mahiar
02-12-2008, 12:04 PM
يا بني البشر ... إياكم و البروتون السالب !
قنبلة زنتها عشرة أرطال فقط تكفي لإفناء العالم كله . لو قال لك احد هذه العبارة هل تصدقه ؟ هل من السهل على العقل أن يتصور إن عشرة أرطال حتى و لو كانت من أي مادة تكفي لفناء الكرة الأرضية التي تقدر كتلتها بنحو 5800 بليون بليون طن ؟!
لقد أذاعت الجهات العلمية في أكتوبر عام 1955 أن لجنة الطاقة الذرية في الولايات المتحدة أعلنت أن احد العلماء قد توصل في المعمل الذري بجامعة كاليفورنيا إلى اكتشاف المارد الذري الذي ارهب العلماء و ظلوا يبحثون عنه دون جدوى سنين طوالا ، أنهم يحسون بوجوده و لكنهم لا يرونه .
ماذا يا ترى أن يكون هذا المارد ؟ انه جزئ ذري يسمى البروتون السالب .. انه جزئ و لكن ليس ككل الجزيئات ، انه جبار يستطيع إفناء المادة من جميع أشكالها إفناء تاما . و لكن أين يوجد هذا المارد ، اقصد الجزئ ؟ انه يوجد في طبقات الجو العليا ، و لكن مادام ماردا في قوته فلابد أن يكون ماردا في عمره أيضا . كلا أن عمره –لو تدري – قصير جدا لا يزيد على جزء من ألف مليون جزء في الثانية !
و لكن ما أهمية الكشف عن هذا البروتون السالب و ما خطورته ؟ أهمية كبيرة و خطورة اكبر، إذ أن الطريقة المعروفة في إطلاق الطاقة الذرية تتمثل في تقسيم نواة الذرة المعروفة باسم البروتون الموجب، و هي لا تطلق غير واحد في الألف من الطاقة الموجودة في الذرة. و لكن تسليط البروتون السالب على الذرة يفني البروتون الموجب مما يترتب عليه إطلاق 990 في الألف من الطاقة الموجودة في الذرة !
و يحاول العلماء اقتناص البروتون السالب الذي ينطلق في الفضاء حول الكرة الأرضية و الذي باستطاعته إفناء جميع أنواع المادة التي يصطدم بها .و لكن السيطرة على هذا البآت.ن لا تزال صعبة لان اصطياده من الفضاء يتطلب عمليات معقدة جدا و مع ذلك يتوقع العلماء أن اليوم الذي يمكن اآت.ل فيه على تيار منه لابد آت .
و إذا جاء هذا اليوم فلتقل على الأرض السلام ! ذلك أن رطلا واحدا من أي مادة ذرية يمكن توليد طاقة منه ، باصطدام االبروتون السالب به ، تعادل الطاقة المتولدة من مليون و نصف مليون طن من الفحم !
و في ضوء هذا فانه باستخدام البروتون السالب يصبح المستحيل واقعا و مالا يمكن تصديقه هو عين اليقين ، إذ يمكن لقنبلة زنتها عشرة أرطال فقط أن تفني كوكب الأرض إفناء تاما .
و إذا كانت ذرات العناصر العادية تتألف من نواة موجبة و الكترون أو الكترونات سالبة ، فان البروتون السالب لا توجد معه إلا الكترونات موجبة ، و معنى هذا انه يوجد في الكون نوعان من المادة : المادة و المادة المضادة .
و إذا حدث لظرف ما سواء كان مصدره كونيا أو من فعل البشر أن التقت المادة بالمادة المضادة أي ارتطم البروتون الموجب بالبروتون السالب فان كوكب الأرض كما قلنا يصبح أثرا بعد عين في اقل من لمح البصر في الوقت الذي تنطلق فيه طاقات هائلة هي التي استخدمت أصلا في بناء المدتين !
هذا و قد فسر الكشف عن البروتون السالب أو المادة المضادة الكثير من الظواهر الكونية الغامضة التي استغلق على الإنسان سرها و لم تبح بمكنوناتها مثل وجود مناطق شاسعة اختفت منها معالم المادة داخل بعض السدم ( وحدات الكون العظمى التي تشبه الحلزون لعدم تساوي دوراتها على أبعاد مختلفة من المركز ) .
كما فسر كذلك ظاهرة النجوم البراقة التي عندما يتعاظم لمعانها و بريقها فإنها تنفجر. و يضيف كل تقدم يحرزه العلماء في أبحاث ماوراء المادة و دراسة الفضاء جديدا عن تلك الأحزمة المدمرة التي تحيط بالأرض ( المادة المضادة ) التي لا يعرف الإنسان عنها حتى الآن ألا ما يعرف طفل حديث الولادة عن المجهول الذي يحيط به .
قنبلة زنتها عشرة أرطال فقط تكفي لإفناء العالم كله . لو قال لك احد هذه العبارة هل تصدقه ؟ هل من السهل على العقل أن يتصور إن عشرة أرطال حتى و لو كانت من أي مادة تكفي لفناء الكرة الأرضية التي تقدر كتلتها بنحو 5800 بليون بليون طن ؟!
لقد أذاعت الجهات العلمية في أكتوبر عام 1955 أن لجنة الطاقة الذرية في الولايات المتحدة أعلنت أن احد العلماء قد توصل في المعمل الذري بجامعة كاليفورنيا إلى اكتشاف المارد الذري الذي ارهب العلماء و ظلوا يبحثون عنه دون جدوى سنين طوالا ، أنهم يحسون بوجوده و لكنهم لا يرونه .
ماذا يا ترى أن يكون هذا المارد ؟ انه جزئ ذري يسمى البروتون السالب .. انه جزئ و لكن ليس ككل الجزيئات ، انه جبار يستطيع إفناء المادة من جميع أشكالها إفناء تاما . و لكن أين يوجد هذا المارد ، اقصد الجزئ ؟ انه يوجد في طبقات الجو العليا ، و لكن مادام ماردا في قوته فلابد أن يكون ماردا في عمره أيضا . كلا أن عمره –لو تدري – قصير جدا لا يزيد على جزء من ألف مليون جزء في الثانية !
و لكن ما أهمية الكشف عن هذا البروتون السالب و ما خطورته ؟ أهمية كبيرة و خطورة اكبر، إذ أن الطريقة المعروفة في إطلاق الطاقة الذرية تتمثل في تقسيم نواة الذرة المعروفة باسم البروتون الموجب، و هي لا تطلق غير واحد في الألف من الطاقة الموجودة في الذرة. و لكن تسليط البروتون السالب على الذرة يفني البروتون الموجب مما يترتب عليه إطلاق 990 في الألف من الطاقة الموجودة في الذرة !
و يحاول العلماء اقتناص البروتون السالب الذي ينطلق في الفضاء حول الكرة الأرضية و الذي باستطاعته إفناء جميع أنواع المادة التي يصطدم بها .و لكن السيطرة على هذا البآت.ن لا تزال صعبة لان اصطياده من الفضاء يتطلب عمليات معقدة جدا و مع ذلك يتوقع العلماء أن اليوم الذي يمكن اآت.ل فيه على تيار منه لابد آت .
و إذا جاء هذا اليوم فلتقل على الأرض السلام ! ذلك أن رطلا واحدا من أي مادة ذرية يمكن توليد طاقة منه ، باصطدام االبروتون السالب به ، تعادل الطاقة المتولدة من مليون و نصف مليون طن من الفحم !
و في ضوء هذا فانه باستخدام البروتون السالب يصبح المستحيل واقعا و مالا يمكن تصديقه هو عين اليقين ، إذ يمكن لقنبلة زنتها عشرة أرطال فقط أن تفني كوكب الأرض إفناء تاما .
و إذا كانت ذرات العناصر العادية تتألف من نواة موجبة و الكترون أو الكترونات سالبة ، فان البروتون السالب لا توجد معه إلا الكترونات موجبة ، و معنى هذا انه يوجد في الكون نوعان من المادة : المادة و المادة المضادة .
و إذا حدث لظرف ما سواء كان مصدره كونيا أو من فعل البشر أن التقت المادة بالمادة المضادة أي ارتطم البروتون الموجب بالبروتون السالب فان كوكب الأرض كما قلنا يصبح أثرا بعد عين في اقل من لمح البصر في الوقت الذي تنطلق فيه طاقات هائلة هي التي استخدمت أصلا في بناء المدتين !
هذا و قد فسر الكشف عن البروتون السالب أو المادة المضادة الكثير من الظواهر الكونية الغامضة التي استغلق على الإنسان سرها و لم تبح بمكنوناتها مثل وجود مناطق شاسعة اختفت منها معالم المادة داخل بعض السدم ( وحدات الكون العظمى التي تشبه الحلزون لعدم تساوي دوراتها على أبعاد مختلفة من المركز ) .
كما فسر كذلك ظاهرة النجوم البراقة التي عندما يتعاظم لمعانها و بريقها فإنها تنفجر. و يضيف كل تقدم يحرزه العلماء في أبحاث ماوراء المادة و دراسة الفضاء جديدا عن تلك الأحزمة المدمرة التي تحيط بالأرض ( المادة المضادة ) التي لا يعرف الإنسان عنها حتى الآن ألا ما يعرف طفل حديث الولادة عن المجهول الذي يحيط به .