المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :::نصائح لتسجيل اسطوانات الليزر الضوئية Cd-rw :::



المهندسه86
09-19-2007, 05:46 PM
نصائح لتسجيل اسطوانات الليزر الضوئية CD-RW



زاد في الفترة الأخيرة استخدامنا لاسطوانات الليزر في مجال تخزين البيانات بكافة أنواعها, سواء كانت معلومات Data أو صوتا Sound أو أفلام فيديو , وذلك بعد أن انخفضت أسعارها بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية وانخفض معها أيضا أسعار مسجلات الأسطوانات وانتشرت لدى الكثيرين منا. ولكن هل نقوم بعمليات التسجيل هذه بصورة جيدة? وهل هناك مشاكل تواجهنا أثناء ذلك? .. لذا نقدم لك عزيزي القارئ هذه النصائح الغالية لتسجيل الأسطوانات الليزر بصورة مرضية.
قبل أن تبدأ فى اختيار الملفات سواء ملفات البيانات أو الصوت التى ترغب فى تسجيلها لأول مرة , عليك أن تتأكد من جهازك أولا لتعرف ما إذا كان سيفى باحتياجاتك أم لا, لتعمل على زيادة الإمكانات المتاحة إن استطعت .

فإذا كانت الاسطوانة تستخدم واجهة IDE أو SCSI فيجب أن تتأكد من وجود أقل المتطلبات فى الجهاز كأن يكون Pentium بذاكرة 64MB وقرص صلب سريع نسبيا ونظام تشغيل ويندوز 95 أو أحدث , وحتى مع هذه الاحتياجات فستجد أن بعض المسجلات الجديدة تستخدم تكنولوجيا تسمى BURN-Proof لتمنع مشاكل التسجيل. ولكن من الأفضل أن تتجنب مثل هذه المشاكل من البداية. وللتأكد من أن عملية التسجيل تسير بصورة سلسة , اتبع الخطوات التالية :

- أغلق خاصية CD Auto-Notification حيث يوجد العديد من التطبيقات والسواقات التى تستخدم الأجزاء التنبيهية والتى تتعامل مع الذاكرة الموجودة على السواقات مما يؤدى للكثير من المقاطعات التى تبطىء الجهاز .

- أغلق التطبيقات غير المهمة بالنسبة لك وكذلك لكل برامج الحفظ الثنائية Screen Savers ومضادات الفيروسات وبرامج الفاكس لأنها قد تؤدى لإيقاف عمل ال- CD.

- إذا كنت متصلا بشبكة فأعد تشغيل الجهاز وافصله عن الشبكة حتى لا يستخدم أحد الملفات على جهازك .

- نشط خاصية DMAC Direct Memory Access بالضغط على رمز My Computer بزر الماوس الأيمن ثم اختر خصائص Properties ثم اضغط على جزء Device Manager ثم علامة + بجانب CD-Rom drive ثم إضغط الاسم المناظر للسواقة CD ثم أضغط مفتاح خصائص Properties. وفى صندوق الحوار الذى يظهر اختر DMA لتظهر رسالة تحذيرية اضغط فيها مفتاح OK للإستمرار وإعادة تشغيل الجهاز ,كما بالشكلس التالي.

- لا تفتح أى تطبيقات أثناء التسجيل حيث أن ذلك قد يؤدى لإفراغ مجلد الملفات المؤمنة والذى يستخدمه قرص CD أثناء التسجيل وهو ما يحدث بصورة أكبر مع السواقات ذات واجهة Parallel.

- يتم تخزين عدد الحروف التى يتم تسجيلها فى مخزن مؤقت ل- Buffer قبل كتابتها على ال- CD. فإذا كانت السواقة أسرع فى الكتابة على القرص من السرعة التى يستطيع بها ويندوز الحفاظ على ذاكرته المؤقته فستمتلىء الذاكرة بأكثر من طاقتها وتحدث مشاكل فى القرص , سواء كانت السواقة قابلة للكتابة فقط أو إعادة الكتابة. وإذا كانت الملفات موزعة بغير انتظام على قرصك الصلب فسيؤدى ذلك لبطء عملية نقل البيانات للسواقة الضوئية , وبالتالى لمشاكل فى التسجيل. لذا فمن الأفضل ترتيب الملفات Defragment دوريا .

- إذا كان جهازك سريعا بما يكفى لحفظ الذاكرة المؤقتة مملؤة بالبيانات فمن الممكن حينئذ تسجيل أكثر من نسخة للاسطوانة الواحدة . وكلما كانت سرعة التسجيل أكبر كلما كان من الصعب الحفاظ على الذاكرة المؤقتة مليئة . وإذا أردت التأكد من التسجيل بصورة آمنة فعليك اختيار سرعة أقل للتسجيل أو انقل البيانات للقرص الصلب أولا كمخزن مؤقت أوصورة للإسطوانة CD.

- يتم تمثيل صورة الاسطوانة CD Image على الجهاز بملف كبير يحتوى على كل البيانات والبرامج الموجودة على الإسطوانة كما تظهر تماما فما أن تختار الملف والمجلدات وتضعها فى فصل تسجيل جديد للأسطوانة CD Layout ثم تختار إنشاء صورة للبيانات عندئذ ستحتاج إلى مساحة تساوى حجم البيانات, بالكامل على القرص الصلب تستغل فى ملف صورة ال- CD.. وتعتبر صورة ال- CD مفيدة فى الحالات التالية :

- إذا كنت تريد كتابة البيانات على القرص الصلب ثم كتابتها على ال- CD مرة واحدة لتجنب مشكلة عدم توافق السرعة بين أى من عناصر عملية التسجيل .

- إذا كنت تريد كتابة ال- CD على قرصك الصلب ثم إنشاء عدة نسخ لتوفير الوقت .

- إذا كان لديك قرص ضوئى واحد فى جهازك

- إذا كان التسجيل من صورة الاسطوانة على قرصك الصلب أسرع من التسجيل من CD أخرى. لكن لاحظ أن تغير موقع الملفات فى فصل التسجيل سيؤثر فقط على ترتيبها وليس على موقع الملف على القرص الصلب .


الاختيار الصائب

الآن وبعد أن أصبحت مستعدا للتسجيل ستحتاج أن تختار الوسط المناسب للتسجيل ( نوع الاسطوانة ) وتحتاج أيضا لضبط البرنامج وإعطاء اسم للأسطوانة. فإذا كنت تسجل بسرعة 4X أو أكثر فيجب اختيار القرص المناسب للعمل مع تلك السرعة, حيث أن اختيار اسطوانة معدة للعمل مع سرعات 2X , 4X ستقلل من فرص نجاح عملية التسجيل بالسرعة المناسبة للأسطوانة بينما التسجيل على أسطوانة قابلة للتسجيل بسرعة أكبر سيكون أكثر أمانا.

أما سعة التخزين فلها شأن آخر , حيث أن الاسطوانة التى تسع 74 دقيقة من الصوت يمكنها أن تسع دقيقتين زائدتين عن تلك السعة.. ويمكنك إستخدام برنامج Adaptec Easy CD Creator لاختيار سعة التسجيل فى الاسطوانة لكل مسار أو للاسطوانة كاملة اختر CD ثم (CD information). وفى الحالة العادية تسع اسطوانة ذات سعة 650 ميجابايت 656.69 دقيقة صوتية ويمكن أن تصل إلى حوالي 80 دقيقة صوتية . أما إذا استخدمت أسلوب Packet Writing فستفقد 150MBنتيجة ونوع الملفات File System لتصل إلى 500MB.

ورغم تأكيد العديد من المصنعين أن عملية التسجيل تستغرق حوالى9 دقائق للإنتهاء منها, إلا أن هذا التأكيد لم يأخذ فى الإعتبار العديد من الأعمال الأخرى التى تتم أثناء عملية التسجيل, مثل تهيئة القرص Format والذى وإن كان لا يتم إلا مرة واحدة, إلا أنه يستغرق وقتا كثيرا- وكذلك كتابة جدول محتويات القرص Table Of Contents وإغلاق المساحة المتبقية من القرص. فعلى سبيل المثال, يستغرق القرص ذو سعة 74 دقيقة عند التسجيل عليه بسرعة 4X حوالى 20 دقيقة.. وبدون الأعمال الإضافية يستغرق حوالى 18 دقيقة . ولتوفير الكثير من الوقت يراعى اتخاذ الاحتياطات اللازمة كاستخدام قرص معد مسبقا إذا أمكن ذلك أو غير ذلك .






نصائح هامة :
من بين كل البرامج الموجودة حاليا يعد برنامجا Adaptec Easy Direct cd , وCD Creator أكثر برامج التسجيل انتشارا ويتم دمجهما مع معظم الأسطوانات الجديدة مما يزيد من إحتمال تواجد أحدهما لديك. ولذا سنقوم بالتركيز فى النصائح التالية وشرحها عليهما وإن كانت تصلح لجميع البرامج مع بعض الاختلافات البسيطة .

- بداية عندما تقوم بتحميل برنامج Adaptec ترى أمامك 4 أنواع للتسجيل على الإسطوانة

- Data - Audio

- Mixed - Mode- CD Extra

- لإنشاء اسطوانة تحتوى على بيانات باستخدام برنامج Adaptce أختر File ثم Data CD ثم New CD Layout ومن هناك يمكن إضافة المجلدات والملفات حتى تمتلىء الاسطوانة ويتم متابعة أماكن تواجد البيانات حيث يمكن استخدامها عند بدء التسجيل, ويمكن لاسطوانة البيانات الاحتفاظ بمجلدات وملفات صوت ( مثل ملفات MP3 وWAV وليست مسارات صوت ) ويوضح الشريط بأسفل البرنامج حجم المساحة المتبقية على الإسطوانة على أساس أنها تستوعب 74 دقيقة وبالرغم من هذا يمكنك التسجيل على اسطوانات أكبر فى السعة.

- قبل البدء فى التسجيل, يجب أن تقوم بضبط كل من خواص CD Layout وصندوق حوار CD Creation Setup ليتواءما فى العمل سويا من خلال بعض الخواص التى تظهر باختيار File ثم CD Layout Properties وهى :

-File System

من هناك تستطيع أختيار Iso 966 لقراءة الاسطوانة من DOS و Unix و OS12 و Macintosh و Windows حيث يتم تسجيل الملفات فى الصورة التقليدية ذات 8 حروف لاسم الملف وثلاثة لامتداده .أما اختيار Juliet فيستخدم لقراءة الاسطوانة فى نظام دوس وإصدارات ويندوز القديمة حتى 64 حرفا لأسم الملف حيث تفهمها هذه النظم وهو الإختيار التلقائى للتسجيل.

Automatically Verify File System-

يتم إختياره إذا أردت من البرنامج مقارنة الملفات المنسوخة- بعد الانتهاء منها - مع الملفات الأصلية وهو ما يستغرق وقتا إضافىا على وقت التسجيل (حوالى ثلثا الوقت ) .


- Session Types وبها مرحلتا عمل:

الأول CD ROM : إذا كنت ترغب فى التسجيل مرة واحدة على الإسطوانة ثم إغلاقها .

الثانى CD ROM XA : تستخدمه إذا كنت ترغب فى التسجيل عدة مرات على الإسطوانة .

وعندما تكون جاهزا للتسجيل اختر File ثم Create CD وعندما يظهر صندوق الحوار اضغط مفتاح Advanced لتظهر اختيارات التسجيل أمامك لتختر ما تشاء منها ثم اضغط OK لبدء التسجيل .

وستبدأ فى عرض اختيارات التسجيل الآتىة :

- اختيارات Create لأقراص المعلومات:

وهى تقوم باختيار القرص قبل البدء فى التسجيل .. ومن الأفضل اختيار Test and CD خاصة بالنسبة للأقراص الجديدة. وإذا كانت هناك مشكلة ستظهر فى هذه المرحلة وتستغرق هذه العملية نفس وقت التسجيل تقريبا.

- اختيارات التسجيل Write لأقراص المعلومات:

فى هذه المرحلة من عملية النسخ تقوم بتحديد عدة إختيارات, مثل كيفية كتابة البيانات ,حيث تختار بين التسجيل على عدة مراحل MultiSession أو تسجيل القرص كله مرة واحدة Disc-at-once . وفى التسجيل على عدة مراحل يتم إضافة البيانات للقرص على فترات مختلفة- متباعدة أو متقاربة - حيث يمكن التسجيل حتى 99 مرة حينما تسمح المساحة المتبقية. ويفضل استخدام الأختيار CD-ROM XA للتسجيل بهذا الأسلوب حتى يمكن للسواقات القديمة التعامل مع مثل هذه الأقراص. وبغض النظر عن أسلوب التسجيل الذى أخترته, فإنه يجب أن يتوافق مع الأسلوب فى كل مرة تقوم فيها بالتسجيل بعد ذلك مع المرة الأولى , ويتم استهلاك 13 ميجابايت من مساحة القرص فى كل مرة تقوم بالتسجيل بعد ذلك مع المرة بما لا يتعدى 150MB.

وبعد ذلك يحتاج البرنامج أن يعرف ما تريد عمله بمجرد أنتهاء التسجيل وينحصر ذلك فى الاختيارات التالية :-

- Leave Session Open ويستخدم لاسطوانات الصوت حيث يترك المساحة المتبقية متاحة للأستخدام وإضافة مسارات صوت جديدة. ولكن يجب أن تقوم بإغلاق الاسطوانة قبل استخدامها سواء فى المنزل أو تسجيل السيارة .

- Close Session snd Leave CD Open

يقوم بإنهاء مرحلة التسجيل الحالية مع ترك باقى مساحة الاسطوانة قابلة للتسجيل , ويمكنك التسجيل حتى تمتلىء مساحة الإسطوانة كلها.. وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لكل أنواع التسجيل .

- Close CD

ويمنع هذا الاختيار تسجيل المزيد من البيانات على الإسطوانة بصورة نهائية ولا يمكن التراجع عنها .

إذا كنت ممن يقومون بتسجيل الاسطوانات بصورة اساسية لضغط البيانات فستؤدى CD ذات سرعة عالية المهمة بصورة جيدة. أما إذا كنت ممن يستخدمها لتخزين مسارات صوت فسيناسبك CD ذات سرعة قليلة - يفضل سرعة 2X , حيث أن عملية التأكد من التسجيل تستغرق وقتا أقل. ونتيجة لذلك تصبح مسارات مضغوطة ويصبح عليك تحمل مخاطرة الحصول على صوت جيد.إذا كنت ممن يستخدم الاسطوانات سواء بالمنزل أو السيارة فمن الأفضل استخدام اسطوانات قابلة للتسجيل CD-R فقط , حيث أن الاسطوانات القابلة لإعادة التسجيل CD-RW تستخدم أسلوبا مختلفا قد لا تتم قراءته بواسطة بعض الأجهزة .

ولإنشاء اسطوانة صوت اختر File ثم NEW CD Layout ثم Audio CD حيث يمكنك تسجيل أى نوع من ملفات الصوت WAV أو MP3 بعد تحويلها إلى مسارات صوت وبعد إختيار كل الملفات التى تريدها اضغط فوق Create CD فى قائمة File ثم أضغط OK.

يمكنك دمج ملفات الصوت مع البيانات على إسطوانة واحدة فيما يسمى ب- Mixed Mode والفرق الرئيسى بين الطريقتين يتمثل فى طريقة تسجيل البيانات. وتعتبر هذه الاسطوانات ذات جلسة واحدة تحتوى على البيانات والصوت حيث يتم إضافة البيانات للجزء الأول وملفات الصوت للجزء الثانى ولا توجد أهمية لاستخدام اختيار عدة جلسات فى هذه الحالة .وهناك نوع من الاسطوانات يسمى Layout CD يختلف عن الاسطوانات المشتركة Mixed CD فى أن ملفات الصوت يتم تسجيلها فى الجزء الأول وملفات البيانات فى الجزء الثانى من الإسطوانة

Qasaimeh
09-19-2007, 07:22 PM
أشكرك على هذه المعلومات المفصلة والرائعه


شكرا

HazemSakeek
09-19-2007, 07:41 PM
بارك الله فيك المهندسه86 على هذه المعلومات المهمة والتي بالاطلاع عليها والعمل بها يقل عدد الاسطوانات التي تفشل اثناء عملية النسخ

تحياتي

المهندسه86
09-19-2007, 07:56 PM
شكراااااااا لمروركم الكريم
سلامي

ماجستير هندسة ليزر
09-20-2007, 09:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله

موضوع بالغ الاهمية اختي المهندسةومشكورة على هذا المجهود

ولكن ما رايكم في معرفة كيفية عمل الاقراص المدمجة (cd)

انتظرونا في المشاركة القادمة

سلامي

ماجستير هندسة ليزر
09-20-2007, 09:59 PM
انتشر بشكل واسع في يومنا هذا استخدام الاسطوانات أو الأقراص المدمجة-CDs- , فأصبحنا نراها في كل مكان إما علي هيئة اسطوانات صوتية Audio CD التي أصبحت منافس قوي لشرائط الكاسيت التقليدية , و عندما نشتري برنامج كمبيوتر أو لعبة ما تصلنا علي اسطوانة مدمجه -Data CD- جميلة المنظر مطبوع عليها اسم البرنامج أو اللعبه, و تتميز تلك النوعيه من وسائط التخزين - الاسطوانات المدمجة - بأنها رخيصة الثمن و أيضا سهلة الاستخدام الي درجة أن العديد من الشركات تقوم بتوزيع الالاف من الاسطوانات سنويا مجانا كنوع من الدعاية , إذ لا يحتاج المستخدم لتشغيل الاسطوانة الا الي محرك الاسطوانات CD-R DRIVE و هو الان متوافر عند كل مستخدمي الكمبيوتر .
لابد انك تقول الان أنه اختراع رائع , فهل ترغب في التعرف علي كيفيه عمل الاسطوانات المدمجه و كيف يتم تصنيعها ؟؟؟ , ماذا تنتظر اذن هيا نبدأ في التعرف عليها معا :

بنية الاسطوانه المدمجه :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/L1a.jpg


الاسطوانه المدمجه عبارة عن قطعة بسيطة من البلاستيك , يبلغ سمكها حوالي 4/100 من البوصه أي ما يعادل حوالي 1.2 مم و قطرها يساوي حوالي 12 سم , ويمكن للاسطوانه أن تحمل 650 م.ب من البيانات أو ما يعادل 74 دقيقه و حديثا 700 م.ب , و 80 دقيقه .

تتكون معظم الاسطوانات من ال clear polycarbonate plastic المصبوب بطريقة الحقن, و أثناء التصنيع يضغط علي هذا البلاستيك بصدامات ميكروسكوبية, مرتبه بجانب بعضها بحيث تشكل مسار بيانات مستمر لولبي الشكل عندما يتم الضغط علي البلاستيك بها .

وعندما تنتهي عملية صب البلاستيك و ضغطه بالصدامات الميكروسكوبية , يتم رش طبقة رفيعة عاكسة من مادة الألمنيوم aluminum علي الاسطوانة.

بعد ذلك يتم وضع طبقة رفيعه من مادة الاكريلك acrylic علي طبقة الألمنيوم لكي تحميها .

وأخيرا يتم طباعة الملصق Label الذي يتم كتابة محتويات السي دي عليه علي طبقة الاكريلك .

والشكل التالي يوضح مقطع في إسطوانه مدمجه :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/Cdcross.gif

تحتوي الاسطوانه المدمجه علي مسار بيانات لولبي يبدأ من داخل الاسطوانه و ينتهي خارجها , ويرجع السبب في جعل مسار البيانات يبدأ من الداخل للخارج : حتي نتمكن تقليل قطر الاسطوانه الي أقل من 12 سم إذا دعت الحاجه لذلك , و من هذه الفكره تم تصنيع إسطوانات في نفس حجم بطاقات الإئتمان و بطاقات العمل و تصل سعة هذه الاسطوانات الي حوالي 2 م.ب !!! .

الشكل التالي يوضح شكل المسار اللولبي :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/Cdspiral.gif


الأشكال التالية توضح أمثلة للاسطوانات الغير تقليدية :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/smallcd.gif

و يبلغ عرض مسار البيانات هذا حوالي 0.5 ميكرون والمسافة الفاصلة بين المسار والمسار المجاور له تكون حوالي 1.6 ميكرون (الميكرون = 1/1000000 م ) , والأجزاء البارزة التي تكون المسار كل جزء منها يبلغ عرضه نفس عرض المسار أي 0.5 ميكرون و طوله علي الأقل 0.83 ميكرون و ارتفاعه يساوي 125 نانوميتر (النانوميتر = 1/1000000000 م ) .

الشكل التالي يوضح ما سبق :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/Cdbumps.gif


هذه الأبعاد الدقيقه جدا تجعل المسار اللولبي الذي علي الاسطوانه طويل جدا , لدرجة انه إذا تخيلنا أنه يمكننا أن نرفعه من علي الاسطوانه و نفرده فسيتكون لدينا خط طوله حوالي 5 كم (3.5 ميل) و عرضه 0.5 ميكرون !! .

إذن لقراءة معلومات مخزنه علي شئ دقيق كهذا المسار فإننا نحتاج إلي جهاز ذو دقه عاليه جدا , هيا إذن نتعرف علي قارئ الأسطوانات المدمجه CD player :

قارئ الاسطوانات المدمجه CD player :

وظيفة قارئ الاسطوانات المدمجه هي إيجاد و قراءة المعلومات المخزنة علي الاسطوانه علي هيئة اجزاء بارزة أو مرتفعه , و نظرا لصغر حجم هذه الاجزاء يجب أن يكون هذا القارئ دقيق جدا في عمله .

يتكون القارئ من ثلاثة أجزاء رئيسية :

موتور drive motor يقوم بتدوير الاسطوانه , و يتم ضبط سرعة دوران هذا الموتور من 200 لفه بالدقيقه الي 500 لفه بالدقيقه تبعا لمكان المسار الذي تتم قرائته حاليا علي الاسطوانه .
منظومة الليزر و العدسات laser and a lens system تتركز وظيفتها في قراءة البيانات من علي الاسطوانه .
منظومة التتبع tracking mechanism وظيفتها هي تحريك منظومة الليزر حتي يتمكن شعاع الليزر من تتبع المسار اللولبي , و يجب أن تكون دقه هذه المنظومة عاليه جدا حتي تتمكن من تحريك منظومة الليزر بأبعاد تصل للميكرون.
الشكل التالي يوضح تكوين مشغل الاسطوانات :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/CDPARTS.JPG


و هذا الشكل يوضح التركيب الداخلي لمنظومة الليزر :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/LASERSYS.JPG


يتم داخل قارئ الاسطوانات تحويل البيانات المخزنة علي الاسطوانه -الغير مفهومه -الي مجموعات من البيانات التي يمكن التعامل معها ثم ارسالها أما الي (DAC (Digital to analogue converter في حالة ما إذا كانت Audio CD , أو الي كمبيوتر إذا كانت Data CD .

وتتمثل الوظيفة الرئسية لمشغل الاسطوانات في تركيز شعاع الليزر علي مسار البيانات , عندما يصل شعاع الليزر الي الاسطوانه يمر من خلال طبقة البلاستيك ثم ينعكس عندما يصطدم بطبقة الالمنيوم و يذهب الشعاع المنعكس الي خلية الكترو-ضوئية وظيفتها الاحساس بالتغيير في الضوء , وهنا لدينا حالتان اما أن يصطدم شعاع الليزر بجزء مرتفع فيقع -عندما ينعكس- علي الخليه الكترو-ضوئية و يمكن تمثيل هذه الحالة ب( 1 ), أو يصطدم شعاع الليزر بجزء منخفض فلا يقع عندما ينعكس علي الخلية الكترو-ضوئية و يمكن تمثيل هذه الحالة ب ( 0 ) , ثم يتم تجميع هذه الوحايد و الأصفار لتكوين ال Bits ثم ال Bytes .

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/READ.JPG


و أصعب جزء في عملية القراءة من علي الاسطوانه هي في الحفاظ علي شعاع الليزر مركز علي منتصف مسار البيانات , وهي وظيفة منظومة التتبع .

يجب أن تقوم منظومة التتبع -أثناء تشغيل الاسطوانه- بتحريك منظومة الليزر للخارج , وهذا يؤدي الي أن تكون سرعه مرور الأجزاء المرتفعه -المكونة لمسار البيانات- أمام شعاع الليزر أكبر , لذا يجب أن يقوم الموتور الذي يدور الاسطوانه بتقليل سرعته حتي تظل سرعة مرور الأجزاء المرتفعه ثابتة , وبالتالي يكون معدل قراءة البيانات من الاسطوانه ثابت .

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/cdmotor.gif


أنواع البيانات Data Formats :

عملية كتابة البيانات علي الاسطوانات المدمجه معقده نوعا ما , لذا يمكنك الحصول علي برامج جاهزة تقوم بهذه العملية-كتابة البيانات علي الاسطوانه- بالنيابة عنك مثل ال Nero , Easy CD Creator , ولكن سنعطي نبذه بسيطه عن بعض الشروط أو القواعد التي يتم بها بناء ال data formats علي الاسطوانات المدمجه :

نظرا لأن شعاع الليزر يتتبع مسار البيانات إعتمادا علي الاجزاء البارزة , لا يجب أن تكون هناك مسافات بينيه كبيرة بين الاجزاء البارزة و بعضها البعض وهذا غير منطقي لذا لحل تلك المشكلة , يتم تشفير البيانات علي الاسطوانه باستخدام كود (EFM (eight-fourteen modulation , في كود EMF يتم تحويل ال 8-BIT BYTE الي 14-BIT , ويضمن كود EMF أن بعض هذه ال BITS سوف تكون وحايد Ones .
في الاسطوانات الصوتيه نحتاج للتنقل بين الTRACKS, لذا نستخدم ما يعرف بال subcode data, هذا الكود يمكنه أن يشفر أو يعطي المكان النسبي و الحقيقي الذي يجب أن يذهب اليه شعاع الليزر علي الاسطوانه للوصول لتراك معين , و يتضمن هذا الكود أيضا معلومات اخري مثل العناوينTITLES الخاصة بالAUDIO TRACKS الموجوده علي الاسطوانه .
من الطبيعي أن يخطأ شعاع الليزر قراءة الاجزاء المرتفعه أحيانا , لذا نحتاج الي الاكواد المسماه ب error-correcting codes , هذه الاكواد مسئوله عن تصحيح الخطأ في قراءة ال BIT الواحدة .
ولكن من الممكن أن يحتوي سطح الاسطوانه علي خدش أو ذرات أتربه تؤدي الي حدوث خطأ في قراءة مجموعه كبيرة من ال BYTES يعرف هذا الخطأ بال burst error , ولحل تلك المشكله : أثناء تخزين البيانات علي الاسطوانه يتم تخزينها بشكل غير متتالي لكي يتم تخطي الجزء المخدوش , ثم عند قرائتها بعد ذلك يتم قرائتها بشكل متتابع (لأن شعاع الليزر لن يذهب للجزء المخدوش لأنه لا توجد بيانات مخزنه عليه ) .
الشكل التالي يوضح كيف تؤثر الخدوش والأتربه علي الخطأ في القراءة :

http://www.c4arab.com/images/lessons/hardware/components/cd/ERROR.JPG


في الحقيقه توجد العديد من أنواع ال DATA FORMATS الخاصه بالاسطوانات المدمجه و لكن أشهرها هما : CD-DA الخاص بمشغلات الاسطوانات الصوتيه و CD-ROM الخاص بالكمبيوتر .




منقول

سلامي

المهندسه86
09-20-2007, 11:15 PM
شكرا على الاضافه وانتظري مني موضوع مكمل لما تحدثتي عنه
سلامي

HazemSakeek
09-21-2007, 12:58 AM
اضافة رائعة للموضوع اشكرك عليه ماجستير هندسة ليزر وهذا مقال لي من فترة حول نفس الموضوع

http://hazemsakeek.com/magazine/index.php?option=com_content&task=view&id=76&Itemid=89

وبانتظار اضافتك ايضا المهندسة86


تحياتي

عزام أبوصبحة
09-21-2007, 07:07 AM
دكتور حازم الموقع الموجود في توقيعك خطأ وهو
www.hzemsakeek.com

ماجستير هندسة ليزر
09-21-2007, 07:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله

ننتظر اضافتك يا مهندسة

دكتور انا اذكر اني قرأت المقالة التي اشرت اليها ولكن حاولت البحث عنها لاضعها هنا لكن لم اتوصل الى الرابط فقمت بوضع المقالة اعلاه وذلك من اجل تكامل الموضوع

حيث نحن نبحث عن تكامل العلوم

سلامي لكم جميعا

HazemSakeek
09-22-2007, 04:40 AM
بالفعل هذا ما فكرت به ايضا حتى تكون المواضيع متكاملة في صورة موسوعة

كذلك هناك على المجلة مواضيع شبيه مثل كيف تعمل اقراص الدي في دي والبلوري والهولوجرافيك


شكرا لك عزام بالفعل هناك خطأ ووجب تغير التوقيع

تحياتي

المهندسه86
09-22-2007, 08:06 PM
قلت اني ساكتب موضوع مكمل عن الاقراص وساقوم باضافة عده مواضيع تحدثت عن هذه التقنيه

المهندسه86
09-22-2007, 08:07 PM
تتنافس تقنيتين جديدتين على قطاع التخزين الليزري لأنظمة الكمبيوتر وأجهزة الترفيه المنزلي وهما الأقراص الليزرية عالية الوضوح (HD- DVD) و فيديو الليزر الأزرق Blu ray DVD . وستكون التقنية الفائزة هي الجيل التالي من أقراص

تتنافس تقنيتين جديدتين على قطاع التخزين الليزري لأنظمة الكمبيوتر وأجهزة الترفيه المنزلي وهما الأقراص الليزرية عالية الوضوح (HD- DVD) و فيديو الليزر الأزرق Blu ray DVD . وستكون التقنية الفائزة هي الجيل التالي من أقراص التخزين DVD الحالية. وتمكنت توشيبا التي تقود معسكر HD- DVD من استباق التقنية المنافسة على طرح منتجات جاهزة تعزز تفوق تقنيتها. ويضم معسكر توشيبا لتقنية HD- DVD كل من سانيو وإن إي سي NEC وميموري تك إلى جانب عشرات الشركات الأخرى التي انضمت إلى عضوية الهيئة التي ترعى هذه التقنية (للمزيد يمكن زيارة الموقع http://www.hddvdprg.com). كما تدعم مايكروسوفت هذه التقنية وقد تقدم جهاز تشغيل ملحق لمنصة الألعاب Xbox 360.
هناك استخدامين أساسيين لا مفر من تمييزهما لفهم هذه التقنية أولهما مجال تخزين البيانات في أنظمة الكمبيوتر من خلال سواقات ليزرية لهذه التقنية ويكتسب هنا اسم التقنية معنى خاص وهو يشير إلى اختصار تسمية التقنية للبيانات أي أقراص عالية الكثافة High Density-DVD، وثانيا الترفيه المنزلي الرقمي من خلال أجهزة تشغيل PLAYERS مستقلة تعرض الفيديو على شاشة التلفزيون، وفي مجال الفيديو هنا فإن الاسم يشير إلى أقراص عالية الوضوحHigh Definition-DVD.
تقدم التقنية الجديدة في مجال الفيديو دقة عالية، فرغم أن أقراص دي في دي تقدم جودة صور عالية إلا أنها صممت للتلفزيون بدقة 480 خطا، بينما يتميز التلفزيون عالي الوضوح بحوالي 1080 خطا تكفل صورا أكثر حدة. تعتمد مشغلات الفيديو عالي الوضوح رأس ليزر أزرق بموجة أقصر من الليزر الأحمر الموجود في اقراص DVD، وبذلك يمكن تخزين بيانات أكثر. وهناك بعض المشغلات الهجينة التي تقدم الاثنين معا لضمان التوافق مع نوعي الأقراص DVD و HD-DVD.
وللمقارنة بين التقنيات المتنافسة نجد أن نسق بلو راي يقدم 27 غيغابايت بطبقة واحدة يقابله 15 غيغابايت في أقراص الفيديو عالي الوضوح HD DVD، وهناك 4,7 في الأقراص العادية من نوع DVD. وبالطبع ستزيد السعة المذكورة مع زيادة الطبقات أو اعتماد وجهي القرص. لا يمكننا في الوقت الراهن تزكية أي من التقنيتين إذا أن حسم التنافس بينهما لن يحصل قبل نهاية العام وبعد تقديم متطلبات أساسية مثل التوافق مع التقنية الحالية لأقراص DVD أو حتى أقراص CD العادية، مع تقديم المنتجات بسعر مقبول. وهناك المزيد من الغموض الذي يلعب دورا في ترجيح التقنية الفائزة مثل توزيع الأفلام عبر الإنترنت وعوامل أخرى كثيرة.

المهندسه86
09-22-2007, 08:08 PM
بنية أقراص DVD وأقراص CD

كثر الحديث عن تقنية DVD … وإذا كنت تتساءل عن ماهية هذه التقنية، وفيما إذا كنت ستحتاجها فعلاً، فإليك الإجابة عن هذه التساؤلات.

لكن، سنبدأ إجابتنا باختبار بسيط لمعلوماتك: أيهما يحتوي على مسارات tracks أكثر؟ قرص CD أم قرص DVD؟ يعتقد معظم الناس أن قرص DVD يحتوي على بيانات تفوق بكثير ما يحتويه قرص CD، ولذلك فإن الجواب الصحيح على سؤالنا، يبدو وكأنه قرص DVD. لكن الواقع ليس كذلك.. إذ يشكل سؤالنا متناقضة منطقية، لأن كلاً من أقراص CD وأقراص DVD يحتوي على مسار واحد فقط!

وعلى الرغم من أن أقراص CD وأقراص DVD تشترك في عدد من المزايا، إلا أنها تحمل بين طياتها بعض الفروقات المهمة. ونأمل، بعد قراءة هذا المقال، أن يصبح لديك تصور أفضل عن كلا التقنيتين، وعن النوع الأنسب منهما لتلبية احتياجاتك. ومن المفيد، لكي نفهم أوجه التشابه والاختلاف، أن نبدأ بالمهمة الأساسية لكل نوع.

الأقراص المدمجة Compact Disks

يمثل مصطلح CD باللغة الإنجليزية اختصاراً لعبارة "قرص مدمج" compact disc علماً أن الكثير من المطبوعات -بما فيها مجلتنا هذه- تستخدم كلمة disk بدلاً من disc، بهدف تنسيق وتوحيد المصطلحات. وطوّرت هذه التقنية شركتا فيليبس وسوني عام 1981، كوسط لتسجيلات موسيقى الستيريو stereo music. فقد كانت الأسطوانات الموسيقية القديمة مصنوعة من مادة الفينيل vinyl، المعرضة للتلف بسهولة، وكانت تعاني من قصور في توليد مجال كامل من الأصوات، كما كانت تعاني، في الغالب، من مشكلة تداخل الكلام cross talk، حيث يمكن أن نسمع المقاطع الموسيقية ذات الصوت، المرتفع، من خلال المقاطع الموسيقية منخفضة الصوت، المجاورة لها.

حلت تقنية أقراص CD جميع هذه المشاكل، بالإضافة إلى أنها قدّمت العديد من المزايا الأخرى. ويمتاز الصوت الرقمي بأنه أكثر دقة من الصوت التشابهي في عملية إعادة توليد الأصوات. فرأس القراءة الليزري لا يلامس القرص أبداً، مما يقلل من احتمالات الاهتراء والتلف، كما أن ظاهرة تداخل الكلام لا تحدث في الصوت الرقمي، لأن بيانات الصوت مخزنة على شكل عيّنات رقمية.

يتم تخزين البيانات، كسلسلة من البتّات، على مسار حلزوني واحد، يبدأ من مركز القرص، ويمتد نحو حافته الخارجية. وتركزّ أشعة القراءة الليزرية على طبقة البيانات، ضمن القرص البلاستيكي، حيث تتناوب التجاويف pits على الأرضية land. والأرضية عبارة عن منطقة ملساء خالية من التجاويف. يرتد الضوء المنعكس من خلال موشور prism، وينعكس على حساس ضوئي، يتغيّر توتر خرجه، اعتماداً على كمية الضوء التي يتلقاها. وكما هو الحال في الوسط المغناطيسي، لا تمثّل التجاويف والأرضية، بشكل مباشر، الأصفار والواحدات، بل إن الانتقالات بين التجاويف والأرضية، هي التي تمثّل البيانات. عند تسليط الضوء على تجويف، فإنه يتناثر بشكل أكبر من تناثره عند تسليطه على الأرضية. ويستطيع رأس القراءة بهذه الطريقة تحسس الانتقالات بين التجاويف في المسار، ويمكنه بالتالي، إعادة توليد البيانات.

تخزن البيانات في عناصر صغيرة جداً: يبلغ طول الخطوة المسارية track pitch -أي المسافة بين المسارات المتجاورة- 1.6 ميكرون فقط، وتتراوح أطوال التجاويف من 0.83 إلى 3.0 ميكرون. الميكرون هو واحد بالألف من الميلليمتر. ويتم طبع التجاويف في مساحة فارغة، من البلاستيك متعدد الكربونات polycarbonate، يتم تغطيتها بطبقة رقيقة من الألمنيوم، الذي يعطي القرص لونه الفضي المميز. ثم تُغطّى طبقة الألمنيوم بطبقة رقيقة من الورنيش lacquer، الذي يؤمن سطحاً أملس، يمكن طباعة عنوان القرص عليه.

يجهل العديد من المستخدمين، أن الطبقة العلوية من أقراص CD، وهي الطبقة التي يطبع عليها عنوان ومحتويات القرص، هي في الواقع أكثر عرضة للتلف من الطبقة السفلية، ذات السطح الصافي. وإذا خُدش السطح العلوي بعمق كاف لتلف طبقة الألمنيوم العاكسة، فليس أمامك من وسيلة لإنقاذ هذا القرص، سوى استبداله. وتركز أشعة الليزر في الواقع، من ناحية أخرى، على طبقة تقع ضمن القاعدة الصافية للقرص، ويمكنها قراءة البيانات متجاوزة بعض الخدوش الصغيرة على السطح، بطريقة مشابهة للطريقة التي يمكننا بها أن نركّز على الكائنات الخارجية، عندما ننظر من خلال شبك screen نافذتنا. وحتى إذا كان الخدش حاداً، لدرجة أنه يمنع أشعة الليزر من قراءة البيانات، فمن الممكن أن نتمكّن من إنقاذ هذا القرص عن طريق تنظيفه وتلميعه.

تستخدم أقراص Audio CD الصوت الرقمي، المبني على معدّل مسح العينات sampling rate بتردد 44.1 كيلوهرتز، والذي يؤمن استجابة ترددية مناسبة للأصوات التي يصل تردد الخطوة فيها حتى 20 كيلوهرتز يعتقد بعض الخبراء والمختصين في أنظمة الصوت، أن معدل الترددات هذا غير كاف لالتقاط تأثيرات الأصوات النفسية psychoaccoustic، التي لا يسمعها الشخص العادي. وتحتوي كل عينة على 16 بت من البيانات، التي تؤمّن 65536 مستوى مطالي مختلف. ويمكن أن نستنتج أن هذا العدد يؤمّن مجالاً ديناميكياً واسعاً، للمقاطع الموسيقية الصاخبة والهادئة. ويتم تسجيل الأصوات في مسارين للحصول على صوت ستيريو.

إذا ضربنا 44100 عينة، تتألف كل واحدة منها، من 2 بايت 16 بت تساوي 2 بايت، في عدد القنوات، وهو اثنتين، سنحصل على معدل نقل للبيانات، يزيد قليلاً على 176 كيلوبايت في الثانية. وتنقل سواقة الأقراص المدمجة أحادية السرعة، البيانات بهذا المعدل، إلا أن جزءاً من تيار البيانات، يستخدم للمعلومات المتعلقة بتصحيح الأخطاء، مما يؤدي إلى انخفاض معدل النقل الفعال للسواقة إلى 150 كيلوبايت في الثانية. وإذا سقط أحد بتّات المعلومات بأي حال، من مسار القرص المدمج الصوتي، فإن التأثير السمعي قد لا يكون ملحوظاً على جودة الصوت، لكن خطأ واحداً في البتّات العائدة لملف بيانات أو برنامج، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

يمكن تخزين حتى 74 دقيقة من الصوت على قرص CD، وهذا ما يعادل أكثر من 783 مليون بايت. وإذا طرحنا منها الكمية المستخدمة لتصحيح الأخطاء، سنحصل على سعة قرص CD-ROM النظامية، والتي تساوي 680 مليون بايت، تقريباً.

تًخزّن البيانات في مسار حلزوني واحد، كما أسلفنا، مما يعني أن رأس القراءة يقرأ كمية أكبر من البيانات في دورة واحدة، عندما يكون عند الحافة الخارجية من القرص، بالمقارنة مع البيانات التي يقرؤها عندما يكون أقرب إلى مركز القرص. وتتطلب أقراص CD الصوتية، تدفقاً ثابتاً ومنتظماً للبيانات، مما يعني أن القرص يجب أن يدور بشكل أسرع، عندما يكون رأس القراءة قريباً من مركز القرص، وهذا ما يسمى بالتصميم ذو السرعة الخطية الثابتة constant linear velocity, CLV. بينما يدور القرص الصلب النموذجي بسرعة ثابتة، فنقول أن تصميمه ذو سرعة زاويّة ثابتة constant angular velocity, CAV.

تكفي سرعة 176 كيلوبايت في الثانية لنقل البيانات الصوتية من الأقراص المدمجة، لكن تعتبر سرعة 150 KBps، بطيئة لتطبيقات البيانات. وتستخدم برامج وألعاب الملتيميديا في الكمبيوترات، قصاصات clips فيديو رقمية، وملفات رسوميات كبيرة، تتطلب معدّلات نقل أعلى، لكي تعمل بانسياب. وقد تسارعت سواقات الأقراص المدمجة، في زمن قياسي، إلى درجة أن السواقات ذات 32 ضعف السرعة الأساسية، ويرمز لها 32X، صارت منتشرة في معظم الكمبيوترات الحديثة، كما تتوفر سواقات أسرع من ذلك. ولنلاحظ أن العديد من هذه السواقات الجديدة، يمكنها أن تستخدم، عند قراءة البيانات، السرعة الزاويّة الثابتة CAV وحدها، أو مزيجاً من سرعة CAV والسرعة الخطية CLV كما أنها تدعم السرعة الخطية CLV "أحادية السرعة"، المطلوبة للأقراص المدمجة الصوتية. ونتيجة لذلك، فإن معدل نقل البيانات الفعلي يتغير تبعاً لموقع البيانات على القرص. ويمكنك في معظم الحالات، الحصول على السرعة الاسمية العظمى، فقط عند قراءة أبعد نقطة من المسار عن المركز، على قرص CD ممتلئ بالبيانات. وحتى مع استخدام السرعات الدنيا لهذه السواقات، فإنها تعتبر أسرع بعشر مرات على الأقل، من السواقات أحادية السرعة 1X الأصلية.

تستحق إحدى مشتقات هذه التقنية، الإشارة إليها بشكل خاص، وهي أقراص CD-ROM القابلة للتسجيل، أو CD-R. تعتبر الأقراص المدمجة القياسية وسطاً صالحاً للقراءة فقط، حيث يتم ختم المعلومات فيزيائياً، في فراغات بلاستيكية لا يمكن تغييرها. بينما تسهّل تقنية CD-R عملية إنشاء نسخ مستقلة عن البيانات أو الموسيقى، على أقراص مدمجة قابلة للكتابة عليها CD-R، باستخدام سواقات خاصة، وبحيث يمكن استخدام الأقراص الناتجة في أي سواقة CD قياسية. ويتم هذا الأمر عن طريق وضع صباغ حساس للحرارة، بين طبقة البلاستيك الناعم، والطبقة العاكسة. وعندما تستخدم سواقة CD-R لـ "حرق" قرص مدمج قابل للكتابة، فإن شعاع الليزر يسخن طبقة الصباغ، إلى درجة تغيّر خواصها الانعكاسية بشكل دائم، أي إلى تسجيل البيانات عليها. تنشر هذه البقع التي تغيرت خواصها الانعكاسية، شعاع الليزر الصادر عن رأس القراءة، بطريقة مشابهة لما تفعله التجاويف الموجودة على الأقراص المدمجة العادية، ويمكن بالتالي استخدامها في معظم سواقات CD-ROM.

أقراص DVD

تعتبر أقراص CD مناسبة جداً لألبومات الموسيقى، أو ألعاب الكمبيوتر، والتطبيقات على الرغم من أن بعضها يحتاج إلى قرصين أو أكثر. لكن، إذا أردت أن تضع فيلم فيديو كامل، على قرص واحد، فإن أقراص CD صغيرة جداً، وبطيئةً جداً، لهذا الغرض. وحلت الشركات الصانعة هذه المشكلة بتطوير أقراص DVD.

يمثل مصطلح DVD في الأصل، أوائل الكلمات "قرص فيديو رقمي" digital video disk، لأنه كان مصمماً للاستخدام كوسط لتخزين ونقل الأفلام الرقمية، لعرضها في التلفزيونات المنزلية. ثم تطوّر هذا المصطلح ليقودنا إلى عالم من التطبيقات الأخرى، المتعلقة بالأقراص البصرية optical ذات السرعة العالية، والسعة الكبيرة، ولذلك تغيّر اسمه إلى "قرص متنوع رقمي" digital versatile disk. لكن تغيير التسمية لم يسبب أي مشكلة، لأن معظم الناس،يستخدمون الاختصار DVD، فقط.

قد يصعب علينا، للوهلة الأولى،التمييز بين قرص DVD وقرص CD. فلهما قياس واحد، حيث يبلغ قطر كل منهما 120 ملليمتراً، وكلاهما عبارة عن أقراص بلاستيكية بسماكة 1.2 ملليمتراً، ويعتمدان على أشعة الليزر لقراءة البيانات الممثلة بواسطة التجويفات، ضمن المسار الحلزوني. لكن أوجه التشابه بينهما تنتهي تقريباً، عند هذا الحد…

صمم قرص DVD لتخزين فيلم سينمائي، يستغرق طوله وسطياً، حوالي 135 دقيقة. يتطلب تخزين صورة فيديو بالحركة الكاملة، وباستخدام تقنية الضغط MPEG2، حوالي 3500 كيلوبت لكل ثانية. وإذا أضفنا الصوت الرقمي المحيطي العامل بنظام الأقنية الستة 5.1 خمس قنوات موجهة من الوسط، واليسار، واليمين، واليسار الخلفي، واليمين الخلفي، بالإضافة إلى قناة مضخم فرعي غير موجهة، فستحتاج الصورة إلى 384 كيلوبت أخرى في الثانية. وإذا أضفنا التخزين الإضافي اللازم لتسجيل الحوار بلغات مختلفة، والعناوين الفرعية لمقدمة الفيلم ونهايته، فإن حجم التخزين المطلوب يصل إلى 4692 كيلوبت لكل ثانية من طول الفيلم، الذي يبلغ 135 دقيقة، أي 586.5 كيلوبايت في الثانية. وبحساب بسيط يتبين أننا نحتاج إلى قرص بسعة 4.75 مليون كيلوبايت، لتخزين فيلم فيديو كامل. ويشار إلى هذه الأقراص في الصناعة، غالباً، بالرمز 4.75GB.

كيف يمكن أن نحصل على سبعة أضعاف سعة القرص المدمج العادي CD، على قرص له الأبعاد ذاتها؟

يمكننا ذلك عن طريق تصغير أبعاد العناصر الممثلة للبيانات، فتتقلص خطوة المسار -أي المسافة بين الأخاديد- من 1.6 ميكرون، إلى 0.74 ميكرون فقط، وينخفض قياس التجويف من 0.83 ميكرون إلى 0.40 ميكرون. ونظراً لأن طول موجة الضوء، الصادر عن أشعة الليزر في سواقات CD التقليدية، لا يسمح بالتعرف إلى هذه التجاويف الصغيرة، اضطر المهندسون، لكي يتمكّنوا من صنع سواقات DVD، أن يطوروا أشعة ليزر تنتج ضوءاً بطول موجة 640 نانومتر، بدلاً من 780 نانومتر المستخدمة في سواقات CD. وتتطلب هذه الطريقة أيضاً، أن تكون صفيحة القرص disk platter أقل سماكة، بحيث لا يضطر الضوء إلى اختراق طبقة سميكة نسبياً، من البلاستيك، ليصل إلى طبقة البيانات. ويتطلب تصميم قرص DVD أن تكون سماكة صفيحته مساوية لنصف سماكة قرص CD، أي 0.6 ملليمتر. وللمحافظة على سماكة 1.2 ملليمتر للقرص، يجب لصق صفيحة فارغة بسماكة 0.6 ملليمتر على وجهه العلوي توجد استخدامات أخرى لهذه الطبقة، سنأتي على ذكرها لاحقاً.

يمكن للبوصة الواحدة من مسار قرص DVD، وعن طريق تقليص أبعاد تجاويف البيانات، أن تستوعب حوالي ضعف كمية البيانات، التي تستوعبها البوصة الواحدة من مسار قرص CD. ولكي نحصل على معدل نقل قريب من 600 كيلوبايت في الثانية، الذي نحتاجه للفيلم السينمائي، يجب أن يدور قرص DVD بشكل أسرع من دوران قرص CD القياسي.

وتقدم سواقات DVD-ROM معدلات أعلى لنقل البيانات، للاستخدامات المتعلقة بتطبيقات البيانات، فالسرعة الأحادية تبلغ 1.3 ميجابايت في الثانية، وتتوفر في الأسواق سواقات تعمل بضعف هذه السرعة.

على الرغم من أن 4.7 جيجابايت قد تبدو سعة هائلة، إلا أن المواصفات القياسية لأقراص DVD بدأت تتطلّب سعات أكبر. وعلى سبيل المثال، بدلاً من لصق صفيحة فارغة فوق قرص DVD المحمّل بالبيانات، لماذا لا نضع قرص بيانات آخر فوقه؟ فنحصل بذلك على قرص بوجهين، تصل سعته إلى 9.4 جيجابايت. وقد استفاد الكثير من أفلام DVD من هذه الميزة، حيث وضعت على الوجه الأول إصدارة للفيلم مهيئة بنسبة إظهار 4:3، لاستخدامها مع التلفزيون العادي، أو مرقاب الكمبيوتر، ووضعت على الوجه الثاني، إصدارة مهيئة بنسبة إظهار 16:9 للشاشات العريضة.

لا تقف إمكانيات تقنية DVD عند هذا الحد، فهناك المزيد. يمكن عن طريق تغيير تركيز أشعة ليزر القراءة، قراءة المعلومات من أكثر من طبقة واحدة من القرص. فبدلاً من استخدام طبقة إنعكاس كتيمة، يمكن استخدام طبقة نصف شفافة، تتوضع خلفها طبقة إنعكاس كتيمة، لحمل المزيد من البيانات. وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تضاعف السعة تماماً، نظراً لأن الطبقة الثانية لا يمكنها أن تكون بكثافة الطبقة الأولى، إلا أنه يمكن استخدام هذه الطريقة للحصول على قرص بوجه واحد وطبقتين، سعته 8.5 جيجابايت. وإذا استخدمنا هذه الطريقة على وجهي القرص، سنحصل على قرص DVD يتسع حتى 17 جيجابايت من البيانات.

تعاني مؤسسات الإنتاج السينمائي، التي تنتج أقراص DVD، من مشكلة مهمة، وهي نسخ وتوزيع هذه الأفلام بصورة غير شرعية. وتوجد مشكلة أخرى، فنظراً لأن هذه المؤسسات تسيطر على توزيع الأفلام عبر العالم، فقد تحصل بعض الأسواق العالمية، على حق عرض فيلم معيّن في دور السينما، قبل غيرها من الأسواق، وبالتالي فإنها ترغب في منع المستخدمين في بعض مناطق العالم، من مشاهدة أقراص DVD، تم طرحها للاستخدام في مناطق أخرى.

وأدّى هذا إلى ظهور أفلام على أقراص DVD، تحتوي على نظام أمني متطور، لزيادة صعوبة نسخ الأقراص بشكل غير شرعي. وتم ترميز أقراص DVD لتعمل فقط مع مشغّلات players تحتوي على مفتاح مستخدم في منطقة معينة من العالم. ويمكنك في بعض الحالات، إعادة تعريف رمز المفتاح في المشغل، كما هو الحال في بطاقات فك ترميز DVD المستخدمة في الكمبيوترات، إلا أن معظم المشغلات تمنع تغيير هذا المفتاح.

أقراص DVD


عندما يدور قرص DVD، يتم تسليط حزمة الليزر على طبقة البيانات في القرص، التي تتألف من أرضية وتجويفات. وتنعكس الحزمة، عن طريق طبقة معدنية ألمنيوم عادة تقع خلف التجويفات والأرضية، عبر موشور يحوّل اتجاه ضوء الليزر المنعكس إلى ثنائي ضوئي diode يتحسس الضوء. ويمكن للثنائي الضوئي أن يتحسس سلسلة الانتقالات بين التجاويف والأرضية، التي تتحول في النهاية إلى سلسلة من البيانات.

أقراص CD-ROM


تؤمن الأقراص المدمجة CD-ROM سعة تخزين عظمى تبلغ 680 ميجابايت. ويمكن أن يكون أصغر تجويف بيانات على القرص بطول 0.83 ملليمتر، وتبلغ الخطوة المسارية في القرص 1.6 ميكرون. وتستخدم السواقة أشعة ليزر تعطي ضوءاً بطول موجة 780 نانومتر.

أقراص DVD


على الرغم من أن لقرص DVD الأبعاد الخارجية ذاتها لقرص CD-ROM، إلا أنه يمكن أن يتسع إلى 17 جيجابايت من البيانات. ويعود هذا الأمر جزئياً، إلى أن طول أصغر تجويف بيانات يبلغ 0.40 ميكرون، وإلى تخفيض خطوة المسار إلى 0.74 ميكرون. ويعود أيضاً، إلى أن تقنية DVD يمكنها أن تستخدم على قرص واحد، أربع طبقات من المعلومات. وتعطي أشعة الليزر المستخدمة لقراءة أقراص DVD حزمة ضوء بطول موجة 640 نانومتر.

نكهات أقراص DVD


تمكّنك أقراص DVD من تخزين المعلومات على أربع طبقات في القرص الواحد، حيث يحتوي كل وجه على طبقتين من البيانات، كحد أقصى. وتكون الطبقة الأولى نصف شفافة، في الهيئة ثنائية الطبقات، بدلاً من أن تكون عاكسة، بحيث يمكن لأشعة الليزر النفاد من خلالها أثناء القراءة، إلى الطبقة الثانية

المهندسه86
09-22-2007, 08:11 PM
واليكم اخيرا هذا الخبر


أعلنت "باناسونيك" (Panasonic)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية، عن إطلاقها طرازين جديدين من الأقراص الليزرية عالية الكثافة المعدة للنسخ لمرة واحدة "بلو-راي" (Blu-ray) يتميزان بسرعة نسخ تعادل "4×" (4x) في أسواق الشرق الأوسط. وسيتم توفير الطراز "أل. أم-بي. آر 25 أل. دي. إي" (LM-BR25LDE) أحادي الطبقة بسعة 25 غيغابايت خلال الشهر الجاري، بينما سيطرح الطراز "أل. أم-بي. آر 50 أل. دي. إي" (LM-BR50LDE) ثنائي الطبقة بسعة 50 غيغابايت في الأسواق خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وفي ضوء إطلاق سواقات الأقراص بسرعة نسخ تعادل "4×"، بات بالإمكان تسجيل وقراءة البيانات على هذه الأقراص الجديدة بنفس السرعة، الأمر الذي يتيح للمستخدمين التعامل مع كمية كبيرة من البيانات أو المحتوى الرقمي عالي الدقة (HD) بكل سهولة. وتعتبر "باناسونيك" أول شركة تعلن عن إطلاق هذا النوع من الأقراص الليزرية في الأسواق.

وقال ياسو كيموتو، مدير الانتاج في شركة "باناسونيك الشرق الأوسط": "تواصل شركتنا تبوئها مركز الصدارة في مجال تصنيع الأقراص الليزرية عالية الكثافة منذ إطلاقنا أول قرص ليزري على مستوى العالم من نوع "بلو-راي" ثنائي الطبقة بسرعة نسخ "1×" خلال العام 2004. ونعكف على متابعة تطوير التقنيات الخاصة بهذه الأقراص لتلبية الطلب المتنامي على السرعات العالية لأغراض نسخ وقراءة كميات البيانات الضخمة. وتتميز الأقراص الجديدة بسرعة نقل بيانات تعادل 144 ميغابايت بالثانية، الأمر الذي يعني إمكانية نسخ مجلد بسعة 1 غيغابايت في غضون دقيقة واحدة في الوقت الذي يحتاج فيه نسخ هذا المجلد إلى 6 دقائق على أقراص "دي. في. دي" (DVD-RW) القابلة لإعادة النسخ والتي تتميز بسرعة نقل بيانات تعادل "2×".

ويتم تحقيق السرعة العالية في عملية نقل البيانات في هذه الأقراص من خلال تطبيق تقنية تسجيل جديدة متغيرة المراحل تم تطويرها من قبل شركة "باناسونيك" بفضل خبرتها التي تزيد عن 35 عاماً في مجال تطوير الأقراص الليزرية. وتضمن هذه التقنية تسجيلاً دقيقاً وثابتاً حتى أثناء عملية النسخ بالنمط السريع "4×".

ونجحت "باناسونيك" في تطبيق هذه التقنية على كلا نوعي الأقراص الليزرية أحادية الطبقة وثنائية الطبقة، الأمر الذي يتيح للمستخدمين تخزين بيانات بحجم 50 غيغابايت بنمط النسخ عالي السرعة "4×" دون الحاجة لقلب القرص. وكانت "باناسونيك" أول من أطلق الأقراص الليزرية بسعة 50 غيغابايت بسرعة نسخ تعادل "2×" على مستوى العالم بفضل تقنيتها المتطورة ثنائية الطبقة ومن خلال تقديمها للأقراص الجديدة "بلو-راي" عالية الكثافة تكون كذلك أول شركة تطرح هذه الطرازات بسرعة نسخ تعادل "4×" في الأسواق.


وتتميز طبقة التسجيل في هذه الأقراص التي تم تطويرها مؤخراً بتوافقها مع سرعات النسخ المختلفة ابتداء من "1×" وحتى "4×"، الأمر الذي يسمح بعملية تسجيل عالية الجودة حتى أثناء اختلاف معدلات قوة شعاع الليزر في سواقات النسخ ما يؤدي إلى مزيد من التناسق خلال عملية التسجيل بشكل عام.

وتتميز الأقراص الجديدة بأدنى معدلات للخطأ أثناء عملية النسخ بفضل تقنية تغليف سطح القرص التي تم تطويرها مؤخراً والتي تقلل من تولد الغبار أثناء عملية نسخ البيانات على سطح القرص. ويشكل معدل الخطأ في هذه الأقراص ما نسبته 1/10 مقارنة بالأقراص التقليدية، ما يضمن عملية تسجيل موثوقة وعالية الجودة

ارجوا ان يكون الموضوع قد اعطى نفعه
سلامي لكم

ماجستير هندسة ليزر
09-22-2007, 08:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله


شكرا على الاضافه وانتظري مني موضوع مكمل لما تحدثتي عنه


قلت اني ساكتب موضوع مكمل عن الاقراص وساقوم باضافة عده مواضيع تحدثت عن هذه التقنيه

كفيتي ووفيتي

مشكور يا اختي

زادك الله من علمه

لكن يمكن زايدة معلوماتكم عن طريق الاطلاع على الروابط الاتية التي لها علاقة بالموضوع

كيف يعمل الدي في دي (DVD) (http://hazemsakeek.com/magazine/index.php?option=com_content&task=view&id=81&Itemid=1)

كيف تعمل اقراص البلو راي (http://hazemsakeek.com/magazine/index.php?option=com_content&task=view&id=119&Itemid=1)

كيف تعمل اقراص الهلوجرافي (http://hazemsakeek.com/magazine/index.php?option=com_content&task=view&id=120&Itemid=1)

شكرا مرة اخرى

سلامي لكم

المهندسه86
09-22-2007, 11:01 PM
مشكوووووووووووره لمرورك واضافاتك المميزه
سلامي

HazemSakeek
09-22-2007, 11:47 PM
جميل جدا على هذا الموضوع المتكامل

بارك الله فيكما

المهندسه86
09-23-2007, 10:19 AM
شكرا جزيلا على مرورك المميز يادكتور
سلامي