نواف الزويمل
01-06-2008, 02:21 PM
الرياض (سبق) محمد الطفيل :
أطلق العالم الكبير الفائز بجائزة نوبل البرفسور أحمد زويل بصراحة واضحة تقييمه للواقع العربي من خلال تساؤله في بداية المحاضرة عن موقعنا بين العالم خصوصاً وأن لدينا أكثر من 500 جامعة لم تدخل في منظومة الجامعات العالمية مؤكداً على أن آخر إحصائية للأمم المتحدة تبين عن وجود 30% من الأمية في العالم العربي رغم تقلصها ، وربط كلامه السابق بكيفية الانتقال من حالة إلى أخرى ليجيب في نفس الوقت بأننا نريد أن نفهم واقعنا بكل وضوح ولا نرمي بتهم الفشل إلى الجينات ، والدين الإسلامي كما يظن الكثير وأوضح بأن المسجد في قريته التي عاش فيها كان بالنسبة له ملجأً للعلم والحوار والتنمية ثم تحدث عن تجربة ماليزياً العظيمة في تطويرالعلم الذي بدأ من الحضانة حتى الجامعة لتعيش ماليزيا عالماً آخر بينما كانت تعيش في السبعينات الفقر ينخر في أحشائها بنسبة 75% .
ثم تطرق العالم العربي الأول أحمد زويل إلى أسباب نجاحه في دولة نامية مؤكداً أنها تعود لأسباب وهي التربية والتعليم داخل الأسرة وسمو التعامل الذي يجده من والديه ومعايشته لعلماء أجلاء في منطقة تزخر بالكتاب والمفكرين وأكد مرةً أخرى على أن المسجد كان بالنسبة له المحور مضيفاً أن التعليم في مصر آنذاك كان قوياً مقارنة باليوم ثم انتقل ليصف تجربته العظيمة في أمريكا التي كانت بالنسبة له نجاحاً عظيماً معللاً بأن أمريكا ليست اشتراكية في الإبداع والتعليم .
وحذر كثيراً من الخوض في صراع الحضارات لأنه يضيع الأوقات ويثير التشنج الفكري والثقافي لدى هذا العالم ، وأبان العالم الأستاذ الدكتور أحمد زويل في المحاضرة أن نجاحك هو الإعتراف بنجاح الآخرين خصوصاً إذا وجدت الأمانة العلمية مؤكداً على فضيلة الهدف لدى كل الشخص تدل على فضيلة قيمه في التعليم موضحاً أن الكثير يسعى لعمل البحث من أجل الرتبة لا ليقدم جديداً في حين يشير إلى أن البحث العلمي لا يقوم به إلا القليل ، وحذر من أن يكتنف التعليم بيروقراطيات الحكومات والغرور المطيح بالعلماء .
وشدد على تطوير التعليم ، والإعلام معاً خصوصاً الجانب الإعلامي الذي بدأ يحمل في طياته العديد من السلبيات التي لا تنم عن شخصية الإنسان العربي والإسلامي .
وأضاف بأنه لا يستطيع العالم الإسلامي أن ينفك عن العالم الخارجي في ظل الظروف الراهنة مصراً على أهمية دعم الحكومات للمؤسسات العلمية والتربوية خصوصاً وأن المال مهما كان قدره وقوته لا يساوي شيئاً أمام الإنتاج العلمي والثقافي والفكري وختم بقوله : لن نتطور ولا يمكن أن نصل إلى ما نريده حتى نطور في التعليم من الحضانة إلى الجامعة .
كان ذلك في محاضرة تاريخية أقامتها كلية اليمامة في الرياض مساء أمس السبت بعنوان : ( حالة العلم والتكنولوجيا في العالم المعاصر ) حيث بدأت المحاضرة بفيلم وثائقي قدمته كلية اليمامة ثم كلمة لعميد الكلية أوضح فيها بنية أمناء المؤسسة لإطلاق اسم جامعة اليمامة مرحباً بالنائل على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل ، وعرض بعد ذلك فيلماً قصيراً عن سيرة ضيف المحاضرة ليقوم بعدها على خشبة المسرح في هدوء وصمت من الجمهور وأثناء صعوده المسرح شهدت القاعة ترحيباً قوياً بالدكتور أحمد الذي بدى عليه الفرح والسرور ، ليتذكر ما هية العلاقة بينه وبين العاصمة الرياض حين فوزه بجائزة الملك فيصل عام 1989م مؤكداً بأنه العربي الأول الذي يفوز بها واستمتع الجمهور من الحاضرين والمتابعين له عن طريق الأقمار الصناعية في أرجاء المملكة طيلة ساعتين قدم فيها أروع ملامح العالم وقدرات المحلل واستراتيجية العظمة في التاريخ العلمي .
أطلق العالم الكبير الفائز بجائزة نوبل البرفسور أحمد زويل بصراحة واضحة تقييمه للواقع العربي من خلال تساؤله في بداية المحاضرة عن موقعنا بين العالم خصوصاً وأن لدينا أكثر من 500 جامعة لم تدخل في منظومة الجامعات العالمية مؤكداً على أن آخر إحصائية للأمم المتحدة تبين عن وجود 30% من الأمية في العالم العربي رغم تقلصها ، وربط كلامه السابق بكيفية الانتقال من حالة إلى أخرى ليجيب في نفس الوقت بأننا نريد أن نفهم واقعنا بكل وضوح ولا نرمي بتهم الفشل إلى الجينات ، والدين الإسلامي كما يظن الكثير وأوضح بأن المسجد في قريته التي عاش فيها كان بالنسبة له ملجأً للعلم والحوار والتنمية ثم تحدث عن تجربة ماليزياً العظيمة في تطويرالعلم الذي بدأ من الحضانة حتى الجامعة لتعيش ماليزيا عالماً آخر بينما كانت تعيش في السبعينات الفقر ينخر في أحشائها بنسبة 75% .
ثم تطرق العالم العربي الأول أحمد زويل إلى أسباب نجاحه في دولة نامية مؤكداً أنها تعود لأسباب وهي التربية والتعليم داخل الأسرة وسمو التعامل الذي يجده من والديه ومعايشته لعلماء أجلاء في منطقة تزخر بالكتاب والمفكرين وأكد مرةً أخرى على أن المسجد كان بالنسبة له المحور مضيفاً أن التعليم في مصر آنذاك كان قوياً مقارنة باليوم ثم انتقل ليصف تجربته العظيمة في أمريكا التي كانت بالنسبة له نجاحاً عظيماً معللاً بأن أمريكا ليست اشتراكية في الإبداع والتعليم .
وحذر كثيراً من الخوض في صراع الحضارات لأنه يضيع الأوقات ويثير التشنج الفكري والثقافي لدى هذا العالم ، وأبان العالم الأستاذ الدكتور أحمد زويل في المحاضرة أن نجاحك هو الإعتراف بنجاح الآخرين خصوصاً إذا وجدت الأمانة العلمية مؤكداً على فضيلة الهدف لدى كل الشخص تدل على فضيلة قيمه في التعليم موضحاً أن الكثير يسعى لعمل البحث من أجل الرتبة لا ليقدم جديداً في حين يشير إلى أن البحث العلمي لا يقوم به إلا القليل ، وحذر من أن يكتنف التعليم بيروقراطيات الحكومات والغرور المطيح بالعلماء .
وشدد على تطوير التعليم ، والإعلام معاً خصوصاً الجانب الإعلامي الذي بدأ يحمل في طياته العديد من السلبيات التي لا تنم عن شخصية الإنسان العربي والإسلامي .
وأضاف بأنه لا يستطيع العالم الإسلامي أن ينفك عن العالم الخارجي في ظل الظروف الراهنة مصراً على أهمية دعم الحكومات للمؤسسات العلمية والتربوية خصوصاً وأن المال مهما كان قدره وقوته لا يساوي شيئاً أمام الإنتاج العلمي والثقافي والفكري وختم بقوله : لن نتطور ولا يمكن أن نصل إلى ما نريده حتى نطور في التعليم من الحضانة إلى الجامعة .
كان ذلك في محاضرة تاريخية أقامتها كلية اليمامة في الرياض مساء أمس السبت بعنوان : ( حالة العلم والتكنولوجيا في العالم المعاصر ) حيث بدأت المحاضرة بفيلم وثائقي قدمته كلية اليمامة ثم كلمة لعميد الكلية أوضح فيها بنية أمناء المؤسسة لإطلاق اسم جامعة اليمامة مرحباً بالنائل على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل ، وعرض بعد ذلك فيلماً قصيراً عن سيرة ضيف المحاضرة ليقوم بعدها على خشبة المسرح في هدوء وصمت من الجمهور وأثناء صعوده المسرح شهدت القاعة ترحيباً قوياً بالدكتور أحمد الذي بدى عليه الفرح والسرور ، ليتذكر ما هية العلاقة بينه وبين العاصمة الرياض حين فوزه بجائزة الملك فيصل عام 1989م مؤكداً بأنه العربي الأول الذي يفوز بها واستمتع الجمهور من الحاضرين والمتابعين له عن طريق الأقمار الصناعية في أرجاء المملكة طيلة ساعتين قدم فيها أروع ملامح العالم وقدرات المحلل واستراتيجية العظمة في التاريخ العلمي .