HazemSakeek
07-13-2006, 10:42 PM
نجح باحثون في جامعة مانشستر في انتاج مجموعة من المواد التي تبلغ سماكتها ذرة واحدة. وتستخدم هذه المواد في صنع مكونات إلكترونية متناهية الصغر. وقد أنتجت هذه المواد من خلال عملية (تقشير ميكروميكانيكية)- إزالة طبقة بعد أخرى من وحدة بلورية حتى تبقى واحدة فقط.
ويقول الدكتور نوفوسيلوف الباحث في الجامعة:(بالطريقة نفسها التي يشكل بها النحات منحوتته من خلال إزالة طبقة بعد أخرى من الكتلة الطينية، فإننا أزلنا كل الطبقات البلورية باستثناء واحدة، بحيث لم يبقى إلا بعدان). ويضيف نوفوسيلوف: (لم تنجح المحاولات السابقة لإنتاج ما يعرف بالمواد الثنائية الأبعاد- حيث تكون المادة رفيعة جدا الى حد أنها تكاد تكون مسطحة- في تصنيع مواد على نطاق واسع كما فعل فريق جامعة مانشستر. والقفزة التي حققناها تتمثل في انتاج مواد يصل عرضها الى20 ميكرون- كبيرة بما يكفي لتصنيع مكونات إلكترونية).
وبفضل هذا الانجاز سيصبح بوسع المصنعين قريبا المفاضلة بين طائفة واسعة من المنتجات. والواقع أن مكونات السيلكون المستخدمة حاليا لن تستطيع الصمود أمام المنافسة طويلا. ويتوقع نوفوسيلوف أن تستخدم المواد الجديدة في طائفة واسعة من المجالات، بما في ذلك علم الحياة المجهري (الميكروبيولوجي). ويضيف: (ستشهد السنوات الخمس أو السبع القادمة زيادة كبيرة في سرعة توصيل الكمبيوترات).
وسيصبح أيضا بوسع المواد التي تبلغ سماكتها ذرة واحدة أن تلصق بالدي إن أيه أو البروتينات من أجل دراسة الخلايا، والمساعدة بالتالي في تطوير أدوية جديدة.
ويقول الدكتور نوفوسيلوف الباحث في الجامعة:(بالطريقة نفسها التي يشكل بها النحات منحوتته من خلال إزالة طبقة بعد أخرى من الكتلة الطينية، فإننا أزلنا كل الطبقات البلورية باستثناء واحدة، بحيث لم يبقى إلا بعدان). ويضيف نوفوسيلوف: (لم تنجح المحاولات السابقة لإنتاج ما يعرف بالمواد الثنائية الأبعاد- حيث تكون المادة رفيعة جدا الى حد أنها تكاد تكون مسطحة- في تصنيع مواد على نطاق واسع كما فعل فريق جامعة مانشستر. والقفزة التي حققناها تتمثل في انتاج مواد يصل عرضها الى20 ميكرون- كبيرة بما يكفي لتصنيع مكونات إلكترونية).
وبفضل هذا الانجاز سيصبح بوسع المصنعين قريبا المفاضلة بين طائفة واسعة من المنتجات. والواقع أن مكونات السيلكون المستخدمة حاليا لن تستطيع الصمود أمام المنافسة طويلا. ويتوقع نوفوسيلوف أن تستخدم المواد الجديدة في طائفة واسعة من المجالات، بما في ذلك علم الحياة المجهري (الميكروبيولوجي). ويضيف: (ستشهد السنوات الخمس أو السبع القادمة زيادة كبيرة في سرعة توصيل الكمبيوترات).
وسيصبح أيضا بوسع المواد التي تبلغ سماكتها ذرة واحدة أن تلصق بالدي إن أيه أو البروتينات من أجل دراسة الخلايا، والمساعدة بالتالي في تطوير أدوية جديدة.