إيمـان
10-26-2007, 01:19 PM
كشفت دراسة علمية جديدة إمكانية انقراض نصف أنواع الكائنات الحية في القرون القليلة القادمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
واكد باحثون في جامعة يورك البريطانية إن التغيرات المناخية كانت السبب الرئيسي للاندثارات الواسعة للكائنات. وأوضح الباحثون أن دراستهم هي الأولى التي تبحث العلاقة بين المناخ ومعدلات الاندثار والتنوع البيولوجي على امتداد فترة طويلة.
وحللت الدراسة -المنشورة في دورية "بروسيدنجز أوف ذي رويال سوسايتي"- السجلات الحفرية وتغيرات درجات الحرارة على مدى 500 مليون سنة. ووجدت أن ثلاثة من بين أكبر أربعة اندثارات اختفى فيها أكثر من 50% من أنواع الكائنات الحية من الأرض، حدثت خلال فترات كانت فيها درجات الحرارة مرتفعة.
وتتوقع اللجنة الحكومية للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة أن متوسط درجات الحرارة في العالم سيرتفع بما يتراوح بين 1.8 درجة و4 درجات مئوية (3.2 و7.2 فهرنهايت) بحلول نهاية القرن فيما يرجع في جانب منه إلى انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال بيتر مايهيو أحد علماء البيئة المشاركين في الدراسة، إن من شأن الحد الأعلى للزيادة المتوقعة أن يعمل على ارتفاع حرارة الأرض إلى المستويات التي كانت عندها قبل 250 مليون عام عندما اندثرت 95% من كل أنواع الحيوانات والنباتات.
وأكد مايهيو أن بعض الاندثارات الواسعة السابقة حدثت خلال مئات السنوات الأمر الذي يدل على أن الارتفاع الحالي في درجات الحرارة يمكن أن يكون له نفس الأثر.
واكد باحثون في جامعة يورك البريطانية إن التغيرات المناخية كانت السبب الرئيسي للاندثارات الواسعة للكائنات. وأوضح الباحثون أن دراستهم هي الأولى التي تبحث العلاقة بين المناخ ومعدلات الاندثار والتنوع البيولوجي على امتداد فترة طويلة.
وحللت الدراسة -المنشورة في دورية "بروسيدنجز أوف ذي رويال سوسايتي"- السجلات الحفرية وتغيرات درجات الحرارة على مدى 500 مليون سنة. ووجدت أن ثلاثة من بين أكبر أربعة اندثارات اختفى فيها أكثر من 50% من أنواع الكائنات الحية من الأرض، حدثت خلال فترات كانت فيها درجات الحرارة مرتفعة.
وتتوقع اللجنة الحكومية للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة أن متوسط درجات الحرارة في العالم سيرتفع بما يتراوح بين 1.8 درجة و4 درجات مئوية (3.2 و7.2 فهرنهايت) بحلول نهاية القرن فيما يرجع في جانب منه إلى انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال بيتر مايهيو أحد علماء البيئة المشاركين في الدراسة، إن من شأن الحد الأعلى للزيادة المتوقعة أن يعمل على ارتفاع حرارة الأرض إلى المستويات التي كانت عندها قبل 250 مليون عام عندما اندثرت 95% من كل أنواع الحيوانات والنباتات.
وأكد مايهيو أن بعض الاندثارات الواسعة السابقة حدثت خلال مئات السنوات الأمر الذي يدل على أن الارتفاع الحالي في درجات الحرارة يمكن أن يكون له نفس الأثر.