المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفلة الايرانية المعجزة



ندوشش
09-06-2008, 04:00 PM
الطفله الايرانيه المعجزه..وكم من معجزات في هذا الزمان دون ان نوليها اهتمام

http://www.bolbol.net/islamics/videos/quranic_girl.ram

نواف الزويمل
09-06-2008, 08:26 PM
لا أله ألا الله طفله تحفظ القرآن

سيحفظها بأذن الله

شكراً لك أخت ندوش

\
\
\

تسابيح

OMMOHAMAD
09-10-2008, 02:03 PM
عبقريه مبكره لأطفالنا
http://www.holykarbala.net/books/aam/genius_children/index.html

OMMOHAMAD
09-13-2008, 03:38 AM
قرأت هذا المقال في احد المنتديات فأحببت أن أنقله لكم هنا وهوتلخيص لكتاب عبقريه مبكره لأطفالنا فحتى تجعل من ابنك معجزه تأمل معي هؤلاء الأشخاص
(الطفله الايرانيه و السيد محمد حسين الطباطبائي والطفل السعودي عبدالله الشقاق)ليسوا الا امثله ضربنا بهم المثل ونظرنا الى تنشئتهم كيف هي بالقرآن :

البدايه
ينقل على لسان الحاج فاضل والد الطفل عبدالله الشقاق بأن نه: "استمع للقرآن الكريم تسع مرات وهو في بطن أمه مما جعل القرآن يذوب في عروقه ودمه" وبالتالي فإن هناك عوامل قبل الولادة ساهمت مع البذرة الطيبة في إنتاج هذه الثمرة اليانعة.
1)مرحلة ما قبل الولادة
فمن العوامل المهمة في مرحلة ما قبل الولادة التسمية عند الجماع .. كما نعلم بأن لكل بيت باب، ومن يدخل البيت من غير بابه فهو سارق .. وفي عالم ما قبل الولادة، تأتي البسملة كما عودتنا في الصدارة لتكون مفتاح باب بيت البركة، ولتفيض على الطفل سرها المكنون وخيرها الميمون .. فعن الإمام الصادق أنه قال: إنّ الرجل إذا أتى المرأة، وجلس مجلسه، حضره الشيطان، فإن هو ذكر اسم الله تنحّى الشيطان عنه، وإن فعل ولم يسمِّ أدخل الشيطان ذكَره، فكان العمل منهما جميعاً، والنطفة واحدةٌ فأنى لمن شرك الشيطان في نطفته أن يكون "طفلاً معجزة"؟!..
الدعاء
فهذا نبي الله زكريا (ع) يدعو ويقول في دعائه: رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء
، وهذا نبي الله إبراهيم يدعو ويقول في دعائه: رب هب لي من الصالحين
.. يقول العلامة الطباطبائي في تفسيره في حق السيدة مريم عليها السلام: "فقد تبين أن اصطفاء مريم و تطهيرها إنما هما استجابة لدعوة أمها" وذلك في قوله تعلى: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) وقوله تعالى: (وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
2)فترة الحمل:-
ينقل على لسان الحاج فاضل الشقاق: "إن فضل الملكة الإلهية التي حظي الطفل الشقاق تعود إلى والدته التي شرعت بتلاوة جزء كامل من القرآن في كل يوم منذ اليوم الأول من حمله له، أي أنه استمع للقرآن الكريم تسع مرات وهو في بطن أمه مما جعل القرآن يذوب في عروقه ودمه".. "وفي الشهر الرابع بدأ هو ووالدته بزيادة معدل القراءة إلى جزئين واستمر الوضع على هذا المنوال إلى فترة الولادة، إلى جانب قراءة أدعية يومية وزيارات ومستحبات مع التزام والدته بالطهارة في جميع الأوقات"
وهاهي عبارات الحاج فاضل تؤكد ما بدأنا به من أن عوامل ما قبل الولادة لها تأثير على الطفل، وتوضح أيضاً خطأ ظن من يظن بأن تلقي الطفل يبدأ بعد ولادته .. فالواقع هو أن الطفل يتلقى مذ هو جنين في بطن أمه، وتكون الأم هي مصدر كل ما يتلقاه.. فحالة الأم الجسدية والنفسية وكل ما يدخل في جوفها من مأكول و مشروب و مسموع و مرئي يكون للطفل نصيب فيهوكذلك العلم الحديث يثبت ذلك، فالدكتور فاخر عاقل يقول أن: "الاضطرابات العصبية للأم توجه ضربات قاسية إلى مواهب الجنين قبل تولده، إلى درجة أنها تحوله إلى موجود عصبي لا أكثر، ومن هنا يجب أن نتوصل إلى مدى أهمية التفات الأم في دور الحمل إلى الابتعاد عن الأفكار المقلقة، والهمّ والغمّ، والاحتفاظ بجو الهدوء والاستقرار" .. ولذلك فإن أبوي الشقاق أحسنوا اختيار ما يتلقاه طفلهما.. فأي شيء هو خير من كتاب الله؟
3)مرحلة ما بعد الولادة:-
بعد أن يفتح الطفل عينيه على هذه الدنيا، تبدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة التلقي المستقل.. فالطفل الآن يستقل عن أمه في تلقي مأكله ومشربه ومسموعه ومرئيه، فهو كالأرض الحدث الخاليةَ ما أُلقي فيها من شيء إلا قبلته
4) البيئة

فالطفل أرض خصبة تتلقى كل ما يلقى فيها، ولذلك فإن أول عامل مؤثر في الطفل بعد الولادة هما الوالدان نفسيهما .. سلوك الوالدين وما يشتغل به الوالدان يحدد شخصية الطفل..
يقول السيد محمد حسين الطباطبائي: "فأنا حسيني الأب والأم وكلاهما من حفاظ ومدرسي القرآن الكريم" .. كون الوالدين من حفاظ القرآن الكريم – أي أن القرآن الكريم ملازم لهما – انعكس أثر ذلك على طفليهما.. وهذا فعلاً ما حدث.. فكما يروى عن قصة هذا السيد: "كانت والدته المؤمنة تصطحبه معها في جلسات لحفظ القران الكريم حينها لم يكن تجاوز السنتين, وكانت وقتها تحفظ الجزء الثلاثين من القران الكريم" .. وفي موضع آخر: "والذي ساعد ابني هو أنني في البيت مع زوجتي وأطفالي نردد القران في الصباح والمساء, وإن سكتنا نسمعه من المسجل أو التلفزيون فكيف لا يحفظ القران طفل مثل علم الهدى؟
وهذا ما عمله والدي الطفل عبدالله الشقاق، فمما ينقل على لسان الحاج فاضل: "وبعد الولادة تم عمل المستحبات من أذان وإقامة ومن عقيقة ومن تصدق وغيرها من المستحبات المنصوص عليها، وبعد أربعين يوما من ولادته بدؤوا بقراءة جزء من القرآن يوميا بالقرب من أذنه إلى أن بدأ يتكلم" .. وهذا التلقي التام هو ما يقره العلم الحديث، فالدكتور سپوك يقول: (بين العمر الثالث والعمر السادس يحاول تقليد الأبوين في كلِّ شيء فإذا حدّثاه عن الله فانه يؤمن بالصورة التي تحددها كلماتهما عن الله حرفياً)
5) مرحلة الاكتشاف
بعد أن يصبح الطفل قادراً على الحركة والكلام، تبدأ من هنا مرحلة الاكتشاف.. فالطفل في هذه المرحلة يترجم ما تلقاه ذهنياً إلى حركات خارجية.. من خلال هذه الترجمة، يستطيع الوالدان اكتشاف قدرات الطفل..
ولعل قصة السيد الطباطبائي مثال واقعي لهذا الكلام
6)[البرنامج والأسلوب المناسبان/COLOR]
وهاهي الأم تكتشف أن فرخها الصغير يمتلك القدرة على التحليق للأفق .. للأفق البعيد، ولكن .. أي السبيل لذلك أنجح؟..
ينقل على لسان الطفل الشقاق: "الفضل في حفظه القرآن يعود إلى البرنامج الذي اتخذه والداه من فترة الحمل و حتى بعد الولادة و الذي اعتمد على ترديد الآيات و تكرارها"

ويقول والد الطفل السيد محمد حسينالطباطبائي: "السيد محمد حسين في البيت دائماً يتكلم بلغة القرآن .. يستفيد من الآيات القرآنية في مكالماته اليومية من والده، والدته، أخته، أخيه .. إضافة إلى ما ألهمه الله لهما بتعليمي طريقة جديدة في الحفظ وهي الإشارة.. كما أن التكرار المستمر له الأثر البالغ في الحفظ"
فأهمية الأسلوب تكمن في أنه يختصر المسافات الطويلة في مسافات قصيرة ويدخر الجهد الكبير في جهد قليل .. وملاءمة الأسلوب تعتمد على حجم قدرات الطفل ونوعها وعلى هذا الأساس، يكون اختيار الأسلوب المناسب.

7)[COLOR="purple"]القدوة الحسنة
ويرى بعض علماء النفس الحاجة إلى تصور المثل الأعلى لدى كل إنسان وهي حاجة ضرورية" .. فأول قدوة لدى الطفل هما والداه، فالطفل يثق بوالديه والطفل يرى وجوده في والديه ولأجل ذلك ذكرت بأن أهم عامل مؤثر فيه هما الوالدان نفسيهما .. وقصة السيد الطباطبائي وضحت أثر القدوة وأثر بيئة القدوة عليه
ولذلك بعد أن تنفتح عين الطفل على المحيط الخارجي ويتسع أفقه إلى ما وراء الأسرة – أي أن ذلك في المراحل المتأخرة من الطفولة -، على الوالدين أن يربطاه بمن يرونه قدوة حسنة.. فوجود هذا المثل الأعلى وهذه القدوة يوضح الطريق ويحدد المسار للطفل.. فكما كان للسيد الطباطبائي أثر على الحاج فاضل حيث جعله قدوة في هذا الجانب .. يقول الحاج: "هذا الوضع لم يأت صدفة بل مخطط له من السابق وأن ما شجعه على ذلك هو ولعه قبل زواجه بالحافظ لكتاب الله المقرئ الإيراني الفتى السيد محمد حسين الطباطبائي بالاستفادة من بعض الأمور لتهيئة الوضع ليصل إلى ما وصل إليه الآن" بنفس الطريقة نجعل للطفل قدوة يقتدي بها ويسير على نهجها (ولكن مع اختلاف المؤثر بين الكبار والصغار)
8)[COLOR="purple"][خصوصية القرآن:-/COLOR]
مهما كان حجم قدرات الطفل ومهما كان نوعها، فإن ربط الطفل بالقرآن يبقى أمراً ضرورياً.. أعتقد اعتقاداً جازماً بأن السر الحقيقي والعامل الأكبر في (إعجاز) هؤلاء الأطفال هو ربطهم وارتباطهم بالقرآن الكريم..
فالقرآن مصدر خير ليس على الطفل فقط بل على البيت كله .. يقول خير الخلق (ص) : اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن، فإنّ البيت إذا قرئ فيه يسّر على أهله، وكثُر خيره، وكان سكّانه في زيادة، وإذا لم يُقرأ فيه القرآن ضُيّق على أهله، وقلّ خيره، وكان سكّانه في نقصان .. والقرآن من أهم العوامل لزيادة قدرة الحفظ.. يقول : يا عليّ! ثلاث يزدن في الحفظ ويذهبن السقم: اللبان والسواك وقراءة القرآن .. وكما قال الأمير : "إنّ القرآن ظاهره أنيق، و باطنه عميق، لا تفنى عجائبه، و لا تنقضي غرائبه، و لا تكشف الظّلمات إلاّ به" ، فهذه إحدى عجائب كتاب الله الكريم ..
واخيرااتمنى انتكون مقاله نافعه لي ولكم مع خالص شكري لك ندوشش .

يوسف فواز
09-13-2008, 09:39 AM
مقالة ممتازة أختي أم محمد .. وهي أيضا تدل وتثبت أهمية تطبيق سنة الرسول الكريم وأحكام القرآن

أشكرك على هذه الإضافة الذهبية ..

تحياتي