HazemSakeek
09-01-2007, 06:39 PM
كشف بحث علمي أجراه رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق الدكتور سريع بن حمد الدوسري أن الاستخدام الكثيف للهاتف الجوال قد يؤدي إلى فقدان السمع الحسي, مؤكداً أنه تم التوصل إلى هذه النتيجة بعد متابعة حالة رجل أعمال سعودي لمدة عامين.
وقال الدكتور الدوسري بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية السبت 1-9-2007 إنه حسب معلوماته لم تنشر أبحاث من قبل تثبت فقد السمع نتيجة لاستخدام الجوال وهو "ماثبت لدينا من خلال هذه الحالة " موضحاً أن رجل أعمال سعودياً في الثانية والأربعين من عمره جاء إلى مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وهو يعاني من نقص في السمع في أذنه اليمنى بالإضافة إلى إحساس بحرارة والم حول الأذن وذكر ان حدوث هذه الأعراض متزامن مع استخدام الهاتف النقال حيث تبدأ الأعراض بعد دقائق من استعمال الهاتف وتنتهي بعد ساعات من توقف المكالمة.
http://www.hot-screensaver.com/wp-myimages/latest-mobile-phone.jpg
وأضاف أن المريض كان يستخدم الهاتف الجوال أكثر من 90دقيقة يومياِ وفي الأذن اليمنى بالتحديد, وتمت متابعة المريض لأكثر من عامين حيث كان معدل زيارة العيادة مرة كل ثلاثة أشهر وتم عمل جميع الفحوص الطبية وأظهر تخطيط السمع نقص بحوالي 25ديسي بل في الأذن اليمنى وزداد نقص السمع مع الوقت عندها طلب من المريض استخدام الهاتف الجوال في الأذن اليسرى، وبعد مضي 6أشهر تحسن السمع في الأذن اليمنى وبدأ نقص السمع في الأذن اليسرى وبعد 6أشهر طلب منه الانتقال لاستخدام النقال في الأذن اليمنى حيث بدء السمع بالتحسن عند التوقف عن استخدام الجوال بها ولكنه عاد النقص مرة أخرى عندما عاود استخدام النقال في الأذن اليمنى، حيث ظهر تخطيط السمع هذا الأثر جليا.
وذكر أن المريض نُصح باستخدام الهاتف الأرضي وتقليل استخدام الجوال واستخدام مكبر الصوت (السبيكر)، حيث قلل المريض استخدام الجوال إلى 15دقيقة يومياً، وانتهت المعاناة ولكن المريض أصيب بنقص سمع حسي خفيف دائم في الأذن اليمنى.
ويشير الدكتور الدوسري في مقاله الذي نشرته لمنظمة الصحة العالمية بعنوان الآثار الصحية للهاتف النقال والحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، أن زيادة استخدام الهاتف النقال صاحبه زيادة في التركيز على الآثار البيولوجية والآثار الصحية نتيجة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية مع أجهزة النقال أو من أبراج البث المقوية، حيث تشير الأبحاث التي نشرت إلى بعض الأضرار الصحية مثل الإجهاد والصداع والدوار واضطراب النوم، و"حسب المعلومات لدي فانه لم تنشر أبحاث تثبت فقد السمع نتيجة لاستخدام الجوال وهو ماثبت لدينا من خلال هذه الحالة لهذا المواطن السعودي".
وقال إن البحث نشر مؤخراً ومختصراً في قواعد المعلومات الطبية المعروفة (PubMed) التابع للمكتبة الوطنية الأمريكية (الكونجرس) وقد وردت رسائل الكترونية عديدة طالبت بالمقالة كاملة من أوروبا وأمريكا، ويتعجب الدكتور الدوسري بأنه في أواخر التسعينات تقدم لإلقاء البحث في المؤتمر السنوي للأكاديمية الأمريكية ولم يتم قبول إلقائه حينها.
وقال الدكتور الدوسري بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية السبت 1-9-2007 إنه حسب معلوماته لم تنشر أبحاث من قبل تثبت فقد السمع نتيجة لاستخدام الجوال وهو "ماثبت لدينا من خلال هذه الحالة " موضحاً أن رجل أعمال سعودياً في الثانية والأربعين من عمره جاء إلى مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وهو يعاني من نقص في السمع في أذنه اليمنى بالإضافة إلى إحساس بحرارة والم حول الأذن وذكر ان حدوث هذه الأعراض متزامن مع استخدام الهاتف النقال حيث تبدأ الأعراض بعد دقائق من استعمال الهاتف وتنتهي بعد ساعات من توقف المكالمة.
http://www.hot-screensaver.com/wp-myimages/latest-mobile-phone.jpg
وأضاف أن المريض كان يستخدم الهاتف الجوال أكثر من 90دقيقة يومياِ وفي الأذن اليمنى بالتحديد, وتمت متابعة المريض لأكثر من عامين حيث كان معدل زيارة العيادة مرة كل ثلاثة أشهر وتم عمل جميع الفحوص الطبية وأظهر تخطيط السمع نقص بحوالي 25ديسي بل في الأذن اليمنى وزداد نقص السمع مع الوقت عندها طلب من المريض استخدام الهاتف الجوال في الأذن اليسرى، وبعد مضي 6أشهر تحسن السمع في الأذن اليمنى وبدأ نقص السمع في الأذن اليسرى وبعد 6أشهر طلب منه الانتقال لاستخدام النقال في الأذن اليمنى حيث بدء السمع بالتحسن عند التوقف عن استخدام الجوال بها ولكنه عاد النقص مرة أخرى عندما عاود استخدام النقال في الأذن اليمنى، حيث ظهر تخطيط السمع هذا الأثر جليا.
وذكر أن المريض نُصح باستخدام الهاتف الأرضي وتقليل استخدام الجوال واستخدام مكبر الصوت (السبيكر)، حيث قلل المريض استخدام الجوال إلى 15دقيقة يومياً، وانتهت المعاناة ولكن المريض أصيب بنقص سمع حسي خفيف دائم في الأذن اليمنى.
ويشير الدكتور الدوسري في مقاله الذي نشرته لمنظمة الصحة العالمية بعنوان الآثار الصحية للهاتف النقال والحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، أن زيادة استخدام الهاتف النقال صاحبه زيادة في التركيز على الآثار البيولوجية والآثار الصحية نتيجة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية مع أجهزة النقال أو من أبراج البث المقوية، حيث تشير الأبحاث التي نشرت إلى بعض الأضرار الصحية مثل الإجهاد والصداع والدوار واضطراب النوم، و"حسب المعلومات لدي فانه لم تنشر أبحاث تثبت فقد السمع نتيجة لاستخدام الجوال وهو ماثبت لدينا من خلال هذه الحالة لهذا المواطن السعودي".
وقال إن البحث نشر مؤخراً ومختصراً في قواعد المعلومات الطبية المعروفة (PubMed) التابع للمكتبة الوطنية الأمريكية (الكونجرس) وقد وردت رسائل الكترونية عديدة طالبت بالمقالة كاملة من أوروبا وأمريكا، ويتعجب الدكتور الدوسري بأنه في أواخر التسعينات تقدم لإلقاء البحث في المؤتمر السنوي للأكاديمية الأمريكية ولم يتم قبول إلقائه حينها.