ندوشش
08-13-2008, 01:19 PM
واشنطن-ماجى فوكس: قال باحثون ان دواء تم تطويره باستخدام تكنولوجيا النانو أو تكنولوجيا الأشياء المتناهية الصغر وفطر ربما يكون فعالا بشكل كبير ضد سلسلة من أمراض السرطان.
وتم تحسين هذا الدواء واسمه ايودامين فى واحدة من التجارب التى أشرف عليها الدكتور جودة فوكمان وهو باحث فى مجال السرطان توفى فى يناير كانون الثاني.
وابتكر فوكمان فكرة العلاج بتجويع الأورام السرطانية بمنعها من إمدادات الدم المتزايدة.
والايودامين مثبط لتكوين الأوعية الدموية كان فريق فوكمان يعمل على انجازه منذ 20 عاما. ويقول زملاؤه فى دورية نيتشر بايوتكنولوجى انهم ابتكروا تركيبة على شكل قرص ليس لها آثار جانبية.
ورَخص الباحثون لشركة ذات ملكية خاصة للتكنولوجيا الحيوية فى كامبريدج بولاية ماساتشوستس بانتاجه حيث قامت الشركة بضم عدة خبراء بارزين فى مجال السرطان الى مجلس إدارتها.
وأظهرت التجارب التى أُجريت على الفئران انه يعمل ضد سلسلة من أمراض السرطان من بينها سرطان الثدى وسرطان خلايا الجذع الجنينية وسرطان المبيض وسرطان البروستاتا وأورام المخ السرطانية المعروفة بالأورام الجذعية الدبقية وسرطان الرحم.
وقالت اوفرا بينى من مستشفى بوسطن للأطفال وكلية هارفارد الطبية وزملاؤها ان الدواء ساعد على وقف ما يسمى بالأورام الأولية ومنع انتشارها أيضا.
وقالوا فى تقريرهم انه"من خلال تعاطيه من الفم فانه يصل أولا الى الكبد مما يجعله فَعالا بشكل خاص فى منع نمو الانبثاث فى كبد الفئران."
واضافوا ان "الانبثاث الكبدى شائع جدا فى أنواع كثيرة من السرطان وهو غالبا ما يكون مرتبطا بسوء التشخيص ومعدل البقاء على قيد الحياة."
وقالت بينى فى بيان"عندما أمعنت النظر فى أكباد الفئران كانت المجموعة التى تم علاجها نظيفة تقريبا وفى مجموعة المقارنة لا تستطيع التعرف على الكبد ..لقد كان تجمعا للأورام."
وعرف هذا الدوء تجريبيا باسم تى ان بي-470 وقد فصل أصلا من فطر يسمى " اسبيرجيلوس فوميجاتوس فريسينيوس أو " الرشاشات الدخناء."
واكتشف دونالد انجبير من جامعة هارفارد هذا الفطر صدفة أثناء محاولة زراعة خلايا بطانية وهى الخلايا التى تبطن الأوعية الدموية. وأثر هذا الفطر على هذه الخلايا بطريقة يعرف انها تمنع نمو الاوعية الدموية الدقيقة المعروفة باسم الشعيرات.
وطور انجبير وفوكمان دواء تى ان بي-470 بمساعدة شركة تاكيدا للصناعات الكيمياوية فى اليابان فى عام 1990.
ولكن هذا الدواء كان يؤثر على المخ مُسببا الاكتئاب والدوار وآثارا جانبية أُخرى. ولم يكن يبقى أيضا فى الجسم لفترة طويلة. وتخلى المختبر عن هذا الدواء.
ولم تنجح الجهود الرامية الى تحسينه بشكل طيب. وجربت بينى وزملاؤها بعد ذلك تكنولوجيا النانو وقاموا بحماية هذا الدواء من الحمض المعدي.
وقالت بينى ان الدواء المعدل الذى أصبح اسمه الان ايودامين اتجه عند تجربته على الفئران الى الخلايا السرطانية مباشرة وساعد على وقف سرطان الجلد وسرطان الرئة دون آثار جانبية واضحة.
وكان يوجد فى كل الفئران غير المعالجة سائل فى التجويف البطنى وكبد متضخم مغطى بالأورام السرطانية. وقال الباحثون ان كبد وطحال الفئران التى عولجت بالايودامين كانت تبدو طبيعية.
وقال فريق بينى انه بعد 20 يوما من حقنها بخلايا سرطانية نفقت أربعة فئران من بين سبعة فئران لم تعالج بالايودامين فى حين ظلت كل الفئران التى عولجت حية وقالت "لم أكن أتوقع قط مثل هذا التأثير القوى على تلك النماذج الشرسة من السرطانات".
ويعتقد الباحثون ان الايودامين قد يكون مُفيدا أيضا فى أمراض أُخرى تتسم بالنمو غير الطبيعى للأوعية الدموية مثل ضمور القرنية المرتبط بتقدم السن.
وتم تحسين هذا الدواء واسمه ايودامين فى واحدة من التجارب التى أشرف عليها الدكتور جودة فوكمان وهو باحث فى مجال السرطان توفى فى يناير كانون الثاني.
وابتكر فوكمان فكرة العلاج بتجويع الأورام السرطانية بمنعها من إمدادات الدم المتزايدة.
والايودامين مثبط لتكوين الأوعية الدموية كان فريق فوكمان يعمل على انجازه منذ 20 عاما. ويقول زملاؤه فى دورية نيتشر بايوتكنولوجى انهم ابتكروا تركيبة على شكل قرص ليس لها آثار جانبية.
ورَخص الباحثون لشركة ذات ملكية خاصة للتكنولوجيا الحيوية فى كامبريدج بولاية ماساتشوستس بانتاجه حيث قامت الشركة بضم عدة خبراء بارزين فى مجال السرطان الى مجلس إدارتها.
وأظهرت التجارب التى أُجريت على الفئران انه يعمل ضد سلسلة من أمراض السرطان من بينها سرطان الثدى وسرطان خلايا الجذع الجنينية وسرطان المبيض وسرطان البروستاتا وأورام المخ السرطانية المعروفة بالأورام الجذعية الدبقية وسرطان الرحم.
وقالت اوفرا بينى من مستشفى بوسطن للأطفال وكلية هارفارد الطبية وزملاؤها ان الدواء ساعد على وقف ما يسمى بالأورام الأولية ومنع انتشارها أيضا.
وقالوا فى تقريرهم انه"من خلال تعاطيه من الفم فانه يصل أولا الى الكبد مما يجعله فَعالا بشكل خاص فى منع نمو الانبثاث فى كبد الفئران."
واضافوا ان "الانبثاث الكبدى شائع جدا فى أنواع كثيرة من السرطان وهو غالبا ما يكون مرتبطا بسوء التشخيص ومعدل البقاء على قيد الحياة."
وقالت بينى فى بيان"عندما أمعنت النظر فى أكباد الفئران كانت المجموعة التى تم علاجها نظيفة تقريبا وفى مجموعة المقارنة لا تستطيع التعرف على الكبد ..لقد كان تجمعا للأورام."
وعرف هذا الدوء تجريبيا باسم تى ان بي-470 وقد فصل أصلا من فطر يسمى " اسبيرجيلوس فوميجاتوس فريسينيوس أو " الرشاشات الدخناء."
واكتشف دونالد انجبير من جامعة هارفارد هذا الفطر صدفة أثناء محاولة زراعة خلايا بطانية وهى الخلايا التى تبطن الأوعية الدموية. وأثر هذا الفطر على هذه الخلايا بطريقة يعرف انها تمنع نمو الاوعية الدموية الدقيقة المعروفة باسم الشعيرات.
وطور انجبير وفوكمان دواء تى ان بي-470 بمساعدة شركة تاكيدا للصناعات الكيمياوية فى اليابان فى عام 1990.
ولكن هذا الدواء كان يؤثر على المخ مُسببا الاكتئاب والدوار وآثارا جانبية أُخرى. ولم يكن يبقى أيضا فى الجسم لفترة طويلة. وتخلى المختبر عن هذا الدواء.
ولم تنجح الجهود الرامية الى تحسينه بشكل طيب. وجربت بينى وزملاؤها بعد ذلك تكنولوجيا النانو وقاموا بحماية هذا الدواء من الحمض المعدي.
وقالت بينى ان الدواء المعدل الذى أصبح اسمه الان ايودامين اتجه عند تجربته على الفئران الى الخلايا السرطانية مباشرة وساعد على وقف سرطان الجلد وسرطان الرئة دون آثار جانبية واضحة.
وكان يوجد فى كل الفئران غير المعالجة سائل فى التجويف البطنى وكبد متضخم مغطى بالأورام السرطانية. وقال الباحثون ان كبد وطحال الفئران التى عولجت بالايودامين كانت تبدو طبيعية.
وقال فريق بينى انه بعد 20 يوما من حقنها بخلايا سرطانية نفقت أربعة فئران من بين سبعة فئران لم تعالج بالايودامين فى حين ظلت كل الفئران التى عولجت حية وقالت "لم أكن أتوقع قط مثل هذا التأثير القوى على تلك النماذج الشرسة من السرطانات".
ويعتقد الباحثون ان الايودامين قد يكون مُفيدا أيضا فى أمراض أُخرى تتسم بالنمو غير الطبيعى للأوعية الدموية مثل ضمور القرنية المرتبط بتقدم السن.