علاءكمال
09-09-2008, 03:34 PM
في دراسة حديثة أصدرها المعهد القومي الأمريكي للسرطان تم رصد أشهر10 مسببات تؤدي للإصابة بالمرض وسبل تجنبها, وهذه المسببات هي الأشهر عالميا ومعظمها مرتبط بنمط حياة الناس وعاداتهم الغذائية, ورغم أن تأثير هذه المسببات لا يحدث سريعا وتحتاج لسنوات طويلة حتي تحدث الإصابة, لكن يمكن تقليل احتمالات الإصابة بالمرض.
وسعيا لرصد المسببات الأكثر تأثيرا لإحداث الإصابة بالسرطان طبقا لعادات المجتمع المصري, قام الدكتور محمد لطيف أستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة القاهرة بإعادة ترتيب هذه المسببات وإلقاء الضوء علي سبل تجنب الإصابة كالتالي:
التدخين: يعد التبغ السبب الأول عالميا ومحليا للإصابة بالسرطان, والمدخنين ومن يتعرضون للتدخين السلبي معرضين للإصابة بأورام بالجهاز التنفسي والهضمي إضافة إلي سرطان عنق الرحم حيث يمتص النيكوتين في الدم مما يؤدي لحدوث اختلال بخلايا الجسم.
المواد الكيماوية: معظم الصناعات الكيماوية والمركبات المستخدمة في البناء والطلاء مسرطنة خاصة المنتجات التي يدخل فيها مواد مثل البنزين والاسبستوس والكادميوم والنيكل والفينيل كلوريد, لذلك ينصح العاملون بمثل هذه الصناعات بإتباع نظم الأمان التي تقلل من تعرضهم المباشر للكيماويات, وعلي مستوي المنزل ينصح لسيدة المنزل عدم الإكثار من استخدام المبيدات الحشرية والمنظفات, وتهوية الغرف باستمرار.
بعض الفيروسات والبكتيريا: تعد الأمراض الفيروسية والبكتيرية من العوامل الرئيسة لضعف مناعة الجسم والإصابة بأمراض عديدة قد تؤدي بدورها إلي تكون الأورام السرطانية, لذلك ينصح بتجنب الإصابة بالأمراض الفيروسية مثل الفيروس الكبدي بي وسي, كما ينصح بتعاطي التطعيم للوقاية من فيروس ب.
الهرمونات: الهرمونات التعويضية مثل الاستروجين أو البروجيسترون الذين يتم استعمالهم للتعامل مع مرحلة ما بعد سن اليأس من الممكن أن تؤدي للإصابة بسرطان الثدي والأزمات القلبية وجلطات الدم والمخ, لذلك يجب أن تعطي هذه الهرمونات في حالات الاحتياج الشديد مثل حدوث اكتئاب حاد أو هشاشة في العظام, كما يجب الامتناع عن أخذ حبوب منع الحمل بعد سن35 خاصة إذا كان بالعائلة خلل وراثي أدي لوجود مرضي سابقين بالأورام.
أشعة الشمس: تمثل الأشعة فوق البنفسجية خطورة بنسبة علي البشرة البيضاء مقارنة بالبشرة الداكنة وقد تؤدي لحدوث سرطان للجلد بمختلف أنواعه.
الإشعاع الذري: تشير الدراسات إلي أن الإشعاع لا يصدر فقط من المفاعلات النووية, بل من الممكن أن يأتي من الإشعاع الكوني أو من مصادر طبيعية مثل الصخور والجرانيت والعناصر التي تدخل في صناعة السيراميك, لذلك ينصح بالتهوية الجيدة للأماكن المغطاة بالسيراميك للتخلص من هذه الانبعاثات الضارة بالصحة. الأكل غير الصحي وقلة الحركة والسمنة: تعد هذه العوامل الثلاث بمثابة المثلث المسبب لمعظم الأمراض مثل السكر والضغط والأورام السرطانية كسرطان القولون والرحم والبروستاتا. وتعد السمنة من العوامل الرئيسية المسببة لسرطان الثدي والقولون والمريء والكلي والرحم. لذلك ينصح بتناول المأكولات الغنية بالألياف والمعادن مثل الخبز الكامل والحبوب والفاكهة والخضروات والإقلال من تناول الدهون واللحوم.
الوراثة: يعد انتقال الإصابة بالسرطان جينيا من الأمور التي يصعب التحكم فيها حيث تنتقل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والمبايض في السيدات وسرطان البروستاتا و القولون في الرجال, وتمثل الوراثة5% من مجمل مسببات الإصابة بالمرض.
الشيخوخة: تشير الدراسات إلي أنه كلما تقدم عمر الإنسان تعرضت خلايا الجسم للخلل بسبب ضعف الجهاز المناعي, وهناك احتمالية للإصابة ببعض الأورام في الأعمار المتقدمة منها أورام البروستاتا التي تصيب25% من الرجال بعد سن السبعين و50% بعد سن الثمانين.
الكحوليات:تعد المشروبات الكحولية من المسببات لأورام سرطانية بالفم والحنجرة والمريء والكبد والثدي.
وسعيا لرصد المسببات الأكثر تأثيرا لإحداث الإصابة بالسرطان طبقا لعادات المجتمع المصري, قام الدكتور محمد لطيف أستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة القاهرة بإعادة ترتيب هذه المسببات وإلقاء الضوء علي سبل تجنب الإصابة كالتالي:
التدخين: يعد التبغ السبب الأول عالميا ومحليا للإصابة بالسرطان, والمدخنين ومن يتعرضون للتدخين السلبي معرضين للإصابة بأورام بالجهاز التنفسي والهضمي إضافة إلي سرطان عنق الرحم حيث يمتص النيكوتين في الدم مما يؤدي لحدوث اختلال بخلايا الجسم.
المواد الكيماوية: معظم الصناعات الكيماوية والمركبات المستخدمة في البناء والطلاء مسرطنة خاصة المنتجات التي يدخل فيها مواد مثل البنزين والاسبستوس والكادميوم والنيكل والفينيل كلوريد, لذلك ينصح العاملون بمثل هذه الصناعات بإتباع نظم الأمان التي تقلل من تعرضهم المباشر للكيماويات, وعلي مستوي المنزل ينصح لسيدة المنزل عدم الإكثار من استخدام المبيدات الحشرية والمنظفات, وتهوية الغرف باستمرار.
بعض الفيروسات والبكتيريا: تعد الأمراض الفيروسية والبكتيرية من العوامل الرئيسة لضعف مناعة الجسم والإصابة بأمراض عديدة قد تؤدي بدورها إلي تكون الأورام السرطانية, لذلك ينصح بتجنب الإصابة بالأمراض الفيروسية مثل الفيروس الكبدي بي وسي, كما ينصح بتعاطي التطعيم للوقاية من فيروس ب.
الهرمونات: الهرمونات التعويضية مثل الاستروجين أو البروجيسترون الذين يتم استعمالهم للتعامل مع مرحلة ما بعد سن اليأس من الممكن أن تؤدي للإصابة بسرطان الثدي والأزمات القلبية وجلطات الدم والمخ, لذلك يجب أن تعطي هذه الهرمونات في حالات الاحتياج الشديد مثل حدوث اكتئاب حاد أو هشاشة في العظام, كما يجب الامتناع عن أخذ حبوب منع الحمل بعد سن35 خاصة إذا كان بالعائلة خلل وراثي أدي لوجود مرضي سابقين بالأورام.
أشعة الشمس: تمثل الأشعة فوق البنفسجية خطورة بنسبة علي البشرة البيضاء مقارنة بالبشرة الداكنة وقد تؤدي لحدوث سرطان للجلد بمختلف أنواعه.
الإشعاع الذري: تشير الدراسات إلي أن الإشعاع لا يصدر فقط من المفاعلات النووية, بل من الممكن أن يأتي من الإشعاع الكوني أو من مصادر طبيعية مثل الصخور والجرانيت والعناصر التي تدخل في صناعة السيراميك, لذلك ينصح بالتهوية الجيدة للأماكن المغطاة بالسيراميك للتخلص من هذه الانبعاثات الضارة بالصحة. الأكل غير الصحي وقلة الحركة والسمنة: تعد هذه العوامل الثلاث بمثابة المثلث المسبب لمعظم الأمراض مثل السكر والضغط والأورام السرطانية كسرطان القولون والرحم والبروستاتا. وتعد السمنة من العوامل الرئيسية المسببة لسرطان الثدي والقولون والمريء والكلي والرحم. لذلك ينصح بتناول المأكولات الغنية بالألياف والمعادن مثل الخبز الكامل والحبوب والفاكهة والخضروات والإقلال من تناول الدهون واللحوم.
الوراثة: يعد انتقال الإصابة بالسرطان جينيا من الأمور التي يصعب التحكم فيها حيث تنتقل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والمبايض في السيدات وسرطان البروستاتا و القولون في الرجال, وتمثل الوراثة5% من مجمل مسببات الإصابة بالمرض.
الشيخوخة: تشير الدراسات إلي أنه كلما تقدم عمر الإنسان تعرضت خلايا الجسم للخلل بسبب ضعف الجهاز المناعي, وهناك احتمالية للإصابة ببعض الأورام في الأعمار المتقدمة منها أورام البروستاتا التي تصيب25% من الرجال بعد سن السبعين و50% بعد سن الثمانين.
الكحوليات:تعد المشروبات الكحولية من المسببات لأورام سرطانية بالفم والحنجرة والمريء والكبد والثدي.