المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التنمية البشرية



ماجستير هندسة ليزر
10-28-2007, 06:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله اعزائي

سوف ابدأ اليوم بموضوع التنمية البشرية وبفرض اختصاص كلا منا وطبيعة البحث عن الشيء واصله سوف نبدأ بمقدمة عن التنمية البشرية....

من اين جاءت فكرة التنمية البشرية؟؟

ما هي التنمية الشرية؟؟

هل انتم مستعدين؟؟؟؟

5
4
3
2
1
ابدأ

ظهور مصطلح التنمية البشرية:

لعقود عديدة خلت من القرن الماضي كان الاقتصاديون والسياسيون ومخططو التنمية يُعَرِّفُون التنمية الاقتصادية بقدرة الاقتصاد القومي على توليد واستدامة الزيادة السنوية في الناتج القومي الإجمالي (GNP) بنسبة تتراوح بين 5% إلى 7% أو أكثر، ويأخذونه بمعدل نمو نصيب الفرد من الدخل أو الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، إضافة إلى قدرة الدولة على توسيع إنتاجها بمعدلات أسرع من معدل النمو السكاني كمؤشر على التنمية، وهذه العملية التنموية تنطوي على تغيير مخطط لبنية الإنتاج والعمالة، تنخفض معه مساهمة الزراعة كقطاع تقليدي، بينما تزداد فيه مساهمة الصناعة وقطاع الخدمات، وبالتالي تُركِّز التنمية الاقتصادية بهذا المفهوم على عملية تسريع التصنيع، وأحيانًا تستخدم مؤشرات غير اقتصادية بدرجة ثانوية؛ لتوصيف منافع عملية التنمية الاقتصادية كمعدل تعليم الكبار وتحسين الخدمات الصحية والإسكان.

وخلال عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات انغمرت معظم الدول النامية في تطبيق هذا المفهوم، واستطاعت– بعضها - أن تحقق هدف النمو الاقتصادي الكمي، ولكن ظلت هناك فروقًا كبيرة بين السكان في مستويات المعيشة من ناحية توفر الحاجات الضرورية ودرجة الرفاهية، وعكست الأرقام في العديد من الدول النامية خاصة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا الوسطى تدهورًا في مستويات الصحة العامة ودرجة التعليم والعمر المتوقع للأفراد، ممَّا أثر سلبًا على مستوى إنتاجية القوى العاملة، إضافة إلى النقص المتزايد في مستوى الإشباع من السلع والخدمات الضرورية.
هذا القصور في المفهوم التنموي وتطبيقاته بنتائجه السلبية والمخزية، دفع الكثير من الاقتصاديين إلى انتقاد مدخل التنمية التقليدي، وعدم كفاية المقارنات الإجمالية لنصيب الفرد من الدخل القومي أو الناتج المحلي لتحديد حالة النمو والتنمية من عدمها.

إعادة تعريف التنمية في السبعينيات:

وخلال منتصف السبعينيات تمت إعادة تعريف التنمية الاقتصادية على أساس الجهود المبذولة؛ لتخفيف الفقر وتحقيق العدالة وتوفير فرص العمل في سياق اقتصاد نامٍ، وصار تعبير "إعادة التوزيع من النمو" شعارًا عامًّا ومألوفًا، ولقد حاول البروفسور دودلي سيزر أن يصيغ سؤالاً مهمًّا حول معنى التنمية بقوله: "السؤال الذي يجب توجيهه عن تنمية أي بلد هو ماذا حدث بالنسبة إلى الفقر والبطالة وعدم عدالة الدخول؟! إذا كانت الثلاثة قد انخفضت من مستويات عالية يصبح من دون شك أن عملية التنمية محل اهتمام، أما إذا ازداد أكثر من واحد من الأمور المشار إليها سوءاً فمن المستغرب أن نسمي ذلك تنمية حتى وإن كان نصيب الفرد من الناتج الإجمالي يساوي الضعفين. وفي هذا السياق يضيف البروفسور إدغار أوبينس: "إن التنمية تمت معالجتها من قبل الاقتصاديين على أساس مجرد تمرين في الاقتصاد التطبيقي بدون أن تتعلق عملية التنمية بالأفكار السياسية أو تكوين الحكومات أو دور الأفراد في المجتمع، إننا في حاجة لدمج السياسة مع النظرية الاقتصادية، ليس فقط لاعتبار أنها أسلوب للمجتمعات المعاصرة، بل أيضًا لتكون أكثر إنتاجية مع أن تنمية البشر أهم من تنمية الأشياء".

لذلك فأن مصطلح التنمية البشرية هو علم حديث ظهر في أواخر السبعينات وكان رائداه هما .... ريتشارد باندر وجون جليندر .

ففي العقد الأخير من القرن الماضي تنامي الوعي بقيمة الإنسان هدفاً ووسيلة في منظومة التنمية الشاملة، وبناء على ذلك كثرت الدراسات والبحوث والمؤتمرات التي عقدت لتحديد مفهوم التنمية البشرية وتحليل مكوناتها وأبعادها، كإشباع الحاجات الأساسية، والتنمية الاجتماعية، وتكوين رأس المال البشري، أو رفع مستوى المعيشة أو تحسين نوعية الحياة. وتستند قيمة الإنسان في ذاته وبذاته إلى منطلقات قررتها الديانات السماوية التي تنص على كرامة الإنسان والذي جعله الله خليفة في أرضه ليعمرها بالخير والصلاح. لقد ترسخ الاقتناع بأن المحور الرئيس في عملية التنمية هو الإنسان.
فرض مصطلح التنمية البشرية نفسه في الخطاب الاقتصادي والسياسي على مستوى العالم بأسره وخاصة منذ التسعينات، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشر وترسيخ هذا المصطلح.

تعريف مصطلح التنمية البشرية:

لذلك فان مصطلح التنمية البشرية فرض نفسه في الخطاب الاقتصادي والسياسي على مستوى العالم بأسره وخاصة منذ التسعينات، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشر وترسيخ هذا المصطلح.

إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرفاه للسكان، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس.

إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات. والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب.

والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة .إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها. إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية، واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية.

إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية.


ابعاد التنمية البشرية

وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية البعدان التاليان وهما صلب أهداف التنمية البشرية:

البعد الأول يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحانية ....

أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات
البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل و البنية المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى الكل.

هذه مقدمة وان شاء الله ياتي الباقي

سلامي

ماجستير هندسة ليزر
10-29-2007, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سوف نبدأ بموضوع مهم يتعلق بذات الانسان سوف نبدأ بموضوع تنمية وتطوير الذات........

قبل ان نخوض بالموضوع لنقرأ هذه الجمل وتمعن بها جيدا وحاول ان تعرف الى اين سوف تتجه بعدها:

إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض

لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره

اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه

يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم

الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف

شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك

المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز

الكلام اللين يغلب الحق البين

إذا طعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة

عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته

اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه

لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك

تصادق مع الذئاب ... على أن يكون فأسك مستعداً

كن صديقاً , ولا تطمع أن يكون لك صديق

من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء

من يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً

من أطاع الواشي ضيَع الصديق

أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام

ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء

الذي يولد يزحف , لا يستطيع أن يطير

كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن

من علت همته , طال همه

كلنا كالقمر .. له جانب مظلم

العين التي لا تبكي , لا تبصر في الواقع شيئاً

لا خير في يمنى بغير يسار

الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى

إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب

إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً

اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة

نحن نحب الماضي لأنه ذهب . ولو عاد لكرهناه

الان ما رأيك هل تتابع معنا او تنسحب اذا قررت المتابعة فانتظرنا انا قادمون مصممون على اكمال المسيرة.....

بائع الورد
10-31-2007, 05:12 PM
موضوع جميل ومعلومات قيمة واتمنى لك النجاح الباهر

Qasaimeh
10-31-2007, 05:28 PM
مشكورة اختي

قرأت البداية وهي رائعه


سأكمل ان شاء الله وشكرا على المعلومات

pero 2008
10-31-2007, 08:37 PM
اولا انا باشكرك على الموضوع الرائع والمعلومات اللى اعتقد ان الكثير يفتقدها
ثانيا بأحييكى على اختيار العبارات الرائعة التى فعلا تستحق ان نعيد النظر جميعا فى تصرفاتنا ونبدأ من جديد فى عمل (كشف حساب)

ربنا يوفقك لما فيه الخير

إيمـان
10-31-2007, 09:06 PM
السلام عليكم
موضوع جميل للمتابعة يا اخت ماجستير هندسة ليزر
غريب
توجه الجميع في هذه الايام نحو التنمية اليشرية
والعبارات منتقاة وتستحق التامل بها

دناي بن موسى
10-31-2007, 10:19 PM
السلام عليكم

شكرا اخت ماجستر موضوع في غاية الروعة

اعجبتني هده الجملة ليت كل مسؤولينا يعملون بها -خاصةمسؤلي المباشر-

اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه

ماجستير هندسة ليزر
11-01-2007, 01:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله

اشكركم اخواتي واخوتي الاعزاء على مروركم الطيب

يلا خلي نجدد الهمة ونبدأ بموضوع تنمية الذات............

الإنسان بكافة خصوصياته وأركان شخصيته مليئ بالأسرار والقدرات والمواهب، ولكنها مخفية ومطوية بين جدران ذاتيته. وليس من السهولة كشف حقيقة هذه المجالات. وما يظهر منها على مسرح الحياة أو يصبح ثمره من ثمرات الشخصية الإنسانية قليل جداً أمام حقيقة الذات المدفونة في كيان الإنسان، لذا:

• لا بد على كل عاقل أن يحسب لهذه المسألة حساباً خاصة وذو أهمية وبجدية.

• أن يحاول بكافة الوسائل المساعدة لاكتشاف هذه الحقيقة.

• أن يطلب مساعدة الآخرين من اساتدته وشيوخه وأصدقائه وآبائه لوصول الهدف.

• أن يقرأ ويتابع لمعرفة المزيد حول الثقافة الشخصية لها الغرض.

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله قادرا على التطور والتنمية باستمرار، واعطاه القدرة على الارتقاء في مدارج الكمال ولكن لن يصل الى الكمال لان الكمال لله سبحانه وتعالى وحده. لذا فبإمكان المرء أن يرتقي ذاتياً ويطور شخصيتهُ بكافة جوانبها ولكي تحقق السعادة و النجاح فعليك أن تهتم بتنمية كل من هذه الجوانب في حياتك فلتنمية الذات البشرية سبع جوانب هي:

الجانب الإيماني والروحاني

الجانب الصحي والبدني

الجانب الشخصي

الجانب الأسري

الجانب الاجتماعي

الجانب المهني

الجانب المادي

وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح والاستقرار وايضا يجب وضع مجموعة نقاط امام نظرنا هي كالاتي:

#النجاح والنمو هدف حياتك ، والنمو سنة الحياة.

#تطوير النفس والارتقاء بها واستعمال الطاقات الهائلة الموجودة بها

#تخليص النفس من التراكمات السلبية المتراكمة في النفس

#لست ممنوعا من بلوغ الامتياز بالوراثة أو الأوضاع الاجتماعية

الان ومن مما ذكرنا اعلاه يمكن تحديد ثلاث جوانب مهمة لتنمية الذات البشرية:

فكر ........ سلوك ....... شعور

يعني الجانب العقلي والجانب النفسي والجانب الروحي

1- الفكر: العقل ، قوة الدماغ وعملية الإدراك والتمييز وتخزين المعلومات والخبرات وله مستويات أو مجالات للنشاط....

الإنسان متميز على كثير من المخلوقات بعقله وذكائه وإدراكه، بالمطالعة المستمرة في الكتابين:
1. كتاب الله المسطور (القرآن) وفيه ( تبيان كل شيء ) (وتفصيل كل شيء).

2. كتاب الله المنظور (الكون) وكله آثار لقدرة الله وعلمه. وبالتفكير المستمر في الأنفس والآفاق يستطيع الإنسان أن يرتقي إلى درجات سامية في العقل والفكر والتأمل.

ولهذا الجانب مستويان اوفرعان هما:

*العقل الواعي،الظاهر، المحس،المستيقظ، الذي يظهر على السطح الإرادي ويمثل 1% من العقل.

*العقل اللاواعي ، الباطن ، غير المحس ، النائم الكامن في الأعماق ، اللا إرادي ويمثل 99%. وللعقل الباطن وظائف هي:

1- يسجل ويحفظ كل ما يسمع به من العقل الواعي

2- يسجل المشاعر التي تصحب الأحداث

3- قوة هائلة واتساع كبير

4- رغم ضخامته يخضع للعقل الواعي

5- يتقبل ما يؤمن به العقل الواعي

6- لا يمنطق الأشياء ولا يحاول فيها

7- ليس له علاقة بأفكارك إذا كانت صالحة أم طالحة صادقة أم كاذبة

8- يتقبل كحقيقة مسلمة كل ما يعتقد العقل الواعي أنه حقيقي

9- يعي ويفهم عن طريق الحدس أو الفراسة أو الاستبصار أو حدة الإدراك

10- مركز للعواطف والانفعالات ومخزن للذاكرة والعادات والقناعات

11- يؤدي أهم وظائفه عندما تكون الحواس الظاهرة معطلة بشكل مؤقت

12- يظهر ذكاؤه عندما يكون العقل الواعي مغلقاً أو في حالة نعاس أو نوم أو هدوء

13- مبدع وأحد مصادر الحدس

14- مذعن للإيحاء وسهل الانقياد

15- لديه قوة هائلة ، وهو المتحكم في دقات القلب والدورة الدموية وعملية الهضم وكل العمليات الحيوية

16- لا ينام مطلقاً ولا يرتاح فهو دائماً يمارس مهام عمله

17-عقلك الباطن هو كتاب حياتك

18- يدفعك للخشية من الله وتذكر عظمة خلقه ودقة حكمته عندما تتأمل القوة الفائقة لعقلك الباطن

19- أي شيء ينطبع في عقلك الباطن فإنه سيبذل جهوداً جبارة لتحقيق ذلك في الواقع العملي

20- فيه قوة معنوية مغناطيسية تجمع أشياء ونظائر ما ثبت فيه واستقر

2.الجانب النفسي: بالتربية النفسية المستمرة وبالمحاسبة المتوازنة وشيء من المجاهدة، تهذب النفس من شوائبها وتطهر من أدرانها وتزكي، وحينئذ لا شك باستثمار الفلاح والصلاح لأنه أقرار لرب العزة (قد أفلح من زكاها) وهذه هي النتيجة المرجوه في الارتقاء الذاتي.

3.الجانب الروحي: بالاستقامة الدائمة والالتزام بشروط العبودية وصدق القصد في اجتياز المراحل. وبالاتباع الصحيح بإمكانه، بعد توفيق الله سبحانه، الوصول لأعلى درجات الشفافية والإحسان. والمقصود بالإحسان هنا المستوى الإيماني العالي: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن تراه فإنه يراك).

اذًا تم إعدادنا وتركيبنا بقدرات هائلة.....ولن تستخدم سوى جسمك ودماغك وعقلك وقدراتك ومواهبك لتثبت امتيازك....... وباستطاع الإنسان أن يرتقي ويتطور بالرياضة الدائمة وفق القوالب المذكورة ليكون قوياً في الروح والنفس والعقل. حينئذ لا شك باتباع الجسم لهؤلاء الثلاثة فينمو بالتوازن الواعي. فالمتابع لهذه الاصول يصبح ذو شخصية سليمة نامية وراقية.

بعد ذلك كله يجب ان نذكر ان لتنمية الذات البشرية عوائق.......

وهذا ما سوف نأتي بذكره لاحقا

سلامي

pero 2008
11-01-2007, 10:31 PM
باشكرك على حلقة اليوم فعلا مفيده ومهمه
بس اعتقد ان العائق امام تحقيق كل ما تفضلتى بذكره هو الاستمراريه فقد يصمد الانسان على الالتزام بعقل مرتب ذهنيا وروحيا ونفسيا فقط لعدة ايام ولكن طبيعة النفس البشريه هى التى تجعل المنحنى يزداد حتى يصل الى قمته ولكن يبدا فى النزول مره اخرى مثل أى موجه لكن الهدف هنا هو ان يلحق الانسان بان يصعد بالموجه الجديده قبل ان ينهار الى الصفر ..

فى انتظار البقيه .....شكرا لك

ماجستير هندسة ليزر
11-02-2007, 06:57 AM
باشكرك على حلقة اليوم فعلا مفيده ومهمه
بس اعتقد ان العائق امام تحقيق كل ما تفضلتى بذكره هو الاستمراريه فقد يصمد الانسان على الالتزام بعقل مرتب ذهنيا وروحيا ونفسيا فقط لعدة ايام ولكن طبيعة النفس البشريه هى التى تجعل المنحنى يزداد حتى يصل الى قمته ولكن يبدا فى النزول مره اخرى مثل أى موجه لكن الهدف هنا هو ان يلحق الانسان بان يصعد بالموجه الجديده قبل ان ينهار الى الصفر ..

فى انتظار البقيه .....شكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله يا pero 2008

تفسيرك للعائق رائع جدا وهذا الذي يجب ان يصل اليه الشخص كما ذكرتي الذات البشرية في طبيعتها لا تصمد للنهاية وانما تبدأ بالنزول باتجاه عمل شيء ما وصورتيه مثل المنحني لذلك يجب علينا السيطرة على المنحني...... لنجعل المنحني موجة ....... ما ارأكم؟؟؟

لذلك علينا دائما تجديد الهمة..

يلا خلي نجدد الهمة ونبدأ من جديد

وطبعا بانتظار تعليقاتكم

ماجستير هندسة ليزر
11-02-2007, 07:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عـــــــــــــــــــدنا

طبعا لتصحيح الخطأ و الخلل في شيء ما يجب علينا اولا معرفة وتشخيص الخطأ او الخلل وذلك لمعالجته حيث سوف نعرف مكمن الضعف والقوة وبالتالي التغلب على الضعف والمشي بدون اخطاء او على الاقل تقليلها اذا كان لابد من وجودها.....

مشهد طريف أن ترى قطار يسير فى الشارع! ..خرج من القضيب و بدأ يسير فى الطرقات بجانب السيارات! .. هل تتخيل كم التخبط الذى سيلقاه و هو بدون قضبان؟ هذا إن إفترضنا أنه سيمشى أصلا! ..ما علاقة القطار هذا بالنفس البشرية؟ .. قال الإمام الشافعى عن سورة العصر أنه لو لم ينزل من القرآن غيرها لكفتكم! .. و سورة العصر يقسم فيها الله عز وجل بالزمان كله فى كل العصور أن الإنسان دوما فى خسارة كبيرة تحيط به من كل جانب إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر .. طيب و ما علاقة سورة العصر أيضا بقضبان القطار؟!!

الفرق بين السيارة و القطار أن القطار يحتاج أولا أن تحدد له الطريق! .. و أن تضعه على قضيب حديد لا يستطيع أن يخرج عنه! .. و أنت عندما تضع نفسك مع جماعة لتدرس علم التجويد مثلا ً أنت فى الواقع وضعت نفسك التى بين جنبيك هذه على قضبان القطار .. و ستصل فى النهاية حتماً! .. لأنك تسير مع الجماعة على قضيب حديد و محدد مسبقا و لن تهبط همتك لأنك ستجد الآخرين يرفعوها دوماً .. أما لو قلت أنك ستدرس هذا العلم وحدك .. فأعدك أنك ستتخبط كالقطار الذى يسير بدون قضبان! .. أعدك و أنا واثق من ذلك لأن الله سبحانه و تعالى العليم هو الذى أقسم على ذلك! ..ستجد همتك تعلو جدا فى يوم و تهبط بشدة فى أياااااااااام .. و إن إفترضنا جدلا أنك نجحت فى هذه الدراسة فستخسر أشياء كثيرة منها أنك ستخسر الصحبة الطيبة مثلا .. لقد أطلقها الله كلمة فصارت قانوناً ! إن الإنسان لفى خسر إلا...!

بعد ذلك كله لنعرف معوقات تنمية الذات .......

اذًا ما هي عوائق تنمية الذات البشرية

1- الإسقاطات (إسقاط الإخفاق على الآخرين)

2- اللوم (الأهل ، الحسد ، السحر ، الجن ، الأوضاع الاجتماعية ، المدرسة ، الأساتذة ، الجو )

3- القناعات السلبية عن الذات ( أنا ضعيف – سلبي – جبان – فاشل - سيئ الحظ – فلان غضوب مثل أبيه أو خاله )

4- تضخيم الأمر حتى يبدو كأنه كارثة وتوقع أسوأ الاحتمالات لمجرد وقوع شيء غير متوقع أو غير مرغوب فيه

5- المبالغة في تعميم الافتراضات ( إذا كان هذا الشيء قد وقع مرة أو مرتين فهذا دليل على أنه سيقع دائماً )

يقولون دائما أنك إن لم تنجح فى التخطيط فقد خططت للفشل! .. لماذا؟ .. لأنك إن لم ترسم الطريق و تضع القضبان لن تستطيع أن تسير! .. ألم تعلم بعد أن النفس البشرية تحتاج دوما إلى قضيب القطار؟! .. ها هو رمضان على الأبواب .. ماذا أعددت له؟ .. هل عندك خطة مكتوبة و محدده؟ .. و هل معك صحبة صالحة أم أنك وحدك (فى خسر)؟؟ .. إن فعلت ذلك فقد وضعت القضيب و رسمت الطريق و ستصل حتماً لما تريده .. أما لو لم تفعل ذلك ..هل تذكر المشهد الطريف الذى تحدثنا عنه فى البداية؟ .. أنت تنفذه الآن بحذافيره!

اذًا عرفنا عو ائق تنمية الذات.....

لماذا لاتعرف عوامل تنمية الذات؟؟

عوامل تنمية الذات هي

# تحمل مسؤولية نفسك

#أن يكون تنمية ذاتك وتطويرها مطلباً أساسيا لديك ورغبة صادقة

#التفاؤل

#الإيحاءات الإيجابية

#ترسيخ المفاهيم والقناعات الإيجابية وإدمانها

#تحديد قصدك من الحياة ورسالتك فيها ، ((الرؤية)) تحديد الهدف

#تقوية العلاقة بالنفس ،محبة النفس،اكتشاف مكنوناتها تنقيتها من العلل والأمراض والسلبيات

#تعزيز المشاعر الإيجابية ، الثقة،الإرادة ، الحب والتسامح

#البرامج والكتب التي تعلمك مهارات تنمية الذات وتنمي الإيجابية

#ممارسة الأعمال الإيجابية

#مجالسة من تجد في مجالسته الفائدة والزيادة (مؤمن،متفائل،حسن الظن بالله،محفز ومشجع مطمئن، محب ومتسامح(

#العبارات الإيجابية

الان وبعد الذي ذكر كله علينا الان التفكير بجد بكيفية بناء شخصية ايجابية...

شخصية ايجابية؟؟!!!! لماذا؟؟!!

هل توجد شخصية سلبية؟؟؟!!!

اذًا انتظرونا سوف نذكر انواع الشخصيات وكيفية الوصول الى الشخصية الايجابية والتفكير الابداعي لهذه الشخصية...

سلامي

pero 2008
11-02-2007, 09:29 PM
فعلا التفاؤل مفتاح سحرى للحياه ليجعل كل شىء جميلا ويجعل الهدف أسهل واقرب

معك الى الحلقة القادمة,,,,,,

ماجستير هندسة ليزر
11-06-2007, 01:09 AM
السلام عليكم

هلا حبيبتي pero 2008 ما شاء متابعة خطوة ......خطوة


عـــــــــــــــــــــــــــدنا

كما قلنا انه.......الشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي.

الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية.

اذًا هناك ثلاث انواع من الشخصيات وهي:
أولاً: الشخصية الإيجابية..........
ثانياً: الشخصية السلبية.........
ثالثاً: الشخصية المزدوجة........

سيتم الان توضحيح كلاً منها كالاتي:

أولاً: الشخصية الإيجابية:

1. هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.

2. هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.

3. يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة.

4. هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها).

5. يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل: ( التعامل الجيد مع الذات, التعامل المتوازن مع الآخرين, التكيف مع الواقع, الضبط في المواقف الحرجة, الهدوء في حالات الازعاج, الصبر في حالات الغضب, السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم)).

6. يتعامل مع المادة حسب المطلوب ولايهمل الجانب المعنوي.

7. يتاثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي ان يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لايضخم السلبية اكثر من الواقع).

8. يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات.

9. بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية.

10. ترعى مقومات الاستمرارية مثل: ( الجدية عند تقلب الحالات, الهمة العالية والتحرك الذاتي, التصرف الحكيم, المراجعة للتصحيح, احتساب الاجر عند الله, تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية, الاستعانة بالله, الدعاء للتوفيق بإلحاح).

11. لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب.

12. تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولايغفل عن سلبياتهم.

13. تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية.

14. تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وازالة السلبيات.

15. تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولايجلس في مجالس الغيبة والنميمة.

هذه هي الشخصية الايجابية المحبوبة عند الانسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. اذاً هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.

ثانياً: الشخصية السلبية:

1. النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها.

2. باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه.

3. هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.

4. لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات.

5. لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها.

6. ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها اي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة.

7. دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها.

8. هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.

9. و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.

10. و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.

لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي ... الخ.

ثالثاً: الشخصية المزدوجة:
يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟

كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
و من صفاتها:
1. الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.

2. تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.

3. تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.

4. تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).

5. تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.

6. تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.

7. النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.

8. في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).

9. التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.

10. مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.

أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم. نعوذ بالله منها و من صفاتها.


لكن .....ماذا الان؟؟؟؟؟!!

الايجابية هي بداية الطريق للنجاح.. فكر بالنجاح دائماً، فحين تفكر بإيجابية فإنك في الواقع تبرمج عقلك ليفكر إيجابياً، والتفكير الايجابي يؤدي إلى الاعمال الايجابية في معظم شؤون حياتنا.

يقول بريان تراسي عن كيفية وكل ما يجب أن تعرفه عن البرمجة اللغوية العصبية (الإيجابية) , يقول الاتي:

*كن واضحاً تجاه أهدافك وكن مرناً في كيفية تحقيقها.

*عندما يريد الله أن يرسل لك نعمة فإنه يشملها في مشكلة, كلما كبرت المشكلة كبرت النعمة.

*تحكم في حوارك الداخلي وتحدث عن نفسك بإيجابية طوال الوقت.

*قرر أن تكون مسيطراً على التغيير بدلاً من أن تكون ضحية له.

*إنك تستحق أفضل ما تقدمه الحياة , فاحصل عليه.

*يبدأ كل تحسن في حياتك بتحسن في تصوراتك.

*اقرأ في مجال عملك ساعة كل يوم, فإن ذلك يترجم إلى كتاب كل أسبوع , وخمسين كتاب كل عام .

*أدر وقتك بكفاءة, اجعل كل دقيقة لها قيمة .

*نادراً ما يكون الجيد كافياً , فحدد الامتياز كمستوى لك ولا تقبل بالأمور الوسط.

*كن لاعباً في فريق من خلال تدعيمك للآخرين وتعاونك معهم .

*كلما ازدادت كفاءاتك فيما تفعله كلما ازداد ما لديك من قوة وتأثير.

*كلما ازداد حب الناس واحترامهم لك , كلما كانوا أكثر تقبلاً لتأثيرك وإقناعك لهم .

*القيادة هي الاستعداد لتحمل مسؤولية النتائج.

*الشجاعة هي الاستعداد للشروع في عمل ما دون ضما ن النتائج.

*الأفعال الإيجابية والدائمة نحو أهدافك هي أفضل علاج للقلق.

*يأتي الضغط من الداخل , إنه رد فعلك تجاه الظروف وليست الظروف نفسها.

*عندما تتعامل مع أشخاص سلبيين تذكر أنك لست الهدف بل الضحية .

*تقبل التعديل والتصحيح الذاتي وتعلم من كل تجربة.

*تعتبر الشجاعة بالفعل أول الفضائل لأن عليها تعتمد كل الفضائل الأخرى.

*تبدأ كل خطوة كبيرة في حياتك للأمام بوثبة إيمانية وخطوة للمجهول.

*إن التنمية الشخصية والمهنية المستمرة هي نقطة الانطلاق للأداء المتميز.

*لا يوجد شيء عظيم أبداً بدون إصرار.

الان كيف اكن ايجابي وكيفية برمجة العقل......... تاتيكم المرة القادمة ان شاء الله

سلامي

هيفاء
11-06-2007, 02:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعذروني على التاخر وعدتكم أن اكون من المتابعين لهذا الموضوع لكن الضروف لم تسمح لي بذلك بالرغم من أننا في عطلة لكن الواجبات اكثر من الساعات
المهم بارك الله فيك أختي ماجستير عمل رائع تستحقين عليه الشكر الجزيل
أرجو أن تقبلي مني هذه الهدية البسيطة
http://www.alrebat.net/up/uploads/b8dd342165.gif

http://www.majdah.com/vb/images/smilies2/newest.gif
تقبلي مروري

إيمـان
11-06-2007, 11:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله كل خير
اقتباس
يقولون دائما أنك إن لم تنجح فى التخطيط فقد خططت للفشل!
استوقفتني كلمة دائما في هذه العبارة
اشك بها في موضوع التنمية البشرية
واين ذهبت لكل عالم هفوة

ماجستير هندسة ليزر
11-07-2007, 12:55 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا اخواتي العزيزات........

اختي هيفاء حياك الله وقتما جئت ومررت بالموضوع

وعدت وفيتي.....:eh_s (19)

هلا اختي ايمان1994 مشكورة على مرورك وعلى تعليقك

اما كلمة دائما في العبارة : (يقولون دائما أنك إن لم تنجح فى التخطيط فقد خططت للفشل!
) فتعود الى كلمة يقولون ولتعديل معنى العبارة نقول : (دائما يقولون:أنك إن لم تنجح فى التخطيط فقد خططت للفشل!

واكيد لكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة

ارجو التعليق بعد هذا التوضيح

سلامي

إيمـان
11-07-2007, 06:23 PM
السلام عليكم
يعني في كثير من الاحيان نخطط للنجاح ولكننا نفشل ولكن لا يعني اننا نخطط للفشل
فمن اجتهد واصاب فله أجر ومن أخطأ فله اجران

دناي بن موسى
11-09-2007, 12:03 AM
السلام عليكم
يعني في كثير من الاحيان نخطط للنجاح ولكننا نفشل ولكن لا يعني اننا نخطط للفشل
فمن اجتهد واصاب فله أجر ومن أخطأ فله اجران


السلام عليكم

شكرا اخت ماجستر على هذه الدروس القيمة

اخت ايمان من اجتهد واصاب فله اجران ةمن اجتهد وأخطأ فله اجر الإجتهاد

تحياتي

هيفاء
11-09-2007, 12:13 AM
السلام عليكم
أوافقك الرأي أستاذ دناي ...والله أعلم

إيمـان
11-10-2007, 12:00 AM
السلام عليكم
المهم ان المخطىءلا يخطط للفشل دائما
على الاقل له اجر لانه وضع لغيره بداية الطريق للبحث

pero 2008
11-10-2007, 12:56 PM
تحياتى لكى اختى ماجيستير
حقيقة انا مش عارفه اقولك ايه النهارده بعد الكلام الرائع فى حلقة النهارده ولكن انا شعرت ببعض الخوف عندما قرات ان الشخصية المزردوجه واحد من ثلاثه انا كنت متخيله انها اقل من ذلك بكثير ربنا يجنبنا اياها ويجنبنا التعامل مع اصحابها
مع اعتذارى عن التأخير
تحياتى للجميع

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
11-10-2007, 08:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم اقرأ الموضوع بعد ولكن احببت ان اشكرك ماجستير هندسة ليزر على هذا المجهود الرائع بارك الله فيك

وان شاء الله لي عودة بعد قراءة الموضوع

تحياتي

ماجستير هندسة ليزر
12-10-2007, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا انا اسفة جدا على الانقطاع عن كتابة الموضوع ولكن هذا بسبب انشغالي وعدم وجود وقت كافي ....

ان شاء الله لي عودة

ارجو من الله التوفيق وارجو منكم الدعاء

سلامي

munqezf
12-11-2007, 12:26 AM
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله ماشاء الله . بصراحه هذه اول مرة أدخل على هذا الموضوع لكن الغريب أني تابعة القراءة حتى أنهيت الموضوع بالكامل , في الحقيقة مجهود كبير و شخصية ايجابية :) أسأل الله لك التوفيق


أنك إن لم تنجح فى التخطيط فقد خططت للفشل!
اختي الفاضلة ايمان اذا سمحتي لي أريد ذكر بعض المعلومات على أمل أن نستفيد من بعضنا


السلام عليكم
يعني في كثير من الاحيان نخطط للنجاح ولكننا نفشل ولكن لا يعني اننا نخطط للفشل
فمن اجتهد واصاب فله أجر ومن أخطأ فله اجران


في الحقيقة هذه هي النقطة التي حاولت الاخت انسام ايضاحها و هي ان من يخطط للنجاح فإنه سيجني النحاج دائما , و اذا فشل فهذا دليل على انه لم يخطط للنجاح أساسا مما يعني انه خطط للفشل .

و هذا الموضوع له إرتباط بالدين الحنيف حين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " تفائلوا بالخير تجدوه"
في هذا الحديث شرط و جواب شرط أي أن من يتفائل 100% سيجد ما تفائل به و لا تستطيع القول أن هناك شخص تفائل لكنه لم يجد ما تفائل به , في هذه الحالة نقول أنه لم يتفائل و لو تفائل لوجد ما تفائل به لان النبي صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى.

لا أعلم إن كنت قد أوضح أم لا لكن تستطيعين الاستفادة أكثر إذا رجعتي الى كتاب كيف تخطط لحياتك للدكتور صلاح الراشد.

و هناك أيضا موضوع له إرتاط كبير مع هذا الموضوع ذكره الدكتور في شريطه قانون اجتذاب القدر أنصح الجميع للاستماع عليه
سأحاول أن أبحث على الشريط على النت

عموما موضوع رائع جدا جدا و أرجو تثبيته بعد الاكمال طبعا فما لاحظته ان الاخت انسام تسعى للوصول الى اسلوب كتابة الرسالة و الرؤية

كما انصح جميع المهتمين بقراءة كتب البروفسور إبراهيم الفقي فهو ايضا ضليع في هذا العلم

ختاما لكم مني كل الحب والتقدير و الاحترام
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماجستير هندسة ليزر
12-18-2007, 07:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخ منقذ على مرورك وتوضيحك

الان سوف نبدأ من جديد

نريد الان ان نبدأ لنكن ايجابين في تفكيرنا اتجاه الاشياء... اذًا كيف ابرمج عقلي او نفسي لاكن ايجابي او بعبارة اخرى اريد ان يكون تفكيري ابداعي

اذًا كيفية برمجة العقل ليكن تفكيري ابداعي...

اذًا علينا الخروج من الصندوق ( التفكير الروتيني)-أنظر إلى سرعة إجابتك-

للنظر الى الصورة الاتية....الصورة تختلف حسب النظر لها من زاوية الشخص


http://www.iraqup.com/uploads/B2i12-RqFf51381.JPG

لتكن ايجابيا او مبدعا...كن واضحاً تجاه أهدافك وكن مرناً في كيفية تحقيقها.

لتكن مبدعا يجب ان تؤمن...عندما يريد الله أن يرسل لك نعمة فإنه يشملها في مشكلة, كلما كبرت المشكلة كبرت النعمة.

يقول المبرمج العصبي بريان تراسي كل ما يجب أن تعرفه عن البرمجة اللغوية العصبية (الإيجابية):

-تحكم في حوارك الداخلي وتحدث عن نفسك بإيجابية طوال الوقت.

-قرر أن تكون مسيطراً على التغيير بدلاً من أن تكون ضحية له.

-إنك تستحق أفضل ما تقدمه الحياة , فاحصل عليه.

-يبدأ كل تحسن في حياتك بتحسن في تصوراتك.

-اقرأ في مجال عملك ساعة كل يوم, فإن ذلك يترجم إلى كتاب كل أسبوع , وخمسين كتاب كل عام .

-أدر وقتك بكفاءة, اجعل كل دقيقة لها قيمة .

-نادراً ما يكون الجيد كافياً , فحدد الامتياز كمستوى لك ولا تقبل بالأمور الوسط.

-كن لاعباً في فريق من خلال تدعيمك للآخرين وتعاونك معهم .

-كلما ازدادت كفاءاتك فيما تفعله كلما ازداد ما لديك من قوة وتأثير.

-كلما ازداد حب الناس واحترامهم لك , كلما كانوا أكثر تقبلاً لتأثيرك وإقناعك لهم .

-القيادة هي الاستعداد لتحمل مسؤولية النتائج.

-الشجاعة هي الاستعداد للشروع في عمل ما دون ضما ن النتائج.

-الأفعال الإيجابية والدائمة نحو أهدافك هي أفضل علاج للقلق.

-يأتي الضغط من الداخل , إنه رد فعلك تجاه الظروف وليست الظروف نفسها.

-عندما تتعامل مع أشخاص سلبيين تذكر أنك لست الهدف بل الضحية .

-تقبل التعديل والتصحيح الذاتي وتعلم من كل تجربة.

-تعتبر الشجاعة بالفعل أول الفضائل لأن عليها تعتمد كل الفضائل الأخرى.

-تبدأ كل خطوة كبيرة في حياتك للأمام بوثبة إيمانية وخطوة للمجهول.

-إن التنمية الشخصية والمهنية المستمرة هي نقطة الانطلاق للأداء المتميز.

-لا يوجد شيء عظيم أبداً بدون إصرار.

هناك تتمة لهذا الموضوع تاتيكم فيما بعد

سلامي

Qasaimeh
05-23-2008, 07:32 PM
بصراحه موضوع رائع!! !