عبد الرؤوف
07-10-2008, 11:45 PM
تطور علم “الميتاماتيريال” أو “ما وراء المادة” في السنوات الأخيرة لدرجة باتت معها الخرافات اقرب الى الواقع.
وتجري جامعة الدوق في دورهام بولاية كارولاينا الشمالية ابحاثا حول تبديد الضوء الذي يحمل صور المرئيات الى شبكية العين. وقد نجحت تلك الابحاث في التوصل الى تصميم رداء يوحي للناظر اليه بأنه فارغ رغم أنه يغطي شخصا يرتديه، استنادا الى تقنية توظف موجات كهرومغناطيسية دقيقة تلف المحيط الخارجي للأجسام التي تنظر اليها.
واعتبر علماء متخصصون في مقال نشرته مجلة سانيس الامريكية ان الرداء ارقى مستوى من تقنيات تبديد الضوء وادقها تصميما حتى الآن.
وقال ديفيد سميث مدرس مادة الكهرباء وعلوم الكمبيوتر في الجامعة المذكورة ان الرداء يتيح دمج العناصر المادية المحيطة بالأجسام بتقنيات معقدة تظهر للعين المجردة وكأنها غير موجودة وذلك بخفض درجات انعكاس الضوء الصادر عنها وتمويه ظلال منحنيات شكله العام.
وقال سميث: إن هذه التقنية مضللة بدرجة كبيرة فهي لا تخفي الاجسام ولكنها تخدع العين البشرية عن طريق تشويه الموجات الكهرومغناطيسية المحيطة بالاجسام ما يجعل ادراكها بالرؤية أمراً صعباً.
منقول ـــــ
وتجري جامعة الدوق في دورهام بولاية كارولاينا الشمالية ابحاثا حول تبديد الضوء الذي يحمل صور المرئيات الى شبكية العين. وقد نجحت تلك الابحاث في التوصل الى تصميم رداء يوحي للناظر اليه بأنه فارغ رغم أنه يغطي شخصا يرتديه، استنادا الى تقنية توظف موجات كهرومغناطيسية دقيقة تلف المحيط الخارجي للأجسام التي تنظر اليها.
واعتبر علماء متخصصون في مقال نشرته مجلة سانيس الامريكية ان الرداء ارقى مستوى من تقنيات تبديد الضوء وادقها تصميما حتى الآن.
وقال ديفيد سميث مدرس مادة الكهرباء وعلوم الكمبيوتر في الجامعة المذكورة ان الرداء يتيح دمج العناصر المادية المحيطة بالأجسام بتقنيات معقدة تظهر للعين المجردة وكأنها غير موجودة وذلك بخفض درجات انعكاس الضوء الصادر عنها وتمويه ظلال منحنيات شكله العام.
وقال سميث: إن هذه التقنية مضللة بدرجة كبيرة فهي لا تخفي الاجسام ولكنها تخدع العين البشرية عن طريق تشويه الموجات الكهرومغناطيسية المحيطة بالاجسام ما يجعل ادراكها بالرؤية أمراً صعباً.
منقول ـــــ