أيمن الغانمي
03-28-2008, 09:57 PM
نظام شمسي صغير محتمل.
" .بدلاً من أن تتشكل حول نجم ما، يمكن للكواكب والأقمار أن تجتمعا معاً حول جسم ليس أكبر بكثير من المشتري، وهذا سوف يعيد تعريف مفهوم النظام الشمسي. ويقترح قريق دولي جديد من الباحثين بأن هذه الكواكب يمكن أن تتشكل من الغاز والغبار، ثم تطوف بحرية خلال لافضاء - من دون نجم أساسي. وأظهر الفلكيون بعض الأمثلة المحتملة.
انس الأفكار التقليدية حول أنطمة تشكل الكواكب - بحث جديد تحت قيادة فلكيي جامعة تورنتو يكشف بأن حاضنات الكواكب يمكن أن تبقى ليس حول النجوم فقط ولكن حول أجسام ليسوا أضخم قليلا من المشتري. ويقترح البحث بأن الحالات الصغيرة للنظام الشمسي قد تحيط بأجسام أقل بـ100 مرة من شمسنا.
تلك هي الخاتمة المثيرة من الدراستين التي قدمتا اليوم في الجمعية الفلكية الأميركية في كلجاري من قبل البروفيسور جاي جاياوارثانا وزملائه. تظهر االنتائج الجديدة بأن ا لأجسام في بعض الأوقات والتي لها حجم أكبر بقليل من المشتري تشكل قرصاً خاصاً بها من الغبار والغاز، المادة الخام لصنع الكوكب. وعمل جاي الباحثون بالمجموعة في السنوات الأخيرة على إظهار أن تلك الأقراص تدور حول نجوم فاشلة تعرف بـ"الأقزام السمر".والآن يقررون، بأن نفس تلك الحالات تظهر أيضا على أبناء عمها الأقل ضآلة في الحجم، والتي تدعى المجموعات الكوكبية "بلانيموس". هذه الأجسام، تم اكتشافها خلال السنوات الخمس الماضية، ولها كتل مشابهة لتلك الموجودة في النظام الشمسي، ولكنها ليست في مدار حول أي نجم - وبدلاً من ذلك، فهي تعوم بحرية في الفضاء.
يقول جاي، البروفيسور المشارك في علم الفلك والفيزياء الفلكية:" يمكننا الآن أن نعرف بأن الك الأجسام الجماعية الكوكبية بأنظمتها الكوكبية الصغيرة الخاصة، قد شوّهت تعريف معنى "الكوكب" إلى حد كبير" " بطريقة ما، الإكتشافات الجديدة ليست مفاجئة جدا لنا - وبعد ذلك كله، لا بد للمشتري أم ولّدت قرصاً خاصاً بها، خارج أقمارها المتشكلة".
على خلاف المشتري، وعلى أية حال، فهذه المجموعات الكوكبية" planemos" لا تدور حول النجوم. وفي الدراسة الأولى، استعمل جاي وفالانتاين إيفانوف من المرصد الجنوبي الأوروبي (ESO) منظاران من المرصد الأوروبي الجنوبي - منطار 8.2 متر كبير جداً ومنظار ذو تقنية جديدة 3.5 متر - للحصول على الأطياف المرئية من ستة مرشحين تم تمييزها مؤخراً من قبل الباحثين في جامعة تكساس في أوستن. إثنان من هذه السنة الظاهرة لها كتل من بين خمسة إلى 10 مرات حجمها من المشتري بينما الآخرون فأعلى من حجم المشتري بعض الشيء، أكبر ب10 إلى 15 مرة من المشتري. كل أربعة من هذه الأجسام تبلغ من العمر مليون سنة فقط وتقع في مناطق التشكيل اللامعة على بعد حوالي 450 سنة ضوئية من الأرض. ويعرض المجموعات الكوكبية "Planemos" إشعاعات تحت حمراء للأقراص المليئة بالتراب والتي قد تتطور إلى أنطمة كوكبية صغيرة بمرور الوقت.
وفي الدراسة الأخرى، استعمل كل من سافانجوي ( مركز هارفارد السمسثوني للفيزياء الفلكية، CFA) و جاي (UofT) ونورية هويلامو (ESO) و إيريك ماماجيك (CfA) منظاراً كبيراً للحصول على الصور تحت الحمراء والأطياف المرئية لكتل الجماعات الكوكبية التي اكتشفت قبل سنتين وهي تدور حول نجم قزم أسمر شاب يبلغ حجم كتلته 25 مرة كتلة المشتري. القزم الأسمر، الملفب بـ 2M1207 اسم مؤقت وتقع على بعد 170 سنة ضوئية من ال{ض، ويعرف عنها بأنها محاطة بقرص. والآن ، وجد هذا الفريق دليلاً لقرص يدور حول رفيق يبلغ ثمن كتلة المشتري أيضاً. ويفكر الباحثون بأن ذلك التزاوج قد حدثتا معاًـ مثل النظم اللامعة الثنائية، وبدلاً من الرفيق التي تتشكل حول قرص يدور حول قزم أسمر فإنه من المحتمل جداً بأن الكواكب والأمار يمكن أن تشكلاً أقراصاً حول كل واحد.
المصدر الأصلي: نشرة أخبار جامعة تورنتو.
" .بدلاً من أن تتشكل حول نجم ما، يمكن للكواكب والأقمار أن تجتمعا معاً حول جسم ليس أكبر بكثير من المشتري، وهذا سوف يعيد تعريف مفهوم النظام الشمسي. ويقترح قريق دولي جديد من الباحثين بأن هذه الكواكب يمكن أن تتشكل من الغاز والغبار، ثم تطوف بحرية خلال لافضاء - من دون نجم أساسي. وأظهر الفلكيون بعض الأمثلة المحتملة.
انس الأفكار التقليدية حول أنطمة تشكل الكواكب - بحث جديد تحت قيادة فلكيي جامعة تورنتو يكشف بأن حاضنات الكواكب يمكن أن تبقى ليس حول النجوم فقط ولكن حول أجسام ليسوا أضخم قليلا من المشتري. ويقترح البحث بأن الحالات الصغيرة للنظام الشمسي قد تحيط بأجسام أقل بـ100 مرة من شمسنا.
تلك هي الخاتمة المثيرة من الدراستين التي قدمتا اليوم في الجمعية الفلكية الأميركية في كلجاري من قبل البروفيسور جاي جاياوارثانا وزملائه. تظهر االنتائج الجديدة بأن ا لأجسام في بعض الأوقات والتي لها حجم أكبر بقليل من المشتري تشكل قرصاً خاصاً بها من الغبار والغاز، المادة الخام لصنع الكوكب. وعمل جاي الباحثون بالمجموعة في السنوات الأخيرة على إظهار أن تلك الأقراص تدور حول نجوم فاشلة تعرف بـ"الأقزام السمر".والآن يقررون، بأن نفس تلك الحالات تظهر أيضا على أبناء عمها الأقل ضآلة في الحجم، والتي تدعى المجموعات الكوكبية "بلانيموس". هذه الأجسام، تم اكتشافها خلال السنوات الخمس الماضية، ولها كتل مشابهة لتلك الموجودة في النظام الشمسي، ولكنها ليست في مدار حول أي نجم - وبدلاً من ذلك، فهي تعوم بحرية في الفضاء.
يقول جاي، البروفيسور المشارك في علم الفلك والفيزياء الفلكية:" يمكننا الآن أن نعرف بأن الك الأجسام الجماعية الكوكبية بأنظمتها الكوكبية الصغيرة الخاصة، قد شوّهت تعريف معنى "الكوكب" إلى حد كبير" " بطريقة ما، الإكتشافات الجديدة ليست مفاجئة جدا لنا - وبعد ذلك كله، لا بد للمشتري أم ولّدت قرصاً خاصاً بها، خارج أقمارها المتشكلة".
على خلاف المشتري، وعلى أية حال، فهذه المجموعات الكوكبية" planemos" لا تدور حول النجوم. وفي الدراسة الأولى، استعمل جاي وفالانتاين إيفانوف من المرصد الجنوبي الأوروبي (ESO) منظاران من المرصد الأوروبي الجنوبي - منطار 8.2 متر كبير جداً ومنظار ذو تقنية جديدة 3.5 متر - للحصول على الأطياف المرئية من ستة مرشحين تم تمييزها مؤخراً من قبل الباحثين في جامعة تكساس في أوستن. إثنان من هذه السنة الظاهرة لها كتل من بين خمسة إلى 10 مرات حجمها من المشتري بينما الآخرون فأعلى من حجم المشتري بعض الشيء، أكبر ب10 إلى 15 مرة من المشتري. كل أربعة من هذه الأجسام تبلغ من العمر مليون سنة فقط وتقع في مناطق التشكيل اللامعة على بعد حوالي 450 سنة ضوئية من الأرض. ويعرض المجموعات الكوكبية "Planemos" إشعاعات تحت حمراء للأقراص المليئة بالتراب والتي قد تتطور إلى أنطمة كوكبية صغيرة بمرور الوقت.
وفي الدراسة الأخرى، استعمل كل من سافانجوي ( مركز هارفارد السمسثوني للفيزياء الفلكية، CFA) و جاي (UofT) ونورية هويلامو (ESO) و إيريك ماماجيك (CfA) منظاراً كبيراً للحصول على الصور تحت الحمراء والأطياف المرئية لكتل الجماعات الكوكبية التي اكتشفت قبل سنتين وهي تدور حول نجم قزم أسمر شاب يبلغ حجم كتلته 25 مرة كتلة المشتري. القزم الأسمر، الملفب بـ 2M1207 اسم مؤقت وتقع على بعد 170 سنة ضوئية من ال{ض، ويعرف عنها بأنها محاطة بقرص. والآن ، وجد هذا الفريق دليلاً لقرص يدور حول رفيق يبلغ ثمن كتلة المشتري أيضاً. ويفكر الباحثون بأن ذلك التزاوج قد حدثتا معاًـ مثل النظم اللامعة الثنائية، وبدلاً من الرفيق التي تتشكل حول قرص يدور حول قزم أسمر فإنه من المحتمل جداً بأن الكواكب والأمار يمكن أن تشكلاً أقراصاً حول كل واحد.
المصدر الأصلي: نشرة أخبار جامعة تورنتو.