اذا امنت بها كيف ترىموت الماده فى نظرك
واذا لم تؤمن بها فلماذا؟
مع شكرى
عرض للطباعة
اذا امنت بها كيف ترىموت الماده فى نظرك
واذا لم تؤمن بها فلماذا؟
مع شكرى
المقولة المعروفة :
المادة لا تفنى ولا تتكون ، ولكن تتحول من حالة لأخرى
اذ تموت ولكن تتحول صورتها
ام انها لا تموت وتتحول صورتها
مع شكرى
المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم
أنا مع المقولة أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكنها تتحول من حالة إلى حالة أخرى في حدود قدرة المخلوق الحي بإذن الله تعالى
المقوله جميعا معها
ولكن يوجد تفسيرات مختلفه لها
حاولت ان اوضح بعضا منها فى الموضع سابقا
لا اعتراض على المقوله الا فى القول من عدم
فتصبح المقوله
الماده لا تفنى ولا تستحدث فقط
مع شكرى
السلام عليكم :
الأخ الكريم أحمد فتحي : حياك الله تعالى ..
ماذا تعني تحديداً بموت المادة ؟
فالموت بالنسبة للإنسان هو مفارقة الروح للجسد ..
وبعد هذه المفارقة , يتحلل جسد الإنسان , ولا يبقى منه إلا عجب الذنب , فلا يتحلل ..
وقد ثبت ذلك بالدليل الشرعي ( الأحاديث الصحيحة ) وبالدليل العلمي ..
هذا ؛ وإن الإنسان بعد مفارقة روحه لجسده , نحن المسلمين , نؤمن إيماناً راسخاً بأنه ينتقل إلى حياة برزخية
والله تعالى أعلم بطبيعتها
ثم ينتقل الإنسان بعد البعث والنشور إلى الحياة الأخروية التي هي خلود بلا موت ..
فإذا أخذنا بهذا المعنى للمادة , أعني المفارقة , فإنه يشير إلى أن
المادة تتكون من جسد وروح
ولا شك أن الروح لا تعني الطاقة
لأن الإنسان حين تفارقه الروح ويوصف بأنه ميت
يبقى في جسده طاقة تنحل عراها شيئاً فشيئاً ..
وإذا غصنا في هذا الوصف أعمق
فيمكننا الادعاء أن كل جسم أولي يتزاوج مع نظيره ويمكنه - إنجاب - مثله
فإن هذا الجسم ونظيره يموتان ولا يبقى منهما إلا أصلا جسديهما , كعجب الذنب بالنسبة للإنسان ..
فعلى هذا الوصف يمكننا أن نقول : إن المادة تموت ..
فماذا تعني أنت بموت المادة ؟
ولكم تحياتي