المهندسه86
09-19-2007, 05:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لغز "بطاريات بغداد"
(( لا تدمر الحرب الناس وحدهم أو الجيوش او القادة فحسب، ولكنها تعرض للأخطار الثقافات والتقاليد والتاريخ.
ويمتلك العراق تراثا وطنيا غنيا. فجنة عدن وبرج بابل عثر على آثارهما في هذه الأرض القديمة.
وفي أي حرب، هناك احتمال أن تفقد آثار بالغة القيمة إلى الأبد، وان تفقد قطع أثرية مثل "البطارية القديمة" الموجودة دون حماية تذكر في متحف بغداد.
فهذه الأرض العراقية التي قامت عليها حضارات قدمت لنا الكتابة والعجلة، وقدمت لنا أيضا الخلايا الكهربائية التي لم تكتشف إلا بعد ألفي سنة من اكتشافها في العراق.
وفي عام 1938، بينما كان يعمل في خوجة رابو بالقرب من بغداد اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد.
وكشفت دراسة الجرة انه كان فيها خل أو خمر.
وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوربية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الإنجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح.
ولم يضيع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها. فقد اطمأن أن الجرة لم تكن إلا بطارية.
ومع أن ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف.
وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها.
ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: "ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها."
وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول إن العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك. والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية.
وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد.
وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية - ما بين 225 و640 بعد الميلاد - تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية.
ومن المؤكد أن بطاريات بغداد يمكن أن تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين أن بطاريات مماثلة حديثة أنتجت تيارات كهربائية.
وتقول الدكتور مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: "لا أظن ان أحدا يستطيع أن يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر."
البعض يعتقد أن البطاريات كانت تستعمل في المجال الطبي. فقد كتب الإغريق القدامى عن تخفيف الألم الناتج عن الأسماك الكهربية عندما توضع هذه الأسماك على القدمين.
واكتشف الصينيون المعالجة بالإبر في هذه الحقبة. ولا يزال الصينيون يستعملون الإبر الصينية مصحوبة بتيار كهربائي. وهذا قد يفسر وجود ابر بالقرب من البطاريات التي عثر عليها بالقرب من بغداد. ))
هذا المقال منقول من موقع الـ BBC وهذا رابط المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/2806139.stm
أود التعليق على بعض ماورد في هذا الخبر ،، فالجملة باللون الأحمر اعلاه يتكلمون على الحرب التي ضيعت آثار وتاريخ العراق وكأن المريخيون هم من قام بغزو العراق ... وكأن المسؤوليه لا تقع على الغرب في ضياع هذا الإرث الحضاري العظيم ..
والجملة باللون الأخضر تبين أن هذه البطريات والمعروفة ببطريات بغداد توجد في متاحف بريطانيا ... فمن ناحية يتكلمون على ضياع هذه الآثار ومن ناحية ثانية هذه الآثار موجودة في متاحفهم ...
وبالرغم من أنه تأكد أن هذه البطرايات تولد كهرباء قوته فولت واحد للبطارية عند ملئها بالخل أو بالخمر إلا أن الغرب يحاول التشكيك في أن هذا الاكتشاف ليس بطارية وذلك لأن الغرب دائم التشكيك في حضارة العرب وفي محاولة لطمس هذه الحضارة ..
وأخيرا كما جاء في نهاية المقال عندما نوه على أنه يمكن أن تكون هذه البطريات قد استخدمت للعلاج أيضا هناك احتمال انه استخدم في طلاء المعادن كالنقود مثلا .. حيث أنه تبين ان عند توصيل بطاريتين منها مع قطعة نقدية وفي محلول معين يمكن ان تطلى هذه العملة بالذهب مثلا..
ادعوا لبغداد بالخير والسلام فهي بلد الحضارات وفخر العرب من القدم
لغز "بطاريات بغداد"
(( لا تدمر الحرب الناس وحدهم أو الجيوش او القادة فحسب، ولكنها تعرض للأخطار الثقافات والتقاليد والتاريخ.
ويمتلك العراق تراثا وطنيا غنيا. فجنة عدن وبرج بابل عثر على آثارهما في هذه الأرض القديمة.
وفي أي حرب، هناك احتمال أن تفقد آثار بالغة القيمة إلى الأبد، وان تفقد قطع أثرية مثل "البطارية القديمة" الموجودة دون حماية تذكر في متحف بغداد.
فهذه الأرض العراقية التي قامت عليها حضارات قدمت لنا الكتابة والعجلة، وقدمت لنا أيضا الخلايا الكهربائية التي لم تكتشف إلا بعد ألفي سنة من اكتشافها في العراق.
وفي عام 1938، بينما كان يعمل في خوجة رابو بالقرب من بغداد اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد.
وكشفت دراسة الجرة انه كان فيها خل أو خمر.
وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوربية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الإنجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح.
ولم يضيع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها. فقد اطمأن أن الجرة لم تكن إلا بطارية.
ومع أن ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف.
وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها.
ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: "ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها."
وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول إن العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك. والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية.
وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد.
وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية - ما بين 225 و640 بعد الميلاد - تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية.
ومن المؤكد أن بطاريات بغداد يمكن أن تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين أن بطاريات مماثلة حديثة أنتجت تيارات كهربائية.
وتقول الدكتور مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: "لا أظن ان أحدا يستطيع أن يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر."
البعض يعتقد أن البطاريات كانت تستعمل في المجال الطبي. فقد كتب الإغريق القدامى عن تخفيف الألم الناتج عن الأسماك الكهربية عندما توضع هذه الأسماك على القدمين.
واكتشف الصينيون المعالجة بالإبر في هذه الحقبة. ولا يزال الصينيون يستعملون الإبر الصينية مصحوبة بتيار كهربائي. وهذا قد يفسر وجود ابر بالقرب من البطاريات التي عثر عليها بالقرب من بغداد. ))
هذا المقال منقول من موقع الـ BBC وهذا رابط المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/2806139.stm
أود التعليق على بعض ماورد في هذا الخبر ،، فالجملة باللون الأحمر اعلاه يتكلمون على الحرب التي ضيعت آثار وتاريخ العراق وكأن المريخيون هم من قام بغزو العراق ... وكأن المسؤوليه لا تقع على الغرب في ضياع هذا الإرث الحضاري العظيم ..
والجملة باللون الأخضر تبين أن هذه البطريات والمعروفة ببطريات بغداد توجد في متاحف بريطانيا ... فمن ناحية يتكلمون على ضياع هذه الآثار ومن ناحية ثانية هذه الآثار موجودة في متاحفهم ...
وبالرغم من أنه تأكد أن هذه البطرايات تولد كهرباء قوته فولت واحد للبطارية عند ملئها بالخل أو بالخمر إلا أن الغرب يحاول التشكيك في أن هذا الاكتشاف ليس بطارية وذلك لأن الغرب دائم التشكيك في حضارة العرب وفي محاولة لطمس هذه الحضارة ..
وأخيرا كما جاء في نهاية المقال عندما نوه على أنه يمكن أن تكون هذه البطريات قد استخدمت للعلاج أيضا هناك احتمال انه استخدم في طلاء المعادن كالنقود مثلا .. حيث أنه تبين ان عند توصيل بطاريتين منها مع قطعة نقدية وفي محلول معين يمكن ان تطلى هذه العملة بالذهب مثلا..
ادعوا لبغداد بالخير والسلام فهي بلد الحضارات وفخر العرب من القدم