دموع صامتة
03-19-2008, 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44499000/jpg/_44499816_seesaw.jpg
يأمل دانيال شيريدان الشاب المخترع في استثمار الطاقة المتفجرة في التلامذة الأفارقة لتزويد مدارسهم بالطاقة الكهربائية.
فقد صمم الطالب أرجوحة بسيطة بإمكانها أن تولد من الطاقة ما يكفي لإنارة فصل دراسي.
ويعمل الجهاز بنقل الطاقة التي تتولد من حركة الطفل على الأرجوحة إلى وحدة لتخزين الطاقة الكهربائية عبر خط أسلاك عبر الأرض.
ألعاب مفيدة
وقد حصل طالب تصميم المنتجات الاستهلاكية على جائزتين نقديتين، ويتوفر له الآن المبلغ الكافي لتطوير نموذج فعلي يمكن استخدامه.
واستلهم شيريدان الفكرة أثناء رحلة تطوعية قام بها الصيف الماضي إلى مدرسة في جزيرة وسيمي جنوب العاصمة الكينية مومباسا.
كان شيريدان يساعد أثناء الرحلة في أعمال بناء مدرسة، وقام ببعض التدريس.
يقول دانيال شيريدان "حين شاهدت ذلك العدد الهائل من الأطفال الذين يهوون اللعب ورأيت تلك الطاقة والحيوية المتدفقة قلت لنفسي سيكون عظيما لو استطعت الاستفادة من هذه الطاقة بشكل ما".
ويضيف "هم لا يملكون "جيم بوي" وغيرها من الألعاب الاكترونية".
لكنهم كانوا يمدوننا بالإلهام بالنظر إلى امكانياتهم الضئيلة، لقد كانت تجربة تملؤنا بالتواضع".
وحين عودته أجرى شريدان بعض الأبحاث ليرى كيفية تحويل ذلك النشاط الإيجابي والمفرح إلى شيئ يستفيد منه المجتمع حوله.
وبعد مناقشة الموضوع مع خبراء في هذا الحقل توصل إلى فكرة توليد الطاقة الكهربائية من خلال الألعاب، وقام بتصميم هذه الأرجوحة.
ويقول شيريدان "إن الحاجة حاليا للطاقة في القارة الإفريقية رهيبة. وبدون الطاقة الكهربائية تصعب التنمية".
ويضيف "إن إمكانيات هذا المنتج ضخمة، وقد يعود هذا التصميم بالفائدة على مجتمعات كثيرة في إفريقيا وخارجها".
ويقدر شيريدان بأن الطاقة المتولدة من استخدام الأرجوحة لمدة 5ـ10 دقائق قد تكفي لإنارة فصل دراسي لفترة المساء على سبيل المثال.
وتفتح معظم المدارس في إفريقيا أبوابها في المساء للطلبة الأكبر سنا، ولا يتمكن هؤلاء من إنارة فصولهم إلا باستخدام الشموع أو مصابيح الكاز.
حلم القرية
غير أنه مع توفر إمكانية تخزين الطاقة المتولدة عن اللعب على الأراجيح فإن بإمكان الحاصلين عليها أن يقرروا بالتحديد كيفية استخدامها.
وسيسافر المخترع قريبا إلى قرية بالقرب من مدينة جينجا الأوغندية حيث سيختبر ويضع اللمسات الأخيرة على النموذج الأولي باستخدام قطع مصنعة محليا.
ويقول "سيكون عظيما لو استطعت الانتاج على مستوى تجاري، أو حتى في شكل عمل خيري".
"وفي النهاية أود لو استطعت تصميم ملعب كامل بألعاب مختلفة يمكن أن تولد الطاقة اللازمة لإنارة القرية بكاملها".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44499000/jpg/_44499816_seesaw.jpg
يأمل دانيال شيريدان الشاب المخترع في استثمار الطاقة المتفجرة في التلامذة الأفارقة لتزويد مدارسهم بالطاقة الكهربائية.
فقد صمم الطالب أرجوحة بسيطة بإمكانها أن تولد من الطاقة ما يكفي لإنارة فصل دراسي.
ويعمل الجهاز بنقل الطاقة التي تتولد من حركة الطفل على الأرجوحة إلى وحدة لتخزين الطاقة الكهربائية عبر خط أسلاك عبر الأرض.
ألعاب مفيدة
وقد حصل طالب تصميم المنتجات الاستهلاكية على جائزتين نقديتين، ويتوفر له الآن المبلغ الكافي لتطوير نموذج فعلي يمكن استخدامه.
واستلهم شيريدان الفكرة أثناء رحلة تطوعية قام بها الصيف الماضي إلى مدرسة في جزيرة وسيمي جنوب العاصمة الكينية مومباسا.
كان شيريدان يساعد أثناء الرحلة في أعمال بناء مدرسة، وقام ببعض التدريس.
يقول دانيال شيريدان "حين شاهدت ذلك العدد الهائل من الأطفال الذين يهوون اللعب ورأيت تلك الطاقة والحيوية المتدفقة قلت لنفسي سيكون عظيما لو استطعت الاستفادة من هذه الطاقة بشكل ما".
ويضيف "هم لا يملكون "جيم بوي" وغيرها من الألعاب الاكترونية".
لكنهم كانوا يمدوننا بالإلهام بالنظر إلى امكانياتهم الضئيلة، لقد كانت تجربة تملؤنا بالتواضع".
وحين عودته أجرى شريدان بعض الأبحاث ليرى كيفية تحويل ذلك النشاط الإيجابي والمفرح إلى شيئ يستفيد منه المجتمع حوله.
وبعد مناقشة الموضوع مع خبراء في هذا الحقل توصل إلى فكرة توليد الطاقة الكهربائية من خلال الألعاب، وقام بتصميم هذه الأرجوحة.
ويقول شيريدان "إن الحاجة حاليا للطاقة في القارة الإفريقية رهيبة. وبدون الطاقة الكهربائية تصعب التنمية".
ويضيف "إن إمكانيات هذا المنتج ضخمة، وقد يعود هذا التصميم بالفائدة على مجتمعات كثيرة في إفريقيا وخارجها".
ويقدر شيريدان بأن الطاقة المتولدة من استخدام الأرجوحة لمدة 5ـ10 دقائق قد تكفي لإنارة فصل دراسي لفترة المساء على سبيل المثال.
وتفتح معظم المدارس في إفريقيا أبوابها في المساء للطلبة الأكبر سنا، ولا يتمكن هؤلاء من إنارة فصولهم إلا باستخدام الشموع أو مصابيح الكاز.
حلم القرية
غير أنه مع توفر إمكانية تخزين الطاقة المتولدة عن اللعب على الأراجيح فإن بإمكان الحاصلين عليها أن يقرروا بالتحديد كيفية استخدامها.
وسيسافر المخترع قريبا إلى قرية بالقرب من مدينة جينجا الأوغندية حيث سيختبر ويضع اللمسات الأخيرة على النموذج الأولي باستخدام قطع مصنعة محليا.
ويقول "سيكون عظيما لو استطعت الانتاج على مستوى تجاري، أو حتى في شكل عمل خيري".
"وفي النهاية أود لو استطعت تصميم ملعب كامل بألعاب مختلفة يمكن أن تولد الطاقة اللازمة لإنارة القرية بكاملها".