هل الكون محدود في القران

[بائع الورد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم رحمة الله تعالى وبركاتة
لقد سئلت احد اساتذة الفيزياء (هل الكون محدود)؟
اجابني كلا!
وقال ان معضم النضريات تبحث عن حدود الكون ولكن دون جدوى لم نرى الى هذا اليوم نضرية قالت بان الكون محدود؟
قلت له لكن هناك مشاكل في ماتقول
قال وماهذه المشاكل ؟
قلت!
انني غير بارع في علوم الفيزياء ولا اعلم منها الا القليل وذلك لانني باحث في علوم القران وما تقوله هو في غاية الروعة ولكن هناك شيء يعارض هذا القول وجدت اية في القران الكريم تقول(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )سورة يس اية38
وهذه الاية تتعارض مع ما تقول علما ان النضرية العلمية تعضم الخالق وتلغي الحدود التي تريدها الاية (لمستقر لها )اي بمعنى انها لابد ان تصل الى المستقر في يوم ما وهذا يحد من شئن الخالق
يا للعجب قول المصحف يحد الخالق والنضرية العلمية التي لايقرها اغلب المتدينين تعضم من شءن الخالق جل وعلا .
اخوتي الاعزاء هذاه الاية اذهلتني وجعلتني احبث الى ان وجدت احد الكتاب ذكر شيء في غاية الروعة وهي انه عثر على قراءه قديمة وهي غير القراءات السبعة وهذه القراءه غير معترف بها وتعد من القرءات الضعيفه تقرء الاية هكذا
(والشمس تجري لا مستقر لها )عندما قراءت بهذه الطريقة وجدت اتفاق بين القراءه الجديدة والنضرية العلميه ؟
والحق ان يقال سبحان الله عما يصفون لربما لا يقبل احد ان نقرء بهذه القراء لانها ضعيفة اقول نقراء بما هو ضعيف افضل من ان نقرء اية تنسب العجز للخالق
شكرا لكم على حسن الاصغاء شكرا جزيلا

[ماجستير هندسة ليزر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي وبارك فيك

مشكور على هذه اللفتة

اخي القران كله علم لا اله الا الله

سلامي

[هيفاء]

مشكوووووووووووووور أخي بائع الورود
بارك الله فيك وطبعا مثل ماقالت لك أختي ماجستير

مشكور على هذه اللفتة

اخي القران كله علم لا اله الا الله
دمتم في رعاية الله

[QuarK]

أخي الكريم حياكم الله...

تفسير آية والشمس تجري لمستقر لها كما يقول المفسرون:

والشمس تدور حول نفسها. وكان المظنون أنها ثابتة في موضعها الذي تدور فيه حول نفسها. ولكن عرف أخيراً أنها ليست مستقرة في مكانها. إنما هي تجري. تجري فعلاً. تجري في اتجاه واحد في الفضاء الكوني الهائل بسرعة حسبها الفلكيون باثني عشر ميلاً في الثانية! والله ـ ربها الخبير بها وبجريانها وبمصيرها ـ يقول: إنها تجري لمستقر لها. هذا المستقر الذي ستنتهي إليه لا يعلمه إلا هو سبحانه. ولا يعلم موعده سواه.
وحين نتصور أن حجم هذه الشمس يبلغ نحو مليون ضعف لحجم أرضنا هذه. وأن هذه الكتلة الهائلة تتحرك وتجري في الفضاء، لا يسندها شيء، ندرك طرفاً من صفة القدرة التي تصرف هذا الوجود عن قوة وعن علم:
{ ذلك تقدير العزيز العليم }..
الامام : سيد قطب

----------------------------------




الشمس تجرى لمستقر لها




قال الله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38].
وقال عز وجل: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} [الرعد: 2].
وقال سبحانه: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40].


التفسير اللغوي:
"والشمس تجري لمستقر لها" أي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاً.
وقيل لأجلٍ قُدِّر لها.


فهم المفسرين:
أشار علماء التفسير كالطبري والقرطبي استنباطاً من الآيات القرآنية أن الشمس كالأرض وغيرها من الكواكب، هي في حالة حركة وسَبْحٍ دائمة في مدار خاص بها.

وكما ترى تفسير الآية لا دخل له من قريب او بعيد بتفسيرك او سؤالك حول محدودية الكون..
مستقر لها يعني مكان تؤوب اليه ولا معنى بنهاية الكون ..

القرآن الكريم كتاب الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو كتاب - تشريع - !!!
تشريــــــــــــــــــــع،، لا يجوز ان نتعامل معه كما نتعامل مع موسوعة او كتاب فيزياء..

الربط بين آيات القرآن والظواهر الكونية ومحاولة تفسيرها...
هناك فرق بين ( الاعجاز العلمي في القرآن الكريم) وبين ( التفسير العلمي للقرآن الكريم)...

التفسير العلمي بامكانه ان ينسحب على كل الامور الحياتية ، فلا حرج من تفسير المساهدات المتكررة والفروض المنطقية السائدة بالقرآن الكريم، لكن لأن العلم يبقى نظريا وهناك حدود لقدرة الانسان، فهناك فهم بشري ايضا لمعاني القرآن وهذا يبقى اجتهادا ولا ينسحب على جلال القرآن..
هذا له اتجاه آخر وهو ألا نطبق اي آية على اي ظاهرة ونقول ان النظرية المتعلقة بها خاطئة لأنني أنا أرى هذا ... باجتهادي..

الاعجاز العلمي واضح في مواضع معينة وهي الثوابت والامور القاطعة، مثل خلق الكون والحياة والانسان والبعث.. وهذا كل ما في الامر..

من الجميل ان نربط آيات قرآننا الجليل بحياتنا وعلومنا وهذا أمر لا بد منه..

لكن لكل مقام مقال،،

حياكم الله أخي الاعز وأهلا بك في منتدانا..

[Qasaimeh]

مشكور على هذه اللفتة

اخي القران كله علم لا اله الا الله


فعلا مشكووووور



وسبحان الله!!!

[بائع الورد]

شكرا لكم على المرور وشكرا لكم على اهتمامكم بما يطرح من قبل الاعضاء

[ماجستير هندسة ليزر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله

وتعقيبا على موضوعك اخي بائع الورد بحث ووجدت هذه المقالة التي تدل اثبات القران الكريم ان الكون غير محدود.....

الكون ….. والقران

{والسماء بنيناها بأييد وانا لموسعون}


هل الكون محدود ؟ أم غير محدود ؟ وكم هو حجمه ؟ وكم هو عمره ؟

لم يكن الجواب سوى مجرد تخمينات غير مبتنية على واقع علمي ، لان علم الكونيات (كوزمولوجيا ( cosmology حتى نهاية القرن ال 19 لم يصنف كعلم ولكن بظهور النظرية النسبيه للعالم الكبير البرت انيشتاين (1905 _1915 ) كان له ابلغ الأثر في تطور علم الكونيات ثم نظرية نيوتن الميكانيكيه . حتى أصبح علماً بذاته الى جانب علم الفلك astromy وفي عام 1929 قا دت عمليات الرصد التي قام بها العالم الفلكي ادوين هابل الى ظهور فكرة التوسع (تمدد)الكون .

وتشير عدة شواهد حالية الى ان معدل توسع الكون بمقدار عال ، أي ان الكون هو حديث نسيباً وربما يعمر 10 مليارات سنه ، وتشير هذه الشواهد بأن توسع الكون ربما يستمر لمدى غير محدود ، ولو ان علماء آخرون لا يتفقون مع هذه النتائج .لأن المشكلة تتعلق بعدم دقة الطرق المستعملة لقياس المسافات ، وعدم الاتفاق على قيمة هابل (ثابت هابل ) .

وادوين هابل هو اول عالم يقوم بتقدير توسع الكون .وفيما بعد اصبحت الالقيمة التي حددها لتوسع الكون هي المعيار في القياسات اللاحقة وسميت بثابت هابل .وثابت هابل = سرعة ابتعاد المجرات /مسافاتها = مقدار ثابت = 100 كم \ثانيه\مليون فرسخ نجمي ( الفرسخ النجمي =وحدة لقياس المسافات بين النجوم =26 \3 مليون سنه ضوئية

فالنموذج الكوني القياسي يتكهن بأن الكون سوف يستمر بالتوسع مالا نهاية . ويأمل العلماء بأن تساهم تطورات لا حقه جديدة في فهم أفضل للكون والرد على بعض التساؤلات الصعبة مثل: متى حصل هذا التوسع الهائل في الكون ؟ ما هو قدر هذا الكون ؟ وهل سيستمر هذا التوسع في الكون الى ما لا نهاية ؟ ام ان الجاذبية سوف توقف هذا التمدد وينهار الكون على نفسه؟

هذه التساؤلات سوف تكون موضع بحث العلماء في هذا القرن ، وسيشهد هذا القرن تطور ملحوظاً بهذا المجال .

عزيزي القارئ بالرغم من ان القران كتاب هداية وليس كتاباً علمياً فقد أشار وقبل اكثر من 1400عام الى ان الكون في تمدد وتوسع حيث قال عز من قائل : في سورة الذاريات اية 47 (والسماء بنيناها باييد وانا لموسعون) صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم وانا على ذلك لشاهدون" اهـ.

(نقلا عن أحد المواقع على الشبكة....)

[pero 2008]

أولا أشكرك بائع الورد على الموضوع وايضا شكرا لك اختى ماجستير على التوضيح
ولكن اسمحولى انا لى رأى متواضع فى هذا الموضوع
فان الكون فعلا غير محدود بالنسبة لتصور العلماء لأن مهما تطورت أجهزت القياس والبحث فانهم لن يستطيعو الوصول لكل مكان فى الكون هذا ليس فقط فى مجال الفلك والعدد الانهائى للمجرات والنجوم لكن اذا دخلنا فى نطاق الذره وهى أصغر شىء فى الكون سنجد أن هناك أشياء متناهية فى الصغر لم يتوصل العلماء بعد الا اكتشافها حتى بعد اكتشاف أدق أجهزة القياس الحديثه
أما بالنسبة للخالق سبحانه وتعالى فهو خالق الكون ومبدعه على أجمل صوره ومن الطبيعى أنه واضع حدود الكون فمثلا اذا نظرنا للايه الكريمه التى تتحدث عن عرض الجنه فيقول تعالى (عرضها كعرض السموات والأرض) فقد يكون هذا العرض لا يستطيع البشر تصوره لكن الخالق عز وجل قدره لنا
والله تعالى أعلم

[yaseen]

تحية لكم جميعا ،
من الممكن أن يكون التساؤل حول محدودية الكون أو لا محدوديته يتبع بحثا فلسفيا . أنا من المؤمنين بأن لاحدود للكون بالمعنى المتبادر إلى أذهاننا وأفهامنا من التجسيم والتحديد . ولو كان للكون حدودا لتساءلنا عن ماذا وراء الحدود ! هل هو العدم المحض ؟ والعدم ، ما هو ؟ هل العدم حقيقة أم مجرد تصور نتصوره في أذهاننا ؟ ولو كان لدينا فهم آخر لطبيعة المادة والطاقة غير الذي نفهمه الآن ، لكان من المحتمل أن يكون معنى المحدود واللامحدود في تصورنا يختلف عما ألفناه له من معنى . الكون وما فيه ، ما عرفنا منه وما لم نعرف ، من إبداع الخالق جل وعلا عن التجسيم والمحدودية ، وكذلك صنعه وإبداعه ، سبحانه ، لن يكون له حد يحيط به أبدا . وما دمنا نؤمن أن الخلق نفخة من روح الله ، فليس هناك من حد يحيط بروحه تعالى؟!!
قيل : إن اليونان القدماء نظروا في أمر تفتيت المادة حتى أصغر ما فيها ، وافترقوا إلى فريقين اثنين : فريق يقول بما معناه : " إن الوصول إلى الأصغر ، الذي ليس بعده أصغر منه Atom ، ممكن عقلا "، وفريق يقول : " إننا لن نصل إلى الأصغر أبدا لأن هذا الأصغر لا بد أن يكون هناك ما هو أصغر منه إلى ما لا نهاية ". وشبيه ٌقول الفريق الثاني بمن يأخذ بقسمة الواحد الصحيح فلن يصل إلى كسر يقف عنده أبدا ، وكذلك إن يزد على الواحد الصحيح ما شاء من زيادة فلن يصل إلى العدد الأكبر أبدا . وما قاله دالتون عن المادة ذات الذرات المصمتة أبطله رذرفورد بالدليل التجريبي ولم يقل أن الكهرب (الإلكترون) ليس بعده أصغر منه . والفيزياء الحديثة تقول إن الفوتون ( الدقيقة التي يتألف من أعدادها الضوء ) طاقة ، وقد سبق أن قالت إن الطاقة شكل من أشكال المادة .
إن ما سبق ذكره يمكن أن يروح بنا إلى الإيمان بانتفاء الحدود مثل إيماننا بأن المادة لا تفنى مهما طرأ عليها من تحولات ، ومهما كان لها من أشكال لا يعلمها إلا الذي شكّلها .
وإن شئنا ان نبقى في حدود عقولنا ، وأظن أن في هذا راحتنا وسلامنا ، واعتمدنا على ما فطرنا الله تعالى عليه من إيمان ، فإن الأسلم لنا أن نؤمن إيمان العجائز ، ولو أنه ليس هو الإيمان الأفضل . والله تعالى أعلم .

[بائع الورد]

اشكركم جميعا على هذه المداخلات التي تزيدني علما كما واشكر الاخت ماجستير على دعمي من مثل هذه المعلومات التي تؤكد بان العلوم اول من يركع امام قدرة الخالق واول من يعجز عن الوصف هو العلم لذلك فوق كل ذي علم عليم
شكرا مرة اخرى

[MARD OF PH]

يا أخي انا أخالفك الرأي فالايه لا تحد من قدرة الخالق بل على العكس تزيد من عظمة الخالق
أنه كيف جل للشمس مستقر فالشمس نجم حير العلماء ولاحظ في نهاية الاية تأكيد من الله على أن الله قادر على كل شيء وانه عزيز حتى لو جعل للشمس مستقر وبعد ذلك فهو العليم لكل شيء وهي صيغة مبالغة في العلم ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )سورة يس اية38 اتمنى اني أكون أقنعتك ولو لم تقتنع أخي انا جاهز للنقاش
هذا والله أعلم....................

[بائع الورد]

اولا اشكرك على المرور
ثانينا اتمى ان اجد من يهتم للنقاش من مثلك استاذي العزيز
شكرا لك