المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتبه !!! مفاعل نووى صغير فى بيتك



عبد الرؤوف
07-06-2008, 11:56 PM
انتبه !!! مفاعل نووى صغير فى بيتك


ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الارق والافراط في استخدامها يؤدي الى تلف في الدماغ وضعف القلب.
هذا ما صرح به مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الالماني فرايدل هايم فولنهورست من مخاطر ترك اجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري

وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , أن إبقاء تلك الاجهزة اوأية أجهزة إرسال اوإستقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ
مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم .

واكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز، مما يعرض الجسم البشري الي مخاطر عديدة مشيراً إلي أن محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير ، كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة باشعة " اكس"

واشار العالم الكيميائي الالماني الذي يعيش وحيداً في شقته بميونيخ أن الموبايل يمكن أن تنبعث منه طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها ، حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز .

واشار بهذا الصدد الي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلق اثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً، كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضراراً بمخ الإنسان .
وفسر طنين الاذن بانه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرض الي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية .

وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله في شركة سيمنس الالمانية للالكترونيات أن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي .

وأكد عالم الكيمياء فولنهورست الذي نجح ايضا في زيادة سعة رقائق المعلوماتية من واحد الي أربعة جيجابايت وأحدث ثوره في صناعة تقنية المعلومات انه تعرض لمرض سرطان العظام اثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .

واشار الي انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف

وأشار الي أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول والتى أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل ، حيث ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة .

وقال البروفيسور الالماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل.

واشار الي ان الاتحاد الاوروبي شرع في اجراء دراسة حول آثار الموبايل علي الصحة العامة نظراً لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه ، غير انه قال انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلي خلايا سرطانية ولكى يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها ، وجد أنه عند تعرض خلايا المخ إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59% .

واكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الانسان ، وقال انه يرفض استخدام أية أجهزة الكترونية في منزله مثل التلفزيون او الكمبيوتر او الانترنيت نظرا لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل ، ودعا الي إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم او اغلاقه بالكامل بعد الانتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص النائم وخاصة العين والنشاط الكهربي للمخ.

وحذر عالم الكيمياء الالماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ ، حذر من خطورة أجهزة الموبايل والالكترونيات عموماً علي صحة الأطفال وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ، كالمخ والقلب وقال ان التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الامراض الاكثر شيوعا في الدول المتقدمة .

منقول ــــ

وفاء خلف
07-07-2008, 12:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:شكرا لك اخي عبد الرؤوف والله موضوعاتك جميلة جدا وتعجبني جدا والله جزاك الله الف خير.الحق اننا جمعيا نعلم اضرار المحمول ولكني لم اكن اعرف كل هذه الخطورة.....في انتظار موضوعاتك الجميلة ..السلام عليكم

عبد الرؤوف
07-07-2008, 12:20 AM
تحياتي أخت وفاء وأشكرك على ردك الطيب وهذا يدل على أخلاقك الطيبة . وفقك الله لما يحبه ويرضاه .

:eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17)

فارس4
07-07-2008, 03:04 PM
شكرا على هذا الموضوع بل هذه التوعيه وجزاك الله خيرا
لك منى اجمل التحيه
فارس المنتدى

نواف الزويمل
07-07-2008, 08:29 PM
بارك الله فيك عبد الرؤوف

الجوال مصيبة لا كن لا يمكن الأستغناء غنه

\
\
\

تحياتي

عبد الرؤوف
07-07-2008, 08:30 PM
تحياتي أخ فارس 4 اسعدك الله.

عبد الرؤوف
07-07-2008, 08:32 PM
بالتأكيد أخ نواف . وسيلة لاغنى عنها أبداً .

عبد الرؤوف
07-10-2008, 11:12 PM
http://www.arabtron.com/images/page/7317.gif

مع تحول الهاتف المحمول إلى ظاهرة طبيعية في حياتنا اليومية ومع الانتشار الكبير لأنواعه وتجهيزاته المختلفة والمتنوعة كثيرا وبمختلف مستوياتها المتعلقة بشروط جودة التصنيع والمواصفات القياسية أصبحنا نشاهد بعض الظواهر الغريبة في عالم الهاتف المحمول

ومن إحدى هذه الظواهر انفجار البطارية المزودة للطاقة في الهاتف المحمول والتي بدأنا فعلا نسمع عنها وقد تم تلقي عدد من الشكاوي من قبل جمعيات حماية المستهلك العالمية بهذا الخصوص .
فقد سمعت حوادث انفجار بطاريات الهاتف المحمول كثيرا في الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام حتى أن إحدى الجمعيات الأمريكية التي تختص بالأمن الاستهلاكي أصدرت تحذيرا رسميا بهذا الخصوص بعد تلقيها شكاوي زادت عن ثمانين شكوى لنفس الموضوع .
كما تم سماع هذه الأحداث في أوربا أيضا بل إننا سمعنا حتى في بعض الدول العربية عن أحداث مماثلة .
تشابه في القصص ..
والجدير بالذكر أن معظم الشكاوي تقريبا كانت تحمل نفس القصة وهي :
( الهاتف انفجر في يدي بينما كنت أتحدث به )او
( تعرض الهاتف لصدمة قوية فانفجر )أو
(تعرضت السيارة لمطب قوي فانفجر الهاتف )
أما عند التحقيق أكثر في هذه القصص فقد تم اكتشاف أن معظم هذه الأحداث ( انفجار بطاريات الهواتف ) حدثت أثناء عملية إعادة شحن بطارية الهاتف بالطاقة أي عندما يكون موصولا بالشاحن مع أن بعضها حدث أيضا وهو غير متصل بالشاحن .
نتائج غير متوقعة :وقد أدت أحداث الانفجار هذه إلى مشكلات وأحداث غير متوقعة على مستوى السلامة الشخصية فقد تعرض بعض الأشخاص لخدوش أو جروح في الوجه أو لحروق في العنق أو اليدين بسبب هذه الأحداث ناهيك عن الرعب الذي قد يصيب أي إنسان تنفجر قنبلة في أذنه بغض النظر عن حجمها !
بحث عن الأسباب :تمخضت نتائج التحقيقات والدراسات التي أجريت في هذا الخصوص عن أن الأسباب الرئيسية لهذه الأحداث تتلخص في :- أولا : الزيادة الكبيرة لمتطلبات هواتف هذه الأيام من الطاقة بسبب تنوع وزيادة خواصها مع المحدودية الكبيرة في تطوير البطارات المزودة للطاقة وصغر حجمها في نفس الوقت مما يؤدي إلى حصر كمية كبيرة من الطاقة في حجم صغير بالإضافة إلى تعريض مورد الطاقة هذا إلى ضغوط كبيرة أثناء تزويده بالطاقة وأثناء سحب الطاقة منه .
- ثانيا : استخدام شواحن الهواتف الغير أصلية أو الغير مصنعة وفقا للمواصفات والشروط الكهربائية المناسبة والآمنة والتي لا تلتزم بتزويد البطارية بالجهد والتيار المناسبين ولا تراعي مستوى الشحن بالطاقة الذي وصلت إليه البطارية كما أنها لا تحتوي على فلترة جيدة للمشاكل والإشارات الكهربائية التي يحويها المنبع الأصلي للطاقة وكل ذلك يؤدي إلى تحميل البطارية لضغوط لا تتناسب مع مواصفات تصنيعها مما يؤدي إلى خروجها عن الحد الطبيعي للعمل وبالتالي قد يؤدي إلى انفجارها .
- ثالثا : استخدام البطاريات الغير أصلية أو الغير مصنعة وفقا للمواصفات القياسية الآمنة للبطاريات والتي تلتزم باستخدام مواد في التصنيع تحقق أمنا أكبر في استخدام الطاقة وتوفر راحة للبطارية أثناء العمل ولا تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية وتشكل الأبخرة فيها أثناء الشحن أو التفريغ والتي غالبا ما تكون السبب الرئيسي وراء انفجار البطارية .
بحث عن الحلول :في هذه الأثناء تجري الكثير من المباحثات حول كيفية تجنب هذه الظاهرة الغريبة والخطيرة في نفس الوقت فعلى المستوى الفني تقوم العديد من الشركات بمراجعة منتجاتها الحالية والمستقبلية من أجل تطوير البطاريات المستخدمة وتطوير الطرق الفنية للاستفادة من هذه البطاريات وتحقيق شروط أفضل لاستخدامها ضمن الأجهزة من خلال ما يلي :
- زيادة قدرة البطارية على تخزين الطاقة حتتى تتحمل استهلاك أكبر من الأجهزة .
- استخدام مواد أكثر أمنا في تصنيع القسم الفعال في البطاريات .
- تغليف البطاريات بغلاف قوي يمنع تحطمها إذا انفجرت .
- تزويد البطاريات بفتحة أمان لتسريب الغازات المحتمل تشكلها .
- تحسين عملية الشحن وتحسين نوعية الشواحن .أما على المستوى الإداري :
- توعية الزبائن إلى عدم استخدام الهواتف أثناء اتصالها بالشحن .
- عدم وضع الهواتف في أماكن ترفع حرارتها .
- عدم استخدام البطاريات السيئة الصنع ومحاربة مسوقيها ومصنعيها .
- عدم استخدام الشواحن السيئة ومحاربة مصنعيها ومستخدميها .
- وضع معايير وقيود سلامة جديدة وإجبار الشركات المصنعة للهواتف والتجهيزات المحمولة على التقيد بها

منقول ـــ

هذه تكملة للموضوع نفسه . ولكي لايكون هناك تشعب في المنتدى ومحاولة لعدم تكرار المواضيع في أكثر من منتدى . ولكي يسهل على القارئ جمع المعلومات والمواضيع المترابطة معاً