دموع صامتة
02-10-2008, 04:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسلوب روسي جديد: عجن المعادن بالنبضات الكهربائية
طور باحثون روس مكنة أو وحدة مخصصة للدلفنة، تعمل بموجب تكنولوجيا حديثة جدا باستخدام تيار كهربائي نبضي عال، يؤدي عند مروره في المعدن الى انبعاث ريح الكترونية فيه هي عبارة عن سيل هائل من الالكترونات يمكن بواسطتها التوصل الى قيم قياسية في تشويه اكثر المعادن صلابة والقيام عمليا بتحويل المعدن الى عجينة يمكن السيطرة على درجة تشوهها ولدانتها واستخدامها، حسب الطلب، في المجالات الصناعية المختلفة.
بالاضافة الى ذلك تستخدم هذه الموجات ما فوق الصوتية لانجاز بعض العمليات التقنية اللازمة في الانتاج.
وقد اطلقت على ظاهرة هبوب الريح الالكترونية تسمية التأثير الكهروبلاستيكي، وهو الاكتشاف المتعلق بالتقنية الكهربائية للقرن الحالي المستخدم في مجال دلفنة المعادن وسحبها واطالتها، بالاضافة الى فلطحتها وتشكيلها في القوالب، وقد صنعت على اساس التأثير الكهروبلاستيكي مكائن نضدية لسحب الاسلاك، وفلطحة الكتل والمقاطع المعدنية.
وتمتاز هذه المكائن بالمقارنة مع التكنولوجيا المعروفة حاليا في العالم، الى جانب الدقة في الانتاج، بالتوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة للتشغيل بنسبة 25 الى 30% وزيادة في الانتاج تصل الى 1.5 مرة.
ومن الميزات الأخرى لهذه التقنية هي امكانية القيام بالعمليات الانتاجية دون المرور بالعمليات الوسطية المكلفة جدا والمتعلقة بتلدين المنتوجات. وقد اجريت تجارب مختبرية على هذه المكائن باستخدام عينات من معادن وحيدة البلورة كالزنك والكادميوم والرصاص وغيرها. ولفرض الحصول على ريح الكترونية عاصفة تم استخدام تيار كهربائي عال بلغت كثافته مليون أمبير على السنتيمتر المربع الواحد وبنبضات قصيرة الأجل مقدارها أجزاء صغيرة من الثانية.
واستخدم في تبريد العينة، النتروجين السائل، لفرض تخفيض المقاومة الكهربائية لها والحصول على قيم عالية جدا للتيار الكهربائي المار فيها. وكانت نتيجة التجربة غير متوقعة، اذ حافظت العينة على برودتها لدى حصول الشد (التوتر) والانضغاط الشديدين الحاصلين اللذين ظهرا بشكل طفرة أو تغير حاد عند مرور نبضة التيار. ويظهر هذا التغير اما بهيئة تمدد او انقباض، وذلك حسب اتجاه تأثير القوى الخارجية، أي حصول هبوط في امكانية المعدن في مقاومة التشوه.
وتتضمن المجالات المتوقعة للاستخدام التكنولوجي للتأثير الكهروبلاستيكي بواسطة هذه المكائن سحب المعادن وتشكيل شعيرات دقيقة يقل قطرها عن الملليمتر الواحد والقيام بدلفنة صفيحة أو شريط رقيق من المعدن، بالاضافة الى تطريق الصفائح المعدنية بواسطة الصوت فوق السمعي، وفي هذا المجال توصلت التقنية الروسية الى رقم قياسي عالمي في احداث التشوه يصل الى نسبة 87% وذلك الطنجستين وسبيكة الطنجستين والرومنيوم.
كما تؤدي المكائن إلى عملية تشكيل المعادن في قوالب بواسطة الكيس. وقد صمم الجهاز في معهد فيزياء الحالة الصلبة التابع لاكاديمية العلوم الروسية في موسكو وصنع في احد معامل مدينة دشوكوفسك القريبة من العاصمة موسكو والمختصة بصناعة المكائن
منقول
أسلوب روسي جديد: عجن المعادن بالنبضات الكهربائية
طور باحثون روس مكنة أو وحدة مخصصة للدلفنة، تعمل بموجب تكنولوجيا حديثة جدا باستخدام تيار كهربائي نبضي عال، يؤدي عند مروره في المعدن الى انبعاث ريح الكترونية فيه هي عبارة عن سيل هائل من الالكترونات يمكن بواسطتها التوصل الى قيم قياسية في تشويه اكثر المعادن صلابة والقيام عمليا بتحويل المعدن الى عجينة يمكن السيطرة على درجة تشوهها ولدانتها واستخدامها، حسب الطلب، في المجالات الصناعية المختلفة.
بالاضافة الى ذلك تستخدم هذه الموجات ما فوق الصوتية لانجاز بعض العمليات التقنية اللازمة في الانتاج.
وقد اطلقت على ظاهرة هبوب الريح الالكترونية تسمية التأثير الكهروبلاستيكي، وهو الاكتشاف المتعلق بالتقنية الكهربائية للقرن الحالي المستخدم في مجال دلفنة المعادن وسحبها واطالتها، بالاضافة الى فلطحتها وتشكيلها في القوالب، وقد صنعت على اساس التأثير الكهروبلاستيكي مكائن نضدية لسحب الاسلاك، وفلطحة الكتل والمقاطع المعدنية.
وتمتاز هذه المكائن بالمقارنة مع التكنولوجيا المعروفة حاليا في العالم، الى جانب الدقة في الانتاج، بالتوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة للتشغيل بنسبة 25 الى 30% وزيادة في الانتاج تصل الى 1.5 مرة.
ومن الميزات الأخرى لهذه التقنية هي امكانية القيام بالعمليات الانتاجية دون المرور بالعمليات الوسطية المكلفة جدا والمتعلقة بتلدين المنتوجات. وقد اجريت تجارب مختبرية على هذه المكائن باستخدام عينات من معادن وحيدة البلورة كالزنك والكادميوم والرصاص وغيرها. ولفرض الحصول على ريح الكترونية عاصفة تم استخدام تيار كهربائي عال بلغت كثافته مليون أمبير على السنتيمتر المربع الواحد وبنبضات قصيرة الأجل مقدارها أجزاء صغيرة من الثانية.
واستخدم في تبريد العينة، النتروجين السائل، لفرض تخفيض المقاومة الكهربائية لها والحصول على قيم عالية جدا للتيار الكهربائي المار فيها. وكانت نتيجة التجربة غير متوقعة، اذ حافظت العينة على برودتها لدى حصول الشد (التوتر) والانضغاط الشديدين الحاصلين اللذين ظهرا بشكل طفرة أو تغير حاد عند مرور نبضة التيار. ويظهر هذا التغير اما بهيئة تمدد او انقباض، وذلك حسب اتجاه تأثير القوى الخارجية، أي حصول هبوط في امكانية المعدن في مقاومة التشوه.
وتتضمن المجالات المتوقعة للاستخدام التكنولوجي للتأثير الكهروبلاستيكي بواسطة هذه المكائن سحب المعادن وتشكيل شعيرات دقيقة يقل قطرها عن الملليمتر الواحد والقيام بدلفنة صفيحة أو شريط رقيق من المعدن، بالاضافة الى تطريق الصفائح المعدنية بواسطة الصوت فوق السمعي، وفي هذا المجال توصلت التقنية الروسية الى رقم قياسي عالمي في احداث التشوه يصل الى نسبة 87% وذلك الطنجستين وسبيكة الطنجستين والرومنيوم.
كما تؤدي المكائن إلى عملية تشكيل المعادن في قوالب بواسطة الكيس. وقد صمم الجهاز في معهد فيزياء الحالة الصلبة التابع لاكاديمية العلوم الروسية في موسكو وصنع في احد معامل مدينة دشوكوفسك القريبة من العاصمة موسكو والمختصة بصناعة المكائن
منقول