ندوشش
08-11-2008, 12:58 PM
جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام لأمريكيين وياباني
تقاسم جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام عالم ياباني وعالمين أمريكيين، وثلاثتهم من علماء الفيزياء الفلكية، حيث قدموا إسهامات جليلة في التوصل إلى استكشافات كونية جديدة من خلال رصد الأشعة السينية (أشعة إكس) الكونية وجسيمات كونية أخرى غامضة يسميها المتخصصون اسم النيوترينو.
وقد استأثر العالم ريكاردو جياتشوني (71 سنة) الأمريكي الجنسية الإيطالي المنشأ بنصف قيمة الجائزة منفردا. وقد فاز بها تقديرا لإسهاماته الريادية في رصد الأشعة السينية الكونية من خلال ابتكاره معدات خاصة حملتها المركبات إلى الفضاء الخارجي لرصد مثل هذه الأشعة النابعة من مصادر خارج مجموعتنا الشمسية وبالتالي استشعار تلك المصادر التي أجمع معظم العلماء المتخصصين على أنها تمثل ثقوبا كونية سوداء. وقد كان جياتشوني أول من اكتشف مثل هذه المصادر المشعة الخارجية. كما كان أول من أثبت وجود إشعاعات ضوئية سينية خلفية في الكون، إضافة إلى ابتكاره أول نظام لرصد الأشعة السينية بمعدات تليسكوبية خاصة، والذي نتج عن استخدامه تكوين صور في غاية التطور والدقة للكون. وقد أرست جهود جياتشوني تلك أسس علم الأشعة السينية الفلكية.
أما النصف الآخر من الجائزة فقد تقاسمه العالم الأمريكي ريموند ديفز (87 سنة) مع العالم الياباني ماساتوشي كوشيبا (76 سنة) لإسهاماتهما الريادية في علم الفيزياء الفلكية بشكل عام. وفي مجال رصد النيوترينوهات الكونية بشكل خاص.
فقد قام كل منهما بإجراء تجارب استغرقت سنوات طوالا داخل خزانات عملاقة موضوعة في أعماق الأرض لرصد مرور تلك الجسيمات الغامضة التي يشكل استشعارها صعوبة بالغة رغم مرور آلاف البلايين منها في كل لحظة وذلك لأنها لا تتفاعل مع أي شكل من أشكال المادة إلا في حالات نادرة جدا، علما بأن هذه النيوترينوهات تتكون عند تحول الهيدروجين إلى هيليوم خلال عمليات الاندماج التي تجري في الشمس وسائر النجوم.
وقد كان أول تنبؤ بوجود مثل هذه الجسيمات في عام 1930على يد عالم اسمه وولفجانج باولي (حائز على جائز نوبل عام 1945). إلا ان إثبات وجودها بالفعل لم يتحقق إلا بعد ذلك بخمس وعشرين سنة على يد عالم اسمه فريدريك رينز (حائز على جائزة نوبل عام 1995).
أما ماساتوشي كوشيبا فقد تمكن بالتعاون مع فريق من الباحثين تحت قيادته وباستخدام خزان آخر عملاق من تأييد النتائج التي توصل إليها ديفز.
كما تمكن فريقه في يوم 23 فبراير 1987 من رصد نيوترينوات هائلة انبعثت من انفجار نجم بعيد ومرت عبر جهاز الرصد. وقد استطاعوا أن يحتجزوا اثني عشر نيوترينو فقط من بين هذا العدد الهائل.
وقد فاز هذان العالمان بنصف جائزة نوبل لما أدت إليه أعمالهما من استكشافات غير متوقعة، بل وإلى بزوغ مجال بحثي جديد وغزير يحمل اسم علم النيوترينوهات الفلكية.
وقد صرح بيان صادر من الأكاديمية الملكية السويدية المنوط بها منح جوائز نوبل بأن أعمال هؤلاء العلماء الثلاثة فتحت نافذتين جديدتين على الكون من خلال توظيف أصغر مكوناته على الإطلاق للكشف عن حقائق جديدة حول أكبر مكوناته، مثل الشمس والنجوم والمجرات والنجوم المنفجرة، مما أدى إلى اختلاف تصور البشر للكون الذي يعيشون فيه.
تقاسم جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام عالم ياباني وعالمين أمريكيين، وثلاثتهم من علماء الفيزياء الفلكية، حيث قدموا إسهامات جليلة في التوصل إلى استكشافات كونية جديدة من خلال رصد الأشعة السينية (أشعة إكس) الكونية وجسيمات كونية أخرى غامضة يسميها المتخصصون اسم النيوترينو.
وقد استأثر العالم ريكاردو جياتشوني (71 سنة) الأمريكي الجنسية الإيطالي المنشأ بنصف قيمة الجائزة منفردا. وقد فاز بها تقديرا لإسهاماته الريادية في رصد الأشعة السينية الكونية من خلال ابتكاره معدات خاصة حملتها المركبات إلى الفضاء الخارجي لرصد مثل هذه الأشعة النابعة من مصادر خارج مجموعتنا الشمسية وبالتالي استشعار تلك المصادر التي أجمع معظم العلماء المتخصصين على أنها تمثل ثقوبا كونية سوداء. وقد كان جياتشوني أول من اكتشف مثل هذه المصادر المشعة الخارجية. كما كان أول من أثبت وجود إشعاعات ضوئية سينية خلفية في الكون، إضافة إلى ابتكاره أول نظام لرصد الأشعة السينية بمعدات تليسكوبية خاصة، والذي نتج عن استخدامه تكوين صور في غاية التطور والدقة للكون. وقد أرست جهود جياتشوني تلك أسس علم الأشعة السينية الفلكية.
أما النصف الآخر من الجائزة فقد تقاسمه العالم الأمريكي ريموند ديفز (87 سنة) مع العالم الياباني ماساتوشي كوشيبا (76 سنة) لإسهاماتهما الريادية في علم الفيزياء الفلكية بشكل عام. وفي مجال رصد النيوترينوهات الكونية بشكل خاص.
فقد قام كل منهما بإجراء تجارب استغرقت سنوات طوالا داخل خزانات عملاقة موضوعة في أعماق الأرض لرصد مرور تلك الجسيمات الغامضة التي يشكل استشعارها صعوبة بالغة رغم مرور آلاف البلايين منها في كل لحظة وذلك لأنها لا تتفاعل مع أي شكل من أشكال المادة إلا في حالات نادرة جدا، علما بأن هذه النيوترينوهات تتكون عند تحول الهيدروجين إلى هيليوم خلال عمليات الاندماج التي تجري في الشمس وسائر النجوم.
وقد كان أول تنبؤ بوجود مثل هذه الجسيمات في عام 1930على يد عالم اسمه وولفجانج باولي (حائز على جائز نوبل عام 1945). إلا ان إثبات وجودها بالفعل لم يتحقق إلا بعد ذلك بخمس وعشرين سنة على يد عالم اسمه فريدريك رينز (حائز على جائزة نوبل عام 1995).
أما ماساتوشي كوشيبا فقد تمكن بالتعاون مع فريق من الباحثين تحت قيادته وباستخدام خزان آخر عملاق من تأييد النتائج التي توصل إليها ديفز.
كما تمكن فريقه في يوم 23 فبراير 1987 من رصد نيوترينوات هائلة انبعثت من انفجار نجم بعيد ومرت عبر جهاز الرصد. وقد استطاعوا أن يحتجزوا اثني عشر نيوترينو فقط من بين هذا العدد الهائل.
وقد فاز هذان العالمان بنصف جائزة نوبل لما أدت إليه أعمالهما من استكشافات غير متوقعة، بل وإلى بزوغ مجال بحثي جديد وغزير يحمل اسم علم النيوترينوهات الفلكية.
وقد صرح بيان صادر من الأكاديمية الملكية السويدية المنوط بها منح جوائز نوبل بأن أعمال هؤلاء العلماء الثلاثة فتحت نافذتين جديدتين على الكون من خلال توظيف أصغر مكوناته على الإطلاق للكشف عن حقائق جديدة حول أكبر مكوناته، مثل الشمس والنجوم والمجرات والنجوم المنفجرة، مما أدى إلى اختلاف تصور البشر للكون الذي يعيشون فيه.