هيفاء
04-01-2008, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا وسهلا بالجميع في الحقيقة وبينما انا أبحث وجدت جملة من التعريفات المختلفة أفادتني فيا حبذا لو تشاركوني ....
بحثت عن المكان الأنسب لها واعتقد ان هذا هو المكان المناسب
على كل إسمحوا لي أن ادخل في صلب الموضوع
الإحتكاك
إمرر إصبعك جيئة وذهاباً فوق سطح ناعم مصقول، ثم على سطح حجرة. هل تشعر بالفرق ؟ انك تشعر في الحالة الثانية أن هناك قوة تحاول إيقاف حركة إصبعك، وهذه القوة هي الاحتكاك . فالاحتكاك هي القوة التي تحاول إيقاف الحركة بين أي سطحين يتحرك أحدهما فوق الآخر.
وتختلف شدة الاحتكاك في بعض السطوح عن بعضها الآخر. فمن السهل مثلاً الانزلاق على أرضية ناعمة صقيلة ،ولكن من الصعب الانزلاق إلى سطح خشن. ذلك أن الاحتكاك أشد علىالسطح الخشن منه إلى السطح المصقول.
وللاحتكاك فوائد مهمة في نواح مختلفة من حياتنا اليومية . فمكابح الدرجات مثلاً تعمل بالحتكاكا حيث تشد الكتل المطاطية على طوق العجلات فتوقف حركتها. وتتجلى فائدة الاحتكاكبين نعال أحذيتنا و سطح الأرض لكنا كالمتزلجين لدى أول خطوة نهم بها.
وعند دلك يديك ببعضهما فترة من الزمن تلاحظ انهما تسخنان ، فالحتكاك يولد حرارة ، وأحياناً تستخدم هذه الحرارة لإغراض مفيدة ، فقديماً كان الناس يستخدمون الاحتكاك لإشعال النار ،وذلك عن طريق فرك عيدان الخشب الجافة ببعضهما البعض حتى تشتعل ، كما انك تفرك يديك لتدفئتهما ، وحين يشعل الانسان المعاصر عود الكبريت بحك طرفه على سطح خشن تنتج حرارة كافية تلهب المواد الكيميائية في ذلك الطرف.
إلا أنه في أحيان أخرى ، قد تكون للحرارة الناتجة عن الاحتكاك عواقب وخيمة، فمثلاً عندما تعود سفينة فضائية وتدخل جو الارض ترتفع حرارتها كثيراً بتأثير الاحتكاك بين سطح السفينة أو المركبة والهواء . ولذا كان من الضروري تجهيز السفينة بدرع خاص لوقايتها وحمايتها ورواد الفضاء بداخلها من الحرارة العالية.
ولما كان محرك السيارة يشتمل على عدد كبير من السطوح المعدنية المتحركة ، فإن أحتكاك هذه السطوح ببعضها البعض ينتج حرارة كبيرة إن لم تزيت هذه السطوح.
وزيت التزييت يكون غشاء زيتي رقيق يفصل بين السطوح المتحركة ويمنع الاحتكاك المباشر بين هذه السطوح و بالتالي يمنع درجة حرارة المحرك من الأرتفاع .
وهنالك طريقة أخرى للتغلب على مشكلة الاحتكاك تعتمد على استعمال كرات المحامل واسطوانات الدروج . فالمعروف دائماً أن دحرجة جسم ما أسهل بكثير من جره والأجسام الكبيرة يمكن تحريكها بسهولة عن طريق دفعها فوق اسطوانات الدروج .
التوصيل والعزل
إذا طليت نصل سكين بالزبد ثم قربته من لهب شمعة فان الزبد ينصهر بسرعة ويحدث الانصهار أولا في طرف السكين المعرض للهب ثم ينتقل تدريجيا نحو الطرف الآخر . أي أن انتقال الحرارة هذه خلال أي جسم صلب ، كالسكين مثلا ، تسمي التوصيل .
ويعود انتقال الحرارة في الجسم الصلب إلى حركة الجزيئات والذرات . فعندما تسخن الجزيئات القريبة من اللهب يتزايد تذبذبها ( أي تهتز جيئة وذهابا بسرعة أكبر ) وهذا يزيد من طاقتها . وتصطدم هذه الجزيئات المجاورة لها فتزيد من سرعة تحركها ، وهكذا دواليك حتى تصبح جميع جزيئات الجسم الصلب في حالة اهتزاز سريع وتزداد تبعا لذلك طاقتها . هذه الطاقة هي طاقة حرارية ، وبانتقالها عبر نصل السكين ترتفع درجة الحرارة في كل أجزائه .
بعض الأجسام الصلبة أكثر موصلية للحرارة من بعضها الآخر . فالفلزات المعدنية كالنحاس والألمنيوم والفضة جيدة الموصلية . أما اللافلزات كالزجاج واللدائن ( البلاستيك ) فرديئة الموصلية ويطلق عليها أسم العوازل .
والمعروف أن المواد الجيدة التوصيل للحرارة ، كالنحاس مثلا ، هي أيضا جيدة التوصيل للكهرباء . وكذلك فان الجيدة العزل الحراري هي أيضا جيدة العزل الكهربائي .
يلاحظ عند تسخين السكين أن مقبضها لا يسخن والسبب في ذلك أن أغلب السكاكين ومماسك القدور مصنوعة من مواد عازلة . أما القدور والطناجر فتصنع من معادن تسمح بانتقال الحرارة بسهولة من الموقد إلى داخل القدر .
ومعظم السوائل رديئة التوصيل للحرارة . فيمكن مثلا حفظ الحليب باردا في الصيف بوضع زجاجة الحليب في سطل من الماء البارد . والغازات أيضا رديئة التوصيل للحرارة . فالملابس الصوفية تمنع فقدان الحرارة من الجسم لان الهواء المحتبس بين خيوط الصوف رديء التوصيل للحرارة . وتساعد الطبقة الهوائية المحتبسة بين قميصين داخليين على تحسين الزل أو حفظ حرارة الجسم من التسرب إلى الهواء الخارجي البارد .
تستخدم الموصلات الجيدة لتسهيل انسياب الحرارة ، أما العوازل فتستعمل لتقليل هذا الانسياب إلى الحد الأدنى . فجهاز تبريد محرك السيارة مثلاً مصنوع من معدن جيد التوصيل . و الماء الموجود بداخله يستخدم لتبريد المحرك ، فيسخن الماء نتيجة لذلك . لكن معدن جهاز التبريد يبدد تلك الحرارة ويبقي درجة حرارة الماء خفيضة نوعاً ما . كذلك يحفظ كيس المطاط الماء ساخناً لفترة طويلة . وتستعمل كمية الحرارة القليلة التي تتسرب منه لتدفئة الفراش . والفراش بدوره يبقى دافئاً لأن الهواء الساخن يبقى محتبساً بين البطانيات . وهناك تطبيقات أخرى على استخدام العزل الحراري كتغليف الأنابيب ومراجل المياه الساخنة بالمواد العزلة . فالتغليف يخفف من فقدان حرارة الماء الساخن و يوفر في استعمال الوقود. وكذلك تغلف أنابيب دورة المياه لوقايتها من التجمد خلال فترة فصل الشتاء البارد ، ( فالماء يزداد حجمه عند التجمد وهذا يؤدي إلى انفجار الأنابيب و تصدعها ).
أهلا وسهلا بالجميع في الحقيقة وبينما انا أبحث وجدت جملة من التعريفات المختلفة أفادتني فيا حبذا لو تشاركوني ....
بحثت عن المكان الأنسب لها واعتقد ان هذا هو المكان المناسب
على كل إسمحوا لي أن ادخل في صلب الموضوع
الإحتكاك
إمرر إصبعك جيئة وذهاباً فوق سطح ناعم مصقول، ثم على سطح حجرة. هل تشعر بالفرق ؟ انك تشعر في الحالة الثانية أن هناك قوة تحاول إيقاف حركة إصبعك، وهذه القوة هي الاحتكاك . فالاحتكاك هي القوة التي تحاول إيقاف الحركة بين أي سطحين يتحرك أحدهما فوق الآخر.
وتختلف شدة الاحتكاك في بعض السطوح عن بعضها الآخر. فمن السهل مثلاً الانزلاق على أرضية ناعمة صقيلة ،ولكن من الصعب الانزلاق إلى سطح خشن. ذلك أن الاحتكاك أشد علىالسطح الخشن منه إلى السطح المصقول.
وللاحتكاك فوائد مهمة في نواح مختلفة من حياتنا اليومية . فمكابح الدرجات مثلاً تعمل بالحتكاكا حيث تشد الكتل المطاطية على طوق العجلات فتوقف حركتها. وتتجلى فائدة الاحتكاكبين نعال أحذيتنا و سطح الأرض لكنا كالمتزلجين لدى أول خطوة نهم بها.
وعند دلك يديك ببعضهما فترة من الزمن تلاحظ انهما تسخنان ، فالحتكاك يولد حرارة ، وأحياناً تستخدم هذه الحرارة لإغراض مفيدة ، فقديماً كان الناس يستخدمون الاحتكاك لإشعال النار ،وذلك عن طريق فرك عيدان الخشب الجافة ببعضهما البعض حتى تشتعل ، كما انك تفرك يديك لتدفئتهما ، وحين يشعل الانسان المعاصر عود الكبريت بحك طرفه على سطح خشن تنتج حرارة كافية تلهب المواد الكيميائية في ذلك الطرف.
إلا أنه في أحيان أخرى ، قد تكون للحرارة الناتجة عن الاحتكاك عواقب وخيمة، فمثلاً عندما تعود سفينة فضائية وتدخل جو الارض ترتفع حرارتها كثيراً بتأثير الاحتكاك بين سطح السفينة أو المركبة والهواء . ولذا كان من الضروري تجهيز السفينة بدرع خاص لوقايتها وحمايتها ورواد الفضاء بداخلها من الحرارة العالية.
ولما كان محرك السيارة يشتمل على عدد كبير من السطوح المعدنية المتحركة ، فإن أحتكاك هذه السطوح ببعضها البعض ينتج حرارة كبيرة إن لم تزيت هذه السطوح.
وزيت التزييت يكون غشاء زيتي رقيق يفصل بين السطوح المتحركة ويمنع الاحتكاك المباشر بين هذه السطوح و بالتالي يمنع درجة حرارة المحرك من الأرتفاع .
وهنالك طريقة أخرى للتغلب على مشكلة الاحتكاك تعتمد على استعمال كرات المحامل واسطوانات الدروج . فالمعروف دائماً أن دحرجة جسم ما أسهل بكثير من جره والأجسام الكبيرة يمكن تحريكها بسهولة عن طريق دفعها فوق اسطوانات الدروج .
التوصيل والعزل
إذا طليت نصل سكين بالزبد ثم قربته من لهب شمعة فان الزبد ينصهر بسرعة ويحدث الانصهار أولا في طرف السكين المعرض للهب ثم ينتقل تدريجيا نحو الطرف الآخر . أي أن انتقال الحرارة هذه خلال أي جسم صلب ، كالسكين مثلا ، تسمي التوصيل .
ويعود انتقال الحرارة في الجسم الصلب إلى حركة الجزيئات والذرات . فعندما تسخن الجزيئات القريبة من اللهب يتزايد تذبذبها ( أي تهتز جيئة وذهابا بسرعة أكبر ) وهذا يزيد من طاقتها . وتصطدم هذه الجزيئات المجاورة لها فتزيد من سرعة تحركها ، وهكذا دواليك حتى تصبح جميع جزيئات الجسم الصلب في حالة اهتزاز سريع وتزداد تبعا لذلك طاقتها . هذه الطاقة هي طاقة حرارية ، وبانتقالها عبر نصل السكين ترتفع درجة الحرارة في كل أجزائه .
بعض الأجسام الصلبة أكثر موصلية للحرارة من بعضها الآخر . فالفلزات المعدنية كالنحاس والألمنيوم والفضة جيدة الموصلية . أما اللافلزات كالزجاج واللدائن ( البلاستيك ) فرديئة الموصلية ويطلق عليها أسم العوازل .
والمعروف أن المواد الجيدة التوصيل للحرارة ، كالنحاس مثلا ، هي أيضا جيدة التوصيل للكهرباء . وكذلك فان الجيدة العزل الحراري هي أيضا جيدة العزل الكهربائي .
يلاحظ عند تسخين السكين أن مقبضها لا يسخن والسبب في ذلك أن أغلب السكاكين ومماسك القدور مصنوعة من مواد عازلة . أما القدور والطناجر فتصنع من معادن تسمح بانتقال الحرارة بسهولة من الموقد إلى داخل القدر .
ومعظم السوائل رديئة التوصيل للحرارة . فيمكن مثلا حفظ الحليب باردا في الصيف بوضع زجاجة الحليب في سطل من الماء البارد . والغازات أيضا رديئة التوصيل للحرارة . فالملابس الصوفية تمنع فقدان الحرارة من الجسم لان الهواء المحتبس بين خيوط الصوف رديء التوصيل للحرارة . وتساعد الطبقة الهوائية المحتبسة بين قميصين داخليين على تحسين الزل أو حفظ حرارة الجسم من التسرب إلى الهواء الخارجي البارد .
تستخدم الموصلات الجيدة لتسهيل انسياب الحرارة ، أما العوازل فتستعمل لتقليل هذا الانسياب إلى الحد الأدنى . فجهاز تبريد محرك السيارة مثلاً مصنوع من معدن جيد التوصيل . و الماء الموجود بداخله يستخدم لتبريد المحرك ، فيسخن الماء نتيجة لذلك . لكن معدن جهاز التبريد يبدد تلك الحرارة ويبقي درجة حرارة الماء خفيضة نوعاً ما . كذلك يحفظ كيس المطاط الماء ساخناً لفترة طويلة . وتستعمل كمية الحرارة القليلة التي تتسرب منه لتدفئة الفراش . والفراش بدوره يبقى دافئاً لأن الهواء الساخن يبقى محتبساً بين البطانيات . وهناك تطبيقات أخرى على استخدام العزل الحراري كتغليف الأنابيب ومراجل المياه الساخنة بالمواد العزلة . فالتغليف يخفف من فقدان حرارة الماء الساخن و يوفر في استعمال الوقود. وكذلك تغلف أنابيب دورة المياه لوقايتها من التجمد خلال فترة فصل الشتاء البارد ، ( فالماء يزداد حجمه عند التجمد وهذا يؤدي إلى انفجار الأنابيب و تصدعها ).