s.alghamdi
09-06-2007, 01:50 PM
السيراميك الملون المستخدم في أواني الغذاء قد يضر بالصحة
لوجود الرصاص والكادميوم فيه
ماجد الخطيب
حذر المعهد الألماني الاتحادي لحماية المستهلك من احتمال تحول الأواني السيراميكية الملونة إلى عامل ضار بالصحة. وقال المعهد أن تحول السيراميك إلى عامل ضار بالصحة يعتمد على نوع السيراميك ونوع الأصباغ المستخدمة في تلوينه.
وحسب الفحوص التي أجراها خبراء المعهد، فإن الرصاص والكادميوم يدخلان في صناعة بعض أصباغ الزجاج السيراميكي، ومن المحتمل أن تتسلل مركبات هذه المواد الضارة إلى جسم الإنسان عند الأكل في ظروف معينة. وذكر اندرياس هينزل، رئيس المعهد الألماني لحماية المستهلك، أن تحلل الكادميوم والرصاص من أواني حفظ الطعام والصحون وتسربهما إلى جسم الإنسان مع الأكل يعتمد على عدة عوامل; منها درجة حرارة الطعام، نوعيته وما قد يحتوي من مواد، فترة بقاء الطعام في الآنية، فترة تماس الطعام مع الصحن وعلى نوعية الزجاج وطريقة تلوينه.
وأكد هينزل أن الاتحاد الأوروبي بصدد إعادة تقييم الحدود القصوى الموضوعة لمحتويات الرصاص والكادميوم في الألوان المستخدمة في صناعة الأواني السيراميكية، مع وجود ميل لخفض هذه الحدود. ولا توجد حتى الآن دراسة حول حجم الكميات الضارة منها وتبقى الأمور معلقة بتقديرات خبراء الصحة في الاتحاد الأوروبي. وهذا يعني، حسب رأي هينزل، أن التسمم البطيء بكميات صغيرة «غير مستبعد تماما».
وحذر المعهد على وجه الخصوص من مركبات الرصاص لأنها أسرع من الكادميوم في تحللها من السيراميك في الظروف «غير الطبيعية». ونصح هينزل المستهلكين، على هذا الأساس، إلى عدم خزن المواد الغذائية لفترة طويلة في الأواني السيراميكة. وطبيعي فإن سرعة تحلل المادتين تزداد مع الحرارة، وخصوصا في فصل الصيف أثناء الحفظ في الأواني السيراميكية وأثناء تناول الأطعمة والمشروبات الحارة.
ويتبدى التسمم الحاد بالرصاص من خلال أعراض معينة مثل التقيؤ والمغص المعوي والإمساك مع احتمال حصول فشل كلوي في الحالات القصوى. ويكون التسمم بالرصاص خطرا عند الأطفال بسبب حالة النمو التي تجري في أجسادهم، الأمر الذي قد يسبب أضرارا لا رجعة فيها في الكِلى. ويظهر التسمم المزمن بالرصاص من خلال حالة فقدان الشهية، الشعور بالإعياء والعصبية والهزال. وتظهر أعراض التسمم بالكادميوم في شكل إسهال وقيء، ويمكن أن يضر بالكبد والقلب والكِلى والدورة الدموية. ويبدو التسمم البطيء بجرعات صغيرة من الكادميويم في شكل إرهاق وصداع في الرأس وبعض الاضطرابات العصبية الحركية.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
لوجود الرصاص والكادميوم فيه
ماجد الخطيب
حذر المعهد الألماني الاتحادي لحماية المستهلك من احتمال تحول الأواني السيراميكية الملونة إلى عامل ضار بالصحة. وقال المعهد أن تحول السيراميك إلى عامل ضار بالصحة يعتمد على نوع السيراميك ونوع الأصباغ المستخدمة في تلوينه.
وحسب الفحوص التي أجراها خبراء المعهد، فإن الرصاص والكادميوم يدخلان في صناعة بعض أصباغ الزجاج السيراميكي، ومن المحتمل أن تتسلل مركبات هذه المواد الضارة إلى جسم الإنسان عند الأكل في ظروف معينة. وذكر اندرياس هينزل، رئيس المعهد الألماني لحماية المستهلك، أن تحلل الكادميوم والرصاص من أواني حفظ الطعام والصحون وتسربهما إلى جسم الإنسان مع الأكل يعتمد على عدة عوامل; منها درجة حرارة الطعام، نوعيته وما قد يحتوي من مواد، فترة بقاء الطعام في الآنية، فترة تماس الطعام مع الصحن وعلى نوعية الزجاج وطريقة تلوينه.
وأكد هينزل أن الاتحاد الأوروبي بصدد إعادة تقييم الحدود القصوى الموضوعة لمحتويات الرصاص والكادميوم في الألوان المستخدمة في صناعة الأواني السيراميكية، مع وجود ميل لخفض هذه الحدود. ولا توجد حتى الآن دراسة حول حجم الكميات الضارة منها وتبقى الأمور معلقة بتقديرات خبراء الصحة في الاتحاد الأوروبي. وهذا يعني، حسب رأي هينزل، أن التسمم البطيء بكميات صغيرة «غير مستبعد تماما».
وحذر المعهد على وجه الخصوص من مركبات الرصاص لأنها أسرع من الكادميوم في تحللها من السيراميك في الظروف «غير الطبيعية». ونصح هينزل المستهلكين، على هذا الأساس، إلى عدم خزن المواد الغذائية لفترة طويلة في الأواني السيراميكة. وطبيعي فإن سرعة تحلل المادتين تزداد مع الحرارة، وخصوصا في فصل الصيف أثناء الحفظ في الأواني السيراميكية وأثناء تناول الأطعمة والمشروبات الحارة.
ويتبدى التسمم الحاد بالرصاص من خلال أعراض معينة مثل التقيؤ والمغص المعوي والإمساك مع احتمال حصول فشل كلوي في الحالات القصوى. ويكون التسمم بالرصاص خطرا عند الأطفال بسبب حالة النمو التي تجري في أجسادهم، الأمر الذي قد يسبب أضرارا لا رجعة فيها في الكِلى. ويظهر التسمم المزمن بالرصاص من خلال حالة فقدان الشهية، الشعور بالإعياء والعصبية والهزال. وتظهر أعراض التسمم بالكادميوم في شكل إسهال وقيء، ويمكن أن يضر بالكبد والقلب والكِلى والدورة الدموية. ويبدو التسمم البطيء بجرعات صغيرة من الكادميويم في شكل إرهاق وصداع في الرأس وبعض الاضطرابات العصبية الحركية.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط