عمر الراوي
09-07-2007, 06:19 PM
إن اكتشاف الثقوب السوداء كان نقلة عظيمة في علم الفلك، تشبه الثقوب السوداء الدوامة الهوائية أو المائية التي تبتلع كل شيء يقابلها، وهي كثيفة بدرجه هائلة حتى أن الضوء لا يمكنه الإفلات منها. كما في الحلقة السابقة بينا دورة حياة النجوم وذكرنا أنها تتحول بعدما تصبح في طور الفوق المستعرات أما إلى نجم نيوتروني (نيوترينوز) أو إلى ثقب أسود (بلاك هول).
إن اكتشاف الثقوب السوداء كان نقلة عظيمة في علم الفلك، وقد بينا في الحلقة السابقة كيف تكون مراحل تكون النجوم وحياتها، وكيف تتحول العملاقة منها لهذه الثقوب المرعبة.. تشبه الثقوب السوداء الدوامة الهوائية أو المائية التي تبتلع كل شيء يقابلها، وهي كثيفة بدرجه هائلة حتى أن الضوء لا يمكنه الإفلات منها. كما في الحلقة السابقة بينا دورة حياة النجوم وذكرنا أنها تتحول بعدما تصبح في طور الفوق المستعرات أما إلى نجم نيوتروني (نيوترينوز) أو إلى ثقب أسود (بلاك هول).
فدعونا نتأم هذا السبق القرآني المذهل في سبقة للقسم بتلك المخلوقات الجبارة.
إن أحدث النظريات حول الثقوب السوداء في الكون الفسيح هي نجوم أصبحت من الكثافة العالية بحيث ينجذب إليها حتى الضوء وهو أشبه بالبالوعة في الفضاء الكوني وحقاً أن هذه النجوم ثاقبة لهذا الفضاء، وهذا السبب في رؤيتها بالمناظير سوداء اللون، كما وأن هناك ما يعرف بالنيوتريرنيوز التي تثقب الأرض وتخترقها خلال ثوان. يمتلأ الكون منها حتى أننا نسبح في كون من النيوترينوز وهي تستطيع أن تخترق 18 مليون سنة ضوئية حاجز من الرصاص وكما أثبت حديثاً. كما وان هذه الثقوب سميت بذلك لأنها فعلاً تحوي ثقباً يبتلع ما يعترضه من أفلاك ونجوم ميتة، فهي كالمقابر للنجوم الميتة، وهي تطرق الكون لتثقب مكوناته.
لقد عبر القرآن عن هذه النجوم (النجم الثاقب) في زمن مضى عليه أكثر من (14) قرناً، ومن حق العرب في الماضي أن يفسروها بالنجم الساطع أو الشديد الإضاءة، أو حتى بأنها الشهاب الثاقب الذي ذكر في آية أخرى، لأن هذه النجوم الثاقبة لم تكتشف إلا في مراحل متأخرة من القرن العشرين، كما وأن القسم الرباتني بها لأنها من عظائم الخلق والله تعالى لا يقسم إلا بعظيم من خلقه، والتصريح بأنها نجم وأنها ثاقبة وطارقة يرجح القول بأن المقصود من القسم الرباني هو تلك المخلوقات المرعبة، والله أعلم. فاسمع وتدبر إلى القرآن الكريم وهو يصرح بقسم الله تعالى بهذا النوع من النجوم قبل أكثر من 1400 عام من اكتشافها بالملموس:
( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) ), (الطارق). فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
ولنا عودة لهذه المخلوقات المرعبة ودورها في نهاية الكون في مقال آخر يتعلق بأهوال القيامة.
هذه الثقوب هائلة الكثافة كما ذكرنا حتى يقدر العلماء أن ملعقة شاي صغيرة من مادتها تعادل وزن الكرة الأرضية عدة مرات، وصدق الرسول الكريم صلوات الله تعالى عليه وسلم الذي ذكر أن المقامع الحديدية التي ذكرت في القرآن الكريم لو نزلت قطرة منها إلى الأرض واجتمع عليها الثقلان أي الإنس والجن ما أقلوها.
وصدق الله ورسوله
http://www.khalid-alubaidy.com/files/archives/118_1.jpg
الشكل (1): النجم الثاقب أو الثقب الأسود: مقابر النجوم
عن كتاب الاكتشافات
http://www.khalid-alubaidy.com/files/archives/118_2.jpg
الشكل (2) صور التقطها مرقاب هابل لمجرات تحوي نجوم من نوع الثقوب السوداء
http://www.khalid-alubaidy.com/files/archives/118_4.gif
إن اكتشاف الثقوب السوداء كان نقلة عظيمة في علم الفلك، وقد بينا في الحلقة السابقة كيف تكون مراحل تكون النجوم وحياتها، وكيف تتحول العملاقة منها لهذه الثقوب المرعبة.. تشبه الثقوب السوداء الدوامة الهوائية أو المائية التي تبتلع كل شيء يقابلها، وهي كثيفة بدرجه هائلة حتى أن الضوء لا يمكنه الإفلات منها. كما في الحلقة السابقة بينا دورة حياة النجوم وذكرنا أنها تتحول بعدما تصبح في طور الفوق المستعرات أما إلى نجم نيوتروني (نيوترينوز) أو إلى ثقب أسود (بلاك هول).
فدعونا نتأم هذا السبق القرآني المذهل في سبقة للقسم بتلك المخلوقات الجبارة.
إن أحدث النظريات حول الثقوب السوداء في الكون الفسيح هي نجوم أصبحت من الكثافة العالية بحيث ينجذب إليها حتى الضوء وهو أشبه بالبالوعة في الفضاء الكوني وحقاً أن هذه النجوم ثاقبة لهذا الفضاء، وهذا السبب في رؤيتها بالمناظير سوداء اللون، كما وأن هناك ما يعرف بالنيوتريرنيوز التي تثقب الأرض وتخترقها خلال ثوان. يمتلأ الكون منها حتى أننا نسبح في كون من النيوترينوز وهي تستطيع أن تخترق 18 مليون سنة ضوئية حاجز من الرصاص وكما أثبت حديثاً. كما وان هذه الثقوب سميت بذلك لأنها فعلاً تحوي ثقباً يبتلع ما يعترضه من أفلاك ونجوم ميتة، فهي كالمقابر للنجوم الميتة، وهي تطرق الكون لتثقب مكوناته.
لقد عبر القرآن عن هذه النجوم (النجم الثاقب) في زمن مضى عليه أكثر من (14) قرناً، ومن حق العرب في الماضي أن يفسروها بالنجم الساطع أو الشديد الإضاءة، أو حتى بأنها الشهاب الثاقب الذي ذكر في آية أخرى، لأن هذه النجوم الثاقبة لم تكتشف إلا في مراحل متأخرة من القرن العشرين، كما وأن القسم الرباتني بها لأنها من عظائم الخلق والله تعالى لا يقسم إلا بعظيم من خلقه، والتصريح بأنها نجم وأنها ثاقبة وطارقة يرجح القول بأن المقصود من القسم الرباني هو تلك المخلوقات المرعبة، والله أعلم. فاسمع وتدبر إلى القرآن الكريم وهو يصرح بقسم الله تعالى بهذا النوع من النجوم قبل أكثر من 1400 عام من اكتشافها بالملموس:
( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) ), (الطارق). فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
ولنا عودة لهذه المخلوقات المرعبة ودورها في نهاية الكون في مقال آخر يتعلق بأهوال القيامة.
هذه الثقوب هائلة الكثافة كما ذكرنا حتى يقدر العلماء أن ملعقة شاي صغيرة من مادتها تعادل وزن الكرة الأرضية عدة مرات، وصدق الرسول الكريم صلوات الله تعالى عليه وسلم الذي ذكر أن المقامع الحديدية التي ذكرت في القرآن الكريم لو نزلت قطرة منها إلى الأرض واجتمع عليها الثقلان أي الإنس والجن ما أقلوها.
وصدق الله ورسوله
http://www.khalid-alubaidy.com/files/archives/118_1.jpg
الشكل (1): النجم الثاقب أو الثقب الأسود: مقابر النجوم
عن كتاب الاكتشافات
http://www.khalid-alubaidy.com/files/archives/118_2.jpg
الشكل (2) صور التقطها مرقاب هابل لمجرات تحوي نجوم من نوع الثقوب السوداء
http://www.khalid-alubaidy.com/files/archives/118_4.gif