مشاركة: تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي في مقابل قانون التعليل "السببية "
أشكرك كثيرا أخي عبد الرحمن
بالنسبة لأخي شمس الخواص
أعتقد أنه لن يكون مسرورا بتناول هذا الموضوع إلا باكتمال فهمنا لأسس ميكانيكا الكم
و كذلك يؤمن بعدم أخذ تلك الفلسفات على علاتها لأن في بعضها زندقة و بالفعل بعضها كان هروبا من الإيمان بوجود الخالق وقانا الله و إياكم من الشرك و كل ما يؤدي إليه و يسر لنا سبيل الهدى
فقد وعد أنه يوما سيناقش هذا الموضوع "القضايا الفلسفية التي تناولت ميكانيكا الكم"
و لكنه كثير الانشغال هذه الأيام
و لكني مقتنعة أنه سيشاركنا يوما ما
و أنا آمل أن أستطيع أن أكون على المستوى الذي تؤهلني له الجهد الذي بذله في توضيح الحقائق في موضوع
"ميكانيكا الكم بين مبدأ عدم التحديد و الطبيعة الاحتمالية"
و كذلك الجهد الذي قام به كلا من أخواي أحمد كمال و رابح 26 في موضوع
"النسبية و الفيزياء ...تساؤلات حائرة"
أما بالنسبة لما أوردتموه حول قانون السببية أنا لا أختلف معكم في شيء منه
و لكن يبقى هناك تساؤل
نحن متفقون أن هناك سننا سيرها الله في الأرض
هذه السنن قدر الله بقدرته أن يتبع السبب فيه النتيجة
من أهم دلائل ذلك هو أننا مأمورون بالسير في الأرض و التفكر في آيات الله
و لكنها نؤمن أيضا أن هذه السنن أوجدها الله في الأرض لتسخيرها للإنسان كونه مأمور بعمارة الأرض و عليه على الإنسان إعمال فكره و العمل على الاستفادة من هذه السنن في ابتكار الطرق لعمارة الأرض
و نعلم أيضا أن كل شيء خلقه الله إنما خلقه بقدر
و هذا الأمر أعتقد أن له من الأهمية في هذا الشأن ما لم يتطرق إليه أحد من قبل
و هذا ما أردت أن أوصله من خلال موضوعي عن الغيب و عن قانون السببية المرفقين
و لكن لا زال هناك تساؤل
ما الذي يجعلنا نفترض أن الحد الحقيقي أوالعتبة الحقيقية لتحقق قانون السببية و عدم تحققه هو ما تقترحه نظرية الكم
كم نظلم أنفسنا بافتراض ذلك إن لم يكن حقيقيا
لذا رأيت من الأسلم أن نأخذ كل الإمكانات على أنها واردة
مشاركة: تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي في مقابل قانون التعليل "السببية "
النقطة الثانية عن الطبيعة الموجية
حسب معلوماتي الطبيعة الموجية مستمدة من تجربة الشق المزدوج و يتم تمثيلها الرياضي من خلال قانون دي برولي و لا أستطيع القول أكثر من ذلك في هذا الجانب
أما الموجة الاحتمالية فناشنئة من نشأة ميكانيكا الكم حيث تمت المزاوجة بين الميكانيكا التقليدية و الميكانيكا الموجية و منها خرجت معادلة شرودنجر و كانت الدالة المحققة لها على شكل موجة لم يكن بالإمكان تفسيرها لاحتوائها على أعداد مركبة و التي لا يمكن تفسيرها في عالم الجسيمات لذا فسرت على أنها موجة احتمالية
على كل حال حسب تجربة الشق المزدوج هناك خاصية موجية فعلية للجسيمات
أما بالنسبة لمعنى الموجة الاحتمالية أننا من خلالها نوجد القيمة المتوقعة لمكان الجسم
أو احتمال أن يكون الجسم في نطاق معين و بالتالي فهي تمثل دالة احتمالية حقيقية
مشاركة: تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي في مقابل قانون التعليل "السببية "
السلام عليكم اخوتى الكرام
رائع هو النقاش حول هذه الامور الشائكة .
اهنئكم على هذا النقاش البناء
اخوكم الصادق
مشاركة: تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي في مقابل قانون التعليل "السببية "
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
نشكرك أخي الصادق بارك الله فيك و جزاك كل خير
مشاركة: تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي في مقابل قانون التعليل "السببية "
اشكر اختي تغريد على هذا الموضوع الهام ... واشكر كل من شارك فيه..
واعتقد ان سر الاختلاف بين علماء الكم حول التفسير المعقول لميكانيكا الكم انما يرجع الى الخلفية الفلسفية التي يستند اليها كل عالم في تفسيره, وابسط مثال على ذلك اختلاف اينشتاين وبور, فهم بالحقيقة على الرغم من مكانتهم العلمية الكبيرة الا انهم ينطلقون من فهم مختلف للطبيعة..
هذا ولكم مني خالص التقدير..
مشاركة: تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي في مقابل قانون التعليل "السببية "
السلام عليكم
اريد ان استفسر هل الحديث هنا مقصور فقط بميكانيكا الكم فى صورتها غير النسبوية ام عن ميكانيكا الكم بشكل عام لان ميكانيكا الكم النسبوية تحقق قانون السببية ولا يوجد ثمة تناقض بين نظرية الكم النسبوية ومبدأ السببية
اما ان كان الحديث عن ميكانيكا الكم غير النسبوية فهى بالفعل لا تحقق مبدأ السببية لانها مبنية على تحويلات جاليليو ولا تحقق ثبات سرعة الضوء
مشاركة: تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي في مقابل قانون التعليل "السببية "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد
النقطة الثانية عن الطبيعة الموجية
حسب معلوماتي الطبيعة الموجية مستمدة من تجربة الشق المزدوج و يتم تمثيلها الرياضي من خلال قانون دي برولي و لا أستطيع القول أكثر من ذلك في هذا الجانب
أما الموجة الاحتمالية فناشنئة من نشأة ميكانيكا الكم حيث تمت المزاوجة بين الميكانيكا التقليدية و الميكانيكا الموجية و منها خرجت معادلة شرودنجر و كانت الدالة المحققة لها على شكل موجة لم يكن بالإمكان تفسيرها لاحتوائها على أعداد مركبة و التي لا يمكن تفسيرها في عالم الجسيمات لذا فسرت على أنها موجة احتمالية
على كل حال حسب تجربة الشق المزدوج هناك خاصية موجية فعلية للجسيمات
أما بالنسبة لمعنى الموجة الاحتمالية أننا من خلالها نوجد القيمة المتوقعة لمكان الجسم
أو احتمال أن يكون الجسم في نطاق معين و بالتالي فهي تمثل دالة احتمالية حقيقية
نعم ، قانون دي بروي يعطينا الطول الموجي للموجة المصاحبة للجسيم و الموجة المصاحبة للجسيم ليست موجة كالموجات العادية التي تتموج ميكانيكيا أو كهرومغناطيسيا هي موجة إحتمالات ، طبعاً دي بروي لم يعرف هذا ، فهذا التفسير ظهر لاحقاً ، على العموم هو إختلاف في المسميات لا أكثر.
و لكن لم تعلقي على نظرية الاتحديد و ما سبب قبولنا لها؟
و بما أنك متخصصة في الرياضيات فوددت أن أسألك عن الكميتين التي يكونان غير قابلتين للتبدال ما الذي يعنيه ذلك فيزيائياً ، فلو قلنا أن أ و ب متبادلين و أ و ج غير متبادلين فما هو الشئء الفيزيقي الذي يجعل أ يتبادل مع ب و لا يتبادل مع ج.