المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبات يذيب الثلج! سبحان الله



نور القلوب
12-21-2007, 11:05 PM
لقد إندهش علماء الغرب من السلوك العجيب لبعض أنواع النباتات وهذه النباتات تطلق الحرارة عندما تدعو الحاجة لذلك.


طبعاً لا يمكن أبداً أن نظن بأن هذه النباتات لا تعقل أو لا عقل لها، بل زوّدها الله تعالى بجهاز دقيق لتحسس درجة الحرارة من حولها، وعندما تصل درجة الحرارة إلى حدود منخفضة جداً تبدأ الأجهزة الموجودة في هذه النباتات بتوليد الطاقة من خلال بعض العمليات الكيميائية والتي تولد بنتيجتها الطاقة الحرارية والتي تقوم بتسخين الجليد وإذابته!!

وقد لاحظ العلماء أن حرارة الجو عندما تنخفض إلى ما دون الصفر فإن هذه النباتات تكون درجة حرارتها من 30 إلى 36 درجة مئوية، ولولا هذه الخاصية لما استطاعت هذه النباتات العيش على الإطلاق

ومن هذه النباتات نوع من أنواع الملفوف يدعى skunk cabbagesأو علمياً Symplocarpus foetidusوالذي أدهش العلماء أن هذا النبات ينمو في المنحدرات الثلجية!! ويصنع داخل الثلج "كهفه" الخاص. حيث تنخفض درجة الحرارة حول النبات إلى -15 درجة مئوية (تحت الصفر) بينما تكون الحرارة في النبات 30 درجة مئوية، وهذه الظاهرة الفريدة لا توجد في أي مخلوق آخر، حيث تتجمد معظم الثدييات إذا بقيت في هذا الجو لفترة طويلة، بينما هذا النبات يعيش بشكل طبيعي ولفترات طويلة جداً في هذا الجو البارد.

http://www.iraqup.com/uploads/60gHL-0gpI90109.jpg
نبات يسخن الثلج ويذيبه من حوله إلى درجة حرارة تبلغ 36 درجة مئوية، بينما تنخفض درجة الحرارة إلى -15 درجة مئوية تحت الصفر. مصدر الصورة National Geographic

ومن هنا يمكن أن نستنتج أن الله تعالى قد زوّد هذا النبات بتقنية معقدة لتنظيم درجة الحرارة، فهو يعمل مثل مكيفات الهواء المزودة بجهاز التنظيم الحراري حيث تتحسس درجة الحرارة الخارجية فإذا انخفضت الحرارة تحت درجة محددة يعمل هذا المكيف وعندما ترتفع الحرارة إلى درجة محددة يتوقف هذا المكيف عن العمل، كذلك نجد أن النبات قد تمت برمجته من قبل الخالق عزّ وجل ليعمل بدقة كبيرة فلا يخطئ ولا يحتاج إلى صيانة أو قطع تبديل....

ولذلك لا تزال الآلية الدقيقة لهذا التنظيم الحراري المذهل مجهولة حتى الآن ، ولكن الله تعالى يحدثنا عن هدايته لهذا النبات وغيره من المخلوقات ليقوم بعمليه على أكمل وجه، وهنا نستشعر قول الحق تعالى: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)[طه: 50]، فالله تعالى هو الذي أعطى هذا النبات خلقه ثم هداه ليقوم بمهمته في هذه الحياة.
http://www.iraqup.com/uploads/yX2uU-4p2T38169.jpg
تعتبر الآلية الدقيقة التي يستخدمها هذا النبات غير واضحة للعلماء، ويتساءلون: كيف يمكن لنبات لا يعقل أن يتحكم بهذا الشكل المذهل بدرجة حرارته، بل من أين يأتي بهذه الطاقة الحرارية وما هي التقنيات المعقدة التي يستخدمها؟؟ إنه الله تعالى الذي هدى هذا النبات إلى عمله وقال: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]، مصدر الصورة www.virtualinsectary.com

ويفكر العلماء اليوم من الاستفادة من طاقة "النباتات الحارة" والاستعاضة عن الطاقة الكهربائية في تدفئة المنازل! فهذه النباتات تنتج طاقة كبيرة قياساً لحجمها، فالفارق في درجات الحرارة التي يتمكن هذا النبات من إحداثه بحدود 50 درجة مئوية (من الدرجة -15 وحتى 35)، وهذا المجال الحراري كافٍ لتسخين الماء أو تدفئة منزل مثلاً!!
إذن هنالك طاقة مجانية يمكن الحصول عليها من هذا النبات، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ)[الحج: 65]، أي أن كل ما نراه حولنا على الأرض مسخّر لنا أي يمكننا الاستفادة منه، فكلمة (سخّر) في اللغة تعني أنه قدّم عملاً بلا أجر، ولذلك فإن هذه النباتات يمكن أن نستفيد منها في توليد الكهرباء مثلاً لأن الله تعالى أكّد لنا أن كل ما في الأرض مسخر لنا أي يمكنا الاستفادة منه مجاناً.
ولذلك يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الجاثية: 13]. فهل نتفكّر في خلق هذه النباتات ودقة صنعها وإتقانها، وهل نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)[النمل: 88].
م
ن
ق
و
ل

متفكرة دوما
12-22-2007, 04:41 PM
سبحان الله أول مرة أسمع بهذي النباتات

ومشكووووووووووووووورة على الموضوع المفيد

نور القلوب
12-22-2007, 09:02 PM
شكرا ليكي حبيبتي علي مرورك الجميل
اختك نور

نور القلوب
12-22-2007, 09:20 PM
علي فكره ياياسين
انا معرفش انك واضع الموضوع ده
انا اسفه
انا لسه شيفاه دلوقت وانا بقرأ المواضيع
فتقبل اعتذاريYassin

ماجستير هندسة ليزر
12-22-2007, 09:36 PM
مشكورة يا نور على الموضوع وعلى المعلومة

بائع الورد
12-23-2007, 05:21 PM
نور الشرق لك مني اجمل تحيا على هذه المعلومات القيمة
ولكن اود ان اقول شيء
الكثير من الناس يدعون بان الحيوانات لاعقل لها وكذلك النباتات
هذا خلط واضح جدا لان الحيوانات عاقلة وعاقلة جدا وكذلك النباتات
وهذا القول لذوات العقول المضروبه طبعا
هل شاهد احد ما النمل وهو يدخل الى جحر غير الجحر المنتمي الية او نحلة دخلت الى خليه غير الخلية التي تذهب اليها في كل مرة
طبعا لا
وكذلك النبات نرى الشجرة عندما تنموا بقرب الجدار تتغير اغصانها وتلتوي وهي تعلم ماتقوم بفعله قاطعتا الطريق الذي ترغب فيه بدل من ان تصتدم بالجدار
شكرا مره اخرى

نور القلوب
12-24-2007, 12:08 AM
شكرا لمروركم الكريم
وجزاكم الله كل خير
نور

نور القلوب
12-24-2007, 12:15 AM
لقد قرأت للكاتب محمد حسين علي الانترنت
ما يلي عن العقل والادراك
قال تعالى :
(إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
(إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون)
(وما يعقلها إلا العالمون) .




فالإدراك والفكر والعقل بمعنى واحد، وهي الخاصية التي أودعها الله في الإنسان، وهي ناتجة عن خاصية الربط الموجودة في دماغ الإنسان، وهي الحكم على الواقع، وهي نقل الإحساس بالواقع إلى الدماغ مع وجود معلومات سابقة تفسر هذا الواقع.
والإنسان بخاصية الإدراك (العقل) يتميز عن الحيوان، قال تعالى : (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً) ، فالآية تدل على أن الأنعام لا تعقل.
وقد نقل إلينا القرآن الكريم، وهو كلام الله القطعي الثبوت أن الله هو الذي أعطى الإنسان أول معلومات، قال تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها، ثم عرضهم على الملائكة، فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلما أنبئهم بأسمائهم، قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون) فالملائكة لم يستطيعوا معرفة أسماء المسميات، لأنهم لم يدركوا المسميات نفسها قائلين: (لا علم لنا إلا ما علمتنا) أما آدم فقد أنبأهم لأن الله سبحانه علم آدم الأسماء كلها، أي أعطاه المعلومات اللازمة لإدراك هذه الأشياء، فلما طلب منه رب العالمين أن يخبرهم بحقيقة هذه الأشياء، استعمل تلك المعلومات التي تلقاها من قبل فكان هذا أول فكر من آدم وأول عقل للأشياء بناء على معلومات سابقة عن هذه الأشياء، تلقاها آدم من خارجه ومن خارج الأشياء المحسوسة المسؤول عنها، كانت من الله الذي يعلم غيب السماوات والأرض، ويعلم ما تبدي مخلوقاته وما تخفي، فكانت هذه المعلومات من النعم التي منحها الله للإنسان، (علم الإنسان ما لم يعلم) وكانت هذه المعلومات هي نواة التفكير لدى الإنسان، وظلت هذه المعلومات تزداد شيئاً فشيئاً عبر الأجيال والأعصار حتى أنتجت بلايين البلايين من المعلومات، نتيجة استعمالها من قبل الإنسان للحكم على الأشياء والأفعال، لأن الأفكار التي توصّل لها البشر أصبحت معلومات سابقة لمن جاء بعدهم، وهكذا ما دامت الحياة الإنسانية موجودة على الأرض.

والصحيح أن ما يحصل من الحيوان هو شعور غريزي بما يشبع أو بما لا يشبع، وإدراكه الغريزي هذا ناتج عن الخواص التي أودعها الله فيه من أجل أن يحافظ على بقائه ونوعه، ولا يستطيع الحكم على ماهيّة الشيء.
هذا جزء من المقال الذي قراته
وهو يرد علي معظم افكارك
نور

Qasaimeh
12-24-2007, 12:42 PM
شكراً جزيلاً .

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
12-24-2007, 10:05 PM
شكرا لك نور الشرق على هذا المعلومات


سبحان الله

نور القلوب
12-25-2007, 09:55 PM
شكرا لمرورك الكريمComputer Master

نور القلوب
12-25-2007, 09:57 PM
شكرا د.حازم لمرورك الكريم
ولقد سعدت بهذا المرور ونورت الموضوع
نور