المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقنية المانية جديدة تحول حرارة جسم الإنسان إلى طاقة كهربائية



أحمد شريف غانم
04-30-2008, 07:14 PM
http://www.afkaaar.com/images/b10121428.jpg

الأبحاث لا تنقطع والجهود لا تتوقف في سبيل الحصول على الطاقة النظيفة التي تقلل معدلات التلوث المرتفعة التي تطارد كوكب الأرض .. ويتباري الباحثون في هذا المضمار للاستفادة من الجسم البشري في كافة مجالات البحث العلمي، فقد استخدم الباحثون من قبل جثث الموتى للحصول على الطاقة النظيفة بعد إحراقها.

http://www.moheet.com/image/29/225-300/290614.jpg

وعلى هذا المنوال، وفي سبق علمي خطير، أكد باحثون أن البشر قد يكونوا مصدراً للطاقة المتجددة مثلهم مثل الشمس والرياح واستغلال هذه الطاقة قد يكون حلاً لا بديل له للاستغناء عن أنواع الوقود المختلفة التي ثبت تلويثها للبيئة بإطلاقها المواد الهيدروكربونية.

وأشار مهندس من كبري الشركات السويدية، إلى أنهم تمكنوا من إنتاج جهاز جديد قادر علي التقاط حرارة جسم الإنسان وتخزينها لحين استخدامها كمصدر للطاقة.

وهذا الجهاز تقرر وضعه في محطة السكة الحديد الرئيسية بالعاصمة ستوكهولم مع بداية عام2010 ليتحول أكثر من ربع مليون شخص يعبرون المحطة إلي مصدر متجدد للطاقة كاف لتسخين الماء والبيئة الداخلية للمكاتب والفنادق والمتاجر المحيطة بالمحطة.

والجهاز الجديد لا يتعدي سعره 21 الف يورو وقد يكون الحل الأكيد، كما يؤكد الخبراء لمواجهة الارتفاع المتواصل لأسعار النفط، طبقاُ لما ورد "بجريدة الأهرام".



شحن الهواتف المحمولة من جسم الإنسان http://www.moheet.com/image/43/225-300/430465.jpg


أكد باحثون ألمان أن الهواتف المحمولة في المستقبل قد يمكن تشغيلها بالكهرباء المولدة عن حرارة جسم الإنسان .
ويجري الباحثون في معهد فراونهوفر الألماني تجاربهم علي أقل معدل من الطاقة يمكن الحصول عليه من خلال حرارة جسم الإنسان، نظرا للفارق في درجة الحرارة العادية بين جسم الإنسان وبيئته .
ويقول بيتر سبايس المشرف علي هذا المشروع :" هناك حاجة لإنتاج واحد أو اثنين فولت وهي كمية الكهرباء اللازمة لتشغيل معظم الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية ، خاصة أن فريق الباحثين نجح في تصنيع أجهزة تعمل علي هذه الفولتات الصغيرة ".

وأضاف سبايس أن هذه التجارب مكنتهم من تصميم بعض الأنظمة الالكترونية التي لا تتطلب بطارية داخلية، وإنما تستمد طاقتها من حرارة جسم الإنسان فقط.

ويتوقع الباحثون أن اي فارق في درجة الحرارة ولو نصف درجة قد تكون كافية في المستقبل لتشغيل الهواتف المحمولة، مما يسمح للمستخدمين باستعمال حرارة ايديهم لتشغيل هذه الأجهزة.
كما توصل العلماء إلى تكنولوجيا جديدة تتمثل في إنتاج طاقة كهربائية من جسد الإنسان تكفي لتشغيل بعض الأجهزة الطبية التي تتطلب الرقابة الدائمة مثل أجهزة قياس الضغط ورسم القلب وقياس سرعة النبض وذلك عن طريق محول حراري يتولي تحويل حرارة الجسم إلي تيار كهربائي صغير.

وأوضح الخبراء أن التكنولوجيا الجديدة لاتحتاج من المريض سوي الضغط براحة اليد علي جهاز المحول الذي يقوم بدوره بإرسال المعلومات الخاصة بالضغط والحرارة والقلب إلى أقرب مستشفي عن طريق الهاتف المحمول، كما أنه لايحتاج الي بطارية فيعمل علي إنتاج الكهرباء اللازمة لتشغيل نفسه.
والصداقة مع البيئة ملامحها عديدة ....

من هذا المنطلق، تعتزم السلطات الفرنسية انشاء نظام يوفر سيارات صديقة للبيئة لسكانها قبل نهاية العام الجاري.

وأشار الباحثون إلى أن هذه السيارات لن تعمل كلياً بالكهرباء، لأن هذه الطريقة لم يتم اتقانها بعد، وسيتم توفير السيارات لفترات قصيرة من الوقت قد تصل إلى ساعة أو ساعتين، وسيسمح النظام لمستخدمي السيارات بأخذها من مكان محدد وإعادتها لمكان أخر في المدينة.
وسيتم تشغيل الخدمة خلال الأشهر المقبلة قبل نهاية هذا العام، خاصة أن المدينة جهزت بالفعل عشرات السيارات من النوع الذي سيتم استخدامه.

كما ابتكرت شركة تجارية قبوراً صديقة للبيئة مصنوعة من مواد قابلة للتحلل الطبيعى، وتشمل الخيارات التى تقدمها الشركة لزبائنها من الاموات قبوراً مصنوعة من أعواد الخيزران المحشوة بالقطن أو من الألياف الطبيعية أو من الخشب العادى المحفور بطريقة يدوية.

وأشارت شركة الدفن البيئى، إلى أنها ستباشر العمل فى الولايات المتحدة الشهر المقبل، مشيرة الى أن أرباح قطاع الدفن ومراسم الموتى فى الولايات المتحدة يبلغ 11 مليار دولار سنوياً مع توقع زيادة مطردة فى الأرباح بسبب حجم الشرائح العمرية المتقدمة.

يأتي عمل هذه الشركة فى وقت يعتبر فيه البعض أن احراق الجثة لم يعد أمراً صديقا للبيئة، نظراً لما يتخلله من استهلاك للوقود، حيث تستبعد طريقة الدفن البيئية مجموعة من الممارسات التى تستخدم فى المراسم الحالية لاسيما استخدام المواد الحافظة والأسمنت والمعادن وسواها.

وتعتزم الإمارات العربية المتحدة بناء مدينة خضراء صديقة للبيئة فى الصحراء فى مشروع تبلغ قيمته مليارات الدولارات على أمل أن تصبح رائدة فى مجال الطاقة البديلة.

http://www.moheet.com/image/25/225-300/257663.jpg

وسيبلغ عدد سكان المدينة التى ستكون خالية من الكربون والمخلفات نحو 15 ألف شخص وستسهم فى خفض جزء من أكبر نسبة انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحرارى للفرد فى العالم.
وصممت المدينة على طراز المدن القديمة من العالم العربى من شوارع ضيقة ومبان صغيرة دون وجود سيارات كما ستعمل الواح شمسية كمظلات لحماية المارة من أشعة الشمس بينما سيكون الانتقال من خلال مركبات خاصة متطورة لا تستهلك البنزين وستستغل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لمد المدينة ومحطة تحلية المياه بالطاقة.


مبدأ علمي قديم وتطبيقات جديدة:

تعتمد هذه التقنية على مبدأ علمي معروف منذ عام 1821، اكتشفه عالم الطبيعة الألماني توماس سيبيك، كما أكد بيتر شبيس، أحد الباحثين المشاركين بالمشروع، في حديث لموقعنا قائلاً: "المبدأ معروف منذ زمن، وهو ما يطلق عليه المولد الكهروحراري، والذي يعمل بناء على ما يسمى بتأثير سيبيك، أو التأثير الكهروحراري. عن طريق هذا المولد يمكن تحويل الفارق بين درجتي الحرارة بين جسمين مختلفين إلى طاقة كهربائية، أو إلى فرق جهد كهربي. وقد طورنا دوائر كهربية جديدة يمكنها أن تحول هذا الفرق الصغير في الجهد الكهربي إلى فرق جهد كبير، أي إلى تيار كهربي كبير، يمكن الاعتماد عليه لتشغيل الأجهزة الالكترونية المعروفة".


طاقة الجسم بدلاً من البطاريات

هناك بالفعل جهاز تجريبي لهذه التقنية في معهد فراونهوفر، حيث يمكن للمرء بوضع يده على الجهاز أن يولد كمية من الطاقة كافية لتشغيل مجسات حرارة ولإرسال المعلومات لاسلكياً، كما أن هناك بعض التطبيقات العملية التي تمت في المجال الصناعي، وإن كانت حتى الآن محدودة، وفي هذا الإطار، يقول شبيس: "الأمر يتعلق بالطبع بمدى كفاءة الدوائر المستعملة. وفي الوقت الحالي، مازالت الطاقة التي يمكن اكتسابها من حرارة الجسم محدودة، وتكفي مثلا ً لتشغيل ساعة يد، أو جهاز لقياس النبض، أو أشياء من هذا القبيل".


يمكن لهذه التقنية أن تخدم المرضى المستلقين على فراشهم في العناية المركزة، والمحاطين بالأسلاك من كل جانب، إذ أن هذه الأجهزة التي تعمل بالكهرباء لقياس ضغط الدم أو سرعة ضربات القلب أو حرارة الجسم، يمكن استبدالها بأجهزة تعمل بالتيار الكهربي المولد من جسم الإنسان نفسه، كما يمكن أن ترسل هذه الأجهزة بالمعلومات الخاصة لاسلكياً لوحدة المراقبة الطبية أو للطبيب المعالج.


هاتف المستقبل - هل يعمل دون بطارية؟

وتطبيقات هذه التقنية وإن كانت مازالت محدودة حتى الآن نظراً للكمية الصغيرة من الطاقة التي يمكن توليدها، إلا أنه مع الأخذ بالاعتبار التطورات التي تحدث على الدوائر الكهربائية، والتي تجعلها أكثر كفاءة، يمكن تخيل أن تستخدم هذه التقنية في عدد أكبر من الأنظمة. الأمر الذي يؤكده شبيس قائلاً إنه في المستقبل القريب يمكن تخيل الاستغناء تماماً عن البطاريات في بعض الأجهزة أو الاحتياج إلى شحنها بمعدلات أقل.

ومن بين الأجهزة التي يمكن مستقبلاً أن تعتمد على تلك التقنية، جهاز الهاتف الجوال، وإن كان هذا الأمر في رأي شبيس مازال حلماً بعيداً، حيث يقول: "الأمر أصعب فيما يتعلق بالهواتف النقالة، لأنها تحتاج حتى الآن إلى كمية كبيرة من الطاقة لتشغيلها، لكن بفضل التطور التقني في تصنيعها، والذي يعمل على تخفيض كمية الطاقة اللازمة لتشغيها بشكل كبير، يمكن أن نتخيل أن يتحقق هذا الأمر في المستقبل البعيد".

نواف الزويمل
04-30-2008, 08:06 PM
شكراً اخي أحمد على الخبر

وفعلاً ممكن ذالك خصوصاً أنهُ هناك الساعات التي تعمل على حرارة الجسم

منذ وقت طويل

\
\
\

دمت سالماً

أحمد شريف غانم
04-30-2008, 08:19 PM
يسعدني اخي نواف ان تكون اول من رد على موضوعي

وشكرا لمرورك الكريم

محمد مصطفى
04-30-2008, 09:45 PM
بصراحه لقد اعجبنى الخبر جدا واتمنى اننا نحصل على الجهاز فى اقرب وقت ممكن
شكرا اخى احمدوبارك الله فيك وسدد خطاك

أمل باسم
05-01-2008, 12:20 AM
أخبار رائعة

لقد قرأت سابقا عن انتاج طاقة كهربائية من طاقة المشي و طاقة الحركة للجسم

و هنا من الحرارة المنبعثة من الجسم .....

شكر ا لك أخي على هذه الأخبار الرائعة و المبشرة بالخير.

أحمد شريف غانم
05-04-2008, 01:47 PM
شكرا لمروركم الكريم اخي محمد

واختي امل

وان شاء الله نأتي دائما بما هو جميل وجديد

أحمد شريف غانم
05-04-2008, 06:13 PM
اختي امل بالنسبه لموضوع انتاج الطاقه من المشي

فهذه مقاله صغيره حول الموضوع

http://www.moheet.com/image/28/225-300/281361.jpg


واشنطن: استطاع علماء في جامعة بنسلفانيا الأمريكية تطوير جهاز خاص يحول الطاقة الميكانيكية المتولدة أثناء عملية المشي إلى كهرباء.

وأوضح الباحثون أن هذا الجهاز الذي أطلق عليه اسم "حقيبة الحمل المعلق الظهري" يولد طاقة كهربائية تصل إلى حوالي 7.4 واط وهي كمية تكفي لتشغيل عدد من الأجهزة الإلكترونية المحمولة في آن واحد.

وفسر العلماء الأمر بأن البطاريات تبقى ثقيلة الوزن على الرغم من فعاليتها، لذا يحتاج الباحثون الميدانيون إلى حمل الكثير من البطاريات الاحتياطية لتشغيل أجهزتهم وهو ما يسبب الثقل وانعدام المساحة الفارغة. أما الجهاز الجديد فيساعد في توفير الطاقة فورا دون الحاجة إلى أوزان ثقيلة ولا دفع تكاليف إضافية.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الجهاز يعتمد على حقيبة أو علبة ذات إطار قاس تماما كتلك التي يستخدمها المسافرون والمتجولون في أي مكان، ولكن بدلا من ارتباطها القوي بالإطار يتدلى الكيس الحامل للثقل من الإطار بواسطة زنبركات عمودية وهذه الحركة لمحتويات الحقيبة هي التي توفر الطاقة الميكانيكية الضرورية لتشغيل مولد صغير موضوع في ذلك الإطار.