دريجر
07-26-2008, 07:44 PM
عام مضي، ونسمع من وسائل إعلام عديدة عن جون كانزيوس John Kanzius، وهو أحد المخترعين الهواة من مدينة إري Erie، بولاية بنسيلفانيا الأمريكيّـة ... وموضوع إختراعه المذهل والذي كان من الصعب تصديقه، هي ظاهرة تبدو مستحيلة، وبإختصار يمكن وصف الإبتكار كما يلي : هي طريقة لإشعال الماء المالح عن طريق تسليط موجة راديو عليها " A Way To Burn Salt Water By Exposing It To Radio Waves " .
والتجربة التي قام بها كانزيوس هي أنّه قام بتجهيز أنبوب ملأه بالماء المالح، ثمّ قام بتسليط موجة راديويّة Radio Waves ذات تردد 13.56 MHz ( ثلاثة عشر، وستة وخمسين من مائة ميجا هرتز ) ... ولقد إشتعلت فوراً فوّهة الأنبوب ( كما تري في الفيديو كليب – الوصلة موجودة ضمن هذا الموضوع ) وظلّت الفوّهة مشتعلة ... كما لو كانت ولاّعة ( قدّاحة ) أو كأنّها عود ثقاب تم إشعاله، أو كأنّها أححد عيون جهاز البوتاجاز المنزلي. وكنتيجة لهذا الإشتعال، فلقد إنفصل الهيدروجين من الماء كنتيجة إحتراق الأكسيجين ... وبمجرّد قطع موجة الراديو، توقّف الإشتعال .
ويقول المخترع عن هذا الإختراع، أنّه جاء وليد الصدفة البحتة ... وذلك خلال قيامه بالبحث عن طريقة لمقاومة مرض السرطان. ولقد قام كانزيوس بعرض إختراعه علي محطّات التليفزيون المحليّة، وكذلك قام بعرضه علي رستم روي Rustum Roy، وهو الأستاذ الفخري في علم كيمياء الأرض بجامعة بنسيلفانيا الحكوميّة a Penn State University Geochemistry Professor Emeritus .
ولقد كان قد تعاون كانزيوس مع البروفيسور روي في كتابة رسالة ( ورقة علمية ) تؤكّد قيام موجات الراديو بتحليل الماء الي أكسوجين وهيدروجين ... وأنّ ناتج التحليل يمكن إشعاله، ولقد تم نشر أخبار هذا الإختراع في مجلّة إبتكارات بحوث المواد Materials Research Innovations ... وهي مجلّة كان قد أنشأها البروفيسور روي بنفسه .
ومن الجدير بالذكر، أنّ عمليّة حرق الأكسيجين والهيدروجين لتوليد الطّاقة، ليست بالجديدة - فهي مستخدمة منذ سنوات في الماكينات وكذلك في السيارات. ولكن الإنجاز الغير مسبوق في إختراع كانزيوس هو إمكان تحقيق ذلك بمُحَفّز للطاقة أقل كثيراً Much Lower Energy Catalyst عن ذي قبل ...
ولقد سبّبت هذه التكنولوجيا أصداء ضخمة حول العالم ... وذلك حسب قول كانزيوس والبروفيسور روي. فيقولون أن في فرنسا يقوم الباحثون هناك بإستخدام موجات الراديو في تجارب الهدف منها هو فصل عنصري الماء عن بعضهما ( الأكسيجين والهيدروجين ) بغرض الحصول علي الهيدروجين من الماء .
{ حمدي مصطفي : قد يـبدو اليك عزيزي القارئ أنّ هذا الخبر عادي، ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً ... لأنّه إذا صحّت هذه الظاهرة، فهذا يعني أنّ هناك تطبيقات عديدة مذهلة تنتظره والتي يمكن أن تغيّر شكل العالم من كافة النواحي، خاصة فيما يختص بتوليد الطاقة وتحلية مياه البحر وتطبيقات أخري متعدّدة نحن في أشد الحاجة اليها ... واعتقد أنّه سيمكن به القيام بتحلية مياه البحر بتكلفة زهيدة وجعلها مياه عذبة تماماً وصالحة للشرب وهو أمر غاية في الأهميّة للعالم أجمع حالياً ... وغير ذلك ممّـا لا يتّسع المجال هنا لسردها } .
ويوجد عزيزي القارئ فيما يلي وصلة فيديو كليب يوضّح فيها كانزيوس تلك الظاهرة في المختبر بشكل عملي :
وصلة الفيديو كليب : http://www.popularmechanics.com/scie...h/4271398.html
والتجربة التي قام بها كانزيوس هي أنّه قام بتجهيز أنبوب ملأه بالماء المالح، ثمّ قام بتسليط موجة راديويّة Radio Waves ذات تردد 13.56 MHz ( ثلاثة عشر، وستة وخمسين من مائة ميجا هرتز ) ... ولقد إشتعلت فوراً فوّهة الأنبوب ( كما تري في الفيديو كليب – الوصلة موجودة ضمن هذا الموضوع ) وظلّت الفوّهة مشتعلة ... كما لو كانت ولاّعة ( قدّاحة ) أو كأنّها عود ثقاب تم إشعاله، أو كأنّها أححد عيون جهاز البوتاجاز المنزلي. وكنتيجة لهذا الإشتعال، فلقد إنفصل الهيدروجين من الماء كنتيجة إحتراق الأكسيجين ... وبمجرّد قطع موجة الراديو، توقّف الإشتعال .
ويقول المخترع عن هذا الإختراع، أنّه جاء وليد الصدفة البحتة ... وذلك خلال قيامه بالبحث عن طريقة لمقاومة مرض السرطان. ولقد قام كانزيوس بعرض إختراعه علي محطّات التليفزيون المحليّة، وكذلك قام بعرضه علي رستم روي Rustum Roy، وهو الأستاذ الفخري في علم كيمياء الأرض بجامعة بنسيلفانيا الحكوميّة a Penn State University Geochemistry Professor Emeritus .
ولقد كان قد تعاون كانزيوس مع البروفيسور روي في كتابة رسالة ( ورقة علمية ) تؤكّد قيام موجات الراديو بتحليل الماء الي أكسوجين وهيدروجين ... وأنّ ناتج التحليل يمكن إشعاله، ولقد تم نشر أخبار هذا الإختراع في مجلّة إبتكارات بحوث المواد Materials Research Innovations ... وهي مجلّة كان قد أنشأها البروفيسور روي بنفسه .
ومن الجدير بالذكر، أنّ عمليّة حرق الأكسيجين والهيدروجين لتوليد الطّاقة، ليست بالجديدة - فهي مستخدمة منذ سنوات في الماكينات وكذلك في السيارات. ولكن الإنجاز الغير مسبوق في إختراع كانزيوس هو إمكان تحقيق ذلك بمُحَفّز للطاقة أقل كثيراً Much Lower Energy Catalyst عن ذي قبل ...
ولقد سبّبت هذه التكنولوجيا أصداء ضخمة حول العالم ... وذلك حسب قول كانزيوس والبروفيسور روي. فيقولون أن في فرنسا يقوم الباحثون هناك بإستخدام موجات الراديو في تجارب الهدف منها هو فصل عنصري الماء عن بعضهما ( الأكسيجين والهيدروجين ) بغرض الحصول علي الهيدروجين من الماء .
{ حمدي مصطفي : قد يـبدو اليك عزيزي القارئ أنّ هذا الخبر عادي، ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً ... لأنّه إذا صحّت هذه الظاهرة، فهذا يعني أنّ هناك تطبيقات عديدة مذهلة تنتظره والتي يمكن أن تغيّر شكل العالم من كافة النواحي، خاصة فيما يختص بتوليد الطاقة وتحلية مياه البحر وتطبيقات أخري متعدّدة نحن في أشد الحاجة اليها ... واعتقد أنّه سيمكن به القيام بتحلية مياه البحر بتكلفة زهيدة وجعلها مياه عذبة تماماً وصالحة للشرب وهو أمر غاية في الأهميّة للعالم أجمع حالياً ... وغير ذلك ممّـا لا يتّسع المجال هنا لسردها } .
ويوجد عزيزي القارئ فيما يلي وصلة فيديو كليب يوضّح فيها كانزيوس تلك الظاهرة في المختبر بشكل عملي :
وصلة الفيديو كليب : http://www.popularmechanics.com/scie...h/4271398.html