عبد الرؤوف
07-04-2008, 01:37 AM
أول مخترعة عربية تحصل على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل في لندن: توصلت لأكثر من 100 اختراع ولم تحصل على شهادة براءة اختراع عربية
رصيدها من الاختراعات تخطى 100 اختراع .. مجالات اختراعاتها متعددة ومختلفة .. فاستحقت المهندسة المصرية (( ليلى عبدالمنعم )) أن تكون أول امرأة عربية تحصل على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل الذي يعقد سنويا في العاصمة البريطانية لندن في مجال الاختراعات الحديثة .. بل وجاء ترتيب المهندسة الملقبة بأم المخترعين الثالث بين كل المشاركين في المؤتمر .. لكن رغم أنها وصلت الى العدد ( 101) من الاختراعات فإن أكاديمية البحث العلمي في مصر لم تقدم لها براءة اختراع واحدة رغم مرور أكثر من عشر سنوات على أغلب اختراعاتها !!
والأمر الرائع أن أم المخترعين توصلت الى أهم اختراعاتها من خلال تأملها وتفكرها في القرآن الكريم التي حفظته منذ صغرها.
حول قصة هذه الاختراعات ووسام الاستحقاق ورحلتها مع أكاديمية البحث العلمي في مصر والشركات الأجنبية .. كان لقاء عربيات مع المهندسة ليلى عبدالمنعم :
ما قصة حصولك على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل؟
قامت الدكتورة (( فرخندة حسن )) أمين عام المجلس القومي للمرأة بترشيحي للدكتورة (( هيفاء الكيلاني )) رئيس مجلس ادارة المنتدى العربي الافريقي التي قدمتني بدورها كممثلة للمرأة العربية للمؤتمر في دورته السنوية هذا العام .. وقد شاركت بأفكار عشرة اختراعات برسوماتها وتصميماتها وثلاثة كتب علمية مع حوالي ألف مخترع غربي .. وقد نلت وسام الاستحقاق ضمن عشرة مخترعين على مستوى العالم وجاء ترتيب الثالث لأنني لم أصطحب معي التصميمات كاملة .. وسأحرص على تلافي هذه السلبية في المشاركات القادمة.
الحوائط المقاومة للزلازل والصواريخ وراء حصولي على هذا الوسام
ما هي أهم الاختراعات التي توصلت اليها وأهلتك للحصول على هذا الوسام ؟
أعتقد أن حوائط التيومين والحديد المنصهر المقاومة للزلازل والصواريخ والصالحة لكل الأبنية على اختلافها هي السبب الرئيسي لحصولها على هذا الوسام .. كذلك هناك مواسير المياه والصرف الصحي المقاومة للتآكل وفرشاة الاسنان الحلزونية وكمامة الشخير التي تقدم مخترع بريطاني بها أيضا وبنفس المواصفات المسجلة في أكاديمية البحث العلمي باسمي منذ أكثر من عشر سنوات .. ومانع مرور الهواء في عدادات المياه والسبحة الألقية على شكل العداد وفلتر المياه الذي يوفر 50% وجهاز قياس إجهاد القلب رياضيا.
وما موقف أكاديمية البحث العلمي في مصر من اختراعاتك الـ(101) ؟
قمت بتسجيل هذه الاختراعات في الأكاديمية منذ سنوات عدة لكنها للأسف الشديد لم تحصل جميعها على براءة اختراع واحدة حتى الآن .. والمعروف أن البحث الواحد يحتاج الى أربع سنوات للحصول على براءة اختراع من متابعة تتطلب مجهودا شاقا وأنا مشغولة بعملي الرسمي واختراعاتي الجديدة.
الروتين والميزانية المحدودة حواجز تحجب النور عن الاختراعات الجديدة
ولكن ما مصير تلك الاختراعات؟
أعتقد أنها لن تخرج من أدراج المسئولين .. وهو ما أكده الدكتور (( عادل عز )) وزير البحث العلمي السابق في إحدى الندوات ردا على سؤال مثل هذا لصحفيين حيث قال : " لو فتحنا أدراج أكاديمية البحث العلمي لأفكار ومخترعات المخترعين المصريين لبنينا هرما جديدا مثل هرم خوفو" .. وأكد أن الاجراءات الروتينية وميزانية الدولة المحدودة في هذا المجال تمنع ظهور أي اختراع جديد للنور .. كما أني أرى أن هناك سلبية أخرى وهي أن القائمين على فحص الاختراعات في الأكاديمية على قدر متواضع جدا من البحث والتحليل نظرا لصغر السن وقلة الخبرة لديهم في مجال البحث رغم أنه من المفترض تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات تقوم ببلورة الفكرة لتصبح اختراعا أو ابتكارا علميا قابلا للتنفيذ أو محاولة تحديثها وليس رفضها.
الصين استعانت بـفرن القضاء على الجمرة الخبيثة ونسبته لعلمائها
بعيدا عن مؤتمر جلوبل .. ما هي أهم اختراعاتك بصفة عامة؟
لي اختراعات في مجالات متعددة .. ففي الطب اخترعت ماكينة لخلع الأسنان وجهاز كمامة الشخير وماكينة قص الجبس وفرن للقضاء على الجمرة الخبيثة والذي قامت الصين بتنفيذه بنفس المواصفات التي تقدمت بها لأكاديمية البحث العلمي قبل أكثر من عام لكنها نسبته لعلماء الصين وليس لي .. ولي اختراعات في مجال الهندسة الميكانيكية وهندسة الري والزراعة والهندسة الالكترونية وهندسة الاتصالات ومجال الطاقة والهندسة النووية مثل فلتر المياه ومانع مرور الهواء في عدادات المياه وبوتاجاز متعدد الأغراض وجهاز عدم فصل الساعة اتوماتيكيا وتليفون للدراسة وخيمة بالطاقة الشمسية وإنسان آلي للبحث عن المتفجرات وآلة باريكير لازالة الجلد الزائد .. وغيرها من الاختراعات المختلفة.
كيف سرق الصينيون اختراعك للقضاء على الجمرة الخبيثة؟
ليس هذا أول اختراع أشاهده يطبق عمليا رغم تسجيله باسمي في أكاديمية البحث العلمي في مصر ، فقراصنة الاختراعات الذين يستولون على أفكار المخترعين الجدد سواء في مصر أو خارجها وراء كل ذلك .. فهناك أيضا اختراع لي آخر لكرسي أو سرير هزاز للاسترخاء فوجئت أنه تم تصنيعه في السويد بنفس الاسلوب وقرأت إعلانا عنه في الصحف ولما حاولت إثبات حقي جاءني الرد بأن السويد أضافت للكرسي موسيقى كعامل لزيادة الاسترخاء .. وقانون البحث العلمي يفيد أن اضافة أي شئ لاختراع يتم معاملته كاختراع جديد .. كما قامت الصين أيضا بتصميم المبخرة الكهربائية والسبحة الألفية ولم أحصل على حقي .. وفي مصر قامت شركة بتصميم الغسالة المصممة بالدفع الهوائي وهو الاختراع المسجل باسمي مع المهندس لاثبات حقي رفض نهائيا الحديث معي في هذا الموضوع .. أيضا شواية الشاورمة وجدتها تعرض بالأسواق بسعر 800 جنيها مصريا.
ألم تتعاون معك أي شركة لتنفيذ هذه الاختراعات؟
لقد تلقيت عروضا عديدة من شركات أجنبية .. فتعاقدت مع شركة بريطانية لشراء 22 اختراعا وتجري مفاوضات مع شركات أخرى بشأن اختراعات أخرى لكن لم يتم تنفيذ أي منها حتى الآن.
حفظ القرآن ساعدني على الوصول لهذه الإختراعات
كيف توصلت بالقرآن الكريم لعدد من هذه الاختراعات؟
للقرآن الكريم فضل كبير في اختراعات عدة مثل حوائط التبيومين مع الحديد المنصهر والساعة الكونية والسبحة الألفية، فقد ساعدني حفظ القرآن في الوصول لهذه الاختراعات وغيرها مثلما توصلت الى تجربة فيزيائية تثبت قول الله تعالى : " رفع السماء بغير عمد ترونها " فالبحار رغم كروية الارض لا تسقط منها المياه لأن عليها أعمدة هوائية تضغط بقوة إلهية على المياه حتى لا تسقط .منقول .
رصيدها من الاختراعات تخطى 100 اختراع .. مجالات اختراعاتها متعددة ومختلفة .. فاستحقت المهندسة المصرية (( ليلى عبدالمنعم )) أن تكون أول امرأة عربية تحصل على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل الذي يعقد سنويا في العاصمة البريطانية لندن في مجال الاختراعات الحديثة .. بل وجاء ترتيب المهندسة الملقبة بأم المخترعين الثالث بين كل المشاركين في المؤتمر .. لكن رغم أنها وصلت الى العدد ( 101) من الاختراعات فإن أكاديمية البحث العلمي في مصر لم تقدم لها براءة اختراع واحدة رغم مرور أكثر من عشر سنوات على أغلب اختراعاتها !!
والأمر الرائع أن أم المخترعين توصلت الى أهم اختراعاتها من خلال تأملها وتفكرها في القرآن الكريم التي حفظته منذ صغرها.
حول قصة هذه الاختراعات ووسام الاستحقاق ورحلتها مع أكاديمية البحث العلمي في مصر والشركات الأجنبية .. كان لقاء عربيات مع المهندسة ليلى عبدالمنعم :
ما قصة حصولك على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل؟
قامت الدكتورة (( فرخندة حسن )) أمين عام المجلس القومي للمرأة بترشيحي للدكتورة (( هيفاء الكيلاني )) رئيس مجلس ادارة المنتدى العربي الافريقي التي قدمتني بدورها كممثلة للمرأة العربية للمؤتمر في دورته السنوية هذا العام .. وقد شاركت بأفكار عشرة اختراعات برسوماتها وتصميماتها وثلاثة كتب علمية مع حوالي ألف مخترع غربي .. وقد نلت وسام الاستحقاق ضمن عشرة مخترعين على مستوى العالم وجاء ترتيب الثالث لأنني لم أصطحب معي التصميمات كاملة .. وسأحرص على تلافي هذه السلبية في المشاركات القادمة.
الحوائط المقاومة للزلازل والصواريخ وراء حصولي على هذا الوسام
ما هي أهم الاختراعات التي توصلت اليها وأهلتك للحصول على هذا الوسام ؟
أعتقد أن حوائط التيومين والحديد المنصهر المقاومة للزلازل والصواريخ والصالحة لكل الأبنية على اختلافها هي السبب الرئيسي لحصولها على هذا الوسام .. كذلك هناك مواسير المياه والصرف الصحي المقاومة للتآكل وفرشاة الاسنان الحلزونية وكمامة الشخير التي تقدم مخترع بريطاني بها أيضا وبنفس المواصفات المسجلة في أكاديمية البحث العلمي باسمي منذ أكثر من عشر سنوات .. ومانع مرور الهواء في عدادات المياه والسبحة الألقية على شكل العداد وفلتر المياه الذي يوفر 50% وجهاز قياس إجهاد القلب رياضيا.
وما موقف أكاديمية البحث العلمي في مصر من اختراعاتك الـ(101) ؟
قمت بتسجيل هذه الاختراعات في الأكاديمية منذ سنوات عدة لكنها للأسف الشديد لم تحصل جميعها على براءة اختراع واحدة حتى الآن .. والمعروف أن البحث الواحد يحتاج الى أربع سنوات للحصول على براءة اختراع من متابعة تتطلب مجهودا شاقا وأنا مشغولة بعملي الرسمي واختراعاتي الجديدة.
الروتين والميزانية المحدودة حواجز تحجب النور عن الاختراعات الجديدة
ولكن ما مصير تلك الاختراعات؟
أعتقد أنها لن تخرج من أدراج المسئولين .. وهو ما أكده الدكتور (( عادل عز )) وزير البحث العلمي السابق في إحدى الندوات ردا على سؤال مثل هذا لصحفيين حيث قال : " لو فتحنا أدراج أكاديمية البحث العلمي لأفكار ومخترعات المخترعين المصريين لبنينا هرما جديدا مثل هرم خوفو" .. وأكد أن الاجراءات الروتينية وميزانية الدولة المحدودة في هذا المجال تمنع ظهور أي اختراع جديد للنور .. كما أني أرى أن هناك سلبية أخرى وهي أن القائمين على فحص الاختراعات في الأكاديمية على قدر متواضع جدا من البحث والتحليل نظرا لصغر السن وقلة الخبرة لديهم في مجال البحث رغم أنه من المفترض تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات تقوم ببلورة الفكرة لتصبح اختراعا أو ابتكارا علميا قابلا للتنفيذ أو محاولة تحديثها وليس رفضها.
الصين استعانت بـفرن القضاء على الجمرة الخبيثة ونسبته لعلمائها
بعيدا عن مؤتمر جلوبل .. ما هي أهم اختراعاتك بصفة عامة؟
لي اختراعات في مجالات متعددة .. ففي الطب اخترعت ماكينة لخلع الأسنان وجهاز كمامة الشخير وماكينة قص الجبس وفرن للقضاء على الجمرة الخبيثة والذي قامت الصين بتنفيذه بنفس المواصفات التي تقدمت بها لأكاديمية البحث العلمي قبل أكثر من عام لكنها نسبته لعلماء الصين وليس لي .. ولي اختراعات في مجال الهندسة الميكانيكية وهندسة الري والزراعة والهندسة الالكترونية وهندسة الاتصالات ومجال الطاقة والهندسة النووية مثل فلتر المياه ومانع مرور الهواء في عدادات المياه وبوتاجاز متعدد الأغراض وجهاز عدم فصل الساعة اتوماتيكيا وتليفون للدراسة وخيمة بالطاقة الشمسية وإنسان آلي للبحث عن المتفجرات وآلة باريكير لازالة الجلد الزائد .. وغيرها من الاختراعات المختلفة.
كيف سرق الصينيون اختراعك للقضاء على الجمرة الخبيثة؟
ليس هذا أول اختراع أشاهده يطبق عمليا رغم تسجيله باسمي في أكاديمية البحث العلمي في مصر ، فقراصنة الاختراعات الذين يستولون على أفكار المخترعين الجدد سواء في مصر أو خارجها وراء كل ذلك .. فهناك أيضا اختراع لي آخر لكرسي أو سرير هزاز للاسترخاء فوجئت أنه تم تصنيعه في السويد بنفس الاسلوب وقرأت إعلانا عنه في الصحف ولما حاولت إثبات حقي جاءني الرد بأن السويد أضافت للكرسي موسيقى كعامل لزيادة الاسترخاء .. وقانون البحث العلمي يفيد أن اضافة أي شئ لاختراع يتم معاملته كاختراع جديد .. كما قامت الصين أيضا بتصميم المبخرة الكهربائية والسبحة الألفية ولم أحصل على حقي .. وفي مصر قامت شركة بتصميم الغسالة المصممة بالدفع الهوائي وهو الاختراع المسجل باسمي مع المهندس لاثبات حقي رفض نهائيا الحديث معي في هذا الموضوع .. أيضا شواية الشاورمة وجدتها تعرض بالأسواق بسعر 800 جنيها مصريا.
ألم تتعاون معك أي شركة لتنفيذ هذه الاختراعات؟
لقد تلقيت عروضا عديدة من شركات أجنبية .. فتعاقدت مع شركة بريطانية لشراء 22 اختراعا وتجري مفاوضات مع شركات أخرى بشأن اختراعات أخرى لكن لم يتم تنفيذ أي منها حتى الآن.
حفظ القرآن ساعدني على الوصول لهذه الإختراعات
كيف توصلت بالقرآن الكريم لعدد من هذه الاختراعات؟
للقرآن الكريم فضل كبير في اختراعات عدة مثل حوائط التبيومين مع الحديد المنصهر والساعة الكونية والسبحة الألفية، فقد ساعدني حفظ القرآن في الوصول لهذه الاختراعات وغيرها مثلما توصلت الى تجربة فيزيائية تثبت قول الله تعالى : " رفع السماء بغير عمد ترونها " فالبحار رغم كروية الارض لا تسقط منها المياه لأن عليها أعمدة هوائية تضغط بقوة إلهية على المياه حتى لا تسقط .منقول .