ماجستير هندسة ليزر
10-10-2007, 09:55 PM
براءة اختراع مصرية لمادة جديدة معالجة بالليزر
تمكنت مهندسة مصرية شابة من الحصول على براءتي اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لتوصلها الى مادة جديدة مركبة ومعالجة بالليزر، تستخدم كبديل صناعي للأسنان والعظام الطبيعية وكذلك «تصميم وتصنيع قالب من الحديد المعالج والمزلق» لتصنيع المواد البلاستيكية المركبة ومساحيق المعادن. وتقول المهندسة المخترعة ........
هبة الرحمن أحمد لـ«الشرق الأوسط» انها تمكنت بعد 3 سنوات من العمل المتواصل، الخروج بهذه المادة الجديدة التي تنتمي الى مواد المتراكبات والتي تعد من المواد التي تنتمي الى علوم الصدارة، حيث ستلعب دورا كبيرا في حياة البشر في السنوات المقبلة مشيرة الى أن لها عدة استخدامات ابرزها حاليا كبديل صناعي للاسنان الطبيعية وبعض أجزاء العظام في جسم الانسان والتي يزداد عليها الطلب نتيجة حوادث المرور، أو الحروب، الى جانب الاستخدامات الصناعية الأخرى مثل تغيير الاجزاء المطلوبة في الآلات والتي يلزم أن تتميز بمقاومة عالية لعملية البري والتآكل، ومقاومة الأحماض والكيماويات المختلفة.
وأكدت ان هذه المادة المصرية الجديدة يجري تصنيع نماذج منها الآن بتمويل من الصندوق الاجتماعي المصري للتنمية، وصنع عينات فعلية ليتم استخدامها بالتعاون مع جهاز تنمية الاختراع والابتكار في مصر. وتقول هبة الرحمن أحمد خريجة هندسة القاهرة 1999 قسم التعدين، إن هذه المادة المصرية الجديدة تنتمي الى صناعة «الثيرموبلاستيك» وهي صناعة جديدة بدأت تدخل في مصر في صورة أجزاء في بعض المعدات الصناعية ولكن لا توجد مادة مصرية متداولة من هذا النوع.
واشارت الى أن صناعة خزانات المياه في مصر تنتمي الى الأنواع المصنوعة من مواد متصلدة بالحرارة، ولكن المادة المصرية الجديدة تعد من المواد الجديدة غير المتصلدة بالحرارة الى جانب أنه تمت معالجتها بعد الصنع باستخدام أشعة الليزر لزيادة خواصها السطحية من حيث القوة والصلادة ونعومة الملمس ومقاومة البري، وهو الأمر الذي يمكن معه استخدام هذه المادة في صناعة تروس الآلات والاجزاء المعرضة للاحتكاك أو التآكل الى جانب الاستخدامات الطبية كبديل للأسنان وبعض أجزاء العظام.
وحول اختراعها الثاني تقول: انه يتعلق بتصميم وتصنيع قالب من الحديد المعالج والمزلق لتصنيع المواد البلاستيكية المركبة ومساحيق المعادن، حيث يتم وفقا لذلك تصنيع القالب من الحديد ومعالجته حراريا بتسخينه لدرجة حرارة تتراوح بين 500 حتى 1000 درجة مئوية، ثم قذفه في تيار ماء جار بسرعة شديدة لإتمام عملية التزليق للسطح الداخلي للقالب باستخدام زيوت بترولية ثقيلة لتسهيل اخراج المادة المصنعة من القالب وتحسين سطحها الخارج وتقليل عمليات التشغيل للحد الأدنى، الأمر الذي يؤدي الى تقليل حجم المادة المفقودة أثناء التصنيع.
وأوضحت ان هذه المعالجة تؤدي الى اكساب القالب مميزات هامة ابرزها تحمل الضغوط ودرجات الحرارة العالية، كما تزيد من قدرته على تشكيل مواد بأشكال معقدة وكبيرة الحجم وزيادة نسبة المواد المقوية في المواد المركبة وتشكيل مساحيق المعادن مشيرة الى انه تمت تجربة هذا القالب عمليا في تصنيع مادة أكريلك مقوى بالفيبرجلاس. وأظهرت النتائج نجاح هذه التجربة وأن المادة المصنعة تتمتع بخواص ممتازة.
وتوضح المخترعة المصرية ان هذا الاسلوب الصناعي الجديد من خلال هذا القالب سيحل مشكلات صناعية ضخمة في مجال مساحيق المعادن والتي تتطلب آلات ضخمة وطاقة عالية للتشغيل وهو ما لا يتناسب تماما مع كل البلدان العربية والافريقية. ولكن الاسلوب المبتكر سهل التشغيل وقليل التكاليف ولا يحتاج الى الآلات الضخمة، حيث يمثل هذا القالب في حد ذاته آلة لا تحتاج إلا لفرن فقط يركب عليها، لأن القالب له مصدر دخول وآخر خروج ودهان خاص به، مؤكدة ان هذا الاسلوب الجديد يجعل في إمكان الورش الصناعية الصغيرة تعمل في مجال التكنولوجيات أو التقنيات المتقدمة جدا لأن هذه المتراكبات أو المواد الجديدة غالية الثمن للغاية وتعد من أبرز اسرار التقنيات الحديثة، مشيرة الى أنه تم وضع عدة نماذج من القوالب تمت تجربتها في تصنيع مواد تنتمي الى الثيرموبلاستيك، المواد غير المتصلدة بالحرارة، وذلك بالتعاون مع بعض الجهات المصرية.
المصدر :
جريدة الشرق الاوسط 3-5-2004
تمكنت مهندسة مصرية شابة من الحصول على براءتي اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لتوصلها الى مادة جديدة مركبة ومعالجة بالليزر، تستخدم كبديل صناعي للأسنان والعظام الطبيعية وكذلك «تصميم وتصنيع قالب من الحديد المعالج والمزلق» لتصنيع المواد البلاستيكية المركبة ومساحيق المعادن. وتقول المهندسة المخترعة ........
هبة الرحمن أحمد لـ«الشرق الأوسط» انها تمكنت بعد 3 سنوات من العمل المتواصل، الخروج بهذه المادة الجديدة التي تنتمي الى مواد المتراكبات والتي تعد من المواد التي تنتمي الى علوم الصدارة، حيث ستلعب دورا كبيرا في حياة البشر في السنوات المقبلة مشيرة الى أن لها عدة استخدامات ابرزها حاليا كبديل صناعي للاسنان الطبيعية وبعض أجزاء العظام في جسم الانسان والتي يزداد عليها الطلب نتيجة حوادث المرور، أو الحروب، الى جانب الاستخدامات الصناعية الأخرى مثل تغيير الاجزاء المطلوبة في الآلات والتي يلزم أن تتميز بمقاومة عالية لعملية البري والتآكل، ومقاومة الأحماض والكيماويات المختلفة.
وأكدت ان هذه المادة المصرية الجديدة يجري تصنيع نماذج منها الآن بتمويل من الصندوق الاجتماعي المصري للتنمية، وصنع عينات فعلية ليتم استخدامها بالتعاون مع جهاز تنمية الاختراع والابتكار في مصر. وتقول هبة الرحمن أحمد خريجة هندسة القاهرة 1999 قسم التعدين، إن هذه المادة المصرية الجديدة تنتمي الى صناعة «الثيرموبلاستيك» وهي صناعة جديدة بدأت تدخل في مصر في صورة أجزاء في بعض المعدات الصناعية ولكن لا توجد مادة مصرية متداولة من هذا النوع.
واشارت الى أن صناعة خزانات المياه في مصر تنتمي الى الأنواع المصنوعة من مواد متصلدة بالحرارة، ولكن المادة المصرية الجديدة تعد من المواد الجديدة غير المتصلدة بالحرارة الى جانب أنه تمت معالجتها بعد الصنع باستخدام أشعة الليزر لزيادة خواصها السطحية من حيث القوة والصلادة ونعومة الملمس ومقاومة البري، وهو الأمر الذي يمكن معه استخدام هذه المادة في صناعة تروس الآلات والاجزاء المعرضة للاحتكاك أو التآكل الى جانب الاستخدامات الطبية كبديل للأسنان وبعض أجزاء العظام.
وحول اختراعها الثاني تقول: انه يتعلق بتصميم وتصنيع قالب من الحديد المعالج والمزلق لتصنيع المواد البلاستيكية المركبة ومساحيق المعادن، حيث يتم وفقا لذلك تصنيع القالب من الحديد ومعالجته حراريا بتسخينه لدرجة حرارة تتراوح بين 500 حتى 1000 درجة مئوية، ثم قذفه في تيار ماء جار بسرعة شديدة لإتمام عملية التزليق للسطح الداخلي للقالب باستخدام زيوت بترولية ثقيلة لتسهيل اخراج المادة المصنعة من القالب وتحسين سطحها الخارج وتقليل عمليات التشغيل للحد الأدنى، الأمر الذي يؤدي الى تقليل حجم المادة المفقودة أثناء التصنيع.
وأوضحت ان هذه المعالجة تؤدي الى اكساب القالب مميزات هامة ابرزها تحمل الضغوط ودرجات الحرارة العالية، كما تزيد من قدرته على تشكيل مواد بأشكال معقدة وكبيرة الحجم وزيادة نسبة المواد المقوية في المواد المركبة وتشكيل مساحيق المعادن مشيرة الى انه تمت تجربة هذا القالب عمليا في تصنيع مادة أكريلك مقوى بالفيبرجلاس. وأظهرت النتائج نجاح هذه التجربة وأن المادة المصنعة تتمتع بخواص ممتازة.
وتوضح المخترعة المصرية ان هذا الاسلوب الصناعي الجديد من خلال هذا القالب سيحل مشكلات صناعية ضخمة في مجال مساحيق المعادن والتي تتطلب آلات ضخمة وطاقة عالية للتشغيل وهو ما لا يتناسب تماما مع كل البلدان العربية والافريقية. ولكن الاسلوب المبتكر سهل التشغيل وقليل التكاليف ولا يحتاج الى الآلات الضخمة، حيث يمثل هذا القالب في حد ذاته آلة لا تحتاج إلا لفرن فقط يركب عليها، لأن القالب له مصدر دخول وآخر خروج ودهان خاص به، مؤكدة ان هذا الاسلوب الجديد يجعل في إمكان الورش الصناعية الصغيرة تعمل في مجال التكنولوجيات أو التقنيات المتقدمة جدا لأن هذه المتراكبات أو المواد الجديدة غالية الثمن للغاية وتعد من أبرز اسرار التقنيات الحديثة، مشيرة الى أنه تم وضع عدة نماذج من القوالب تمت تجربتها في تصنيع مواد تنتمي الى الثيرموبلاستيك، المواد غير المتصلدة بالحرارة، وذلك بالتعاون مع بعض الجهات المصرية.
المصدر :
جريدة الشرق الاوسط 3-5-2004