هل الكون موجود ام اننا لا نستطيع............ !!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
هل الكون موجود ام اننا لانستطيع ؟؟؟؟ .... اكيد كله هيسأل لانستطيع ايه وليه انا مكملتش الأجابه وبكل بساطه أن لو الكون مش موجود أكيد أحنا مش موجودين فألاستطاعه فى حد ذاتها غير موجوده لأن الذى يوجدها غير موجود بالنسبه لنا


كثيرا اسأل نفسى هل الكون موجود فعلا أم ماذا ؟ هل أنا موجود فعلا أم ماذا ؟ ... كانت تدور تلك الأسئله فى جعبه تفكيرى دوما دون انقطاع والذى كان يجعلها مستمره هو أن الكون شئ مبهم بالنسبه لنا جميعا كفصيله تدعى البشريه ولكن الكل يعيش دون تدبر مع أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بذلك بل وأن القرأن والشريعه الأسلاميه التى ندعى اننا نعتنقها كان من أسمى معالم حضارتها أنها أتاحت لنا التدبر فى الكون وفى ملكوت الله دون حد أو قاطع ....


وألذى استوقفنى عند تلك النقطه وهى ..هل الكون موجود ... أن اسس التفكير لاتبنى على شئ أنا لا أعترف به فكان لى نظره خالده فى وجود الكون لو نظرت حولك لوجدت الكون عباره عن محسوسات ليس ألا ... ولقد قصدت بالمحسوسات هى كل مانراه او نتذوقه او نلمسه مثلا المبانى والطعام والأقلام والأشجار الخ... هل تستطيع أن تستشعر وجود الشجر مثلا وهو جزء ضئيل جدااا من الكون الذى نتحدث عنه مع أفتراض انه مثال جيد يوضح لنا مدلول الكون فالشجر كما اتفقنا جزء من الكون هل تستطيع انت الانسان أن تستدل على وجوده (الشجر) الا بالجوارح التى أعطاها الله لك وهى (اللمس والسمع والتذوق والنظر وألاحساس الداخلى الذى ينبض بذلك الشئ (الشجر) ..وقصدت بذلك مثلا عندما تمر نسمه عليله من بين اغصان الاشجار متلهفه الى وجهك فهى تستشعر عندك بنوع من الانبساط وهذا احساس داخلى يدلل على وجود الشجر...هل تلك الاحاسيس كافيه على أن تعرفنا مدلول الشجر وقس ذلك على الكون كله ...أنت ذاتك لاتستطيع أن تستدل على وجودك ألا بتلك المحسوسات فقط أو على غيرك فمن وجهه نظرى أن الانسان أو اى مخلوق عباره عن هيكل خارجى يحتل مرتبه من الفراغ الذى نتجاهل عنه الكثير واقصد بذلك لو انك تتحدث مع صديق لك دون أن تتلامسا ماالذى يدلل على وجوده سوا الهيكل الذى تعودت ان تراه به وكلامه الذى يخرج من فمه هذا فقط ولا شئ أخر فلك أن تتخيل حجم تلك الموضوع تابع معى مالذى جعلنى أفكر فى ذلك وماألذى استوحى الى عقلى تلك التفكير الغريب الذى لامنطق له عند عقول كثير من البشر ولكن لماذا لم ينتهى بى التفكير عند كون ان الله سبحانه وتعالى فعلا جعل لنا هذه المحسوسات كى نستدل بها على أنفسنا ومن حولنا من الكون وأنه ليس لأى نوع من المخلوقات التعدى على غير ذلك لأنه ليس من حقه لأن ليس له المدارك الخلقيه التى تؤهله الى ذلك وسوف أوضح هذه النقطه بعد قليل لكن الاول أقول أن من حكمه الله سبحانه وتعالى أن يتيح الأفكار للأنسان الأفكار التى تأخذه الى الطغيان والضلال ومع ذلك لا يستطيع أن يجزم بصحه هذا لأن فى نفس مساواه الخط قد جعل الله محدوديه فى تصديق الأفكار المبهمه وذلك بتحديد المدارك التى خلقها الله فينا فمثلا أذا جاء لك أحد وقال لك على متن تلك الأرض يعيش اكُثر من جنس خلقى خلقه الله فأنت لا تستطيع أن تجزم بصحه كلامه أو عدمه لأن مدارك الفكرالتى لديك غير مؤهله خلقيا الى ذلك أرجو أن تكون الصوره واضحه وسوف اذكر فيما بعد تفصيل ممل للمدارك التى يعيش بها معظم المخلوقات على تلك الارض للتوضيح...

ولكن قبل ذلك نرجع الى موضوع الكون مره اخرى ..نرى حكمه الله فى ذلك لأن الانسان لو استطاع أن يدرك ماحوله من الأجزاء الكونيه بمحاور تزيد عن محاور المحسوسات لكان للأنسان الحظ الأوفر فى تسخير تلك الكون كما يسعى العلماء اليوم الى رؤيه الذره فلك أن تتخيل كل تلك ألابحاث المطبقه المهوله على تكوين الذره واستخدامها فى كثير من التطبيقات الذريه المعروفه مبنيه على وهم.. شئ غير موجود بل هو عباره عن تخيل معملى لك ان تتخيل أن تلك العلم بجبروته لم يستطيع أن يرسم صوره حقيقيه للذره لماذا الاجابه وبكل بساطه أننا لا نمتلك المدارك التى تؤهلنا الى ذلك وقس على كثير من الامور ولو ادرك تركيب الذره كما قلت لكان للأنسان الحظ الأوفر فى تسخير الكون ..... ولكنى من خلال تفكيرى وتلك الكلام الذى اقوله قد يجد بعض الناس سؤال محيرااا يعجز تلك الكلام الذى زكرته معنى هذا الكلام أن الله سبحانه وتعالى ليس موجود فى مداركنا لأن مدراكنا هى كما ذكرت (السمع واللمس والبصر والأحساس والشعور الداخلى ) اذا ليس لله وجود لأنه لاينطبق عليه أى نوع من المحسوسات فنحن لان نسمعه او نراه اونلمسه .....هذا غير صحيح فألانسان يمتلك المحور الاساسى لاستدلال على وجود الله وهو الأيمــــــــــــان أن نؤمن بوجود الله وبالغيب تلك هى الاخرى موضع حديث ولكن لانتطرق اليه هنا فله موضوع أخر.....

نأتى الى الجزء الثانى من هذا ألموضوع وهو المدارك التى يعطيها الله لخلائقه ولها موضوع خاص بها حتى لا أطيل عليكم فردودكم هى التى ستجعلنى اكمل بقيه الموضوع

ذكرتني بقصة الحيران بالشيخ الجسر. (قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن)

طاقة عقل الصبى تتدفق من كل ذي تفكير سليم وقد تنقل ضده إن لم يجد من يضعه في الطريق الصواب.

أخي الحبيب أعزك الله وأنجاك من كل شرك أو شك. فما تقوله ليس بالغريب ولابإستنتاج جديد كل مافي الأمر أن كل ذا عقل سليم يفكر هكذا لكن أيضا ذو عقل سليم لايتعصب لأفكاره مهما علت ومهما ظهرت له هي الحقيقة..

لأن الحقيقة أخي الحبيب شيء غير ثابث هناك مسلمات غرسها الله عز وجل في عقولنا حيث لانستطيع البرهنة عليها ولا إنكارها. فمنهم من أنكر هاته المسلمات فعاش في عالمه ومنه من أعاد صياغته فأوصلتنا لما نحن عليه اليوم,

مايقوله المرأ مهما كان فهو منبثق إما من عقيدة أو من مسلمة.

نحن المسلمون وجب علينا أن نتكلم بعقيدة (وطبعا هته العقيدة بما أنها من الله عز وجل عالم الخبايا فهي توافق مسلمة كل ذي عقل سليم)

أما الغرب فإكتفو بالمسلمات بل وشككوا فيها.

أما وأن تسأل هل الكون موجود ففعلا لا أستطيع أن أقنعك بوجوده مهما حاولت إلا إذا إتفقنا على شيء تابث. لعل براهن ديكارت (فيلسوف فرنسي) هو الأقرب للصواب (وما أدراك يا فهيم أنه الأقرب للصواب؟) أنا لم أقل بل بإجماع جمهور على جودت السلسلة المنطقية التي صاغها (ولن يتفق جمهور إلا إذا كان نابعا من شيء يحكمهم ومغروس في عقولهم وتلك هي الأكسيومات التي تحدث عنها ديكارت ولا ضامن لها إلا الخالق على حد قوله)

فإعتمد منهج الشك فشك كما شككت فشك في وجود هذا الكون ثم شك في وجوده لكنه لم يستطع الشك في شيء وحيد وهو (إنه يشك) فكلما حاول أن يشك في إنه يشك وجد نفسه أنه يشك.. !!! حلقة مفرغة...

هل هذا يعني أنه يوجد ؟ طبعا لا دليل لكنه حدس يفرض نفسه. فمعظم الإستنتاجات في باطنها وعمقها لاتستند الى دليل. فهي إذا مسلمات.

نرجع الى سؤالك : هل الكون موجود ؟

سأفكر كطفل وأستعمل حواسي الخمس كمسلمات : أقول لك نعم موجود . ودليلي أنه إذا ضربتك بحجر ستتألم. وأشم رائحة زكية من المطبخ...

أما إن أردت أن أجيبك كشخص مجرد من أحاسيس وأعتمد على مسلمات منطقية التي تتلخص في ثلاث قوانين صاغها أريسطو . (مبدأ الهوية ومبدأ عدم التناقض ومبدأ الثالث المرفوع) إضافة الى قانون السببية

فالكون موجود أيضا ..

طيب كيف لقانون السببية وقانين المنطق أن يستنتج أن للكون خالق ؟

أها شيء جميل .. فإن كان لكل سبب مسبب فستصير الى ماصار له ديكارت في بحثه أي الحلقة المفرغة . إذا وجب (حسب القوانين المضمونة من الخالق) أن للأسباب مسببا لاتحكمه الأسباب وهو الخالق عز وجل.

السؤال الأعقد جدا : هل هذا الخالق الذي بفرض على قوانين العقل وجوده هو الله موجود في العقيدة الإسلامية ؟

فالملحدون يقولون لا نعترف بضامن ونحن مع قانون السببية (وذنبهم على نفسهم لأنه لاضامن على كلامهم)...
وآخرون يقولون هي قوى الطبيعة وهو صنف من الملاحدة أيضا... لاضامن على كلامهم فيقول ملحدهم الكبير ستيفن هوكينغ ( فيزياء الكم جعلتنا لانحتاج لخالق وأن الفيزياء إنتصرت على الديانات لسبب أنها تعمل (سبب لاضامن له))...

طيب فهل خالق الأكوان هو الله جل وعلا شأنه؟

نستقي الجواب من قانون منطقي وضعه الغرب أنفسهم ... يقول : "تبقى النظرية صحيحة الى أن يأتي من يضحدها"

فالله عز وجل شأنه قال " إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري " . فالدعوة صالحة له سبحانه وهي معززة بمعجزات . فمن شاء أن يصدق فلمصلحته ومن ألحد فذنبه على رقبته لأن لادليل على فعله.

فإن آمنا بالله تبارك اسمه فلانسأل ولا نتمنطق فيما فرض علينا ولا نسأل في غيبيات عقلنا محدود لمعرفتها.. وأقول قولتي البسيطة في الأمر :

"لكل غاية هو ملاقيها, فمن زاغ عما استقام له وجد مالايرضيه عنده..."

=================================== =============


أخي الحبيب أعذرني إن كان بعض الشتات في مشاركتي فمثل هذه المواضيع تشتت العقل وقد كل عقلي.

أرجوا ألا نتيه في بحر لانعرف السباحة فيه ونسأل الله الهداية وطريق الرشاد.

والسلام عليكم وحمة الله تعالى وبركاته

بجد الرد بتاعك افدنى كتيرررررررررر
ويمكن ده ققل حاجه لان فعلا العقل لما يفكر فى تلك المواضيع لايستطيع ان يصل الى تعبير او طريق ثابت

ولكن كان ليا تعليق على اجابتك هل الكون موجود
فأنا بالفعل اجذمت على وجوده بمداركنا كالسمع والبصر وغيرها
ولكن يوجد مدراك ليست بنا والتى ترتبط بوجود اشياء اخرى

فمثلا كلنا نعرف ان الحمار يرى الشيطان وهذا ابسط دليل على انه يحمل مدارك اوسع منا بكثير
وغيرها من الامثله الوراده فى القرأن او السنه النبويه كمثل القصص التى ذكر فيها النبى ان الملائكه غسلت صحابى بين الارض والسماء بعد استشهاده فى معركه احد ولكنى لااتذكر اسمه

فهذا ايضا يدل على ان مداركنا اقل بقليل لادراك ذلك
وذكرت ان العله فى ذلك هى قوه الايمان
لعل الله غرس فى عقولنا التفكير واستوحاها لنا ولم يتمم عندنا فكره التحقيق من اجل ان نمتلك قوه ايمان شديده بعالم يدعى الغيبيات وانه ليس من الفرض علينا التحدث

وشكرااااا مره اخرى على مشاركتك الزكيه