بائع الورد
01-01-2008, 04:04 PM
الكويكب "فيستا" المشهور هو ثاني أكبر كويكب في النظام الشمسي، وهو عالق بين مداري المريخ والمشتري. وقد تشكل الكويكب باكراً، حيث أنه قد تشكل وتبلور خلال 10 مليون سنة من عمر النظام الشمسي. ولكن كيف تمكّن العلماء من حساب ذلك؟. الجواب كان موجوداً على الأرض، حين عثر العلماء على قطعة صغيرة منها في القارة القطبية الجنوبية لتخبرنا عن التاريخ العظيم لتشكل النظام الشمسي.
هذه الدراسة حضّرت تحت قيادة باحثين من جامعة تورنتو. وكان موضوعها النيازك البركانية المكتشفة في القطب الجنوبي خلال المسح الأخير. وتحتوي الصخرة المكتشفة على بلورات الزرقون الصغيرة جداً التي تشابه تركيب الكويكب "فيستا"، ويدعى هذا الصنف من الأجسام "أويكريتس"، وهي النيازك التي تشكلت بفعل النشاط البركاني.
يعتقد العلماء بأن الكويكب " فيستا" قد سخن بسرعة، وبعد ذلك انصهرت على شكل لب من السيليكات المعدنية، وهي عملية مشابهة تماماً لما حدث هنا على الأرض قبل مليارات السنين، وعمل الاضمحلال المشع من المعادن الوفيرة في النظام الشمسي المبكر على تزويد هذه العملية بالطاقة اللازمة.
وبالاستناد إلى هذه التحليل، فإن النيزك - أو بالأحرى الكويكب فيستا - قد تحول بسرعة من صخرة تغلي إلى صخرة صلبة ومتبلورة، هذا التغيير، من السائل إلى مادة صلبة خلال 10 ملايين سنة من عمر النظام الشمسي، تعطي معلومات كثيرة وأفكاراً حول كيفية تشكل كوكبنا الخاص في النظام الشمسي.
المصدر الأصلي: جامعة تورنتو.
هذه الدراسة حضّرت تحت قيادة باحثين من جامعة تورنتو. وكان موضوعها النيازك البركانية المكتشفة في القطب الجنوبي خلال المسح الأخير. وتحتوي الصخرة المكتشفة على بلورات الزرقون الصغيرة جداً التي تشابه تركيب الكويكب "فيستا"، ويدعى هذا الصنف من الأجسام "أويكريتس"، وهي النيازك التي تشكلت بفعل النشاط البركاني.
يعتقد العلماء بأن الكويكب " فيستا" قد سخن بسرعة، وبعد ذلك انصهرت على شكل لب من السيليكات المعدنية، وهي عملية مشابهة تماماً لما حدث هنا على الأرض قبل مليارات السنين، وعمل الاضمحلال المشع من المعادن الوفيرة في النظام الشمسي المبكر على تزويد هذه العملية بالطاقة اللازمة.
وبالاستناد إلى هذه التحليل، فإن النيزك - أو بالأحرى الكويكب فيستا - قد تحول بسرعة من صخرة تغلي إلى صخرة صلبة ومتبلورة، هذا التغيير، من السائل إلى مادة صلبة خلال 10 ملايين سنة من عمر النظام الشمسي، تعطي معلومات كثيرة وأفكاراً حول كيفية تشكل كوكبنا الخاص في النظام الشمسي.
المصدر الأصلي: جامعة تورنتو.