تمام دخان
09-13-2008, 06:48 PM
ان الآيات تؤكد أن للنبات تسبيحاً للخالق العظيم ، وهناك بداية بحوث تؤكد أن للنبات حياة نفسية ، لكن هذه التجربة تقع على رأس هذه المحاولات لاكتشاف الحياة النفسية للنبات .
:12::12::12:
النباتات كالأجرام السماوية وكمخلوقات الله الأخرى تشعر ، وتسمع ، وتستجيب سلباً أو إيجاباً لما حولها من مؤثرات خارجية ، هذا ملخص البحث .:eh_s (15):eh_s (15):eh_s (15)
وأمّا مفصّله فقد أجرى هذا الباحث في حديقة كلية العلوم تجربة عام 1997 فنصب أربعة بيوت
بلاستيكية موحدة في حجمها ، وزرع فيها قمحاً من نوع معين واحد ، وملأها بكميات متساوية من التراب ،
وغرس فيها بذور الحنطة على عمق واحد ، وتم تسميدها جميعاً بكميات متساوية من سماد معين ،
وسقيت جميعاً بذات العدد من السقيا ، وبكميات متماثلة من الماء ، العجيب أنه أراد التوحيد في كل شيء
في الحجم والتربة ، ونوع البذار والسقيا ، زمن السقيا ، ونوع السماد ، ثم اختار إحدى طالباته لتقرأ
السورة القرآنية التالية على أحد البيوت البلاستيكية ، سورة يس ، والفاتحة ، والإخلاص ، وآية الكرسي ،
مرتين في الأسبوع على البيت الأول ، عندنا أربعة بيوت ، أول بيت تلت طالبة من طالباته في الأسبوع
مرتين سورة الفاتحة والكرسي والإخلاص ويس ، وفي البيت الثاني كلف طالبة أن تأتي بنبات ، وتمزقه
أمام بقية النبات ، وتعذبه ، وتقطع أوصاله ، وتذكر كلمات قاسية نابية أمام هذا النبات ، كلام قاس ، وناب ،
وتمزيق ، وتعذيب لنبات أمام نبات ، وكما قلت قبل قليل : مرتين في الأسبوع ، وكلف طالبة ثالثة بضرب
النبات الثالث ، وكيّه ، وتعريض وريقاته للقص ، فهناك نبات عذب أمامه نبات ، وهناك نبات تلقى التعذيب
مباشرة ، وهناك نبات قرأت عليه آيات القرآن الكريم ، وأما البيت الرابع فترك ينمو نمواً طبيعياً ، وأطلق
عليه اسم البيت الضابط ، فماذا كانت النتيجة ، فالبيت الرابع هو المقياس ، والأول سمع القرآن ، والثاني
لقي التعذيب ، والثالث رأى التعذيب ، النتيجة طبعاً هو وضع هذه التجربة قبل زمن من انعقاد مؤتمر علمي
، فحينما قطف النتائج كان هناك علماء من شتى بقاع العالم ، فماذا كانت النتيجة التي عرضها في مؤتمر
علمي : أن نبات البيت الذي استمع للقرآن الكريم ازداد طوله أربعة وأربعين بالمئة من طول النبات الضابط
في البيت الرابع ، وازدادت غلته مئة وأربعين بالمئة من غلة البيت الرابع الضابط ، أما البيت الثاني
والثالث اللذان تحملا التعذيب ، ورؤيته فقد تدنى طول نباتهما خمسة وثلاثين بالمئة ، وهبط إنتاجه إلى
ثمانين بالمئة ، وهذا تفسير علمي للبركة ، فحينما يزرع المؤمن يقرأ القرآن بنفس طيبة ، ويذكر الله دائماً
فهذا الذكر أمام النبات يزيد في الغلة .
:eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
:12::12:
:eh_s (15)
:12::12::12:
النباتات كالأجرام السماوية وكمخلوقات الله الأخرى تشعر ، وتسمع ، وتستجيب سلباً أو إيجاباً لما حولها من مؤثرات خارجية ، هذا ملخص البحث .:eh_s (15):eh_s (15):eh_s (15)
وأمّا مفصّله فقد أجرى هذا الباحث في حديقة كلية العلوم تجربة عام 1997 فنصب أربعة بيوت
بلاستيكية موحدة في حجمها ، وزرع فيها قمحاً من نوع معين واحد ، وملأها بكميات متساوية من التراب ،
وغرس فيها بذور الحنطة على عمق واحد ، وتم تسميدها جميعاً بكميات متساوية من سماد معين ،
وسقيت جميعاً بذات العدد من السقيا ، وبكميات متماثلة من الماء ، العجيب أنه أراد التوحيد في كل شيء
في الحجم والتربة ، ونوع البذار والسقيا ، زمن السقيا ، ونوع السماد ، ثم اختار إحدى طالباته لتقرأ
السورة القرآنية التالية على أحد البيوت البلاستيكية ، سورة يس ، والفاتحة ، والإخلاص ، وآية الكرسي ،
مرتين في الأسبوع على البيت الأول ، عندنا أربعة بيوت ، أول بيت تلت طالبة من طالباته في الأسبوع
مرتين سورة الفاتحة والكرسي والإخلاص ويس ، وفي البيت الثاني كلف طالبة أن تأتي بنبات ، وتمزقه
أمام بقية النبات ، وتعذبه ، وتقطع أوصاله ، وتذكر كلمات قاسية نابية أمام هذا النبات ، كلام قاس ، وناب ،
وتمزيق ، وتعذيب لنبات أمام نبات ، وكما قلت قبل قليل : مرتين في الأسبوع ، وكلف طالبة ثالثة بضرب
النبات الثالث ، وكيّه ، وتعريض وريقاته للقص ، فهناك نبات عذب أمامه نبات ، وهناك نبات تلقى التعذيب
مباشرة ، وهناك نبات قرأت عليه آيات القرآن الكريم ، وأما البيت الرابع فترك ينمو نمواً طبيعياً ، وأطلق
عليه اسم البيت الضابط ، فماذا كانت النتيجة ، فالبيت الرابع هو المقياس ، والأول سمع القرآن ، والثاني
لقي التعذيب ، والثالث رأى التعذيب ، النتيجة طبعاً هو وضع هذه التجربة قبل زمن من انعقاد مؤتمر علمي
، فحينما قطف النتائج كان هناك علماء من شتى بقاع العالم ، فماذا كانت النتيجة التي عرضها في مؤتمر
علمي : أن نبات البيت الذي استمع للقرآن الكريم ازداد طوله أربعة وأربعين بالمئة من طول النبات الضابط
في البيت الرابع ، وازدادت غلته مئة وأربعين بالمئة من غلة البيت الرابع الضابط ، أما البيت الثاني
والثالث اللذان تحملا التعذيب ، ورؤيته فقد تدنى طول نباتهما خمسة وثلاثين بالمئة ، وهبط إنتاجه إلى
ثمانين بالمئة ، وهذا تفسير علمي للبركة ، فحينما يزرع المؤمن يقرأ القرآن بنفس طيبة ، ويذكر الله دائماً
فهذا الذكر أمام النبات يزيد في الغلة .
:eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
:12::12:
:eh_s (15)