الليزر في الطب وطب الأسنان
الليزر في الطب وطب الأسنان
الليزر يستعمل للعلاج في الأمراض التالية : الأمراض الجلدية ( حب الشباب-الأكزما-العقبول البسيط-الندبات والثآليل-الحروق) وغيرها . كما يستعمل في الأمراض الرثيوية والطب الرياضي (التهاب المفاصل
شبيه الروماتيزمي-النهاب العظم المفصلي –التهاب الأوتار الخلوع المفصلية –الوذمات .الخ… )
وأخيرا يستعمل في الفم والأسنان : التهاب اللوزات.التهاب الجيوب. التهاب اللثة. التهاب العصب
واحتقانه.التهابات ماحول السن.لين العظام .
كما ثبت بإحصائيات علمية فوائد الليزر في رفع عتبة الألم أثناء العمل الجراحي وبعده ،يقلل من
النزف ،علاج الآفات الذروية ،معالجة حساسية الأعناق،القلاع ،التواج 000الخ00
الليزر في طب الأسنان
إن طب الأسنان من المهن التي طرأ ويطرأ عليها كل يوم ما هو جديد وحديث ومن ذلك الجديد الليزر
هناك أنواع عديد من الليزر وأهم ما يستعمل في طب الأسنان
1ابريوم ليزر
2نيوديم ليزر
3ديودون ليزر
4ليزر ثاني أكسيد الكربون
5هوليوم ليزر
وتكمن أوجه الخلاف بين أنواع الليزر بدرجة الامتصاص والارتشاح ومجالات العمل
أولا ليزر ابريوم باج:
يحتاج إلى نظام تبريد كبير عند استخدامه داخل الفم ويمتص من الماء بشكل سريع وسرعته بالعمل بطيئة
وغير كافية وتحضير الأسنان بهذا الليزر لا يولد حرارة كبيرة خطيرة لأنها تتلاشى مع تبخر الماء في نظام التبريد العالي
الشق الجراحي بهذا الليزر يولد ندبات ولايمكن تخثير الشعريات الدموية بهذا النوع وهذه سيئاته
ثانيا نيوديوم باج ليزر:
أهم استطباباتة
1تعقيم الأفنية الجذرية ( معالجات العصب )
2تجريف الجيوب اللثوية ( تراجع والتهابات اللثة)
3الجراحة البسيطة
ولاستخدم في حفر الأسنان لأنة يخترق هذه الأنسجة بعمق ويسبب التهاب لب دائم وغير ردود ( التهاب سن حاد )
أثبتت الدراسات افضليةاستخدامة في تعقيم الأفنية وحتى الأفنية الملتوية والضيقة الصعبة
ويستخدم في تخثير الأوعية الدموية النازفة
ثالثا ليزر ثاني أكسيد الكربون :
وهو اقدم ليزر مستخدم في المجال الطبي وهو يمتص بالماء ويستفاد من هذه الميزة بأن اختراقه للأنسجة قليل حيث يحدث
د فعل حراري يوضح ميزة التخثير النسيجي له ويحتاج العمل به إلى خبره ودقه ومهارة لأن قوة الإشعاع في مركزه
وليس في محيطة لذلك يجب الانتباه في العمل
واستعماله في الأماكن الضيقة غير مجد مثل الأفنية الجذرية والجيوب اللثوية ولكن نستطيع أن نعقم منطقة النخر المتبقية بالأكسدة
زيادة ثاني أكسيد الكربون ثم يتم تجريف النخر بالأدوات المعروفة حتى لا نحدث التهاب عصب
ثالثا ديودون ليزر :
تمتص أشعته من قبل المواد الداكنة مثل الهيموغلوبين ومن هنا تأتى ميزة القدرة على إجراء شق جراحي والقدرة على تخثير
الأوعية الدموية النازفة ونتائج استخداماته في تعقيم الأفنية الجذرية مشابهة لليزر نيوديم ياج أما تأثيره في النسج الصلبة فكان
ملموسا في معالجة فرط الحساسية وذلك في إغلاق الشقوق والميازيب
رابعا ليزر الهليوم
يستخدم في تخثير النزف الدموي ويستعمل في المجالات الجراحية ولكن قوة قطعه للنسج أضعف من ليزر ثاني أكسيد الكربون
استطبابات الليزر السريرية بشكل عام
إن استخدام الليزر في الجراحة الفموية يجب أن تكون نتائجه وحسناته
اكبر بكثير من الجراحة العامة فساحة العمل هنا في الليزر خالية من
النز وف الدموية الحاجبة للرؤية ولا يوجد أي رض أو أذى للنسيج المجرى
عليه الجراحة أو مجاوراته
الاستطبابات الليزرية في الجراحة
-الخراجات: بالرغم من التخدير الموضعي في الالتهابات الحادة والخراجات إلا أن المريض يشغر بالألم عند تفجير
الخراج ولكن باستخدام ديودون ليزر يقل هذا الشعور مع نتائج مبهرة ونزف اقل عن المعالجة التقليدية
2- استئصال الحصيات اللعابية في الغدد اللعابية : حيث تؤدى هذه الحصيات إلى إغلاق مسار اللعاب وبالتالي
تجمعه وحدوث ألم شديد وجفاف في الفم لذلك يجب استئصال الغدة أو الحصاة قبل أن تصاب الغدة بالتهاب مزمن
حيث يحدث تغير مورفولوجى مرضى في نسجها فيمكن بواسطة الليزر تحرير النسج وكشف القناة واستئصال الحصاة
دون وجود نزف يعيق الرؤيا وفائدة أخرى هنا هي عدم تشكل ندبة نتيجة خياطة القناة اللعابية مما يؤدى إلى تضيقها وانحباس
اللعاب ثانية وذلك في الجراحة العادية
3- الجراحة قبل التعويض الصناعي ( الطقم ) :
قد يكون هناك ناميات ليفية وأورام تسبب ألم ورض على الغشاء المخاطي فيمكن استئصالها دون أي أخطار جانبية أو
نزف ولا نحتاج إلى إغلاق الجرح بل يتم شفاؤه ويتشكل غشاء مخاطي في فترة قصيرة لاحقة
4- أورام النسج الرخوة :
إن الأورام التي تتوضع بشكل كبير على الغشاء المخاطي للخد أو مجاورة لزاوية الفم أو فوهة القناة النكفية تجعل من
استئصالها أمرا صعبا بالطرق العادية نظرا للنزف الذي يحجب الرؤية أما بالليزر فيتم استئصالها بسهولة ودون حاجة لإغلاق
كما يستأصل الأكياس اللعابية والطلاوة بشكل سطحي
5- في الجراحة التقويمية : حيث الأسنان المهاجرة والمنطمرة مثل الأنياب فيجب تحرير السن من النسج الرخوة المغطية له وجعل ساحة العمل نظيفة
خالية من الدم والسوائل ليتمكن طبيب التقويم من عمله بلصق الحاصره التقويمية على السن ويتم ذلك باستخدام ليزر
ديودون 6- زرع الأسنان : للعمل بساحة معقمة ورؤيا واضحة وخالية من الدم .
7- الجراحة اللثوية :
معالجة الجيوب العميقة وتعقيم الجيب وسطح الجذر .
الخلاصة : أكثر الأنواع استخداما هو ليزر ثاني أكسيد الكربون ود يودون ليزر حيث يستخدم في تخثير الأوعية الدموية
فيقل النزف أو ينعدم مما يخفض نسبة الالتهابات بعد العمل الجراحي وأثناءه وهذا ما يسعى إليه كل الباحثين
والعلماء في كل مكان