طالبه علم
03-23-2008, 02:14 PM
الجزيرة» - جمال الحربي
تكللت محاولات مواطن سعودي استهوته مهنة الزراعة في إحدى مناطق المملكة بصناعة مضخة مبسطة للري بعد عام كامل من المحاولات، حيث راودته الفكرة من مبدأ صنع آلية مبسطة بدلاً من آليات الري المعقدة التقليدية المستوردة التي لم تتغير إمكاناتها منذ ما يقارب 10 سنوات.
الجزيرة التقت (بالمزارع) المواطن/ يوسف النغيمشي الذي تحدث لنا مؤكداً بأن المضخة التي قام بصنعها تم تسجيلها في مكتب براءة الاختراع لمجلس التعاون الخليجي بتاريخ 19-2- 2008م.
وذكر النغيمشي بأنها عبارة عن عامود متصل بالمكينة ثم بجير بكس يحول الحركة من أفقية إلى حركة رأسية ومن ثم تنقل الحركة بواسطة قضبان موصولة ببعضها محاطة داخل أنبوب (تيوبي) بحيث تدور هذه القضبان داخل مجوفات نحاسية للتثبيت والتقليل من الاحتكاك بين كل ثلاثة أمتار حيث أنه يسال نسبة من الزيت لتسهيل الحركة.
كما أوضح بأنها ذات نظام هايدروليكي تتلاشى هذه العيوب أن لا يوجد ناقل للحركة دامل أنابيب رفع الماء وهذا يمنحها الاستفادة القصوى من كامل المساحة القطرية الداخلية لأنابيب الرفع حيث لا يوجد بها نظام نقل الحركة ولا دعامات بحيث أنها مقاومة للضغط خارجين يسيران بجانب أنابيب رفع الماء.
وأضاف بأنها سهلة الاستخدام في استخراج المياه الجوفية معللاً ذلك ببساطتها التقنية حيث أنها لا تعتمد على ناقل الحركة التقليدي (التيوبي) كذلك لا تعتمد على الكهرباء كما هو الحاصل في نظام المضخات الغاطسة التقليدية، وبين بأنها اقتصادية الاستهلاك ومع ذلك تعمل بنفس الإنتاجية في استخراج المياه الجوفية، وأنها سهلة الصيانة حيث استبعد آليات كثيرة ومعقدة عن سابقاتها
تكللت محاولات مواطن سعودي استهوته مهنة الزراعة في إحدى مناطق المملكة بصناعة مضخة مبسطة للري بعد عام كامل من المحاولات، حيث راودته الفكرة من مبدأ صنع آلية مبسطة بدلاً من آليات الري المعقدة التقليدية المستوردة التي لم تتغير إمكاناتها منذ ما يقارب 10 سنوات.
الجزيرة التقت (بالمزارع) المواطن/ يوسف النغيمشي الذي تحدث لنا مؤكداً بأن المضخة التي قام بصنعها تم تسجيلها في مكتب براءة الاختراع لمجلس التعاون الخليجي بتاريخ 19-2- 2008م.
وذكر النغيمشي بأنها عبارة عن عامود متصل بالمكينة ثم بجير بكس يحول الحركة من أفقية إلى حركة رأسية ومن ثم تنقل الحركة بواسطة قضبان موصولة ببعضها محاطة داخل أنبوب (تيوبي) بحيث تدور هذه القضبان داخل مجوفات نحاسية للتثبيت والتقليل من الاحتكاك بين كل ثلاثة أمتار حيث أنه يسال نسبة من الزيت لتسهيل الحركة.
كما أوضح بأنها ذات نظام هايدروليكي تتلاشى هذه العيوب أن لا يوجد ناقل للحركة دامل أنابيب رفع الماء وهذا يمنحها الاستفادة القصوى من كامل المساحة القطرية الداخلية لأنابيب الرفع حيث لا يوجد بها نظام نقل الحركة ولا دعامات بحيث أنها مقاومة للضغط خارجين يسيران بجانب أنابيب رفع الماء.
وأضاف بأنها سهلة الاستخدام في استخراج المياه الجوفية معللاً ذلك ببساطتها التقنية حيث أنها لا تعتمد على ناقل الحركة التقليدي (التيوبي) كذلك لا تعتمد على الكهرباء كما هو الحاصل في نظام المضخات الغاطسة التقليدية، وبين بأنها اقتصادية الاستهلاك ومع ذلك تعمل بنفس الإنتاجية في استخراج المياه الجوفية، وأنها سهلة الصيانة حيث استبعد آليات كثيرة ومعقدة عن سابقاتها