CANADA
03-18-2008, 07:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن علم النفس بصفة عامة يفيد دراسته في فهم السلوك وضبطه وتوجيهه والتنبؤ به
والإنسان في حد ذاته يمثل معجزة خالدة وما زال يمثل سراً خفياً من أسرار الخالق عز وجل
وما زال الإنسان مركز اهتمام مختلف فروع العلم والمعرفة ورغم ما توصل إليه العلم من أفكار وإنتصارات
إلا أن العقل يظل يحتل المكانة الأساسية كأهم أداة للبحث العلمى
ودائماً نجد الإنسان في جميع المراحل والعصور التى عاشها سواء كان في عصر ما قبل التاريخ
ثم العصر الحجرى وبعدها العصر النحاسى وعصر الآلة البخارية ، وفي كل هذه العصور يحاول السيطرة على الطبيعة
ليظل متربعاً على عرش الكون.
لذلك يحتاج هذا الإنسان لدراسة دائمة ومستفيضة لكى نعرف السبب وراء سلوكه بهذه الطريقة
التى تبدوا احياناً مقبولة من الناحية النفسية والإجتماعية وأحياناً أخرى غير مقبولة .
ونظراً لأنه تسود العالم اليوم وتسيطر عليه الحضارة الغربية الذى تتميز بسيطرة الإتجاه المادى على الإتجاه المعنوى والروحى
لذك سيطرت المادة على غيرها على سبيل المثال نحن نجد في دراسة الطب أنه ظهر الإهتمام بالجانب المادى
وهو الجسد أكثر من الجانب المعنوى وهو النفس وهذا ليس خطأ ولكن تقصير في تدريس الجوانب المعنوية.
فالإنسان موجود ... لأنه يعمل ويتكلم ويفكر تلك هى مقومات وجوده وكل هذه الخصائص تدل على المظاهر الرئيسية التى تظهر فيها النفس .
والنفس كائنة ... لأننا نستدل عليها من أفعالها . والنفس كذلك تخفى ما هو باطن وتعلن عن ما هو ظاهر . نحن نستدل على وجود أنفسنا من تلك الآثار التى تحدثها النفس على سبيل المثال عندما يصفك أحد بالأمانة فلابد وأن تكون الأمانة قد ظهرت على أفعالك مما جعلك تترك هذا الأثر .
منقووووووووول
إن علم النفس بصفة عامة يفيد دراسته في فهم السلوك وضبطه وتوجيهه والتنبؤ به
والإنسان في حد ذاته يمثل معجزة خالدة وما زال يمثل سراً خفياً من أسرار الخالق عز وجل
وما زال الإنسان مركز اهتمام مختلف فروع العلم والمعرفة ورغم ما توصل إليه العلم من أفكار وإنتصارات
إلا أن العقل يظل يحتل المكانة الأساسية كأهم أداة للبحث العلمى
ودائماً نجد الإنسان في جميع المراحل والعصور التى عاشها سواء كان في عصر ما قبل التاريخ
ثم العصر الحجرى وبعدها العصر النحاسى وعصر الآلة البخارية ، وفي كل هذه العصور يحاول السيطرة على الطبيعة
ليظل متربعاً على عرش الكون.
لذلك يحتاج هذا الإنسان لدراسة دائمة ومستفيضة لكى نعرف السبب وراء سلوكه بهذه الطريقة
التى تبدوا احياناً مقبولة من الناحية النفسية والإجتماعية وأحياناً أخرى غير مقبولة .
ونظراً لأنه تسود العالم اليوم وتسيطر عليه الحضارة الغربية الذى تتميز بسيطرة الإتجاه المادى على الإتجاه المعنوى والروحى
لذك سيطرت المادة على غيرها على سبيل المثال نحن نجد في دراسة الطب أنه ظهر الإهتمام بالجانب المادى
وهو الجسد أكثر من الجانب المعنوى وهو النفس وهذا ليس خطأ ولكن تقصير في تدريس الجوانب المعنوية.
فالإنسان موجود ... لأنه يعمل ويتكلم ويفكر تلك هى مقومات وجوده وكل هذه الخصائص تدل على المظاهر الرئيسية التى تظهر فيها النفس .
والنفس كائنة ... لأننا نستدل عليها من أفعالها . والنفس كذلك تخفى ما هو باطن وتعلن عن ما هو ظاهر . نحن نستدل على وجود أنفسنا من تلك الآثار التى تحدثها النفس على سبيل المثال عندما يصفك أحد بالأمانة فلابد وأن تكون الأمانة قد ظهرت على أفعالك مما جعلك تترك هذا الأثر .
منقووووووووول