تنبع من كوننا نحن البشر اجتماعيين بطبعنا وان اعمالنا تنعكس ايجابيا على نفسيتنا فمثلا عندما تقدم نصيحة لشخص ما او مساعدة تشعر بسعادة نتيجة لذلك وتخيل لو انك وجدت انسان يغرق فلا تفكر كثيرا قبل ان تخطو بكل ما اوتيت من قوة لتقديم المساعدة وانت تعلم ان هذا الشخص لا يعرفك وربما لا يكون واعي عليك وانت لن تنتظر منه ان يرد لك صنيعك هذاـ وكثيرا ما ينصح اطباء علم النفس مرضاهم المصابين بالملل والاكتئاب مثلا بالتطوع للعمل في المجال الانساني لما في ذلك التطوع خيرا يعود على ذات الانسان وقد جاء في كتاب الله قوله تعالى "من تطوع خيرا فهو خيرا له" وهي إشارة إلى فائدة التطوع النفسية الكبيرة للمتطوع، فقد وجد العلماء أن من يقوم بالأعمال التطوعية أشخاص نذروا أنفسهم لمساعدة الآخرين بطبعهم واختيارهم بهدف خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، ولكن التطوع كعمل خيري هو وسيلة لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس عند من يتطوع؛ لأنه فعالية تقوي عند الأفراد الرغبة بالحياة والثقة بالمستقبل.

اما بخصوص ما جاء في القسم الثاني من موضوعك وهذا نصه

فلانسان اما يأخذ حقه في الدنيا بالكامل (الكافر) او يأخذه في الآخرة (المؤمن) والله تعلى اعلم او يقسمه بين الدنيا والآخرة مثل معظم المسلمين .

فإنا غير متفق معك على الاطلاق ولا اريد الخوض في هذا الموضوع اكثر من ذلك.......

بالرغم من اهمية ما طرحته وما جاء في رد اخي كوارك الا اننا بذلك سنحيد تدريجيا عن الفيزياء موضوع هذا المنتدى

اخي الدكتور حازم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عندما طرحت الموضوع اصبح عندي بعض الشكوك انه من الممكن ان يفهمه بعض الاشخاص على انه احباط من الواقع
ولكن انا لم اقصد هذا لان الحياه التي نعيشها تتطلب ان نكون هكذا (أي نعطي ونأخذ) وبوجهة نظر اخرى هذا ما يسمى بالتعاون أي انت تساعدني وانا اساعدك ولكن في الواقع نحن لم نحسبها، أي ان الانسان عندما يقوم بعمل ما مثلاً فهو لن يطلب الثمن في نفس اللحظة ولكن الثمن يأتي لوحدة.
اما بالنسبة للفقرة التي تكلمت فيها انت عن المساعدة فإنني وضعتهاعلى شكل نقاط لان فيها ادلة كثيرة على ان الانسان لم يعمل أي عمل بدون مقابل وهي
1. انت قلت نحن نعمل لماذا لان اعمالنا تنعكس ايجابياً على نفسيتنا
2. عندما تقدم نصيحة لشخص ما او مساعدة لماذا لانك تشعر بسعادة نتيجة لذلك
3. وكثيرا ما ينصح اطباء علم النفس مرضاهم المصابين بالملل والاكتئاب مثلا بالتطوع للعمل في المجال الانساني لماذا لما في ذلك التطوع خيرا يعود على ذات الانسان
4. وقد جاء في كتاب الله قوله تعالى "من تطوع خيرا فهو خيرا له"
أي الذي يتطوع خيراً لماذا يجد خيراً
5. ولكن التطوع كعمل خيري لماذا هو وسيلة لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس عند من يتطوع؛ لأنه فعالية تقوي عند الأفراد الرغبة بالحياة والثقة بالمستقبل

. تلاحظ انك ذكرت جميع هذه الادلة وهي ادلة على ان الطاقة محفوظة
لو اخذنا النقطة (1) لو اننا نعمل ولكن عملنا لن ينعكس ايجابياً على انفسنا فهل نستمر في العمل!!
نقطة رقم (2) لو ان الانسان عندما يقدم نصيحة لم يشعر بالسعادة هل سيستمر في تقديمها!!
نقطة رقم (3) لو كان التطوع لن يعود بخير على الذات هل يتصح علماء النفس مرضاهم بعمله!!
أما بخصوص الدين فأنا لم اناقض الدين لان مضمون الفكرة هو انا الذي يتعب في الدنيا يرتاح في الآخرة
فكلما عملت خيراً اكثر كلما حصلت على حسنات أكثر ((اليس هذا هو قانون حفظ الطاقة))
ونأسف للاطالة

السلام عليكم
انا لم اقل ابداً ان الانسان عندما يرد السلام ويبعث الهدية ووو..... يقف ينتظر ان ترد له
انا اقولها بطريقة اخرى وانا اعلم ان الموضوع ليست سهل لاننا تعودنا نعمل هذا ولم نفكر فيه بشكل تفصيلي
لو ان الانسان يعلم ان رده السلام على الآخرين سيقلل من قيمته فلن يرد السلام
لو ان الانسان يعلم ان اعطائه الهدية لصاحبه سيكون لها نتائج سلبية فلن يعطيه
لو ان الانسان يعلم ان الصلاة والزكات والحج ووو... لن تغفر له ذنوبه ولن تجعل الخالق سبحانه وتعالى يرضى عنه ولن تدخله الجنة فلن يعملها
لو ان الانسان يعلم ان ذهابه الى المسجد بالسيارة اثوب من السير على الاقدام لركب السيارة
على ما اعتقد ان الفكرة الآن اصبحت اوضح
وهناك امثلة كثيرة سهله جداً
مثلاً
لماذا الانسان يأكل حتى يعيش
لماذا الانسان يضحك لانه يرتاح نفسياً
لماذا يبكي لانه يرتاح نفسياً
لماذا يلبس قميص ازرق وليس ابيض لانه يحب الازرق
اي انه لكل لماذا لانه
وشكراً

بالفعل اخي عزام لم افهمك من البداية ولكنك اوضحت واحسنت الايضاح بالفعل لا يفعل الانسان أي شيء الا لسبب وهذا بسبب طبيعة الانسان التي خلقنا الله عليها. اما فكرة ربط هذه العلاقات الانسانية بقانون حفظ الطاقة فهو مقارنة لم تخطر لي على بال من قبل ولازلت لا اجد ان الاعمال التي نقوم بها هي نوع من انواع الطاقة التي نعرفها في الفيزياء وانا متأكد انك لن تستسلم لذلك ...

شكراً اخي حازم ودمتم لعمل الخير

بالتأكيد يا عزام ان لكل سبب مسبب،،،
لو كان هذا قصدك فهذا مفهوم
لكننا لا نسهب التفكير فيه لأنه اصبح من مفردات حياتنا
ومن الامور التي نتعامل معها دوما دون ان نفكر حتى اختفت جذورها من افكارنا أو كادت...


لكن، صدقني، من المريح ان تسير القافلة هكذا، دون ان تفكر في كل كبيرة وصغيرة، في كل سبب ومسبب

ستصاب بالفالج!!!


بعيد عنك وعن الجميع ان شاء الله...
شكرا لأفكارك الدقيقة هذه



[glow1=990099]كـــــــــــــــــــوارك[/glow1]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته السلام عليكم اخ عزام انا معاك فى انه الطاقه لاتفنى ولا تثتحدث من العدم اما انه ينطبق على الانسان فنعم ولكن لانها طبيعه النفس الفسيولوجيه التى خلقنا الله عليها وهى ان الانسان وليد الاحسان فان لم يكن هناك دافع او راهب لفعل شىء لن يفعل هذا الشىء او على الاقل لن يشعر الانسان بالرغبه تجاهه وان زاد هذا فى بعض الازمنه مثل زمنا هذا فهذا ناتج من ابتعادنا عن القيم والاخلاق وهذا فى مجتمعنا الاسلامى ممثل فى البعد عن الدين الذى لا عزه لنا الا به اما فى القول الذى ذكرته بان الكافر ياخذ نصيبه كامل فى الدنيا فهذا صحيح اما المومن فالله اعلم بحاله ونتمنى من الله ان يجعلنا جميعا مومنين فى الجنه خالدين وعلى رضا الله حاصلين ولمحمد الرسول مرافقين فى الجنه فى العلين امين يارب العالمين وشكرا سلاموز

أنا أعترض على كل شي تكلمتم عنه فأنا أسأل عن الفيزياء و حفظ الطاقة الميكانكية

كتبت موضوع شبه بهذا الموضوع

وراح انزله قريبا